أحدث الأخبار مع #أنتونيألبانيز


وكالة نيوز
منذ 14 ساعات
- سياسة
- وكالة نيوز
تحالف معارضة أستراليا ينقسم بعد خسارة الانتخابات
انفصل الحزب الوطني الأسترالي عن شريكه التحالف المحافظ لأكثر من 60 عامًا ، وهو الحزب الليبرالي ، مستشهداً باختلافات السياسة حول الطاقة المتجددة وبعد خسارة مدوية في الانتخابات الوطنية هذا الشهر. وقال الزعيم الوطني ديفيد ليتلبرود للصحفيين يوم الثلاثاء 'لقد حان الوقت للحصول على استراحة'. يظهر الانقسام الضغط على الأحزاب المحافظة في أستراليا بعد فاز حزب العمل في اليسار في أنتوني ألبانيز فترة تاريخية تاريخية في انتخابات 3 مايو ، مدعومة من ردود الفعل العكسية للناخبين ضد سياسات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. بموجب الشراكة القديمة في السياسة الفيدرالية والولائية ، شارك التحالف الليبرالي والوطني السلطة في الحكومات ، حيث يمثل المواطنون على نطاق واسع مصالح المجتمعات الريفية والليبراليين الذين يتنافسون على مقاعد المدينة. وقال ليتلبرود ، مستشهدا باختلافات السياسة: 'لن نؤدي إلى إعادة إدخال اتفاقية تحالف مع الحزب الليبرالي بعد هذه الانتخابات' ، مشيرًا إلى اختلافات السياسة. تعهد زعيم الحزب الليبرالي سوسان لي ، الذي تم تركيبه في هذا الدور الأسبوع الماضي ، بإعادة النظر في جميع السياسات في أعقاب فقدان الانتخابات. قالت يوم الثلاثاء إنها شعرت بخيبة أمل من قرار المواطنين ، الذي جاء بعد أن طلبوا التزامات محددة. وأضافت: 'كأكبر حزب سياسي غير حكومي ، سيشكل الليبراليون المعارضة الرسمية'. تم تخفيض الليبراليين إلى 28 من أصل 150 مقعدًا في مجلس النواب ، حيث زاد أسوأ نتيجة لهم ، حيث زاد حزب العمال إلى 94 من 77 ، وسجلت أكبر أغلبية في الانتخابات. احتفظ الحزب الوطني بمقاعده الـ 15. خسر الحزب الليبرالي مقاعد المدينة الرئيسية أمام المستقلين الذين يدعمون المساواة بين الجنسين والعمل على تغير المناخ. تم انتخاب لي ، وهو طيار سابق في المناطق النائية الحاصلة على ثلاث درجات مالية ، كأول زعيم للحزب بعد أن فقد زعيم المعارضة بيتر داتون مقعده في الانتخابات. وقال ليتل برود: 'إنها قائدة تحتاج إلى إعادة بناء الحزب الليبرالي ؛ إنهم في رحلة إعادة اكتشاف ، وهذا سيوفر لهم الفرصة للقيام بذلك'. وقال إن المواطنين لا يزالون ملتزمين بـ 'فتح الباب' لمزيد من محادثات التحالف قبل الانتخابات المقبلة ، لكنهم سيحصلون على مصالح الأستراليين الريفيين. فشل المواطنون في الحصول على التزام من لي بأن حزبها سيواصل سياسة تم استمرارها إلى الانتخابات التي تدعم إدخال الطاقة النووية ، وأراد أيضًا حملة على القوة السوقية لمحلات السوبر ماركت الكبيرة في أستراليا ، واتصالات أفضل في المناطق النائية. تمتلك أستراليا أكبر احتياطيات في اليورانيوم في العالم ولكنها تحظر الطاقة النووية. وقال ليتلبرود إن الطاقة النووية كانت ضرورية لأن الابتعاد عن الفحم إلى 'مصادر الطاقة المتجددة فقط' في ظل حكومة العمل لم تكن موثوقة. وقال إن توربينات مزرعة الرياح 'تمزيق المناظر الطبيعية لدينا ، فهي تمزق الأمن الغذائي'. وقال مايكل غويرين ، الرئيس التنفيذي لشركة Agforce ، الذي يمثل المزارعين في ولاية كوينزلاند ، إن الفجوة في المناطق الحضرية الريفية كانت تزداد سوءًا. وقال 'ربما نرى ذلك في المنتدى السياسي' ، مضيفًا أن الليبراليين والمواطنين على حد سواء بحاجة إلى إعادة البناء. وقال أمين صندوق حزب العمل جيم تشالمرز إن الانقسام في المعارضة كان 'انهيارًا نوويًا' ، وسيكون ليبراليون وجود 'بالكاد أكبر' من المقعد المتمثل في 12 مستقلاً وحزبيًا صغيرًا عندما يجلس البرلمان.


البورصة
منذ 3 أيام
- أعمال
- البورصة
أستراليا "مستعدة لاتفاق" مع أوروبا بعد سنوات من المحادثات التجارية
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن بلاده 'مستعدة لإبرام اتفاق' مع الاتحاد الأوروبي، معبراً عن تفاؤل حذر بعد سنوات من المفاوضات التجارية. 'ندعم التجارة الحرة والعادلة' بحسب تصريح رئيس الوزراء خلال زيارته إلى روما، حيث يجتمع مع قادة عالميين من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وأضاف 'نحن مستعدون لاتفاق، ولكن ليس أي اتفاق بأي ثمن'. على مدى سنوات، تفاوض الجانبان بشأن اتفاق تجاري بمليارات الدولارات. وفي العام الماضي، توصلا إلى اتفاقية لتعزيز التعاون والاستثمار في المعادن الحيوية في إطار مساعي الغرب لتخفيف قبضة الصين على سلاسل توريد المواد الضرورية لصناعات التكنولوجيا المتقدمة والصناعات الخضراء. ألبانيز تناول أيضاً الصادرات الزراعية -إحدى نقاط الخلاف في المفاوضات- وقال إن أوروبا لم تبد استعداداً لتلبية مطالب أستراليا بالسماح بالوصول إلى الأسواق الأوروبية، حسبما أفادت صحيفة 'سيدني مورنينغ هيرالد' (Sydney Morning Herald). لكنه لم يعلق على تخفيف الضريبة على السيارات الأوروبية الفاخرة، التي تواجه تعريفات جمركية بنسبة 5% في أستراليا، وفقاً للصحيفة. كان سفير الاتحاد الأوروبي إلى أستراليا قد أشار هذا الشهر إلى أن الاتحاد مستعد للوصول إلى حل وسط حول الاستخدام المستمر لأسماء مثل جبن 'فيتا' ونبيذ 'بروسيكو' من جانب منتجي الأغذية الأستراليين -وهو أمر عارضه الاتحاد الأوروبي في السابق- بحسب ما أفادت نفس الصحيفة في وقت سابق. وقال ألبانيز، الذي أُعيد انتخابه لولاية جديدة هذا الشهر، إن أسماء تلك المنتجات مرتبطة بالتراث الثقافي الغني للمهاجرين الأوروبيين في البلاد ولا ينبغي تغييرها ضمن أي اتفاق تجاري. ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء قوله إن 'حقوق تسمية تلك المنتجات مرتبطة بالمهاجرين من أوروبا الذين جاؤوا إلى أستراليا وينتجون منتجات يسمونها فيتا وبروسيكو لأنها نابعة من تراثهم'.


تحيا مصر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
عودة ترامب تُعيد رسم خريطة التجارة العالمية: هل يتجه الاتحاد الأوروبي نحو شراكة استراتيجية جديدة في المحيط الهادئ؟
في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية عقب عودة الرئيس الأميركي تأتي هذه التحركات في محاولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتخفيف الاعتماد على الولايات المتحدة بعد فرض رسوم ترامب الجمركية في ظل السياسات الحمائية الجديدة التي تنتهجها واشنطن. الاتحاد الأوروبي يسعي لإحياء خطة متعثرة لتشكيل شراكة استراتيجية مع تكتل تجاري رئيسي بعد رسوم ترامب تحركات أوروبية لتعزيز الشراكات الآسيوية: أفادت وسائل إعلام عن مصادر أوروبية مطلعة بأن الاتحاد الأوروبي يسعى لتقوية الروابط مع الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، وهي تكتل يضم 12 دولة منها كندا، اليابان، والمكسيك. وقد اكتسبت هذه الخطط زخماً بعد إعلان ترامب عن رسوم جمركية جديدة الشهر الماضي، مما دفع بروكسل إلى البحث عن شركاء تجاريين بديلين لتعزيز التجارة الحرة القائمة على القواعد. دعم من داخل التكتل الآسيوي: أبدت دول مثل نيوزيلندا، كندا، وسنغافورة تأييدها لتوثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بينما أظهرت اليابان دعماً غير معلن لهذه الخطوة. ويُنظر إلى هذه المبادرة على أنها فرصة لتوحيد اقتصادات تمثل نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مما يعزز النظام التجاري العالمي القائم على القواعد في مواجهة السياسات الحمائية المتزايدة. تحديات أمام التنفيذ: على الرغم من التوافق السياسي، لم تُحدد بعد آلية لتحويل هذه المشاعر الدافئة إلى عملية حوار رسمي. ويرجع ذلك جزئياً إلى أن أستراليا، التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية للتكتل، أجرت انتخابات عامة مؤخراً. ومن المتوقع أن يؤدي تشكيل حكومة أسترالية جديدة برئاسة أنتوني ألبانيز إلى استئناف المحادثات المتعثرة بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا بشأن اتفاق التجارة الثنائي، مما قد يوفر منبراً سياسياً لبدء حوار أوسع بين الاتحاد الأوروبي وتكتل الشراكة. رسالة إلى النظام التجاري العالمي: يرى مسؤولون من الجانبين أن هذه المبادرة ترسل رسالة واضحة مفادها أن الغالبية العظمى من النظام التجاري العالمي ما زالت ملتزمة بالحفاظ على النظام القائم على القواعد، والذي أصبح مهدداً بسبب تعريفات ترامب. ويأمل الاتحاد الأوروبي في أن تسهم هذه الشراكة في تعزيز التجارة الرقمية وتجارة السلع، مما يعزز من مكانته في النظام التجاري العالمي. في ظل التحديات التي تفرضها السياسات الحمائية الأميركية، يسعى الاتحاد الأوروبي لتوسيع شراكاته التجارية وتعزيز التعاون مع تكتلات اقتصادية أخرى، لكن يبقى السؤال: هل سينجح الاتحاد الأوروبي في تحويل هذه المبادرات إلى شراكات استراتيجية فعالة تعزز من مكانته في النظام التجاري العالمي؟


الشرق السعودية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
"جمارك ترمب" تحيي خطة شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودول المحيط الهادئ
قالت مصادر أوروبية مطلعة، إن عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، ساهمت في إحياء خطة متعثرة لتشكيل شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وتكتل تجاري رئيسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز". واكتسبت خطط بناء روابط أقوى بين بروكسل والاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ، وهي مجموعة من 12 دولة تضم كندا واليابان والمكسيك، زخماً بعد إعلان ترمب عن رسوم "يوم التحرير" الشهر الماضي. وتأسس تكتل "الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادئ" في عام 2018، ويضم في عضويته كلاً من أستراليا، وبروناي، وكندا، وتشيلي، واليابان، وماليزيا، والمكسيك، ونيوزيلندا، وبيرو، وسنغافورة، وبريطانيا وفيتنام. ويوفر التكتل معاملة متساوية للمستثمرين وتكاملاً أعمق في تجارة السلع، وقد أبرم الاتحاد الأوروبي بالفعل، اتفاقيات ثنائية مع 9 من أعضاء التكتل. ومن بين دول التكتل، كانت نيوزيلندا وكندا وسنغافورة من أبرز المؤيدين لتوثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، فيما أفاد دبلوماسيون بأن اليابان أيضاً تدعم الفكرة بشكل غير معلن. تقارب في التجارة الرقمية والسلع ويمثل هذا الانفتاح الجديد من جانب بروكسل على الشراكة، والتي قد تشمل تقارباً في مجاليْ التجارة الرقمية وتجارة السلع، تحولاً جوهرياً في الموقف على أعلى مستويات الاتحاد الأوروبي. ويرى مسؤولون من الجانبين أن هذه المبادرة من شأنها أن تجمع تحت مظلتها اقتصادات وطنية تمثل نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتبعث برسالة واضحة مفادها أن الغالبية العظمى من النظام التجاري العالمي، ما زالت ملتزمة بالحفاظ على النظام القائم على القواعد، والذي أصبح مهدداً بسبب تعريفات ترمب. ولم تُحدد بعد آلية لتحويل هذه "المشاعر الدافئة" إلى عملية حوار رسمي، إذ يرجع ذلك جزئياً إلى أن أستراليا تتولى حالياً الرئاسة الدورية للتكتل، وقد أجرت انتخابات عامة نهاية الأسبوع الجاري. ويُتوقع أن يؤدي تشكيل حكومة أسترالية جديدة برئاسة أنتوني ألبانيز إلى استئناف المحادثات المتعثرة بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا بشأن اتفاق التجارة الثنائي، وهو ما قد يوفر أيضاً منبراً سياسياً لبدء حوار أوسع بين الاتحاد الأوروبي وتكتل الشراكة. مساران متوازيان وقال مسؤول في المفوضية الأوروبية، إنه رغم أن الوقت لا يزال مبكراً للغاية، فإن الطرفين "دخلا مرحلة أصبحنا فيها على استعداد للنظر في نوع من التعاون المنظم مع تكتل الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادئ". بدوره، قال دبلوماسي آخر من داخل التكتل، إن آليات تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي قد تُطرح خلال اجتماع وزراء التجارة المزمع عقده في إطار منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية هذا الشهر. وقال مسؤول في تكتل الشراكة، إن الإطار المحتمل للتعاون قد يتخذ شكل "مسارين متوازيين"، أحدهما يشمل "مدونة سلوك جديدة" يؤكد فيها الوزراء التزامهم المشترك بقواعد منظمة التجارة العالمية، إلى جانب حوار منفصل لمناقشة توحيد القواعد في مجالات رئيسية مثل التجارة الرقمية والاستدامة. ومن أجل تجنب الظهور كتكتل مناهض للولايات المتحدة، ومع الاعتراف بأن بعض الشكاوى التجارية الصادرة عن واشنطن مبررة، فقد يتضمن الاتفاق المرتقب أيضاً خطوات للانخراط في جهود إصلاح منظمة التجارة العالمية. وقد أثارت أكثر المقترحات طموحاً لاتفاق بين التكتلين احتمال الاتفاق على "التراكم" في ما يُعرف بـ"قواعد المنشأ"، وهي القواعد التي تُستخدم في اتفاقيات التجارة الحرة لتحديد ما إذا كان المنتج يحتوي على محتوى محلي كافٍ ليكون مؤهلاً للحصول على معاملة جمركية تفضيلية. ويقول مؤيدو هذه الفكرة، إنها ستُسهل على الشركات في الاتحاد الأوروبي وتكتل الشراكة دمج سلاسل التوريد الخاصة بها، وتُيسر استيراد البضائع إلى أسواق بعضها البعض. وقالت وزارة الخارجية الكندية، إن كندا ملتزمة بتعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، لكن متحدثاً رسمياً باسم الوزارة أكد أنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات أو توقيع أي اتفاقات بعد". كما أبدى رئيسا وزراء نيوزيلندا وسنغافورة دعمهما لفكرة تعميق التعاون بين التكتلين خلال الأسابيع الأخيرة. ومن بين المؤيدين لإبرام اتفاق سريع، سيسيليا مالمستروم، المفوضة السابقة لشؤون التجارة في الاتحاد الأوروبي والتي تعمل حالياً في معهد "بيترسون للاقتصاد الدولي"، إذ قالت إن هناك "زخماً متجدداً" واضحاً خلف هذه الفكرة. وأضافت: "إذا كان هذا الاتفاق سيحدث، فيجب أن يتم بسرعة، خلال هذا العام". وتابعت: "الاتحاد الأوروبي كيان يتحرك ببطء، ولكن انظروا إلى ما حدث خلال الأشهر الثلاثة الماضية، هناك حاجة مُلحة حقيقية لمحاولة الدفاع عن التجارة القائمة على القواعد". محاولات سابقة وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قالت في تصريحات سابقة لـ "فاينانشيال تايمز" في أبريل الماضي، إن الطرفين يرغبان في التعاون لوضع "قواعد تنظم كيفية عمل التجارة العادلة على مستوى العالم بما يعود بالنفع على البشرية". وأوضحت فون دير لاين، أن التكتلين يسعيان إلى استغلال حالة الاضطراب الراهنة للنظر في ما يحتاج إلى تحسين داخل منظمة التجارة العالمية، و"كيفية العمل معاً بشكل أوثق لتحقيق ذلك". ولا تزال معالم أي ترتيبات محتملة قيد البحث، فقد أكدت فون دير لاين، أنه "لا توجد أي خطط لانضمام الاتحاد الأوروبي إلى التكتل". وقد طُرحت هذه الفكرة في تقرير صادر عن مجلس التجارة في السويد، ثم أعيد طرحها مؤخراً في تقرير أصدرته مؤسسة "بروجيل" البحثية في بروكسل، غير أن مسؤولي المفوضية الأوروبية أكدوا أن هذا الخيار غير مطروح حالياً من جانب الاتحاد. وكانت محاولة سابقة لتعزيز العلاقات في عام 2023، فشلت في جذب تأييد دبلوماسي، غير أن تقريراً صدر حينها عن مجلس التجارة الوطني السويدي، وهو وكالة حكومية مستقلة، رأى أن اتفاقاً بين التكتلين قد يجعلهما "محور الجاذبية في التجارة العالمية".


الديار
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
رئيس الوزراء الأسترالي يعلن فوزه في الانتخابات العامة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن رئيس الوزراء الأسترالي اليساري أنتوني ألبانيز فوزه في الانتخابات العامة، وتعهد بقيادة البلاد في فترة صعبة من عدم اليقين العالمي. وقال زعيم حزب العمال أمام حشد من أنصاره في حفل انتخابي أقيم في سيدني "شكرا للشعب الأسترالي على الفرصة التي أتيحت لي لمواصلة خدمة أفضل أمة على وجه الأرض". من جهته، أقر زعيم المعارضة الأسترالية اليميني بيتر داتون بالهزيمة في الانتخابات العامة، قائلا إنه تحدث إلى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز. وقال داتون "اتصلتُ في وقت سابق برئيس الوزراء لتهنئته على فوزه. لم نحقق أداء جيدا بما فيه الكفاية في هذه الحملة وهذا واضح، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك". واختار ملايين الأستراليين بين زعيم حزب العمال ألبانيز (62 عاما) ومنافسه المحافظ بيتر داتون (54 عاما). وقال ألبانيز للقناة السابعة الأسترالية إن "الهدف هو الفوز مرتين متتاليتين وهو ما نسعى إلى تحقيقه اليوم". وأضاف "لن أدخر جهدا خلال السنوات الثلاث المقبلة إذا أعيد انتخابي رئيسا لوزراء أستراليا". تصويت إلزامي وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها على الساحل الشرقي لأستراليا، وتلتها المدن الغربية في البلاد والمناطق النائية في الجزيرة. وبلغ إجمالي عدد الناخبين المسجلين 18.1 مليون ناخب، وأفادت الهيئة الانتخابية بأن نصفهم تقريبا أدلوا بأصواتهم مبكرا. ويعتبر التصويت في الانتخابات الأسترالية إلزاميا منذ عام 1924، ويعاقب على التخلف عنه بغرامة قدرها 20 دولارا أستراليا (13 دولارا أميركيا)، مما يؤدي عادة إلى مشاركة تتجاوز 90%. وعود المتنافسين ووعد ألبانيز بدعم الطاقات المتجددة، ومعالجة أزمة الإسكان المتفاقمة، وضخ الأموال في نظام الرعاية الصحية المتدهور. أما زعيم الحزب الليبرالي وضابط الشرطة السابق بيتر داتون، فكان يريد خفض الهجرة ومكافحة الجريمة وإنهاء الحظر طويل الأمد على الطاقة النووية. وأظهرت بعض استطلاعات الرأي أن دعم داتون تراجع بسبب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أشاد به هذا العام ووصفه بأنه "مفكر كبير" له "ثقل" على الساحة العالمية.