logo
#

أحدث الأخبار مع #أنطواندوسانتإكزوبيري،

"الأمير الصغير" يضيء باريس: سرد بصري وتجربة غامرة
"الأمير الصغير" يضيء باريس: سرد بصري وتجربة غامرة

النهار

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

"الأمير الصغير" يضيء باريس: سرد بصري وتجربة غامرة

بعد جولة أولى في مدينة بوردو، حيث احتضنه مركز الفن الرقمي "باسّان دي لوميير"، يحطّ عرض "الأمير الصغير: الأوديسة التفاعلية" (Le Petit Prince : l'odyssée immersive) رحاله في باريس، ليمتدّ حتى السادس من تموز/يوليو، حاملاً معه سرداً بصرياً ينفخ الحياة من جديد في رائعة أنطوان دو سانت-إكزوبيري، ضمن تجربة غامرة تنسج الخيال والفن معاً. منذ صدوره عام 1943، لم يكفّ كتاب "الأمير الصغير"، أحد أكثر الكتب مبيعاً في تاريخ الأدب، عن التحليق من اقتباس إلى آخر، بين السينما والرسوم المصوّرة والمسرح الغنائي. وها هو اليوم يدخل فضاءً جديداً: "أتولييه دي لوميير" (Atelier des Lumières)، مركز الفن الرقمي الباريسي، الذي سبق له أن غاص في عوالم غوستاف كليمت، وأستريكس، وتان تان. لكن التحدي هذه المرة مع "الأمير الصغير" كان أكثر عمقاً، وأشدّ حساسية. فخلافاً لتلك الأعمال المليئة بالرسوم، لا يضمّ كتاب سانت-إكزوبيري سوى نحو أربعين رسماً وتخطيطاً مائياً، ما دفع استوديو "Spectre Lab" وشريكه "Start-Rec" إلى أن يغرفا من خيالهما أبعد مما هو مرسوم، لصوغ عرض مدّته عشرون دقيقة، يُعيد سرد القصة، ويلتقط روحها وتيماتها الكبرى. يقول نيكولا شارلان، المدير الفني للمعرض التفاعلي: "تساءلنا كثيراً بشأن بعض المشاهد مثل مشهد الأفعى، وحتى في ما خص المقدّمة، إذ إنها مجرّد سطر في الرواية، بينما حولناها إلى مشهد يمتد ثلاث دقائق"، ويضيف في حديثه إلى "راديو فرنسا الدولي": "لذا، كان علينا أن نبتكر، وأن نغوص عميقاً في روح النص. كذلك طرحت العلاقة مع الوردة تساؤلات كثيرة: كيف نعرضها؟ كيف نزيل الغبار عنها ونقدّم إليها قراءة ثانية، من دون أن نُخِلّ بأمانة العمل الأصلي؟". انفجار ألوان وموسيقى تبقى لمسات أنطوان دو سانت-إكزوبيري البسيطة ماثلة، لكنّها تمتزج هذه المرة بانفجار بصري من الألوان يتّجه في كل صوب، لصوغ كونٍ جديد حول "الأمير الصغير". وقد حظي الفريق بحرية إبداعية واسعة لتوسيع هذا العالم، بعدما منحت عائلة المؤلف ثقتها الكاملة لصنّاع العرض. "فهموا سريعاً أننا لسنا هنا لتشويه العمل، بل لإعادة قراءته بمنظور معاصر"، يؤكّد شارلان، "رافقونا خلال جميع مراحل الإنتاج، ووفّروا لنا صوراً بجودة عالية، وفتحوا لنا قاعدة بياناتهم، وكانوا دائماً على استعداد للإجابة عن أسئلتنا.". ويبدو أن التجربة حظيت بتقدير خاص من توما ريفيير، ابن شقيق حفيد الكاتب، الذي قال: "مع إضافة المؤثرات الصوتية والبصرية، ومع شعور الزائر بأن الأرض تتحرك تحته، نشهد فعلاً تجربة غامرة بالكامل". ويضيف: "التمازج بين كلّ هذه المواهب والأفكار جعل من العرض تجربة استثنائية". قبل ثمانين عاماً، همس "الأمير الصغير": "لا نرى جيداً إلا بالقلب، فالجوهري غير مرئي للعين". وما زالت هذه الحكمة تتردد اليوم، رغم سيل الصور والموسيقى والمؤثرات. ففي قلب هذا البذخ البصري، تظل الرسائل النقية للكتاب -عن الطيبة، والصداقة، والرغبة في الاكتشاف، والحفاظ على البيئة- مشعّة كما كانت، لا تُطفئها الأضواء، بل تمنحها حياة جديدة.

افتتاح أول مركز ثقافي فرنسي في الصحراء
افتتاح أول مركز ثقافي فرنسي في الصحراء

لكم

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • لكم

افتتاح أول مركز ثقافي فرنسي في الصحراء

أعلنت وزارة الثقافة المغربية، أمس الاثنين، افتتاح أول مركز ثقافي فرنسي في مدينة العيون. وترأس حفل الافتتاح وزير الثقافة المغربي المهدي بنسعيد، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي التي تقوم بزيارة للمملكة بدأت الأحد وتنتهي الثلاثاء، وفق بيان لوزارة الثقافة. وذكر البيان أنه 'تم إعطاء شارة انطلاق العمل لمركز ثقافي فرنسي ينضاف إلى البنيات الثقافية بالمدينة'. ولفت إلى أن زيارة داتي تعتبر أول زيارة لمسؤول حكومي فرنسي للصحراء. وقامت داتي بزيارة الموقع التراثي التاريخي 'كازا ديل مار' بمدينة طرفاية. كما زارت متحف 'أنطوان دوسانت إكزوبيري'، الذي أقام فيه الكاتب والطيار الفرنسي أنطوان دوسانت إكزوبيري (1900- 1944)، وتم تحويله إلى متحف يقصده السياح من مختلف دول العالم، وفق البيان. وأجرت الوزيرة الفرنسية زيارة إلى مدينة الداخلة، حيث أعطت برفقة الوزير بنسعيد انطلاقة تشييد فرع المعهد العالي لمهن السينما بهذه المدينة. ويهدف المشروع لتعزيز العرض الثقافي والتكوين في مجال السينما والمساهمة في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، بحسب البيان.

وزيرة الثقافة الفرنسية تجري زيارة رسمية للصحراء المغربية
وزيرة الثقافة الفرنسية تجري زيارة رسمية للصحراء المغربية

كش 24

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • كش 24

وزيرة الثقافة الفرنسية تجري زيارة رسمية للصحراء المغربية

تعتزم رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، إجراء زيارة رسمية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة يومي 17 و18 فبراير المقبلين، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا. ووفق مصادر إعلامية، فإن محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، سيرافق الوزيرة الفرنسية خلال افتتاح المركز الثقافي الفرنسي في العيون. ووفق مصادر إعلامية، فإن هذه الزيارة ستشمل محطة في مدينة طرفاية، حيث ستزور الوزيرة 'دار البحر' (Casa del Mar)، وهي قلعة شيدت بأمر من المستكشف الاسكتلندي دونالد ماكنزي عام 1882، فضلا عن متحف البريد الجوي متحف أنطوان دو سانت إكزوبيري، الذي يبرز إرث الكاتب الفرنسي وعلاقته بالمغرب. وستتوجه رشيدة داتي إلى مدينة الداخلة، حيث ستزور موقعًا للنقوش الصخرية برفقة المسؤولين المغاربة، وستفتتح مرافق جديدة للقطب الجهوي للمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما (ISMAC). وأشارت تقرير إعلامية وطنية أن داتي ستنتقل إلى الرباط، حيث ستشارك في عدة لقاءات ثقافية، تهم توقيع اتفاقيات بين مؤسسات فرنسية ومغربية، أبرزها اتفاقيات تجديد الشراكة بين المعهد الوطني للأبحاث الأثرية الوقائية (INRAP) والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث (INSAP).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store