#أحدث الأخبار مع #أنبوبيفالوب،الدستور١٧-٠٢-٢٠٢٥صحةالدستورالتهاب الحوض المزمن.. الأعراض وأحدث طرق العلاجالداء الالتهابي الحوضي (PID) هو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية، مثل الرحم، أنبوبي فالوب، والمبيضين، تحدث عادة عندما تنتقل البكتيريا المنقولة جنسيًا من المهبل إلى هذه الأعضاء، قد يتسبب المرض في تلف دائم للأعضاء التناسلية إذا لم يُعالج. أسباب الداء الالتهابي الحوضي: العدوى الناتجة عن البكتيريا مثل السيلان أو داء المتدثرة هي الأكثر شيوعًا في الإصابة بـ PID، وغالبًا ما تحدث بعد ممارسة الجنس غير الآمن، قد تنتقل البكتيريا إلى الجهاز التناسلي نتيجة اضطراب الحاجز الطبيعي لعنق الرحم، مثلما يحدث خلال الحيض أو بعد الولادة أو الإجهاض. الأعراض: الأعراض قد تكون خفيفة أو غائبة تمامًا، لكن في حال ظهورها، تشمل: ألم في أسفل البطن أو الحوض. إفرازات مهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة. نزيف غير معتاد بين الدورات الشهرية أو أثناء الجماع. ألم أثناء الجماع أو التبول. حمى أو قشعريرة في بعض الأحيان. مضاعفات الداء الالتهابي الحوضي: إذا لم يُعالج، قد يتسبب PID في مضاعفات خطيرة مثل: الحمل خارج الرحم. العقم. الألم المزمن في الحوض. تكوّن الخراجات التي قد تؤدي إلى عدوى مهددة للحياة. الوقاية من الداء الالتهابي الحوضي (PID): لتقليل خطر الإصابة بالداء الالتهابي الحوضي (PID)، يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة التي تساهم بشكل كبير في حماية الصحة الجنسية والإنجابية. التشاور مع الطبيب بشأن وسائل منع الحمل: على الرغم من أن وسائل منع الحمل الفموية (حبوب منع الحمل) تمنع الحمل، إلا أنها لا توفر الحماية من العدوى المنقولة جنسيًا، لذلك، من الأفضل استخدام وسائل منع حمل عازلة إجراء الفحوصات الدورية: إذا كنتِ معرضة لخطر الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا، يجب عليك إجراء الفحوصات بشكل منتظم. يُساعد التشخيص المبكر والبدء في العلاج السريع على الوقاية من PID. تجنب الدش المهبلي: يعتبر استخدام الدش المهبلي أحد العوامل التي قد تخل بتوازن البكتيريا المفيدة في المهبل، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، لذلك، يفضل تجنب هذه العادة للحفاظ على الصحة المهبلية والوقاية من PID.
الدستور١٧-٠٢-٢٠٢٥صحةالدستورالتهاب الحوض المزمن.. الأعراض وأحدث طرق العلاجالداء الالتهابي الحوضي (PID) هو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية، مثل الرحم، أنبوبي فالوب، والمبيضين، تحدث عادة عندما تنتقل البكتيريا المنقولة جنسيًا من المهبل إلى هذه الأعضاء، قد يتسبب المرض في تلف دائم للأعضاء التناسلية إذا لم يُعالج. أسباب الداء الالتهابي الحوضي: العدوى الناتجة عن البكتيريا مثل السيلان أو داء المتدثرة هي الأكثر شيوعًا في الإصابة بـ PID، وغالبًا ما تحدث بعد ممارسة الجنس غير الآمن، قد تنتقل البكتيريا إلى الجهاز التناسلي نتيجة اضطراب الحاجز الطبيعي لعنق الرحم، مثلما يحدث خلال الحيض أو بعد الولادة أو الإجهاض. الأعراض: الأعراض قد تكون خفيفة أو غائبة تمامًا، لكن في حال ظهورها، تشمل: ألم في أسفل البطن أو الحوض. إفرازات مهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة. نزيف غير معتاد بين الدورات الشهرية أو أثناء الجماع. ألم أثناء الجماع أو التبول. حمى أو قشعريرة في بعض الأحيان. مضاعفات الداء الالتهابي الحوضي: إذا لم يُعالج، قد يتسبب PID في مضاعفات خطيرة مثل: الحمل خارج الرحم. العقم. الألم المزمن في الحوض. تكوّن الخراجات التي قد تؤدي إلى عدوى مهددة للحياة. الوقاية من الداء الالتهابي الحوضي (PID): لتقليل خطر الإصابة بالداء الالتهابي الحوضي (PID)، يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة التي تساهم بشكل كبير في حماية الصحة الجنسية والإنجابية. التشاور مع الطبيب بشأن وسائل منع الحمل: على الرغم من أن وسائل منع الحمل الفموية (حبوب منع الحمل) تمنع الحمل، إلا أنها لا توفر الحماية من العدوى المنقولة جنسيًا، لذلك، من الأفضل استخدام وسائل منع حمل عازلة إجراء الفحوصات الدورية: إذا كنتِ معرضة لخطر الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا، يجب عليك إجراء الفحوصات بشكل منتظم. يُساعد التشخيص المبكر والبدء في العلاج السريع على الوقاية من PID. تجنب الدش المهبلي: يعتبر استخدام الدش المهبلي أحد العوامل التي قد تخل بتوازن البكتيريا المفيدة في المهبل، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، لذلك، يفضل تجنب هذه العادة للحفاظ على الصحة المهبلية والوقاية من PID.