logo
#

أحدث الأخبار مع #أندرسروزنغرين

مركب من براعم البروكلي يقي من السكري
مركب من براعم البروكلي يقي من السكري

الرأي

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

مركب من براعم البروكلي يقي من السكري

كشف بحث جديد، أن مضاد الأكسدة السلفورافان، الموجود في براعم البروكلي بتركيزات عالية، يمكنه أن يُحسن مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص المصابين بالمرض من النوع 2، وفقًا لما نشره موقع «New Atlas» نقلًا عن دورية «Nature Microbiology». والبروكلي هو طعام غني بالعناصر الغذائية وله فوائد صحية عديدة، وكشفت الأبحاث السابقة أنه يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان، والحفاظ على صحة القلب والجهاز الهضمي، وتحسين مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2. وتوصلت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة غوتنبرغ في السويد، إلى أن أحد المركبات البارزة في البروكلي، وهو مضاد الأكسدة السلفورافان، يحسن أيضًا مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2. علاج وظيفي لما قبل السكري من جانبه، قال الأستاذ في قسم علوم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء في جامعة غوتنبرغ والباحث الرئيسي في الدراسة أندرس روزنغرين «يفتقر علاج ما قبل السكري حاليا إلى العديد من الجوانب، ولكن هذه النتائج الجديدة تفتح الطريق أمام علاج دقيق محتمل باستخدام السلفورافان المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي». وأضاف روزنغرين، الذي شارك في بحث سابق حول تأثير السلفورافان على التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، أن «عوامل نمط الحياة تظل هي الأساس لأي علاج لمقدمات السكري، بما يشمل ممارسة الرياضة والأكل الصحي وفقدان الوزن». مقدمات السكري وتظهر خلال مرحلة مقدمات السكري مستويات سكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي ولكنها ليست مرتفعة جدًا بحيث تبرر تشخيص مرض السكري من النوع 2. كما يحدث عادة عند الأشخاص الذين لديهم درجة من مقاومة الأنسولين أو لا تنتج خلايا بيتا البنكرياسية ما يكفي من الأنسولين للحفاظ على سكر الدم في النطاق الطبيعي. طريقة الفحص الشائعة إن الطريقة الشائعة لفحص ما قبل السكري هي قياس مستوى سكر الدم الصائم لدى الشخص، وهو سكر الدم غير المتأثر بالطعام و/أو الشراب. ويكون عادة مستوى سكر الدم الصائم الطبيعي أقل من 5.6 مليمول/لتر، في حين يشير المستوى الذي يزيد عن 7.0 مليمول/لتر عادة إلى الإصابة بمرض السكري. في مرضى ما قبل السكري، تكون مستويات سكر الدم الصائم عادة بين هاتين القيمتين. وشارك في الدراسة الحالية 89 فردا يعانون من ضعف سكر الدم الصائم بين 6.1 و6.9 مليمول/لتر. وكان المشاركون يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ومتوسط أعمارهم 63 عامًا ومتوسط سكر الدم الصائم 6.4 مليمول/لتر. كما كان 64% من المشاركين من الذكور. مستخلص براعم البروكلي BSE وتم توزيع المشاركين عشوائيًا لتلقي مستخلص براعم البروكلي (BSE)، وهو شكل مركّز من المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في البروكلي، وخاصة السلفورافان، لمدة 12 أسبوعاً. ويمكن أن تحتوي براعم البروكلي على ما يصل إلى 100 مرة أكثر من السلفورافان من البروكلي الناضج. وفي نهاية الأسابيع الـ 12، كان لدى مجموعة (BSE) انخفاض متوسط أكبر في نسبة الغلوكوز في الدم الصائم يصل إلى 0.4 مليمول/لتر. وأطلق الباحثون على هؤلاء المشاركين اسم «المستجيبين».

دراسة: براعم البروكلي تقاوم السكري قبل ظهوره
دراسة: براعم البروكلي تقاوم السكري قبل ظهوره

خبرني

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

دراسة: براعم البروكلي تقاوم السكري قبل ظهوره

خبرني - أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة جوتنبرج أن مركب السلفورافين الكيميائي الموجود في براعم البروكلي قد يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكري. مرحلة ما قبل السكري حالة تمهد للإصابة بالمرض من النوع الثاني، وقد أظهرت الدراسة أن هذا المركب كان له تأثير أكبر على بعض الأفراد مقارنة بغيرهم. وفي دراسة سابقة أجراها باحثون من نفس الجامعة في عام 2017، تم تحديد السلفورافين كمركب مضاد للسكري، حيث أظهرت نتائجها أن تناول جرعات كبيرة من السلفورافين المستخرج من براعم البروكلي أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر لدى مرضى السكري. أما في هذه الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة "نيتشر ميكروبيولوجي"، فقد ركز البروفيسور أندرس روزنغرين وزملاؤه على حالة ما قبل السكري، وهي حالة تتميز بارتفاع تدريجي في مستويات السكر نتيجة ضعف إنتاج الأنسولين. شملت الدراسة 89 شخصا يعانون من ارتفاع في مستويات السكر أثناء الصيام، وهو مؤشر على مرحلة ما قبل السكري. وكان المشاركون في الدراسة يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاما، وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين؛ إحداهما تناولت السلفورافين والأخرى تناولت دواء وهمي لمدة 12 أسبوعا، دون معرفة أي من الطرفين أيهما يتناول. نتائج إيجابية لخفض السكر أظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت مركب السلفورافين شهدت انخفاضا أكبر في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام مقارنة بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين كبيرا. كما أظهرت الدراسة أن المجموعة التي حققت التحسن الأكبر كانت تعاني من علامات مبكرة لمرض السكري الخفيف المرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم أقل، ومقاومة أقل للأنسولين، وانخفاض في نسبة الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، وإفراز أقل للأنسولين. دور بكتيريا الأمعاء في تعزيز الفعالية في مرحلة أخرى من الدراسة، بالتعاون مع البروفيسور فريدريك باكهيد، تم اكتشاف بكتيريا معوية قادرة على التفاعل مع السلفورافين مما عزز من فعالية المركب. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين كان لديهم هذا النوع من البكتيريا حققوا انخفاضا أكبر في مستويات السكر في الدم. ويقول روزنغرين: "نتائج هذه الدراسة تفتح الطريق لعلاج دقيق باستخدام السلفورافين المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي، رغم أن التغيير في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي، وفقدان الوزن، يظل أساس العلاج".

دراسة: براعم البروكلي تقاوم السكري قبل ظهوره
دراسة: براعم البروكلي تقاوم السكري قبل ظهوره

العين الإخبارية

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

دراسة: براعم البروكلي تقاوم السكري قبل ظهوره

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة جوتنبرج أن مركب السلفورافين الكيميائي الموجود في براعم البروكلي قد يساعد في تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرحلة ما قبل السكري. مرحلة ما قبل السكري حالة تمهد للإصابة بالمرض من النوع الثاني، وقد أظهرت الدراسة أن هذا المركب كان له تأثير أكبر على بعض الأفراد مقارنة بغيرهم. وفي دراسة سابقة أجراها باحثون من نفس الجامعة في عام 2017، تم تحديد السلفورافين كمركب مضاد للسكري، حيث أظهرت نتائجها أن تناول جرعات كبيرة من السلفورافين المستخرج من براعم البروكلي أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر لدى مرضى السكري. أما في هذه الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة "نيتشر ميكروبيولوجي"، فقد ركز البروفيسور أندرس روزنغرين وزملاؤه على حالة ما قبل السكري، وهي حالة تتميز بارتفاع تدريجي في مستويات السكر نتيجة ضعف إنتاج الأنسولين. شملت الدراسة 89 شخصا يعانون من ارتفاع في مستويات السكر أثناء الصيام، وهو مؤشر على مرحلة ما قبل السكري. وكان المشاركون في الدراسة يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاما، وتم تقسيم المشاركين بشكل عشوائي إلى مجموعتين؛ إحداهما تناولت السلفورافين والأخرى تناولت دواء وهمي لمدة 12 أسبوعا، دون معرفة أي من الطرفين أيهما يتناول. نتائج إيجابية لخفض السكر أظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت مركب السلفورافين شهدت انخفاضا أكبر في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام مقارنة بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين كبيرا. كما أظهرت الدراسة أن المجموعة التي حققت التحسن الأكبر كانت تعاني من علامات مبكرة لمرض السكري الخفيف المرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم أقل، ومقاومة أقل للأنسولين، وانخفاض في نسبة الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، وإفراز أقل للأنسولين. دور بكتيريا الأمعاء في تعزيز الفعالية في مرحلة أخرى من الدراسة، بالتعاون مع البروفيسور فريدريك باكهيد، تم اكتشاف بكتيريا معوية قادرة على التفاعل مع السلفورافين مما عزز من فعالية المركب. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين كان لديهم هذا النوع من البكتيريا حققوا انخفاضا أكبر في مستويات السكر في الدم. ويقول روزنغرين: "نتائج هذه الدراسة تفتح الطريق لعلاج دقيق باستخدام السلفورافين المستخرج من البروكلي كغذاء وظيفي، رغم أن التغيير في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي، وفقدان الوزن، يظل أساس العلاج". وأضاف أن الدراسة توفر نموذجا عاما لكيفية تفاعل علم الأمراض مع بكتيريا الأمعاء وتأثيرها على الاستجابة للعلاجات، وهو نموذج قد يكون له تطبيقات أوسع في مجال الطب. aXA6IDY0LjEzNy4zOC43OCA= جزيرة ام اند امز CZ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store