logo
#

أحدث الأخبار مع #أناتولفرانس،

ثقافة : رغم الانتقادات حصد نوبل.. حكاية الشاعر الفرنسى أناتول فرانس
ثقافة : رغم الانتقادات حصد نوبل.. حكاية الشاعر الفرنسى أناتول فرانس

نافذة على العالم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : رغم الانتقادات حصد نوبل.. حكاية الشاعر الفرنسى أناتول فرانس

الخميس 17 أبريل 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - تمر فى تلك الأيام ذكرى ميلاد الكاتب والناقد الفرنسى "أناتول فرانس"، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 16 أبريل عام 1844م، كان أناتول كاتبًا وناقدًا ساخرًا ومتشككًا ومهذبًا، وصنف كرجل الأدب الفرنسى المثالى فى عصره، انتُخب لعضوية الأكاديمية الفرنسية فى عام 1896 وحصل على جائزة نوبل فى الأدب فى عام 1921. ألف أناتول فرانس مجموعة متنوعة من الأعمال التى تتسم بقوة الخيال ومنها: "جوكاست والهرم الهزيل - صدفة اللؤلؤ - جريمة سلفستر بونار - الزنبقة الحمراء - تاييس - ثورة الملائكة - الآلهة عطشى - بير سانت كلير - النساء السبع" وكان يظهر دائما في كتبه أياه صباه. وقد وجهت انتقادات لضعف حبكات أعماله وافتقاره إلى مخيلة إبداعية حيوية، مع ذلك، تُعتبر أعماله رائعةً بفضل سعة اطلاعها، وذكائها وسخريتها، وشغفها بالعدالة الاجتماعية، ووضوحها الكلاسيكى، وهى صفاتٌ تُميِّزُ فرانس وريثةً لتراث دينيس ديدرو وفولتير. وربما الذى لا يجهله البعض، دور الكاتب الكبير فى مساندة ثورة الشعب المصرى فى 1919، فكما يذكره المؤرخ المصرى عبد الرحمن الرافعى فى كتابه "1919"، أن الوفد المصرى الذى ذهب إلى باريس لمحاولة استمالة الدول الكبرى لمواجهة ما يفعله المحتل البريطانى لمصر، والمطالبة بإلغاء الحماية البريطانية على مصر، واستمالة بعد الكتاب الأوروبيين الكبار فنشر بعض المقالات دفاعا عن مطالب المصريين فى الصحف والمجالات، وألف فيكتور مرجريت أحد مشاهر الكتاب الفرنسيين رسالة باسم "صوت مصر" قدم لها أناتول فرانس مقدمة وجيزة، هى ذاتها دفاع بليغ عن القضية المصرية، وقد تليت فى المأدبة التى أقامها الوفد لرجال السياسة بباريس يوم 2 أغسطس 1919، فقال ما تم تعريبه: "إن السلطة العليا لأساطيلنا بعثت من الفناء عشرين شعبا كانت من قبل فى عداد الأموات، فهذه بولونيا وأرمنيا تضمدان الآن جراحها، وهناك على بحر سفيد الجميل نرى اليونان تنتعش، ولكن العدالة الإنسانية مازالت بتراء ناقصة، وقد أدى نقص العدالة وجنون الذين يزعمون أنهم عقلاؤنا إلى جعل مصر ضحية الصلح الكبرى، ومع ذلك فإن أرض منفتاح القديمة لا ينقصها ما يستوجب اعتراف العالم بجميلها فهى المربية الروحية لليونان وكهنتها الذين رفعوا عنها النقاب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store