أحدث الأخبار مع #أنتيبيلوم

فيتو

في ذكرى حظر تجارة الرق، 10 أعمال فنية جسدت مأساة العبيد في أمريكا

يصادف اليوم ذكرى توقيع الكونجرس الأمريكي على قانون حظر تجارة الرق والعبيد في عام 1794م، وهي مناسبة تذكّرنا بصفحة مؤلمة من تاريخ الولايات المتحدة. وتستعرض 'فيتو' مجموعة من الأفلام التي تناولت قضية الرق والعبودية في أمريكا، مسلطة الضوء على جوانب مختلفة من هذه الحقبة المظلمة. "السكك الحديدية تحت الأرض" (The Underground Railroad) - 2021 يحظى المسلسل القصير المكون من 10 أجزاء، للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار باري جينكينز، بتقييمات إيجابية للغاية. هذا العمل المقتبس عن رواية كولسون وايتهايد الصادرة عام 2016، يتخيل تاريخًا بديلًا حيث كانت "السكك الحديدية تحت الأرض" – شبكة الملاذ الآمن للعبيد الهاربين قبل التحرير – عبارة عن سكة حديدية حقيقية ومادية. هذا المفهوم الخيالي للسكك الحديدية يحذوا نفس خطوات أعمال أخرى مثل مسلسل الخيال العلمي "سنو بيرسر" (Snowpiercer) على Netflix، و"القطار السريع" في الموسم الأخير من مسلسل أمازون التاريخي البديل "الرجل في القلعة العالية" (Man in the High Castle). "أنتيبيلوم" (Antebellum) - 2020 ربما راهنت شركة "سكاي سينما أوريجينالز" على نجاح فيلم "أنتيبيلوم" على غرار فيلم "اخرج" (Get Out)، حيث تكتشف بطلة الفيلم أن مزرعة عبيد في لويزيانا خلال الحرب الأهلية ليست كما تبدو للوهلة الأولى. لسوء حظ الكاتبين والمخرجين جيرارد بوش وكريستوفر رينز، يقترب الفيلم من فيلم إم. نايت شيامالان "القرية" (The Village) السخيف أكثر من كلاسيكية جوردان بيل المثيرة. "الإمبراطور" (Emperor) - 2020 يروي هذا الفيلم، الذي لم يحظى بانتشار واسع، قصة شيلدز "الإمبراطور" جرين (دايو أوكينيي)، وهو عبد هارب يتعاون مع جون براون (جيمس كرومويل)، المناضل المناهض للعبودية، للمساعدة في قيادة غارة عام 1859 الشهيرة على الترسانة الفيدرالية في هاربرز فيري بولاية فيرجينيا الغربية. أدى هذا الحدث مباشرة إلى اندلاع الحرب الأهلية بعد عامين. بعد النجاح الأولي، أحبطت محاولة تأمين الأسلحة لجيش عبيد محتمل، في مصادفة غريبة، على يد المقدم روبرت إي. لي (جيمس لو جروس)، الذي قاد القوات الكونفدرالية في الصراع الذي تلا ذلك. جدير بالذكر أن إيثان هوك جسّد دور جون براون في المسلسل القصير "الطائر اللورد الصالح" (The Good Lord Bird) على قناة شوتايم عام 2020، بينما أدى كوينتين بلير دور الإمبراطور. هارييت" (Harriet) - 2019 تؤدي الممثلة البريطانية سينثيا إيريفو دور هارييت توبمان، الناشطة الرائدة في إلغاء العبودية وقائدة فرقة "السكك الحديدية السرية"، في هذا الفيلم السيرة الذاتية من إخراج كاسي ليمونز. بينما لاقى الفيلم آراء إيجابية بشكل عام وحظيت إيريفو بإشادات واسعة، اعتبره بعض النقاد تقليديًا. تجدر الإشارة إلى أن إدارة الرئيس الاسبق باراك أوباما خططت لوضع صورة هارييت توبمان على ورقة العشرين دولارًا (لتحل محل الرئيس أندرو جاكسون، مالك العبيد وبطل ترامب)، وقد تأخر وزير الخزانة الجمهوري ستيفن منوشين في تنفيذ هذا الاقتراح لأسباب "فنية" وتلاه الرئيس السابق جو بايدن في محاولته والتي من المتوقع أن يتم إصدار التصميم الجديد في عام 2030. "ميلاد أمة" (The Birth of a Nation) - 2016 نات تيرنر هو واعظ معمداني مستعبد يعيش في مزرعة في فرجينيا يملكها صموئيل تيرنر. مع انتشار شائعات عن تمرد، أقنع رجل دين صموئيل بأن نيت يجب أن يلقي عظة على العبيد الآخرين، مُخمدًا بذلك أي فكرة عن انتفاضة. وبينما يشهد نيت المعاملة المروعة التي تلقاها رفاقه، يدرك أنه لم يعد بإمكانه الوقوف مكتوف الأيدي والوعظ. في 21 أغسطس 1831، أدى سعي تيرنر للعدالة والحرية إلى ثورة عنيفة وتاريخية في مقاطعة ساوثهامبتون. وبرغم القصة الملهمة للفيلم، إلا أن القضايا المحيطة بادعاءات الاغتصاب السابقة ضد المخرج والكاتب المشارك نيت باركر أعاقت نجاح فيلمه، الذي حمل عنوان فيلم دي. دبليو. غريفيث وشوه فكرته الأصلية بتصويره ثورة العبيد عام 1831 في مقاطعة ساوثهامبتون بولاية فرجينيا بقيادة نات تيرنر (باركر). وبما أن الفيلم يشارك في بطولته آرمي هامر، فإن سمعة فيلم "ميلاد أمة" ربما لا يمكن إصلاحها، على الرغم من بعض المراجعات الإيجابية التي حظي بها عند إصداره. "ولاية جونز الحرة" (Free State of Jones) - 2016 على الرغم من كونه قصة واقعية، قد يلاحظ البعض آثارًا لمفهوم "المنقذ الأبيض" في فيلم "ولاية جونز الحرة"، الذي يتناول الثورة المسلحة ضد الكونفدرالية بقيادة نيوتن نايت (ماثيو ماكونهي) في مقاطعة جونز بولاية ميسيسيبي. وعلى الرغم من أنه لم يحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، إلا أن الفيلم شيق، إذ يكشف جانبًا من تاريخ الحرب الأهلية ربما لم يكن معروفًا للكثيرين. ويشارك ماهرشالا علي، الممثل المميز دائمًا، في بطولة الفيلم بدور موسى واشنطن، العبد الهارب مع جماعته الخاصة من الأتباع، والذي ينقذ جونز من مطاردة الكونفدراليين وينضم إليه في تأسيس منطقة للمساواة في جنوب شرق الولاية. "12 عامًا من العبودية" (12 Years a Slave) - 2013 حاز فيلم ستيف ماكوين (مخرج "سمول أكس") المؤثر عن الأحداث المحيطة باختطاف سولومون نورثوب (تشيويتل إيجيوفور) وبيعه في سوق الرقيق، على ثلاث جوائز أوسكار بجدارة: أفضل فيلم، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل ممثلة مساعدة للوبيتا نيونغو. ليس فيلمًا سهل المشاهدة، خاصة عندما يقع نورثوب في أيدي مزارع القطن السادي إدوين إيبس، الذي يؤدي دوره مايكل فاسبندر، وكان براد بيت (الذي لعب دور صامويل باس المتعاطف) منتجًا للفيلم من خلال شركته Plan B، التي شاركت أيضًا في إنتاج مسلسل "السكك الحديدية تحت الأرض". "جانغو الحر" (Django Unchained) - 2012 قد يشابه فيلم كوينتين تارانتينو "جانغو الحر" الفيلم الكوميدي "سكين جيم" (Skin Game) عام 1971، من بطولة جيمس جارنر ولويس جوسيت، والذي يتناول قصة محتال عبيد أسير يديره اثنان من المارقين المستنيرين عرقيًا. وكما هو معتاد بالنسبة لتارانتينو، يستمر الفيلم لفترة طويلة جدًا، وقد أزعج الاستخدام المتكرر للألفاظ العنصرية البعض، بمن فيهم ناقد تارانتينو الدائم سبايك لي. يضم طاقم العمل جيمي فوكس (جانجو) وكريستوف والتز (دكتور كينغ شولتز) في دور الشريكين في الجريمة، وليوناردو دي كابريو في دور "السيد" كالفن جيه. كاندي، وكيري واشنطن (زوجة جانغو، هيلدي فون شافت)، وصامويل إل جاكسون في دور ستيفن وارن، كبير الخدم المتلاعب في مزرعة كانديلاند. وشارك تارانتينو في دور قصير، هذه المرة بدور عامل منجم أسترالي ساذج. "أميستاد" (Amistad) - 1997 لم يلقَ هذا الفيلم الدرامي القانوني الواقعي للمخرج ستيفن سبيلبرغ إعجاب الجميع، نظرًا لبطء وتيرته وبعض الأداءات التي لم تكن على المستوى المطلوب. يتناول الفيلم النزاع القانوني الدولي الذي أعقب اعتراض سفينة عبيد متجهة إلى كوبا من قبل زورق واشنطن التابع للبحرية الأمريكية. يحسم وضع العبيد الأسرى، سواء كانوا أحرارًا أو مجرد ممتلكات، لصالحهم في نهاية المطاف بعد خطاب حماسي ألقاه الرئيس السابق جون كوينسي آدامز (أنتوني هوبكنز). وهناك جدل حول ما إذا كان خطاب هوبكنز يعكس بالفعل خطاب آدامز، إلا أن أداء الممثل بلهجة غريبة أثر على تأثير المشهد بالنسبة للبعض. جدير بالذكر أن سبيلبرغ أصلح هذه الأخطاء بشكل أفضل بكثير في فيلم "لينكولن" عام 2012. "جيفرسون في باريس" (Jefferson in Paris) - 1995 في تغيير للإيقاع ولعصر سابق، يتناول هذا الفيلم السيرة الذاتية التصويري لجيمس آيفوري فترة توماس جيفرسون (نيك نولت) كسفير للولايات المتحدة في بلاط فرساي في السنوات التي سبقت اندلاع الثورة الفرنسية. يبدو أن وضع جيفرسون كمالك عبيد ثري يتعارض مع تبنيه للحرية، وهو أمر أشار إليه رفيقه في حرب الاستقلال السابق، الماركيز دي لافاييت (لامبرت ويلسون). علاقته بالأرمل بسالي هيمينجز (ثانديوي نيوتن)، خادمته المستعبدة (والأخت غير الشقيقة لزوجته الراحلة)، تزيد من تعقيد حياته. على الرغم من أن الفيلم يذكر أن سالي تحررت عند عودتها إلى الولايات المتحدة، إلا أن هذا لم يكن صحيحًا تاريخيًا، مما يرى البعض أنه عمل فني غير مبرر وغير جدير بالثناء. "المجد" (Glory) - 1989 وتتناول ملحمة الحرب الأهلية للمخرج إد زويك تشكيل وتدريب وتجربة قتالية لفوج المشاة الرابع والخمسين من ماساتشوستس، المكون بالكامل من السود، باستثناء الضباط القياديين العقيد روبرت جولد شو (ماثيو برودريك) والرائد كابوت فوربس (كاري إلويس). وتنتهي نهاية الفيلم بنهاية كئيبة، حيث يُقتل جميع الممثلين الرئيسيين (السود والبيض) بقصف مدفعي كونفدرالي، ويُدفنون جماعيًا في مقبرة جماعية، في تذكير قاتم بأن المساواة موجودة على الأقل في الموت. فاز دينزل واشنطن بجائزة أفضل ممثل مساعد عن أدائه دور برايفت تريب، وهو منجم ألماس خام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.