أحدث الأخبار مع #أمينصالح


حضرموت نت
منذ 5 أيام
- سياسة
- حضرموت نت
عدن تحتفي بالذكرى الرابعة لرحيل المناضل أمين صالح محمد بفعالية جماهيرية في قصر العرب
شهدت قاعة قصر العرب بمدينة عدن، صباح اليوم، فعالية جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية الرابعة لرحيل المناضل الجنوبي الكبير أمين صالح محمد، أحد أبرز قادة ومهندسي الثورة الجنوبية، بحضور لافت لقيادات سياسية ونضالية واجتماعية، وشخصيات من المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب جمع غفير من المواطنين ورفاق درب الفقيد. استُهلّت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني الجنوبي، قبل أن يُلقي الأستاذ ضياء المحورق كلمة اللجنة التحضيرية، مرحّبًا بالحضور ومؤكدًا أن الذكرى الرابعة لرحيل أمين صالح هي محطة لتجديد العهد لرجل أفنى حياته في خدمة القضية الجنوبية. وقال المحورق: 'إن إحياء ذكرى العظماء والمفكرين والمناضلين كأمين صالح يمثل طاقة إيجابية تبعث في الأجيال روح الانتماء للوطن، والاستعداد للتضحية من أجله، وتحفّزهم على الإسهام في بنائه وتطوره ومواكبة متغيرات العالم الحديث.' نجل الفقيد، مصطفى أمين صالح، ألقى كلمة باسم الأسرة، عبّر فيها عن شكر العائلة لكل من حضر وساهم في تنظيم الفعالية، مؤكدًا أن رحيل والده لم يكن نهاية لمشروعه النضالي، بل بداية لمسؤولية مواصلة مشواره التحرري. ودعا إلى تقييم الواقع الجنوبي وتوحيد الصفوف، مشددًا على أهمية إصلاح مؤسسات المجلس الانتقالي والانطلاق نحو مشروع اقتصادي وتنموي يخدم المواطن. وفي كلمته، أشاد الأستاذ علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الجمعية الوطنية، بالفقيد، معتبرًا إياه من المؤسسين الأوائل للمجلس الانتقالي كفكرة وكيان سياسي حامل لقضية شعب الجنوب. وأكد أن أمين صالح كان نموذجًا في الحكمة والاتزان والحرص على الحوار والتآلف وتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية، التي تُعد الأساس في معركة الاستقلال واستعادة الدولة. القاضي صلاح راشد، أحد رفاق الفقيد، استعرض في كلمته مآثر الفقيد وسيرته النضالية الغنية بالعطاء، مؤكدًا أنه نذر حياته للقضية الوطنية، وكان من أبرز مؤسسي الحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي، كما ترأس اللجنة التحضيرية العليا لفعالية إعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017. وتخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي عن حياة الفقيد، إلى جانب معرض صور وثّق مراحل نضاله، ومشاركاته في أبرز محطات الحراك الجنوبي. وكان مسك الختام إعلان إشهار 'منتدى الأمين الصالح للتسامح والتصالح'، كمبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ قيم التصالح والحوار وتعزيز اللحمة المجتمعية الجنوبية، وذلك استلهامًا من نهج الفقيد ومسيرته الوحدوية. ويُعد المنتدى منصة فكرية واجتماعية مستقلة تسعى إلى دعم جهود السلام الداخلي، وفتح قنوات التواصل بين مكونات المجتمع الجنوبي بمختلف أطيافه، وتكريس ثقافة قبول الآخر والعمل المشترك. شهدت الفعالية حضور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، من بينهم الأستاذ فضل الجعدي، الأمين العام للمجلس، والأستاذ علي هيثم الغريب، والمحامي يحيى غالب الشعيبي، والأستاذ عوض بن عوض الصلاحي، والدكتور صلاح الشوبجي مدير عام مديرية البريقة، إلى جانب قيادات حكومية ومحلية، وجمع من محبي الفقيد. وفي الختام، جددت أسرة الفقيد شكرها لكل من ساهم في تنظيم الفعالية، من لجان تنظيمية، وإعلاميين، وأطقم أمنية، مؤكدة التزامها بمواصلة الطريق الذي رسم ملامحه الفقيد من أجل جنوب حرّ وعادل.


الأمناء
منذ 5 أيام
- سياسة
- الأمناء
عدن تحتفي بالذكرى الرابعة لرحيل المناضل الجنوبي أمين صالح محمد بفعالية جماهيرية في قصر العرب
شهدت قاعة قصر العرب بمدينة عدن، صباح اليوم، فعالية جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية الرابعة لرحيل المناضل الجنوبي الكبير أمين صالح محمد، أحد أبرز قادة ومهندسي الثورة الجنوبية، بحضور لافت لقيادات سياسية ونضالية واجتماعية، وشخصيات من المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب جمع غفير من المواطنين ورفاق درب الفقيد. استُهلّت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني الجنوبي، قبل أن يُلقي الأستاذ ضياء المحورق كلمة اللجنة التحضيرية، مرحّبًا بالحضور ومؤكدًا أن الذكرى الرابعة لرحيل أمين صالح هي محطة لتجديد العهد لرجل أفنى حياته في خدمة القضية الجنوبية. وقال المحورق: > "إن إحياء ذكرى العظماء والمفكرين والمناضلين كأمين صالح يمثل طاقة إيجابية تبعث في الأجيال روح الانتماء للوطن، والاستعداد للتضحية من أجله، وتحفّزهم على الإسهام في بنائه وتطوره ومواكبة متغيرات العالم الحديث." نجل الفقيد، مصطفى أمين صالح، ألقى كلمة باسم الأسرة، عبّر فيها عن شكر العائلة لكل من حضر وساهم في تنظيم الفعالية، مؤكدًا أن رحيل والده لم يكن نهاية لمشروعه النضالي، بل بداية لمسؤولية مواصلة مشواره التحرري. ودعا إلى تقييم الواقع الجنوبي وتوحيد الصفوف، مشددًا على أهمية إصلاح مؤسسات المجلس الانتقالي والانطلاق نحو مشروع اقتصادي وتنموي يخدم المواطن. وفي كلمته، أشاد الأستاذ علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الجمعية الوطنية، بالفقيد، معتبرًا إياه من المؤسسين الأوائل للمجلس الانتقالي كفكرة وكيان سياسي حامل لقضية شعب الجنوب. وأكد أن أمين صالح كان نموذجًا في الحكمة والاتزان والحرص على الحوار والتآلف وتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية، التي تُعد الأساس في معركة الاستقلال واستعادة الدولة. القاضي صلاح راشد، أحد رفاق الفقيد، استعرض في كلمته مآثر الفقيد وسيرته النضالية الغنية بالعطاء، مؤكدًا أنه نذر حياته للقضية الوطنية، وكان من أبرز مؤسسي الحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي، كما ترأس اللجنة التحضيرية العليا لفعالية إعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017. وتخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي عن حياة الفقيد، إلى جانب معرض صور وثّق مراحل نضاله، ومشاركاته في أبرز محطات الحراك الجنوبي. وكان مسك الختام إعلان إشهار "منتدى الأمين الصالح للتسامح والتصالح"، كمبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ قيم التصالح والحوار وتعزيز اللحمة المجتمعية الجنوبية، وذلك استلهامًا من نهج الفقيد ومسيرته الوحدوية. ويُعد المنتدى منصة فكرية واجتماعية مستقلة تسعى إلى دعم جهود السلام الداخلي، وفتح قنوات التواصل بين مكونات المجتمع الجنوبي بمختلف أطيافه، وتكريس ثقافة قبول الآخر والعمل المشترك. شهدت الفعالية حضور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، من بينهم الأستاذ فضل الجعدي، الأمين العام للمجلس، والأستاذ علي هيثم الغريب، والمحامي يحيى غالب الشعيبي، والأستاذ عوض بن عوض الصلاحي، والدكتور صلاح الشوبجي مدير عام مديرية البريقة، إلى جانب قيادات حكومية ومحلية، وجمع من محبي الفقيد. وفي الختام، جددت أسرة الفقيد شكرها لكل من ساهم في تنظيم الفعالية، من لجان تنظيمية، وإعلاميين، وأطقم أمنية، مؤكدة التزامها بمواصلة الطريق الذي رسم ملامحه الفقيد من أجل جنوب حرّ وعادل.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
عدن تحتفي بالذكرى الرابعة لرحيل المناضل الجنوبي أمين صالح محمد بفعالية جماهيرية في قصر العرب
شهدت قاعة قصر العرب بمدينة عدن، صباح اليوم، فعالية جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية الرابعة لرحيل المناضل الجنوبي الكبير أمين صالح محمد، أحد أبرز قادة ومهندسي الثورة الجنوبية، بحضور لافت لقيادات سياسية ونضالية واجتماعية، وشخصيات من المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب جمع غفير من المواطنين ورفاق درب الفقيد. استُهلّت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني الجنوبي، قبل أن يُلقي الأستاذ ضياء المحورق كلمة اللجنة التحضيرية، مرحّبًا بالحضور ومؤكدًا أن الذكرى الرابعة لرحيل أمين صالح هي محطة لتجديد العهد لرجل أفنى حياته في خدمة القضية الجنوبية. وقال المحورق: > "إن إحياء ذكرى العظماء والمفكرين والمناضلين كأمين صالح يمثل طاقة إيجابية تبعث في الأجيال روح الانتماء للوطن، والاستعداد للتضحية من أجله، وتحفّزهم على الإسهام في بنائه وتطوره ومواكبة متغيرات العالم الحديث." نجل الفقيد، مصطفى أمين صالح، ألقى كلمة باسم الأسرة، عبّر فيها عن شكر العائلة لكل من حضر وساهم في تنظيم الفعالية، مؤكدًا أن رحيل والده لم يكن نهاية لمشروعه النضالي، بل بداية لمسؤولية مواصلة مشواره التحرري. ودعا إلى تقييم الواقع الجنوبي وتوحيد الصفوف، مشددًا على أهمية إصلاح مؤسسات المجلس الانتقالي والانطلاق نحو مشروع اقتصادي وتنموي يخدم المواطن. وفي كلمته، أشاد الأستاذ علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الجمعية الوطنية، بالفقيد، معتبرًا إياه من المؤسسين الأوائل للمجلس الانتقالي كفكرة وكيان سياسي حامل لقضية شعب الجنوب. وأكد أن أمين صالح كان نموذجًا في الحكمة والاتزان والحرص على الحوار والتآلف وتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية، التي تُعد الأساس في معركة الاستقلال واستعادة الدولة. القاضي صلاح راشد، أحد رفاق الفقيد، استعرض في كلمته مآثر الفقيد وسيرته النضالية الغنية بالعطاء، مؤكدًا أنه نذر حياته للقضية الوطنية، وكان من أبرز مؤسسي الحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي، كما ترأس اللجنة التحضيرية العليا لفعالية إعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017. وتخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي عن حياة الفقيد، إلى جانب معرض صور وثّق مراحل نضاله، ومشاركاته في أبرز محطات الحراك الجنوبي. وكان مسك الختام إعلان إشهار "منتدى الأمين الصالح للتسامح والتصالح"، كمبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ قيم التصالح والحوار وتعزيز اللحمة المجتمعية الجنوبية، وذلك استلهامًا من نهج الفقيد ومسيرته الوحدوية. ويُعد المنتدى منصة فكرية واجتماعية مستقلة تسعى إلى دعم جهود السلام الداخلي، وفتح قنوات التواصل بين مكونات المجتمع الجنوبي بمختلف أطيافه، وتكريس ثقافة قبول الآخر والعمل المشترك. شهدت الفعالية حضور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، من بينهم الأستاذ فضل الجعدي، الأمين العام للمجلس، والأستاذ علي هيثم الغريب، والمحامي يحيى غالب الشعيبي، والأستاذ عوض بن عوض الصلاحي، والدكتور صلاح الشوبجي مدير عام مديرية البريقة، إلى جانب قيادات حكومية ومحلية، وجمع من محبي الفقيد. وفي الختام، جددت أسرة الفقيد شكرها لكل من ساهم في تنظيم الفعالية، من لجان تنظيمية، وإعلاميين، وأطقم أمنية، مؤكدة التزامها بمواصلة الطريق الذي رسم ملامحه الفقيد من أجل جنوب حرّ وعادل.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
عدن تحتفي بالذكرى الرابعة لرحيل المناضل الجنوبي أمين صالح محمد بفعالية جماهيرية في العاصمة عدن
شهدت قاعة قصر العرب بمدينة عدن، صباح اليوم، فعالية جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية الرابعة لرحيل المناضل الجنوبي الكبير أمين صالح محمد، أحد أبرز قادة ومهندسي الثورة الجنوبية، بحضور لافت لقيادات سياسية ونضالية واجتماعية، وشخصيات من المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب جمع غفير من المواطنين ورفاق درب الفقيد. استُهلّت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني الجنوبي، قبل أن يُلقي الأستاذ ضياء المحورق كلمة اللجنة التحضيرية، مرحّبًا بالحضور ومؤكدًا أن الذكرى الرابعة لرحيل أمين صالح هي محطة لتجديد العهد لرجل أفنى حياته في خدمة القضية الجنوبية. وقال المحورق: > "إن إحياء ذكرى العظماء والمفكرين والمناضلين كأمين صالح يمثل طاقة إيجابية تبعث في الأجيال روح الانتماء للوطن، والاستعداد للتضحية من أجله، وتحفّزهم على الإسهام في بنائه وتطوره ومواكبة متغيرات العالم الحديث." نجل الفقيد، مصطفى أمين صالح، ألقى كلمة باسم الأسرة، عبّر فيها عن شكر العائلة لكل من حضر وساهم في تنظيم الفعالية، مؤكدًا أن رحيل والده لم يكن نهاية لمشروعه النضالي، بل بداية لمسؤولية مواصلة مشواره التحرري. ودعا إلى تقييم الواقع الجنوبي وتوحيد الصفوف، مشددًا على أهمية إصلاح مؤسسات المجلس الانتقالي والانطلاق نحو مشروع اقتصادي وتنموي يخدم المواطن. وفي كلمته، أشاد الأستاذ علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الجمعية الوطنية، بالفقيد، معتبرًا إياه من المؤسسين الأوائل للمجلس الانتقالي كفكرة وكيان سياسي حامل لقضية شعب الجنوب. وأكد أن أمين صالح كان نموذجًا في الحكمة والاتزان والحرص على الحوار والتآلف وتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية، التي تُعد الأساس في معركة الاستقلال واستعادة الدولة. القاضي صلاح راشد، أحد رفاق الفقيد، استعرض في كلمته مآثر الفقيد وسيرته النضالية الغنية بالعطاء، مؤكدًا أنه نذر حياته للقضية الوطنية، وكان من أبرز مؤسسي الحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي، كما ترأس اللجنة التحضيرية العليا لفعالية إعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017. وتخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي عن حياة الفقيد، إلى جانب معرض صور وثّق مراحل نضاله، ومشاركاته في أبرز محطات الحراك الجنوبي. وكان مسك الختام إعلان إشهار "منتدى الأمين الصالح للتسامح والتصالح"، كمبادرة وطنية تهدف إلى ترسيخ قيم التصالح والحوار وتعزيز اللحمة المجتمعية الجنوبية، وذلك استلهامًا من نهج الفقيد ومسيرته الوحدوية. ويُعد المنتدى منصة فكرية واجتماعية مستقلة تسعى إلى دعم جهود السلام الداخلي، وفتح قنوات التواصل بين مكونات المجتمع الجنوبي بمختلف أطيافه، وتكريس ثقافة قبول الآخر والعمل المشترك. شهدت الفعالية حضور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، من بينهم الأستاذ فضل الجعدي، الأمين العام للمجلس، والأستاذ علي هيثم الغريب، والمحامي يحيى غالب الشعيبي، والأستاذ عوض بن عوض الصلاحي، والدكتور صلاح الشوبجي مدير عام مديرية البريقة، إلى جانب قيادات حكومية ومحلية، وجمع من محبي الفقيد. وفي الختام، جددت أسرة الفقيد شكرها لكل من ساهم في تنظيم الفعالية، من لجان تنظيمية، وإعلاميين، وأطقم أمنية، مؤكدة التزامها بمواصلة الطريق الذي رسم ملامحه الفقيد من أجل جنوب حرّ وعادل.


البلاد البحرينية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
ذاكرة الشاشة الذهبية: "أفلام ليست للنسيان" لأمين صالح
لا يزال الأديب والكاتب الكبير أمين صالح ينشر المعرفة والثقافة السينمائية في ميادين عدة؛ فهو يكتب ويترجم دون ملل ولا كلل، والعزم يحدوه والحزم يساعده. غير مكتف بإصداراته الكثيرة التي قدمها للمكتبة العربية، بل يزيدها تنوعًا وثراءً. وآخر إصدارات أمين صالح كتاب "أفلام ليست للنسيان" من إصدارات هيئة الأفلام بالمملكة العربية السعودية ضمن مبادرة "سينما" لتعزيز المحتوى المعرفي السينمائي. وهو كتاب يتحدث فيه صالح عن بعض الأفلام التي ربما نشاهدها المرة تلو الأخرى، وعبر سنوات طويلة من دون أن نشبع أو نمل منها، أو نفقد حماسنا. هذه العلاقة الحميمة تستمر لسنوات، وقد تظل قوية ومتجددة لسنوات طويلة قادمة. هي أفلام صمدت أمام امتحان الزمن، وليست مرشحة للنسيان، تظل عالقة في ذاكرتنا، لا تريد أن تفارق. لا يخبو حضورها، ولا يبهت، ولا يتضاءل، بل يسطع حضورها بين الحين والآخر. يقول صالح في مقدمة الكتاب : كثيرة هي الأفلام التي وقعت في غرامها. وكلما تذكرت فيلمها، رأيت أفلاما أخرى تتوافد نحوي وتحتشد أمامي.. كلها عظيمة وجميلة. كلها أفلام تصعد إلى المستوى الأعلى والأرقي من السينما، وبها نقش مبدعوها أسماءهم في تاريخ السينما، أسماء لا تمحى ولا تنسى. ولا مجال للانتقاء والتفضيل بعض هذه الأعمال يحتل مساحات من هذا الكتاب، والبعض الآخر ينتظر، فلربما تسنح له الفرصة لينسل بين ضفتي كتاب آخر أقدم هذه الأفلام ليس من موقعي كناقد. ليس بقصد النقد. بل من موقعي كمتفرج يحب السينما، ويستمتع بما تنتجه، ويشاهد كل المستويات والنوعيات، حتى العادية. الأفلام تسحرنا، تغوينا، تثيرنا، تحرّك مشاعرنا، تشعرنا بمتعة بالغة. تجعلنا نعيش تجارب جديدة، مختلفة، حافلة بالمكتشفات. للأفلام المركبة والمعقدة والصعبة جمهورها أيضًا. قد يكون جمهورا صغيرًا ومحدودًا و "نخبويا"، قياسًا إلى الجمهور العام، لكنه قابل للاتساع والتمدد، وهو بالتأكيد أكثر انفتاحا وفعالية وحيوية ومرونة وتمتعا بالوعي والروح النقدية. هذه الأفلام عادةً لا تلقى قبولا واهتماما من الجمهور العام وعدد كبير من النقاد، لكن رغم ذلك هي قادرة على فرض نفسها في الفضاء العالمي من خلال المهرجانات السينمائية والصالات الفنية والخاصة، وحماس بعض النقاد لها. أما الأفلام التي كتب عنها صالح فهي : ثمانية ونصف.. حيث يتحد الماضي والحاضر برسونا . محو التخوم أوديسة الفضاء.. الرحلة الكونية لون الرمان موت في فينيسيا .. الجمال في مدينة موبوءة سحر البورجوازية الخفي. استحالة تناول وجبة عشاء واحدة آخر تانغو في باريس.. رقصة العزلة الأخيرة روح خلية النحل صرخات وهمسات .. إمكانية التحرّر من الألم المرآة... مفتوح وحرّ كما الحلم البيت والعالم ثلاثة ألوان: الأزرق.. وصدمة الفقد البيانو.. وامتياز العزلة الأم والابن.. وحيدان مع حفيف الريح شجرة الحياة.. تنبض مثل كائن حي مزاج رائق للحب .. بقايا زمن زائل ملنخوليا .. والعناق الكوني سبات شتوي.. عن رهائن الثلج والعزلة فيل جالس بلا حراك .. والوقت يعبر بلا اكتراث