أحدث الأخبار مع #أنورآيتالحاج،
عبّر
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- عبّر
أنور آيت الحاج يقترب من تمثيل المغرب بعد تغيير جنسيته الرياضية
أنور آيت الحاج ينتظر دعوة الركراكي في معسكر يونيو المقبل يتواصل مسلسل استقطاب المغرب للاعبين مزدوجي الجنسية من الدوريات الأوروبية، وهذه المرة مع أنور آيت الحاج، لاعب يونيون سان جيلواز البلجيكي، الذي عبّر مؤخرًا عن استعداده الكامل لحمل قميص المنتخب المغربي. وحسب مصادر مقربة من اللاعب، فإن أنور آيت الحاج، البالغ من العمر 22 عامًا، أنهى منذ 7 أشهر إجراءات تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية، وبات مؤهلًا قانونيًا للانضمام للمنتخب المغربي، بعد أن مثل بلجيكا سابقًا في الفئات السنية. تواصل رسمي مع الاتحاد المغربي والقرار أصبح ناضجًا وكشفت مصادر متطابقة، أن أحد مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تواصل مؤخرًا مع اللاعب، في خطوة تمهيدية لضمه إلى المعسكر المقبل للمنتخب الوطني، المقرر في شهر يونيو القادم، والذي سيعرف إقامة مباراتين وديتين أمام منتخبي تونس وبنين. وقال المصدر: 'أنور آيت الحاج تلقى اتصالًا من الجامعة الملكية المغربية. هو جاهز للانضمام للأسود، وقد أصبح في مرحلة نضج كروي تؤهله للمنافسة على مركز أساسي، خاصة أنه تطور كثيرًا على المستوى البدني والفني'. من مولنبيك إلى أبواب المنتخب المغربي أنور آيت الحاج وُلد في مدينة مولنبيك البلجيكية، وبدأ مشواره الكروي في أكاديمية نادي أندرلخت، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى جينك، ثم إلى ناديه الحالي يونيون سان جيلواز ، الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى يونيو 2028. سبق لآيت الحاج أن لفت الأنظار في الدوري البلجيكي بأدائه المتوازن في خط الوسط، ما جعله محل اهتمام بعض الأندية الأوروبية، إلى جانب متابعة مستمرة من الطاقم الفني للمنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي. رفض سابق ثم إعادة نظر ورغم تقارير سابقة تحدثت عن رفض اللاعب تمثيل المغرب قبل عامين، إلا أن المصدر المقرب أوضح: 'في ذلك الوقت، أنور كان صغيرًا، ولم يكن جاهزًا لاتخاذ قرار دولي حاسم. الآن، الأمور تغيرت، والنضج الذهني والرياضي الذي وصله جعله يعيد النظر ويختار المغرب عن قناعة'.
الجريدة 24
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجريدة 24
آيت الحاج: اخترت المغرب على حساب بلجيكا بقناعة وفخر
أبدى أنور آيت الحاج، لاعب خط وسط نادي سانت جيلواز البلجيكي، سعادته الكبيرة بتمثيل المنتخب المغربي، مؤكدًا أن انضمامه إلى "أسود الأطلس" يمثل محطة فارقة في مسيرته الكروية. وأعرب اللاعب الشاب، البالغ من العمر 22 عامًا، عن فخره الشديد بأصوله المغربية، متمنياً أن ينجح المنتخب الوطني في التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة، الذي طال انتظاره من الجماهير المغربية منذ آخر تتويج سنة 1976. وفي تصريحات إعلامية عقب قرار تغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية، قال آيت الحاج: "أنا فخور بكوني مغربي، وأتمنى أن نتوج بكأس أمم أفريقيا". كما أبدى تطلعه الكبير إلى المشاركة مع المنتخب الوطني في النهائيات المقبلة، مضيفًا بثقة وتفاؤل: "إن شاء الله يحدث ذلك". وجاءت خطوة آيت الحاج نحو حمل القميص الوطني المغربي بعد سنوات من اللعب مع الفئات السنية للمنتخب البلجيكي، حيث راكم تجربة مهمة في المنافسات الأوروبية، إلا أن نداء الانتماء والهوية كان أقوى، ليختار في نهاية المطاف تمثيل بلده الأصل، وهو ما لقي ترحيباً واسعاً من طرف الجماهير المغربية التي أبدت دعمها الكبير له عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي. وبصم اللاعب الشاب على موسم مميز رفقة ناديه سانت جيلواز، حيث خاض 34 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها خمسة أهداف وقدّم أربع تمريرات حاسمة، ليؤكد بذلك جاهزيته الفنية والبدنية للانضمام إلى كتيبة وليد الركراكي، التي تستعد لخوض تحديات كبرى خلال الأشهر المقبلة، وفي مقدمتها نهائيات كأس أمم إفريقيا. ويمتد عقد آيت الحاج مع فريقه البلجيكي إلى غاية صيف عام 2028، ما يجعله واحداً من الركائز الأساسية في مشروع النادي، وهو ما يبرز ثقة الجهاز الفني في إمكانياته وقدراته الفنية. وبالرغم من صغر سنه، أظهر اللاعب نضجاً كبيراً داخل رقعة الميدان، بفضل رؤيته المميزة وتمركزه الجيد، وهو ما قد يشكل إضافة نوعية للمنتخب المغربي في قادم الاستحقاقات. ويعكس التحاق آيت الحاج بالمنتخب الوطني استمرار السياسة المعتمدة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تسعى إلى استقطاب المواهب من أصول مغربية الموزعة في مختلف الدوريات الأوروبية، لتعزيز ترسانة المنتخب الأول بعناصر قادرة على صنع الفارق والمنافسة على الألقاب القارية والدولية.
