أحدث الأخبار مع #أنطونيغاودي
البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- ترفيه
- البلاد البحرينية
10 أنشطة مريحة يمكنك القيام بها في برشلونة
برشلونة، المدينة التي تجمع بين سحر البحر الأبيض المتوسط وروح الفن المعماري الفريد، تقدم لزوارها مجموعة من الأنشطة الهادئة التي تساعد على الاسترخاء والهروب من صخب الحياة اليومية. إليك دليلك لأفضل أماكن وأنشطة الاسترخاء في هذه المدينة الإسبانية الرائعة: الاسترخاء على شواطئ برشلونة تتمتع برشلونة بساحل ممتد بطول 4.5 كيلومتر من الشواطئ الرملية، من شاطئ "سانت سباستيا" القريب من وسط المدينة، إلى شاطئ "نوفا مار بيلا" الهادئ. أما شاطئ "بوغاتيل" فهو خيار مثالي لمحبي الرياضات المائية والتزلج بالعجلات أو التشمّس في هدوء. لا تفوّت زيارة حانات الشاطئ (تشيرينغيتوس) عند الغروب لتناول مشروب منعش مع إطلالة خلابة. الهدوء في حديقة بارك غويل (Parc Güell) تقع هذه الحديقة الرائعة من تصميم المعماري الشهير أنطوني غاودي شمال حي "غراسيا"، وتضم مجموعة من التصاميم الفريدة ذات الطابع الكاتالوني. استمتع بإطلالات بانورامية من المقعد المغطى بالفسيفساء أو انضم لجلسة يوجا غير رسمية تحت أشجار النخيل. لا تنسَ زيارة المقهى الخارجي لتناول قهوة في جو فني مميز. راقب الناس في ساحة بلاسا ريال (Plaça Reial) هذه الساحة المليئة بالحياة والمظللة بأشجار النخيل والمصابيح التي صممها غاودي، تقع بجوار شارع لا رامبلا الشهير. اختر طاولة في الهواء الطلق في مطعم "تاكسيديرميستا" واستمتع بتناول التاباس التقليدية مع مشروب، بينما تراقب حركة الناس والموسيقيين في الساحة. نزهة في حديقة سيوتاديلا (Parc de la Ciutadella) تقع هذه الحديقة الخضراء الجميلة بين البلدة القديمة والميناء الأولمبي، وتُعدّ مثالية لنزهات عائلية أو مع الأصدقاء. يمكنك الجلوس على المساحات العشبية، أو التجديف في القارب وسط البحيرة، أو التجول في الحدائق الغنّاء قرب شلال ونوافير رائعة. رحلات بحرية في ميناء برشلونة اختبر لحظات من الاسترخاء في رحلة بحرية على متن قارب في ميناء برشلونة. تقدم شركة "لاس غولوندريناس" رحلات قصيرة داخل الميناء، بينما توفر القوارب الشراعية رحلات إلى البحر المفتوح وحتى غروب الشمس. بعض الرحلات تقدم أجواء موسيقية مثل الجاز، مما يضفي لمسة ساحرة على التجربة. حدائق برشلونة النباتية (Jardí Botànic) تقع هذه الحدائق الهادئة على تلة مونتجويك جنوب غرب المدينة، وتضم أنواعاً نباتية متنوعة من جميع أنحاء العالم موزعة وفق مناخاتها المختلفة. مثالية لمحبي الطبيعة الباحثين عن الهدوء بعيداً عن زحام المدينة. منتزه كولسيرولا (Collserola Park) إذا رغبت في مغامرة هادئة وسط الطبيعة، فمنتزه كولسيرولا هو الخيار الأمثل. يقع خلف جبل تيبيدابو ويضم مسارات مشي وركوب دراجات تمر عبر الغابات والمناظر الطبيعية. يمكنك الاستمتاع بغروب الشمس مع مشهد المدينة المضيئة في الأفق. الاستجمام في منتزه مونتجويك (Montjuïc) اصعد عبر قطار "فونيكولار دي مونتجويك" إلى قمة تل مونتجويك حيث القلعة والحدائق الخلابة. يمكنك التنزه في أرجاء المنتزه أو ركوب التلفريك الذي يصل بك إلى شواطئ برشلونة، للاستمتاع بمشهد بانورامي ساحر للمدينة والساحل. تناول الطعام على شاطئ البحر في "شوكاو" (Shôko Barcelona) يقدم هذا المطعم الراقي مزيجاً فريداً من المطبخ الآسيوي والمتوسطي في أجواء ساحرة تطل على البحر. يمكنك الاستمتاع بوجبة شهية مثل التمبورا أو الحلوى مع عرض فني راقص أو عروض قتالية شرقية. الاسترخاء في حمامات آير دي برشلونة (Aire de Barcelona) في قلب المدينة القديمة، تقع حمامات "آير دي برشلونة" المستوحاة من الحمامات العربية التقليدية. استرخِ في أحواض المياه الساخنة والباردة، أو جرب حمام البخار والملح، واختتم تجربتك بجلسة تدليك مميزة على الرخام الساخن. استعد للاسترخاء في برشلونة! سواء كنت تفضل الاستلقاء على الشاطئ، أو التأمل في الحدائق، أو الانغماس في تجربة سبا فريدة، فإن برشلونة توفر لك كل ما تحتاج إليه لإعادة شحن طاقتك في بيئة من الجمال والثقافة. تم نشر هذا المقال على موقع
سفاري نت
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سفاري نت
بالصور .. أجمل شوارع برشونة الحيوية تجمع بين التاريخ والحداثة
سفاري نت – متابعات هل فكرت يوماً في استكشاف شوارع برشلونة الحيوية؟. هذه المدينة الإسبانية التي تضم العديد من الشوارع التي تجمع بين التاريخ والثقافة والحداثة. هل تتساءل ما هي أبرز الشوارع التي يجب زيارتها؟ وكيف يمكن الاستمتاع بجولة في أحيائها النابضة بالحياة؟. سواء تتطلع لاستكشاف المعالم المعمارية أو تجربة المقاهي والمطاعم المحلية، فإن شوارع برشلونة تقدم تجربة لا تُنسى لكل زائر. لا رامبلا يعتبر La Rambla الشارع الأكثر شهرة في برشلونة؛ حيث يمتد على طول 1.2 كيلومتر من بلازا كاتالونيا إلى ميناء برشلونة. يكتظ الشارع بالمقاهي والمحلات التجارية والعروض الحية. كما يُعتبر هذا المكان مثالياً للتنزه والاستمتاع بأجواء المدينة النابضة بالحياة. يتميز Calle de Gràcia بأنه واحد من أكثر الشوارع أناقة في برشلونة؛ حيث يحتوي على العديد من المتاجر الراقية والمطاعم. يُعرف هذا الشارع أيضاً بالهندسة المعمارية التاريخية مثل مباني كازا باتلو التي صممها المعماري الشهير أنطوني غاودي. باسيج دي جراسيا تشتهر منطقة Passeig de Gràcia بهندستها المعمارية الحديثة الكاتالونية؛ حيث تضم مباني شهيرة من تصميم مهندسين معماريين بارزين، أبرزها كازا ميلا، من قبل المعماري أنطوني غاودي. يتكون هذا الشارع من متاجر مصممة ومنازل قديمة ومطاعم راقية. يمكنك الاستمتاع بتجربة تسوق مريحة في المحلات الأنيقة والجلوس على المقاهي القديمة في الشوارع المجاورة. باسيج ديل بورن يُعد شارع Passeig del Born، الذي يقع في حي إل بورن، مكاناً مثالياً للأشخاص الذين يبحثون عن تجربة ممتعة بعد غروب الشمس. ومع ذلك، هذا لا يعني أنك ستشعر بالملل خلال النهار؛ فتاريخه الممتد إلى عصرنا وعمارته التي يعود تاريخها إلى قرون مضت يجعلان الرحلة اليومية ممتعة. يمكنك أيضاً التسوق في متاجر مستقلة مختلفة أو الاسترخاء في أحد المقاهي في الشارع. شارع مونتكادا كان شارع Carrer de Montcada ذات يوم منطقة بارزة تعج بالتجار والنبلاء ورجال الأعمال الأثرياء في برشلونة. ولهذا السبب، يُعد شارع مونتكادا أفضل مكان لرؤية القصور ذات الطراز القوطي والباروكي ومباني عصر النهضة. ولإثراء فهمك التاريخي والثقافي، يمكنك استكشاف العديد من المعارض الفنية على طول الشارع، بما في ذلك متحف بيكاسو الشهير. كارير ديل بيسبي Carrer del Bisbe هو شارع ضيق تصطف على جانبيه مجموعة واسعة من العمارة التي تعود إلى العصور الوسطى، ويعتبر أحد أكثر شوارع برشلونة التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد. الهيكل المعماري الأكثر شهرة هو جسر البيسبي المعروف بالقوطي، والذي يربط بين مبنيين شهيرين. الشارع هادئ نسبياً ومناسب للزائرين الذين يرغبون في الراحة. بلازا ريجيا يُعد شارع Plaça Reial واحداً من أجمل الساحات في برشلونة، وهو محاط بالمباني التاريخية والمطاعم. ويُعتبر المكان نقطة التقاء المسافرين والسكان المحليين؛ حيث يُمكنك الاستمتاع بأجواء حيوية ومشاهدة العروض الفنية. باريو جوتيكو يشتهر Barri Gòtic بأنه الحي القوطي في برشلونة؛ حيث يمكنك التجول في شوارعه الضيقة واكتشاف المعالم التاريخية. يحتوي الحي على ساحة سانت جايمس. كما يُعتبر هذا الحي مثالياً لمحبي التاريخ والفن؛ حيث يمكنك استكشاف الشوارع القديمة والمباني ذات الطراز القوطي. أريستيديس سانشيز يقع استاد برشلونة، المعروف باسم كامب نو، في شارع Carrer Aristides Sanchez في حي Les Corts. يُعتبر كامب نو واحداً من أكبر ملاعب كرة القدم في العالم وأحد المعالم السياحية الرئيسية في المدينة. كالي دي لافيتا يتميز شارع Carrer de la Llibreteria بأجوائه الهادئه والمقاهي الصغيرة. يُعتبر الشارع مثالياً للاسترخاء بعيداً عن ازدحام السائحين. يمكن للزائرين الاستمتاع بفنجان من القهوة في أحد المقاهي التقليدية ومشاهدة الحياة اليومية للمدينة من خلال هذا الشارع.
سرايا الإخبارية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سرايا الإخبارية
10 شوارع تجمع بين التاريخ والحداثة تستحق الزيارة في برشلونة
سرايا - هل فكرت يوماً في استكشاف شوارع برشلونة الحيوية؟. هذه المدينة الإسبانية التي تضم العديد من الشوارع التي تجمع بين التاريخ والثقافة والحداثة. هل تتساءل ما هي أبرز الشوارع التي يجب زيارتها؟ وكيف يمكن الاستمتاع بجولة في أحيائها النابضة بالحياة؟. سواء تتطلع لاستكشاف المعالم المعمارية أو تجربة المقاهي والمطاعم المحلية، فإن شوارع برشلونة تقدم تجربة لا تُنسى لكل زائر. لا رامبلا شارع لا رامبلا يعتبر La Rambla الشارع الأكثر شهرة في برشلونة؛ حيث يمتد على طول 1.2 كيلومتر من بلازا كاتالونيا إلى ميناء برشلونة. يكتظ الشارع بالمقاهي والمحلات التجارية والعروض الحية. كما يُعتبر هذا المكان مثالياً للتنزه والاستمتاع بأجواء المدينة النابضة بالحياة. كالي دي جران يتميز Calle de Gràcia بأنه واحد من أكثر الشوارع أناقة في برشلونة؛ حيث يحتوي على العديد من المتاجر الراقية والمطاعم. يُعرف هذا الشارع أيضاً بالهندسة المعمارية التاريخية مثل مباني كازا باتلو التي صممها المعماري الشهير أنطوني غاودي. باسيج دي جراسيا كازا ميلا في شارع باسيج دي جراسيا تشتهر منطقة Passeig de Gràcia بهندستها المعمارية الحديثة الكاتالونية؛ حيث تضم مباني شهيرة من تصميم مهندسين معماريين بارزين، أبرزها كازا ميلا، من قبل المعماري أنطوني غاودي. يتكون هذا الشارع من متاجر مصممة ومنازل قديمة ومطاعم راقية. يمكنك الاستمتاع بتجربة تسوق مريحة في المحلات الأنيقة والجلوس على المقاهي القديمة في الشوارع المجاورة. باسيج ديل بورن يُعد شارع Passeig del Born، الذي يقع في حي إل بورن، مكاناً مثالياً للأشخاص الذين يبحثون عن تجربة ممتعة بعد غروب الشمس. ومع ذلك، هذا لا يعني أنك ستشعر بالملل خلال النهار؛ فتاريخه الممتد إلى عصرنا وعمارته التي يعود تاريخها إلى قرون مضت يجعلان الرحلة اليومية ممتعة. يمكنك أيضاً التسوق في متاجر مستقلة مختلفة أو الاسترخاء في أحد المقاهي في الشارع. شارع مونتكادا كان شارع Carrer de Montcada ذات يوم منطقة بارزة تعج بالتجار والنبلاء ورجال الأعمال الأثرياء في برشلونة. ولهذا السبب، يُعد شارع مونتكادا أفضل مكان لرؤية القصور ذات الطراز القوطي والباروكي ومباني عصر النهضة. ولإثراء فهمك التاريخي والثقافي، يمكنك استكشاف العديد من المعارض الفنية على طول الشارع، بما في ذلك متحف بيكاسو الشهير. كارير ديل بيسبي Carrer del Bisbe هو شارع ضيق تصطف على جانبيه مجموعة واسعة من العمارة التي تعود إلى العصور الوسطى، ويعتبر أحد أكثر شوارع برشلونة التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد. الهيكل المعماري الأكثر شهرة هو جسر البيسبي المعروف بالقوطي، والذي يربط بين مبنيين شهيرين. الشارع هادئ نسبياً ومناسب للزائرين الذين يرغبون في الراحة. بلازا ريجيا يُعد شارع Plaça Reial واحداً من أجمل الساحات في برشلونة، وهو محاط بالمباني التاريخية والمطاعم. ويُعتبر المكان نقطة التقاء المسافرين والسكان المحليين؛ حيث يُمكنك الاستمتاع بأجواء حيوية ومشاهدة العروض الفنية. باريو جوتيكو جانب من باريو جوتيكو يشتهر Barri Gòtic بأنه الحي القوطي في برشلونة؛ حيث يمكنك التجول في شوارعه الضيقة واكتشاف المعالم التاريخية. يحتوي الحي على ساحة سانت جايمس. كما يُعتبر هذا الحي مثالياً لمحبي التاريخ والفن؛ حيث يمكنك استكشاف الشوارع القديمة والمباني ذات الطراز القوطي. أريستيديس سانشيز استاد برشلونة المعروف باسم كامب نو في شارع أريستيديس سانشيز يقع استاد برشلونة، المعروف باسم كامب نو، في شارع Carrer Aristides Sanchez في حي Les Corts. يُعتبر كامب نو واحداً من أكبر ملاعب كرة القدم في العالم وأحد المعالم السياحية الرئيسية في المدينة. كالي دي لافيتا يتميز شارع Carrer de la Llibreteria بأجوائه الهادئه والمقاهي الصغيرة. يُعتبر الشارع مثالياً للاسترخاء بعيداً عن ازدحام السائحين. يمكن للزائرين الاستمتاع بفنجان من القهوة في أحد المقاهي التقليدية ومشاهدة الحياة اليومية للمدينة من خلال هذا الشارع.
مجلة سيدتي
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
10 شوارع تجمع بين التاريخ والحداثة تستحق الزيارة في برشلونة
هل فكرت يوماً في استكشاف شوارع برشلونة الحيوية؟. هذه المدينة الإسبانية التي تضم العديد من الشوارع التي تجمع بين التاريخ والثقافة والحداثة. هل تتساءل ما هي أبرز الشوارع التي يجب زيارتها؟ وكيف يمكن الاستمتاع بجولة في أحيائها النابضة بالحياة؟. سواء تتطلع لاستكشاف المعالم المعمارية أو تجربة المقاهي والمطاعم المحلية، فإن شوارع برشلونة تقدم تجربة لا تُنسى لكل زائر. لا رامبلا يعتبر La Rambla الشارع الأكثر شهرة في برشلونة ؛ حيث يمتد على طول 1.2 كيلومتر من بلازا كاتالونيا إلى ميناء برشلونة. يكتظ الشارع بالمقاهي والمحلات التجارية والعروض الحية. كما يُعتبر هذا المكان مثالياً للتنزه والاستمتاع بأجواء المدينة النابضة بالحياة. كالي دي جران يتميز Calle de Gràcia بأنه واحد من أكثر الشوارع أناقة في برشلونة؛ حيث يحتوي على العديد من المتاجر الراقية والمطاعم. يُعرف هذا الشارع أيضاً بالهندسة المعمارية التاريخية مثل مباني كازا باتلو التي صممها المعماري الشهير أنطوني غاودي. باسيج دي جراسيا تشتهر منطقة Passeig de Gràcia بهندستها المعمارية الحديثة الكاتالونية؛ حيث تضم مباني شهيرة من تصميم مهندسين معماريين بارزين، أبرزها كازا ميلا، من قبل المعماري أنطوني غاودي. يتكون هذا الشارع من متاجر مصممة ومنازل قديمة ومطاعم راقية. يمكنك الاستمتاع بتجربة تسوق مريحة في المحلات الأنيقة والجلوس على المقاهي القديمة في الشوارع المجاورة. باسيج ديل بورن يُعد شارع Passeig del Born، الذي يقع في حي إل بورن، مكاناً مثالياً للأشخاص الذين يبحثون عن تجربة ممتعة بعد غروب الشمس. ومع ذلك، هذا لا يعني أنك ستشعر بالملل خلال النهار؛ فتاريخه الممتد إلى عصرنا وعمارته التي يعود تاريخها إلى قرون مضت يجعلان الرحلة اليومية ممتعة. يمكنك أيضاً التسوق في متاجر مستقلة مختلفة أو الاسترخاء في أحد المقاهي في الشارع. شارع مونتكادا كان شارع Carrer de Montcada ذات يوم منطقة بارزة تعج بالتجار والنبلاء ورجال الأعمال الأثرياء في برشلونة. ولهذا السبب، يُعد شارع مونتكادا أفضل مكان لرؤية القصور ذات الطراز القوطي والباروكي ومباني عصر النهضة. ولإثراء فهمك التاريخي والثقافي، يمكنك استكشاف العديد من المعارض الفنية على طول الشارع، بما في ذلك متحف بيكاسو الشهير. كارير ديل بيسبي Carrer del Bisbe هو شارع ضيق تصطف على جانبيه مجموعة واسعة من العمارة التي تعود إلى العصور الوسطى، ويعتبر أحد أكثر شوارع برشلونة التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد. الهيكل المعماري الأكثر شهرة هو جسر البيسبي المعروف بالقوطي، والذي يربط بين مبنيين شهيرين. الشارع هادئ نسبياً ومناسب للزائرين الذين يرغبون في الراحة. بلازا ريجيا يُعد شارع Plaça Reial واحداً من أجمل الساحات في برشلونة، وهو محاط بالمباني التاريخية والمطاعم. ويُعتبر المكان نقطة التقاء المسافرين والسكان المحليين؛ حيث يُمكنك الاستمتاع بأجواء حيوية ومشاهدة العروض الفنية. باريو جوتيكو يشتهر Barri Gòtic بأنه الحي القوطي في برشلونة؛ حيث يمكنك التجول في شوارعه الضيقة واكتشاف المعالم التاريخية. يحتوي الحي على ساحة سانت جايمس. كما يُعتبر هذا الحي مثالياً لمحبي التاريخ والفن؛ حيث يمكنك استكشاف الشوارع القديمة والمباني ذات الطراز القوطي. أريستيديس سانشيز يقع استاد برشلونة، المعروف باسم كامب نو، في شارع Carrer Aristides Sanchez في حي Les Corts. يُعتبر كامب نو واحداً من أكبر ملاعب كرة القدم في العالم وأحد المعالم السياحية الرئيسية في المدينة. كالي دي لافيتا يتميز شارع Carrer de la Llibreteria بأجوائه الهادئه والمقاهي الصغيرة. يُعتبر الشارع مثالياً للاسترخاء بعيداً عن ازدحام السائحين. يمكن للزائرين الاستمتاع بفنجان من القهوة في أحد المقاهي التقليدية ومشاهدة الحياة اليومية للمدينة من خلال هذا الشارع.
Independent عربية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
غاودي شيد مبنى سكنيا تنبأوا له بالانهيار
لم يكن ذلك لا في برشلونة التي عمر فيها المعماري الإسباني الكتالوني الكبير أنطوني غاودي معظم إنجازاته وبخاصة كاتدرائية "العائلة المقدسة"، التي لم تنجز حتى اليوم! ولا في مدريد التي أخرجت فنه من الطابع المحلي وأعطته مكانة عالمية، بل في مدينة ليون (الإسبانية، وهي بالطبع غير ليون الفرنسية). وما نتحدث عنه هنا إنما هو من ناحية مبدئية مبنى سكني صمم ونفذ في زمنه كمجرد عمارة تستخدم طوابقها العليا للسكن فيما يستخدم طابقها السفلي للتجارة وما دون ذلك كمستودعات. في بداية الأمر لم يكن المبنى الذي سيحمل اسم مالكيه من آل بوتينيس مؤهلاً لا للشهرة التي ستصبح له ولا للشعار الذي سيلتصق به في نوع من السخرية وفحواه أن "عمارة بوتينيس ستنهار" وهو شعار رفع منذ بدايات العقد الأخير من القرن الـ19 أي منذ أكثر من 130 عاماً من يومنا هذا. لكنه سرعان ما تبين أنه شعار خطأ ولا أساس له من الصحة مع أن الذين بادروا إلى رفعه في الزمن الذي كان المبنى يشيد فيه كانوا بالغي الجدية في رفعه متوقعين للمبنى أن ينهار يوماً على رؤوس ساكنيه. لكنه كما نعرف لم يفعل بل لا يزال يقف شامخاً حتى اليوم بوصفه واحداً من أجمل مباني تلك المدينة الإسبانية الناعسة التي تخلو على أي حال من معالم جاذبة باستثناء عمارة بوتينيس. ومع ذلك لا بد من العودة إلى هذه العمارة للتذكير بأنها إنما بنيت صدفة وأنجزها غاودي على هامش اهتمامات أخرى له بدت دائماً أكثر أهمية بالنسبة إليه. في عالم التجريب والحقيقة أننا لتوضيح ذلك كله، لا مفر لنا من العودة إلى حكاية ذلك المشروع كما انطلق. وهو مشروع بدأ هامشياً وبالصدفة كما أشرنا. فالذي حدث يومها هو أنه وفيما كان أنطوني غاودي في ذلك الزمن يشتغل على إنجاز واحد من مشاريعه العمرانية الكبرى، وهو المبنى الأسقفي لمدينة آستورغا الواقعة على بعد 50 كيلومتراً من ليون، حدث أن صناعياً من ليون نفسها هو فرنانديس آندريس دا بوتينيس مات مخلفاً مصانع ضخمة وعدداً من الورثة الطموحين ناهيك بقطعة أرض فسيحة اشتراها قبل موته بما يساوي اليوم 100 يورو ولم يجد لها أي استعمال ملائم. لكن بعض موظفيه النشطاء من الذين أكملوا مسيرة مشاريعه من بعده رأوا أن في مقدورهم أن يخصوا قطعة الأرض بمبنى سكني يقيمونه هناك. وكل هذا كان يومها طبيعياً ما عدا السعر البخس الذي اشتريت به الأرض. ولكن كان ثمة أمر آخر غير عادي. وهو وجود أنطوني غاودي في المكان للإشراف على إنشاء مبناه الأسقفي. ولما كان راعي الفنون والعمران البرشلوني يوزيفي غويل صديق غاودي وممول معظم مشاريعه، صديقاً للصناعي الراحل ويرعى إلى حد ما شؤون ورثته ومساعديه، تساءل عما إذا لم يكن من الأفضل الاستعانة بغاودي للتفكير في مشروع عمراني بسيط وسريع يقام على تلك الأرض. ولقد جاء التساؤل ملائماً إذ كان مشروع غاودي بطيئاً وهذا الأخير قد بدأ يشعر بالضجر متطلعاً إلى ما يزجي به الوقت ريثما ينجز المشروع. ونعرف أن إزجاء الوقت بالنسبة إلى مبدع كغاودي معناه سلوك درب التجريب الذي لم يبارح مخيلته بل حتى نشاطه اليومي لحظة. وهكذا وجد صاحبنا في ما اقترحه عليه غويل فرصة تخلصه من سأمه. رقم قياسي ما... لقد كان أمام غاودي في ذلك الحين من عام 1892 نحو 10 أشهر أو أقل قليلاً كي ينتهي من مشروع الأسقفية. ولما كان يشعر بالسأم كما أشرنا، لم يوافق على ما اقترحه عليه غويل ومالكو الأرض من أن في إمكانه الانتظار ريثما تنجز الأسقفية لينطلق في المشروع الجديد، بل قرر أن يشتغل على هذا الأخير فوراً لينجز المشروعين في نهاية الأمر معاً. وهذا ما حصل بالفعل حيث نعرف اليوم أن المبنى الجديد رغم تجريبيته أنجز خلال تلك المدة القياسية التي لم تتجاوز الأشهر الـ10. ومن هنا سيكون له خصوم ومنتقدون كثر تحركوا منتقدين بعنف بعدما انتهى غاودي من وضع أسس المبنى وتبين لهم أن طابقه الأرضي ومستودعاته لا تستند كالعادة إلى أعمدة من الخرسانة بل إلى أعمدة معدنية لا تشغل كثيراً من مساحته. وتترك للمخازن السفلية والحوانيت والمعرض في الطابق الأرضي فراغاً كبيراً ندر أن تمتع به ما يوازي ذلك في عمارات أخرى. ومن هنا أتت تلك العبارة التي ستحظى بشهرة كبيرة في عالم العمران في إسبانيا. والحقيقة أنها بدت منذ البداية عبارة تتقصد السخرية وهي سخرية تفاقمت مع الزمن وإذ راح المبنى المسمى "كازا بوتينيس" يبدو واحداً من أكثر مباني المدن الإسبانية صلابة ومقاومة لعوادي الزمن ولا تزال كذلك حاله حتى اليوم. غير أنه سيكون من الافتئات على مشروع غاودي هذا الاكتفاء بالحديث عن صلابته. فمبنى من توقيع غاودي لا يمكنه إلا أن يكون قطعة فنية بديعة، بل استثنائية في نهاية الأمر كما نعرف. ومن ثَم، هنا، مرة أخرى عرف مجنون الهندسة العمرانية هذا كيف يضافر بين القوة والفاعلية والجمال البصري في توليفة جعلت من المبنى علامة فارقة وبالتحديد من مجال المزاوجة بين القوطية الجديدة، نيو غوتيك، بالنسبة إلى المنظر الخارجي للمبنى، والحداثة الداخلية التي تتجاوز حدود زمن معين في التصميم العملي كما التزييني الجواني لمبنى لم يكن يستهدف مبدئياً أن يكون أكثر من فضاء للتجارة والسكن. وهنا كان يكمن طابع البصمات التي تركها غاودي على مبنى كان يريد منه أن يخلصه من سأمه لا أكثر! اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) رموز وإشارات ولعل المرء منذ اللحظة التي يطل فيها على المبنى قادماً إليه من مسافة ما، يكون قادراً على التخلص من تلك الفكرة الأخيرة لمصلحة إحساس فني يبدو وكأنه نابع من فكر متأن وعمق في التفكير لا يضاهى ولا يمكنه أن يكون ابن ساعته. والحقيقة أن ليس أدل على هذا من كون مبنى بوتينيس قد طغى بسمعته واجتذابه للزوار على مبنى الأسقفية الذي زامنه ليقام على هامشه. فالأمر يبدو اليوم وكأن العكس هو الصحيح. وذلك واضح منذ واجهة المبنى التي تبديه كقصر منيف تحفل نوافذه بالرموز والأعمدة والإشارات التي توحي من فورها ومن بعيد بأننا أمام عمل لغاودي منذ المظهر الذي تتخذه أصغر قطعة حجارة وصولاً إلى السياج المعدني الذي يحيط بالمبنى مروراً بالنوافذ التي تبدو حيناً كشرفات متنوعة المظهر بين طابق وطابق حتى وإن احتفظت وربما بصورة عجائبية بوحدة مدهشة هي جزء من وحدة المكان ككل. والمبنى الذي يستخدم اليوم مقراً رئيساً لصندوق الادخار الإسباني الذي اشتراه في عام 1929، يدين في الحقيقة إلى مالكيه الأصليين الذين إذ أرادوا منه أول الأمر أن يستخدم مسكناً لهم (الطابق الثالث الأعلى)، ولموظفيهم الكبار (بالنسبة إلى الطابق الثاني) وكمكاتب لشركتهم الصناعية وحوانيت تجارية ومستودعات (بالنسبة إلى بقية الطوابق)، لم يبدُ أي اعتراض في أي مرحلة أو مقابل أي ابتكار تجديدي وثوري يصل أحياناً إلى حدود تبديه أقرب إلى الانفلات من كل منطق، تطلع إليه المعماري الكبير. بل إنهم ساندوه حين تعرض لتلك الانتقادات الحادة لاستخدامه عناصر عمرانية يعود بعضها إلى ما هو تقليدي تم التخلي عنه في ماضيات الأيام، وبعضها الآخر يجدد من حيث لا يتوقع أحد. وذلك تبعاً للشعار الذي ساد بينهم وهم يؤكدون أن المبنى سينهار بالتأكيد عما قريب. والطريف أن أنطوني غاودي (1852 – 1926)، حتى وإن كان لم يعهد عنه أنه كان من محبي خوض النقاشات، حين بلغته أنباء تلك الحملة ابتسم بكل جدية قائلاً لمن حوله "أرجو أن تطلبوا منهم موافاتي بما لديهم من تقارير تقنية حول هذا الأمر وأعدهم بأنني سأؤطرها وأعلقها فوق مكتب المدخل الرئيس للمبنى كذكرى وعبرة...".
