#أحدث الأخبار مع #أنجلبيرالدستورمنذ يوم واحدرياضةالدستورقرار إلغاء الهبوط ينقذ الإسماعيلي اليوم فمن ينقذه غدا؟يحظى الإسماعيلي بمكانة خاصة في قلوب جماهير الكرة المصرية بمختلف ميولها وانتماءتها ولا يتخيل أحد شكل الدوري بدون الإسماعيلي. الإسماعيلي الذي تأسس عام 1924 أى منذ 101 عام اشتهر بالكرة الجميلة مما جعله يستحق لقب برازيل مصر والعرب والإسماعيلي كان أول فريق مصري وعربي يفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1969 وكان هذا اللقب سببا في زيادة شعبيته والتفاف الجميع حوله خاصة أنه تحقق في ظروف صعبة بعد نكسة 1967 وعندما التقي الإسماعيلي فريق أنجلبير الكونغولي "مازميمي حاليا" في نهائي بطولة أفريقيا إمتلا ستاد القاهرة عن أخره بالجماهير التي جاءت من كل المحافظات حيث كان المصرين يحتاحون إلى فرحة بعد النكسة وكان الإسماعيلي سببا في هذه الفرحة. وبعد تطبيق نظام الاحتراف في مصر عقب مونديال 1990 ظل الإسماعيلي ينافس الأهلي والزمالك ونجح في الفوز بالدوري موسمى 1990 – 1991 و2001 - 2002 وكأس مصر عامى 1997 و2000 وتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا 2003 ونهائي دوري أبطال العرب 2004. وخلال تاريخه الطويل قدم الإسماعيلي نجوما للكرة المصرية بداية من جيل الستينات الذي ضم حسن مختار وأبو أمين وشحتة ورضا والعربي وعلي أبوجريشة وسيد عبدالرازق وحسن درويش وميمي درويش وسيد السقا والسناري وسيد حامد وأنوس ويسري طربوش وعبدالستار ثم جيل السبعينات الذي برز فيه أسامة خليل وأمين دابو وجاء بعدهم محمد حازم وعلى أغا ومحسن هاشم ومحسن عبد المسيح وشحتة دسوقى وأسامة عباس وإسماعيل توتو ومحمد وهبة وعلى يونس وعصام الحسينى وحمادة الرومى وحمدى نوح وعماد سليمان. ومن ينسي الجيل الذي فاز بالدوري عام 1991 فوزى جمال وأحمد العجوز وأحمد رزق ومحمد فكرى الصغير وأحمد قناوى وأيمن رجب وأدهم السلحدار وحمزة الجمل وعصام عبد العال ومحمد صلاح أبوجريشة وياسر عزت وعبد المنعم بركات ومخلوف حامد وحمادة مرزوق وسعفان الصغير وبشير عبد الصمد ثم جيل بداية الألفية الجديدة محمد صبحى ومحمد فتحى وعماد النحاس وإسلام الشاطر وسيد معوض وسعد عبد الباقى ومحمد بركات ومحمد حمص وجون أوتاكا ورضا سيكا وممادو كيتا وحمام ابراهيم ومحمد محسن أبوجريشة وعبد الحميد بسيونى وعمرو فهيم وشريف عبد الفضيل ومحمد فضل ومحمد عبد الواحدوأحمد فتحي ثم عبدالله السعيد وحسني عبدربه وإبراهيم يحيى والمعتصم سالم وعمر جمال وعمرو السولية وأحمد خيري وعبدالله الشحات وأحمد علي. وفي السنوات الأخيرة تراجع الإسماعيلي بشكل كبير جعله يعاني من شبح الهبوط أكثر من مرة وخلال الموسم الحالي كان الإسماعيلي قريبا من الهبوط لولا قرار رابطة الأندية المصرية بإلغاء الهبوط ليبقي الإسماعيلي في دوري الأضواء. السؤال المهم حاليا إذا كان قرار رابطة الأندية قد أنقذ الإسماعيلي هذا الموسم فمن ينقذه في المواسم المقبلة. الإسماعيلي يعاني من إيقاف القيد ويجب دفع 2 مليون دولار لرفع هذا القرار وهو مبلغ كبير لم ولن يتوافر للإسماعيلي وبالتالي سيبقي الحال على ماهو عليه وسيهبط الإسماعيلي الموسم المقبل ووقتها لن يجرؤ أحد على المطالبة بالغاء الهبوط فليس في كل مرة تسلم الجرة. الإسماعيلي يحتاج إلى حل جذري لانهاء مشاكله والحل هو الاستثمار وتكوين شركة للكرة يتولى إداراتها مجموعة من رجال الأعمال لديهم القدرة على إنهاء أزمة إيقاف القيد وإعادة تكوين فريق قوي قادر على العودة للمنافسة. أنقذوا الإسماعيلي قبل أن نبكي عليه كما نبكي على الترسانة والأوليمبي والمنصورة والسويس وغيرها من الأندية الشعبية التي هبطت إلى دوري المظاليم ولم تعد حتى الأن.
الدستورمنذ يوم واحدرياضةالدستورقرار إلغاء الهبوط ينقذ الإسماعيلي اليوم فمن ينقذه غدا؟يحظى الإسماعيلي بمكانة خاصة في قلوب جماهير الكرة المصرية بمختلف ميولها وانتماءتها ولا يتخيل أحد شكل الدوري بدون الإسماعيلي. الإسماعيلي الذي تأسس عام 1924 أى منذ 101 عام اشتهر بالكرة الجميلة مما جعله يستحق لقب برازيل مصر والعرب والإسماعيلي كان أول فريق مصري وعربي يفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1969 وكان هذا اللقب سببا في زيادة شعبيته والتفاف الجميع حوله خاصة أنه تحقق في ظروف صعبة بعد نكسة 1967 وعندما التقي الإسماعيلي فريق أنجلبير الكونغولي "مازميمي حاليا" في نهائي بطولة أفريقيا إمتلا ستاد القاهرة عن أخره بالجماهير التي جاءت من كل المحافظات حيث كان المصرين يحتاحون إلى فرحة بعد النكسة وكان الإسماعيلي سببا في هذه الفرحة. وبعد تطبيق نظام الاحتراف في مصر عقب مونديال 1990 ظل الإسماعيلي ينافس الأهلي والزمالك ونجح في الفوز بالدوري موسمى 1990 – 1991 و2001 - 2002 وكأس مصر عامى 1997 و2000 وتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا 2003 ونهائي دوري أبطال العرب 2004. وخلال تاريخه الطويل قدم الإسماعيلي نجوما للكرة المصرية بداية من جيل الستينات الذي ضم حسن مختار وأبو أمين وشحتة ورضا والعربي وعلي أبوجريشة وسيد عبدالرازق وحسن درويش وميمي درويش وسيد السقا والسناري وسيد حامد وأنوس ويسري طربوش وعبدالستار ثم جيل السبعينات الذي برز فيه أسامة خليل وأمين دابو وجاء بعدهم محمد حازم وعلى أغا ومحسن هاشم ومحسن عبد المسيح وشحتة دسوقى وأسامة عباس وإسماعيل توتو ومحمد وهبة وعلى يونس وعصام الحسينى وحمادة الرومى وحمدى نوح وعماد سليمان. ومن ينسي الجيل الذي فاز بالدوري عام 1991 فوزى جمال وأحمد العجوز وأحمد رزق ومحمد فكرى الصغير وأحمد قناوى وأيمن رجب وأدهم السلحدار وحمزة الجمل وعصام عبد العال ومحمد صلاح أبوجريشة وياسر عزت وعبد المنعم بركات ومخلوف حامد وحمادة مرزوق وسعفان الصغير وبشير عبد الصمد ثم جيل بداية الألفية الجديدة محمد صبحى ومحمد فتحى وعماد النحاس وإسلام الشاطر وسيد معوض وسعد عبد الباقى ومحمد بركات ومحمد حمص وجون أوتاكا ورضا سيكا وممادو كيتا وحمام ابراهيم ومحمد محسن أبوجريشة وعبد الحميد بسيونى وعمرو فهيم وشريف عبد الفضيل ومحمد فضل ومحمد عبد الواحدوأحمد فتحي ثم عبدالله السعيد وحسني عبدربه وإبراهيم يحيى والمعتصم سالم وعمر جمال وعمرو السولية وأحمد خيري وعبدالله الشحات وأحمد علي. وفي السنوات الأخيرة تراجع الإسماعيلي بشكل كبير جعله يعاني من شبح الهبوط أكثر من مرة وخلال الموسم الحالي كان الإسماعيلي قريبا من الهبوط لولا قرار رابطة الأندية المصرية بإلغاء الهبوط ليبقي الإسماعيلي في دوري الأضواء. السؤال المهم حاليا إذا كان قرار رابطة الأندية قد أنقذ الإسماعيلي هذا الموسم فمن ينقذه في المواسم المقبلة. الإسماعيلي يعاني من إيقاف القيد ويجب دفع 2 مليون دولار لرفع هذا القرار وهو مبلغ كبير لم ولن يتوافر للإسماعيلي وبالتالي سيبقي الحال على ماهو عليه وسيهبط الإسماعيلي الموسم المقبل ووقتها لن يجرؤ أحد على المطالبة بالغاء الهبوط فليس في كل مرة تسلم الجرة. الإسماعيلي يحتاج إلى حل جذري لانهاء مشاكله والحل هو الاستثمار وتكوين شركة للكرة يتولى إداراتها مجموعة من رجال الأعمال لديهم القدرة على إنهاء أزمة إيقاف القيد وإعادة تكوين فريق قوي قادر على العودة للمنافسة. أنقذوا الإسماعيلي قبل أن نبكي عليه كما نبكي على الترسانة والأوليمبي والمنصورة والسويس وغيرها من الأندية الشعبية التي هبطت إلى دوري المظاليم ولم تعد حتى الأن.