#أحدث الأخبار مع #أندبندنتدبلوماتيكاليمن الآن٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةاليمن الآنلماذا دفع المجلس الانتقالي الجنوبي مليون دولار لشركة داعية أمريكية؟يمن إيكو|أخبار: كشفت وزارة العدل الأمريكية عن إبرام اتفاقية شراكة دعائية وقعها عضو المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، مع شركة أمريكية للدعاية والعلاقات العامة، بقيمة تجاوزت مليون دولار أمريكي، بهدف تحسين صورة المجلس الانتقالي في وسائل الإعلام الأمريكية ومراكز صنع القرار. ووفقاً لما كشفته الوثائق التي نشرتها الوزارة ورصدها وترجمها موقع 'يمن إيكو'، فإن عيدروس الزبيدي دفع 1.2 مليون دولار لشركة 'أندبندنت دبلوماتيك' الأمريكية المتخصصة في الدعاية والعلاقات العامة مقابل تحسين ودعم صورة المجلس الانتقالي الذي يسعى لفصل جنوب اليمن عن شماله. وحسب الوثائق، فإنه بموجب هذه الشراكة سيحصل مجلس عيدروس الزبيدي على تمثيل لدى مراكز صنع القرار في أمريكا ووسائل إعلامها وتحسين صورته والترويج لمشروع الانفصال، كما تشير الوثائق إلى أن هذه الشركة مملوكة لستيورت جولي المدير الميداني لحملة دونالد ترامب في 2016م، ويعرف هذا الرجل الذي تساعده الناشطة الديمقراطية يولاند كاراواي بنفوذه وسط صناع القرار في الولايات المتحدة، وهو أيضاً قريب من وسائل الإعلام والشخصيات الأمريكية المؤثرة. وتشير الوثائق إلى أن إبرام الاتفاق تم في مايو ٢٠٢٣ بين الشركة وممثل لعيدروس الزبيدي يدعى صالح القعيطي، بغرض تشكيل ضغط داخل الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض وعبر الصحافة والمؤسسات الحكومية الأمريكية لدعم المجلس الانتقالي في مساعيه نحو الانفصال، على أن يلتزم المجلس بدفع مبلغ مليون ومائتي ألف دولار أمريكي مقابل تقديم خدمات الدعاية والتحسين لصورة الانتقالي، وفق حملة تتبنى التأكيد للمسؤولين في واشنطن أن يكون الانتقالي ناجحاً، ومستعداً لتقديم الولاء للجانب الأمريكي الإسرائيلي. ويسعى المجلس الانتقالي لكسب ود أروقة البيت الابيض بأي ثمن، ويتجلى ذلك من خلال مقابلة أجرتها ممثلة المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن سمر أحمد، لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، التي وصفت فيها الهجوم الحوثي على مطار بن غوريون بالـ 'إرهابي' مؤكدة أن المجلس الانتقالي لا يضع أي قيود على التواصل مع إسرائيل. ويأتي إنفاق المجلس الانتقالي لهذا المبلغ المليوني الذي يعادل نحو 3.76 مليار ريال يمني بسعر اليوم، وسط استمرار التدهور المعيشي والخدمي والاقتصادي، ووسط أزمة مالية وضعت الحكومة اليمنية أمام عجز مالي مهول تراكم خلال السنوات الماضية.
اليمن الآن٠٧-٠٥-٢٠٢٥سياسةاليمن الآنلماذا دفع المجلس الانتقالي الجنوبي مليون دولار لشركة داعية أمريكية؟يمن إيكو|أخبار: كشفت وزارة العدل الأمريكية عن إبرام اتفاقية شراكة دعائية وقعها عضو المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، مع شركة أمريكية للدعاية والعلاقات العامة، بقيمة تجاوزت مليون دولار أمريكي، بهدف تحسين صورة المجلس الانتقالي في وسائل الإعلام الأمريكية ومراكز صنع القرار. ووفقاً لما كشفته الوثائق التي نشرتها الوزارة ورصدها وترجمها موقع 'يمن إيكو'، فإن عيدروس الزبيدي دفع 1.2 مليون دولار لشركة 'أندبندنت دبلوماتيك' الأمريكية المتخصصة في الدعاية والعلاقات العامة مقابل تحسين ودعم صورة المجلس الانتقالي الذي يسعى لفصل جنوب اليمن عن شماله. وحسب الوثائق، فإنه بموجب هذه الشراكة سيحصل مجلس عيدروس الزبيدي على تمثيل لدى مراكز صنع القرار في أمريكا ووسائل إعلامها وتحسين صورته والترويج لمشروع الانفصال، كما تشير الوثائق إلى أن هذه الشركة مملوكة لستيورت جولي المدير الميداني لحملة دونالد ترامب في 2016م، ويعرف هذا الرجل الذي تساعده الناشطة الديمقراطية يولاند كاراواي بنفوذه وسط صناع القرار في الولايات المتحدة، وهو أيضاً قريب من وسائل الإعلام والشخصيات الأمريكية المؤثرة. وتشير الوثائق إلى أن إبرام الاتفاق تم في مايو ٢٠٢٣ بين الشركة وممثل لعيدروس الزبيدي يدعى صالح القعيطي، بغرض تشكيل ضغط داخل الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض وعبر الصحافة والمؤسسات الحكومية الأمريكية لدعم المجلس الانتقالي في مساعيه نحو الانفصال، على أن يلتزم المجلس بدفع مبلغ مليون ومائتي ألف دولار أمريكي مقابل تقديم خدمات الدعاية والتحسين لصورة الانتقالي، وفق حملة تتبنى التأكيد للمسؤولين في واشنطن أن يكون الانتقالي ناجحاً، ومستعداً لتقديم الولاء للجانب الأمريكي الإسرائيلي. ويسعى المجلس الانتقالي لكسب ود أروقة البيت الابيض بأي ثمن، ويتجلى ذلك من خلال مقابلة أجرتها ممثلة المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن سمر أحمد، لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، التي وصفت فيها الهجوم الحوثي على مطار بن غوريون بالـ 'إرهابي' مؤكدة أن المجلس الانتقالي لا يضع أي قيود على التواصل مع إسرائيل. ويأتي إنفاق المجلس الانتقالي لهذا المبلغ المليوني الذي يعادل نحو 3.76 مليار ريال يمني بسعر اليوم، وسط استمرار التدهور المعيشي والخدمي والاقتصادي، ووسط أزمة مالية وضعت الحكومة اليمنية أمام عجز مالي مهول تراكم خلال السنوات الماضية.
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
