#أحدث الأخبار مع #أودريكولينزالدستور٠٧-٠٥-٢٠٢٥صحةالدستورالنشاط البدني وصحة الدماغ.. علاقة وثيقة تعرف على التفاصيلكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Age and Ageing أن ممارسة خمس دقائق فقط من النشاط البدني المعتدل إلى القوي يوميًا قد يكون كافيًا للحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر، ووفقًا للباحثة الدكتورة أودري كولينز من معهد AdventHealth للأبحاث في فلوريدا، فإن هذه النتائج تعزز الأدلة المتزايدة على أهمية أسلوب الحياة النشط في الوقاية من التدهور المعرفي. الشيخوخة والتغيرات الدماغية: التحديات المعرفية مع التقدم في السن، يبدأ الدماغ في فقدان جزء من حجمه، وتتراجع كثافة القشرة الدماغية، وتقل مستويات النواقل العصبية، مثل الدوبامين، مما يسبب مشكلات في الذاكرة وسرعة المعالجة والوظيفة التنفيذية. الدراسة الجديدة تشير إلى أن النشاط البدني قد يبطئ أو حتى يُعكس بعض هذه التغيرات. تحليل بيانات كبار السن: ما الذي وجده الباحثون؟ اعتمدت الدراسة على بيانات من 585 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عامًا، من المشاركين في دراسة IGNITE بالولايات المتحدة، قام الباحثون بتحليل سلوكياتهم اليومية (النوم، الجلوس، النشاط البدني) وارتباطها بالأداء الإدراكي، فكانت النتيجة أن الأشخاص الذين خصصوا جزءًا صغيرًا من يومهم للنشاط البدني المعتدل إلى القوي (مثل المشي السريع، ركوب الدراجة، السباحة) تفوقوا في الوظائف العقلية مقارنةً بمن لم يفعلوا ذلك. تأثير التمرين على الذاكرة والانتباه والسرعة العقلية أظهر المشاركون النشيطون أداءً أفضل في ثلاث وظائف عقلية رئيسية: سرعة المعالجة: سرعة استيعاب الدماغ للمعلومات. الذاكرة العاملة: أو ما يُعرف بالذاكرة قصيرة المدى. الوظيفة التنفيذية: مثل التخطيط والتنظيم والتركيز. الدكتورة كولينز أوضحت أن تخصيص حتى 5 دقائق فقط يوميًا للنشاط المعتدل إلى الشديد يرتبط بتحسين هذه القدرات، مما يبرز أهمية إعادة تخصيص الوقت في جدول الحياة اليومية لصالح النشاط البدني. نظرة مستقبلية: نحو وقاية أوسع من الخرف على الرغم من كونها دراسة مقطعية، يخطط الباحثون لاختبار النتائج طوليًا لتحديد تأثير التمارين اليومية الصغيرة على خطر الإصابة بالخرف، كما يشير الخبراء إلى ضرورة تصميم برامج رياضية تناسب كبار السن المصابين بإعاقات حركية، مثل التهاب المفاصل، لضمان استفادتهم أيضًا. رأي الخبراء: التمارين لا تحتاج أن تكون مرهقة أكد الدكتور جاري سمول، رئيس قسم الطب النفسي بجامعة هاكنساك، أن نتائج الدراسة تدعم ما يعرفه العلماء منذ زمن: التمارين الهوائية تُحفّز نمو خلايا الدماغ، وتعزز إفراز عامل التغذية العصبية (BDNF)، وتحسن وظيفة الحُصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.
الدستور٠٧-٠٥-٢٠٢٥صحةالدستورالنشاط البدني وصحة الدماغ.. علاقة وثيقة تعرف على التفاصيلكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Age and Ageing أن ممارسة خمس دقائق فقط من النشاط البدني المعتدل إلى القوي يوميًا قد يكون كافيًا للحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر، ووفقًا للباحثة الدكتورة أودري كولينز من معهد AdventHealth للأبحاث في فلوريدا، فإن هذه النتائج تعزز الأدلة المتزايدة على أهمية أسلوب الحياة النشط في الوقاية من التدهور المعرفي. الشيخوخة والتغيرات الدماغية: التحديات المعرفية مع التقدم في السن، يبدأ الدماغ في فقدان جزء من حجمه، وتتراجع كثافة القشرة الدماغية، وتقل مستويات النواقل العصبية، مثل الدوبامين، مما يسبب مشكلات في الذاكرة وسرعة المعالجة والوظيفة التنفيذية. الدراسة الجديدة تشير إلى أن النشاط البدني قد يبطئ أو حتى يُعكس بعض هذه التغيرات. تحليل بيانات كبار السن: ما الذي وجده الباحثون؟ اعتمدت الدراسة على بيانات من 585 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عامًا، من المشاركين في دراسة IGNITE بالولايات المتحدة، قام الباحثون بتحليل سلوكياتهم اليومية (النوم، الجلوس، النشاط البدني) وارتباطها بالأداء الإدراكي، فكانت النتيجة أن الأشخاص الذين خصصوا جزءًا صغيرًا من يومهم للنشاط البدني المعتدل إلى القوي (مثل المشي السريع، ركوب الدراجة، السباحة) تفوقوا في الوظائف العقلية مقارنةً بمن لم يفعلوا ذلك. تأثير التمرين على الذاكرة والانتباه والسرعة العقلية أظهر المشاركون النشيطون أداءً أفضل في ثلاث وظائف عقلية رئيسية: سرعة المعالجة: سرعة استيعاب الدماغ للمعلومات. الذاكرة العاملة: أو ما يُعرف بالذاكرة قصيرة المدى. الوظيفة التنفيذية: مثل التخطيط والتنظيم والتركيز. الدكتورة كولينز أوضحت أن تخصيص حتى 5 دقائق فقط يوميًا للنشاط المعتدل إلى الشديد يرتبط بتحسين هذه القدرات، مما يبرز أهمية إعادة تخصيص الوقت في جدول الحياة اليومية لصالح النشاط البدني. نظرة مستقبلية: نحو وقاية أوسع من الخرف على الرغم من كونها دراسة مقطعية، يخطط الباحثون لاختبار النتائج طوليًا لتحديد تأثير التمارين اليومية الصغيرة على خطر الإصابة بالخرف، كما يشير الخبراء إلى ضرورة تصميم برامج رياضية تناسب كبار السن المصابين بإعاقات حركية، مثل التهاب المفاصل، لضمان استفادتهم أيضًا. رأي الخبراء: التمارين لا تحتاج أن تكون مرهقة أكد الدكتور جاري سمول، رئيس قسم الطب النفسي بجامعة هاكنساك، أن نتائج الدراسة تدعم ما يعرفه العلماء منذ زمن: التمارين الهوائية تُحفّز نمو خلايا الدماغ، وتعزز إفراز عامل التغذية العصبية (BDNF)، وتحسن وظيفة الحُصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.