#أحدث الأخبار مع #أناتولجاكوفسكيالنهار٣١-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالنهارفانيسا الجميّل في "غاليري عايدة شرفان": عوالم البساطة وألوان الجاز"أريد أن أصير كمولود جديد، لا معرفة له بالأحداث وما هو سائد اليوم.أريد أن أعود، إلى حدٍّ قريب... إلى البساطة الأولى" (بول كلي) تقيم "غاليري عايدة شرفان" في "ريبرث بيروت" معرضًا لأعمال الرسامة فانيسا الجميّل، حيث المعاينة المتأنية للوحات تتيح القراءة بتمعن، بعيدًا من الأحكام المسبقة. فالفنانة تحتفي بصفاء اللون، بل تعمل به، وتبني عالمها التشكيلي بأسلوب عفوي يحمل في طياته تحديات جمّة، إذ لا يستند إلى إرث أكاديمي محدّد. فانيسا الجميّل الخصوصية التي تتسم بها أعمالها، تجعلها في منأى من الوقوع في فخ "الإغراء اللوني"، إذ تجهر بمادة اللون، فتقدّمه خامًا، وحشيًّا، فجًّا، يدفعنا إلى ملاحقة الخطوط المتراقصة، والتأمل في النوافذ المسحورة بالتنقيطات. فالتأليف في لوحاتها يتحوّل باستمرار، يتخذ إيقاعات موسيقية بدائية، وقرع طبول، بل يتحول إلى موسيقى جاز تتردد في الفضاء، تصدح في وجهنا كيفما اتجهنا. تتخذ فانيسا الجميّل من الطبيعة اللبنانية ثابتًا وحيدًا، لكن أسلوبها التلقائي يدفع أعمالها نحو مناخ فني أفريقي، طالما استقطب إعجاب العديد من الفنانين عبر الحقب، مثل دوران، فلامينك، ماتيس، براك، وبيكاسو. في كلماتها، تكتب فانيسا الجميّل: "لبضع أغانٍ، وأبصار تغمرها السماء حين تلتقي بالبحر، ثم نعود إلى السيارة لننزل إلى بيروت، إلى بيتنا. أحب الجلوس في أماكن كهذه برفقتك، حيث يمكننا التحدث إلى الأشجار. ثم نعود إلى ملاذنا، نحاول فك لغز كل هذا بجانب فنجان قهوة ساخنة. إلى أي مدى تعود قصتنا؟ مع الموسيقى، والرسم، والكلمات... ومع كل ما تبقى لنقوله، لنشعر به... إلى جانبك، حيث بدأ كل شيء يتشكل، يكبر، ليعود أخيرًا إلى معناه الأول بكل تألقه، معنى الحب... حبك أنت". يذكر أن فانيسا الجميّل فنانة وكاتبة لبنانية-أمريكية، وُلدت في باريس عام 1985. تعيش حاليًا وتعمل في بيروت. منذ عام 2013، أقامت ستة معارض فردية، وأحد أعمالها معروض في متحف أناتول جاكوفسكي في نيس.
النهار٣١-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالنهارفانيسا الجميّل في "غاليري عايدة شرفان": عوالم البساطة وألوان الجاز"أريد أن أصير كمولود جديد، لا معرفة له بالأحداث وما هو سائد اليوم.أريد أن أعود، إلى حدٍّ قريب... إلى البساطة الأولى" (بول كلي) تقيم "غاليري عايدة شرفان" في "ريبرث بيروت" معرضًا لأعمال الرسامة فانيسا الجميّل، حيث المعاينة المتأنية للوحات تتيح القراءة بتمعن، بعيدًا من الأحكام المسبقة. فالفنانة تحتفي بصفاء اللون، بل تعمل به، وتبني عالمها التشكيلي بأسلوب عفوي يحمل في طياته تحديات جمّة، إذ لا يستند إلى إرث أكاديمي محدّد. فانيسا الجميّل الخصوصية التي تتسم بها أعمالها، تجعلها في منأى من الوقوع في فخ "الإغراء اللوني"، إذ تجهر بمادة اللون، فتقدّمه خامًا، وحشيًّا، فجًّا، يدفعنا إلى ملاحقة الخطوط المتراقصة، والتأمل في النوافذ المسحورة بالتنقيطات. فالتأليف في لوحاتها يتحوّل باستمرار، يتخذ إيقاعات موسيقية بدائية، وقرع طبول، بل يتحول إلى موسيقى جاز تتردد في الفضاء، تصدح في وجهنا كيفما اتجهنا. تتخذ فانيسا الجميّل من الطبيعة اللبنانية ثابتًا وحيدًا، لكن أسلوبها التلقائي يدفع أعمالها نحو مناخ فني أفريقي، طالما استقطب إعجاب العديد من الفنانين عبر الحقب، مثل دوران، فلامينك، ماتيس، براك، وبيكاسو. في كلماتها، تكتب فانيسا الجميّل: "لبضع أغانٍ، وأبصار تغمرها السماء حين تلتقي بالبحر، ثم نعود إلى السيارة لننزل إلى بيروت، إلى بيتنا. أحب الجلوس في أماكن كهذه برفقتك، حيث يمكننا التحدث إلى الأشجار. ثم نعود إلى ملاذنا، نحاول فك لغز كل هذا بجانب فنجان قهوة ساخنة. إلى أي مدى تعود قصتنا؟ مع الموسيقى، والرسم، والكلمات... ومع كل ما تبقى لنقوله، لنشعر به... إلى جانبك، حيث بدأ كل شيء يتشكل، يكبر، ليعود أخيرًا إلى معناه الأول بكل تألقه، معنى الحب... حبك أنت". يذكر أن فانيسا الجميّل فنانة وكاتبة لبنانية-أمريكية، وُلدت في باريس عام 1985. تعيش حاليًا وتعمل في بيروت. منذ عام 2013، أقامت ستة معارض فردية، وأحد أعمالها معروض في متحف أناتول جاكوفسكي في نيس.