أحدث الأخبار مع #أوبريتالليلة


نافذة على العالم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : صلاح جاهين.. حالة فنية لن تتكرر
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - إذا كان الفن المصري قد أنجب في تاريخه الطويل مبدعين كبار، فإن صلاح جاهين يحتل مكانة فريدة لا ينازعه عليها أحد، فلم يكن مجرد شاعر أو رسام أو كاتب، بل كان 'حالة فنية' كاملة، لا تُختزل في تعريف واحد ولا تُقاس بمقياس واحد. ولد جاهين في 25 ديسمبر 1930، ورحل في 21 أبريل 1986، لكنه ترك خلفه ميراثًا فنيًا وثقافيًا لا يزال ينبض بالحياة، ويتردد صداه حتى اليوم في الشعر، والكاريكاتير، والمسرح، والأغنية، والسينما. أحد أبرز أسباب خلود صلاح جاهين أنه لم يضع نفسه في قالب فني واحد، كان شاعرًا عاميًا من طراز فريد، ورسام كاريكاتير ساخرًا يملك قدرة نادرة على التوصيل البصري السريع، وصحفيًا له رؤى سياسية واجتماعية نافذة، وكاتب سيناريو يملك حسًا سينمائيًا شعريًا. هذه القدرة على التعدد لم تكن مجرد موهبة، بل كانت نتاج وعي ثقافي حاد وشخصية مبدعة لا تعرف الحدود. ففي الشعر، وضع جاهين بصمته الأوضح من خلال "الرباعيات" الشهيرة التي قدم فيها تأملات وجودية بعبارات عامية بسيطة، لكنها عميقة وموغلة في الفلسفة، يقول في واحدة منها: "عجبي!" — الكلمة الأشهر التي ختم بها كل رباعية، والتي أصبحت علامة مسجلة باسمه، تختصر دهشته الدائمة من الحياة والناس والمصير. صلاح جاهين لم يكن شاعر السلطة أو النخبة، بل شاعر الشعب. كتب بلسان الناس، وحكى حكاياتهم، وتحدث عن همومهم ببساطة وعذوبة في قصائده، نلمس وجع المواطن، فرحته، خيبته، أمله، فهو الذي كتب في لحظات النصر كما كتب في لحظات الانكسار، ولم يخفِ اكتئابه بعد نكسة 1967، بل عبر عنه بصراحة في قصيدته "تراب دخان"، ليصبح ضميرًا شعبيًا حقيقيًا. بدأ جاهين حياته الفنية كرسام كاريكاتير في مجلة "روز اليوسف" ثم "صباح الخير"، وواصل مشواره في جريدة "الأهرام"، وهناك ترسخ اسمه كأحد أعمدة الكاريكاتير السياسي والاجتماعي، رسوماته كانت تتحدث عن الناس وتنتقد السلطة وتكشف التناقضات الاجتماعية، وكان يعتمد على البساطة في الخط والعمق في الفكرة، ليوصل رسالته بأسرع وأذكى طريقة. لم يكن الكاريكاتير عنده مجرد صورة مضحكة، بل أداة تفكير ومقاومة، شخصية 'قفة' التي ابتكرها، مثلًا، كانت صورة رمزية للمواطن المصري البسيط الذي يتحمل كل الأعباء بصبر، ويحتفظ بروحه الساخرة رغم كل شيء. من أبرز علامات صلاح جاهين الفنية مشاركته في أوبريت "الليلة الكبيرة"، الذي يعد من أخلد ما قُدّم على المسرح المصري، كتب كلماته في ستينيات القرن الماضي، وقدم فيه لوحة فنية تمثل المولد الشعبي، بمفردات مصرية أصيلة، ومواقف كوميدية وإنسانية بسيطة، لحن الأوبريت الموسيقار سيد مكاوي، وأخرجه صلاح السقا، ليخرج عملًا متكاملًا يجمع الموسيقى والمسرح والعرائس والشعر الشعبي في آنٍ واحد، باختصار "الليلة الكبيرة" لم تكن مجرد عرض مسرحي، بل احتفال بالهوية المصرية، وجاءت كدليل على عبقرية جاهين في التعبير عن تفاصيل الحياة اليومية بلغة الناس. صلاح جاهين خُلد لأنه لم يكن مجرد مبدع، بل كان مرآة لجيل كامل، عبّر عن مرحلة فارقة من تاريخ مصر، امتدت من ثورة يوليو وحتى نكسة يونيو، ومن أحلام التغيير إلى لحظات الانكسار. وكان دائمًا يرى الفن وسيلة للتعبير عن الوطن، عن الناس، عن الحياة. لم يكن شاعرًا يجلس في برج عاجي، بل كان وسط الناس، يضحك معهم، ويبكي معهم. وربما لهذا السبب، لم يمت. صوته لا يزال في المسامع، كلماته تتردد في وجدان المصريين، ورسوماته تُنشر حتى اليوم على صفحات الصحف ومواقع التواصل، وكأنها كُتبت الآن. في النهاية، صلاح جاهين لم يكن رجلًا واحدًا، بل كان "عصرًا" بأكمله، الشاعر، الرسام، الصحفي، السينمائي، الفيلسوف، المحب للحياة رغم ما فيها، كل ما فيه كان فنًا، وكل ما قدمه ظل بعده، يشهد على عبقرية استثنائية لا تتكرر، لذلك، ليس من الغريب أن يُخلَّد، وأن يُحتفل بذكراه عامًا بعد عام، جنبًا إلى جنب مع رفيق رحلته سيد مكاوي، في نفس اليوم، وكأنهما أصرّا على أن يرحلا سويًا، ليكملا معًا حكايتنا.


بوابة ماسبيرو
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
إيناس سيد مكاوي: حياة والدي رحلة طويلة من الفن والإبداع والإنسانية
قالت السفيرة إيناس سيد مكاوي إن حياة والدها الموسيقار الراحل سيد مكاوي كانت رحلة طويلة مخلوطة بالفن والإبداع والإنسانية، وتعتبر نبراسا ومنارة لكل من تشكلت وجدانه من خلال أعمال الفنان سيد مكاوي المتنوعة فليس هناك مجال فني لم يخترقه سيد مكاوي حيث قدم ألحانًا لكبار المطربين وأعمالًا للمسرح وللأطفال وللسينما وغيرها . وأضافت إيناس سيد مكاوي (فى تغطية خاصة لراديو مصر بمناسبة ذكرى رحيل والدها) أن من أبرز المحطات في حياته مرحلة العمل الرمضاني "المسحراتي" الذي يعتبر بصمة فنية كبيرة حيث تعاون فيه مع الشاعر الكبير فؤاد حداد وظل يقدمه حتى وفاته. وذكرت أن الفنان سيد مكاوي أثرى الإذاعة المصرية من خلال الكثير من الأعمال المتفردة مثل أوبريت "الليلة الكبيرة" الذي بدأ في الإذاعة في الستينيات قبل أن يتم إنتاجه للتليفزيون، موضحةً أن الأوبريت في بدايته كان يتميز بشكل غنائي، حيث تم نقله فيما بعد مع بداية 1961 وحتى بداية الثمانينيات إلى مسرح العرائس فلم يكن هناك تاريخ لمسرح العرائس قبل سيد مكاوي. وأشارت إلى أن الموسيقار سيد مكاوي كانت له بصمة فى إرساء و تأسيس فكرة وضع موسيقى لمقدمات المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية وقدم الكثير منها ،فلم يكن هناك مقدمات للمسلسلات قبل سيد مكاوي، بل كان هناك فقط صوت المذيع، وكان سيد مكاوي يرى ضرورة أن يكون هناك مقدمة تمثل تهيئة للعمل الدرامي وتلخصه وتدخل الإنسان في وجدان هذا العمل فكريًا، وبدأ هذا في المسلسلات الكوميدية لأمين الهنيدي ومحمد رضا وصفاء أبو السعود وفؤاد المهندس.


اليوم السابع
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
صلاح جاهين.. حالة فنية لن تتكرر
إذا كان الفن المصري قد أنجب في تاريخه الطويل مبدعين كبار، فإن صلاح جاهين يحتل مكانة فريدة لا ينازعه عليها أحد، فلم يكن مجرد شاعر أو رسام أو كاتب، بل كان 'حالة فنية' كاملة، لا تُختزل في تعريف واحد ولا تُقاس بمقياس واحد. ولد جاهين في 25 ديسمبر 1930، ورحل في 21 أبريل 1986، لكنه ترك خلفه ميراثًا فنيًا وثقافيًا لا يزال ينبض بالحياة، ويتردد صداه حتى اليوم في الشعر، والكاريكاتير، والمسرح، والأغنية، والسينما. أحد أبرز أسباب خلود صلاح جاهين أنه لم يضع نفسه في قالب فني واحد، كان شاعرًا عاميًا من طراز فريد، ورسام كاريكاتير ساخرًا يملك قدرة نادرة على التوصيل البصري السريع، وصحفيًا له رؤى سياسية واجتماعية نافذة، وكاتب سيناريو يملك حسًا سينمائيًا شعريًا. هذه القدرة على التعدد لم تكن مجرد موهبة، بل كانت نتاج وعي ثقافي حاد وشخصية مبدعة لا تعرف الحدود. ففي الشعر، وضع جاهين بصمته الأوضح من خلال "الرباعيات" الشهيرة التي قدم فيها تأملات وجودية بعبارات عامية بسيطة، لكنها عميقة وموغلة في الفلسفة، يقول في واحدة منها: "عجبي!" — الكلمة الأشهر التي ختم بها كل رباعية، والتي أصبحت علامة مسجلة باسمه، تختصر دهشته الدائمة من الحياة والناس والمصير. صلاح جاهين لم يكن شاعر السلطة أو النخبة، بل شاعر الشعب. كتب بلسان الناس، وحكى حكاياتهم، وتحدث عن همومهم ببساطة وعذوبة في قصائده، نلمس وجع المواطن، فرحته، خيبته، أمله، فهو الذي كتب في لحظات النصر كما كتب في لحظات الانكسار، ولم يخفِ اكتئابه بعد نكسة 1967، بل عبر عنه بصراحة في قصيدته "تراب دخان"، ليصبح ضميرًا شعبيًا حقيقيًا. بدأ جاهين حياته الفنية كرسام كاريكاتير في مجلة "روز اليوسف" ثم "صباح الخير"، وواصل مشواره في جريدة "الأهرام"، وهناك ترسخ اسمه كأحد أعمدة الكاريكاتير السياسي والاجتماعي، رسوماته كانت تتحدث عن الناس وتنتقد السلطة وتكشف التناقضات الاجتماعية، وكان يعتمد على البساطة في الخط والعمق في الفكرة، ليوصل رسالته بأسرع وأذكى طريقة. لم يكن الكاريكاتير عنده مجرد صورة مضحكة، بل أداة تفكير ومقاومة، شخصية 'قفة' التي ابتكرها، مثلًا، كانت صورة رمزية للمواطن المصري البسيط الذي يتحمل كل الأعباء بصبر، ويحتفظ بروحه الساخرة رغم كل شيء. من أبرز علامات صلاح جاهين الفنية مشاركته في أوبريت "الليلة الكبيرة"، الذي يعد من أخلد ما قُدّم على المسرح المصري، كتب كلماته في ستينيات القرن الماضي، وقدم فيه لوحة فنية تمثل المولد الشعبي، بمفردات مصرية أصيلة، ومواقف كوميدية وإنسانية بسيطة، لحن الأوبريت الموسيقار سيد مكاوي، وأخرجه صلاح السقا، ليخرج عملًا متكاملًا يجمع الموسيقى والمسرح والعرائس والشعر الشعبي في آنٍ واحد، باختصار "الليلة الكبيرة" لم تكن مجرد عرض مسرحي، بل احتفال بالهوية المصرية، وجاءت كدليل على عبقرية جاهين في التعبير عن تفاصيل الحياة اليومية بلغة الناس. صلاح جاهين خُلد لأنه لم يكن مجرد مبدع، بل كان مرآة لجيل كامل، عبّر عن مرحلة فارقة من تاريخ مصر، امتدت من ثورة يوليو وحتى نكسة يونيو، ومن أحلام التغيير إلى لحظات الانكسار. وكان دائمًا يرى الفن وسيلة للتعبير عن الوطن، عن الناس، عن الحياة. لم يكن شاعرًا يجلس في برج عاجي، بل كان وسط الناس، يضحك معهم، ويبكي معهم. وربما لهذا السبب، لم يمت. صوته لا يزال في المسامع، كلماته تتردد في وجدان المصريين، ورسوماته تُنشر حتى اليوم على صفحات الصحف ومواقع التواصل، وكأنها كُتبت الآن. في النهاية، صلاح جاهين لم يكن رجلًا واحدًا، بل كان "عصرًا" بأكمله، الشاعر، الرسام، الصحفي، السينمائي، الفيلسوف، المحب للحياة رغم ما فيها، كل ما فيه كان فنًا، وكل ما قدمه ظل بعده، يشهد على عبقرية استثنائية لا تتكرر، لذلك، ليس من الغريب أن يُخلَّد، وأن يُحتفل بذكراه عامًا بعد عام، جنبًا إلى جنب مع رفيق رحلته سيد مكاوي، في نفس اليوم، وكأنهما أصرّا على أن يرحلا سويًا، ليكملا معًا حكايتنا.


مصراوي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
فاطمة عادل تحيي الليلة الـ13 لبرنامج "هل هلالك 9" اليوم
تنطلق مساء اليوم الأربعاء فعاليات الليلة الثالثة عشرة من النسخة التاسعة لبرنامج "هل هلالك"، الذي ينظمه قطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون. وتحيي الفنانة فاطمة عادل حفل الليلة، حيث تقدم مجموعة متنوعة من أشهر أغاني التراث الشعبي الأصيل، بمصاحبة فرقتها الموسيقية، في إطار إحياء الهوية الفنية المصرية. وتتميز النسخة الحالية من البرنامج برؤية فنية جديدة، من خلال إضافة منصتين فنيتين هما "غناوي زمان" التي يشارك فيها الفنان عبد الرحمن عبد الله والفنانة أمنية النجار، ومنصة "مزيكا" التي يقدمها عازف الكمان عمرو درويش. وكعادته السنوية، يقدم البيت الفني للمسرح، برئاسة المخرج هشام عطوة، عرض العرائس الشهير "أوبريت الليلة الكبيرة"، من تأليف الشاعر صلاح جاهين وألحان الموسيقار سيد مكاوي، حيث يقدمه مسرح القاهرة للعرائس، برئاسة الدكتور أسامة محمد علي، لمدة 20 ليلة متتالية. كما يخصص البرنامج "ركن الطفل" يوميًا، والذي يشمل ورش رسم وأشغال فنية تحت إشراف الفنانة سها كحيل، لتنمية المهارات الفنية لدى الأطفال. يذكر أن وزارة الثقافة تقدم فعاليات النسخة التاسعة من "هل هلالك" مجانيًا للجمهور، حيث تفتح أبواب مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون يوميًا في الثامنة مساءً، حتى ختام البرنامج في 26 مارس الجاري. اقرأ أيضًا: 4 أكواد إذا ظهرت على شاشة عداد الكهرباء أبو كارت يجب تغييره.. تعرف عليها رسوم نقل ملكية عداد الكهرباء وفرص التقسيط وخطوات التركيب ٥ فتاوى لـ أبو إسحاق الحويني أثارت الجدل


الدستور
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
لنجاحه الجماهيرى.. وزير الثقافة يمد برنامج "هل هلالك" حتى 26 رمضان
وافق الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، على مد فترة إقامة برنامج هل هلالك فى نسخته التاسعة الذى يقيمه قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، حتى يوم ٢٦ رمضان بدلًا من ٢١ رمضان، لتصبح فترة إقامة برنامج هل هلالك ٢٠ يومًا بدلًا من ١٥ يومًا، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون. وأوضح المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح في بيان صحفي، أن موافقة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على مد فترة إقامة برنامج هل هلالك لمدة خمسة ليالى أخرى مجانًا للجمهور، جاء فى ظل الإقبال الجماهيري والنجاح الذى حققته فعاليات وأنشطة النسخة التاسعة لبرنامج هل هلالك، خاصة بعد إضافة منصتين فنيتين جديدتين للبرنامج وهما منصة "غناوى زمان" ومنصة "مزيكا"، إلى جانب العروض اليومية لأيقونة فن العرائس "الليلة الكبيرة" التي تحظى باهتمام شريحة كبيرة من مختلف الأعمار، وورشة رسوم الأطفال، والحفل الرئيسي اليومي الذي يستضيف أحد المطربين أو الفرق الاستعراضية الهامة، بهدف إحياء تراثنا الفني الذى تتميز به هويتنا المصرية. وأكد رئيس قطاع المسرح، أن ليالى هل هلالك تحظى بشغف واهتمام كبير من الجمهور بمختلف أعماره، حيث يجد الجمهور وجبة فنية دسمة فى فعاليات البرنامج وأنشطته الفنية المتنوعة، التى تناسب كل فئات المجتمع، مشيرًا إلى أن الليالي الخمس المضافة تشمل حفلين لفرقة رضا للفنون الشعبية، وحفلين للفرقة القومية للفنون الشعبية، وحفل لفريق هارموني. وقد ضمت ليالي هل هلالك منذ انطلاقها في ٧ رمضان وحتى الآن، حفلات لكل من "فرقة رضا للفنون الشعبية والفرقة القومية للفنون الشعبية والفرقة الموسيقية للمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وأصوات شابة واعدة وفرق فنية متميزة"، إلى جانب عرض أوبريت "الليلة الكبيرة" الذي يقدم يوميًا طوال فترة إقامة البرنامج، مع ورش فنية في "ركن الطفل" ومنصتي "غناوي زمان" و"مزيكا".