#أحدث الأخبار مع #أوراسزيباويالنهار٣١-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالنهارما يرتديه الفنانون... معرضاً في اللوفر- لانسباريس - أوراس زيباوي تحت عنوان "الفنان والملابس، ما يرتديه الفنانون" افتتح في متحف اللوفر، فرع مدينة لانس، معرض يعد الأول من نوعه، يتناول علاقة الفنانين بالملابس التي يرتدونها، ويتوقف عند علاقة مصممي الأزياء بالفنون التشكيلية والبصرية. يضم المعرض مجموعة كبيرة من اللوحات والمنحوتات والأزياء من عصور مختلفة، بعضها يعد من الروائع الفنية من مجموعات متحف اللوفر ومتحف الموضة ومتحف أورسي في باريس ومتحف الدانتيل في بروكسيل. صالة مخصصة لثلاثة فساتين من تصميم إيف سان لوران، الذي استوحى من أعمال فنانين كبار من رواد الفن الحديث، كالفرنسي جورج براك والهولندي بيت موندريان، ومن الفنون التراثية القديمة، الآسيوية والإسلامية، التي تعرف اليها في الجزائر والمغرب. يبين المعرض أبعاد ملابس الفنانين الاجتماعية والثقافية والرمزية وكيف تعكس رؤيتهم للحياة وتفاعلهم مع ما يجري حولهم. لوحات متفاوتة الأحجام والأساليب منها لرامبرانت، الذي كان مولعاً برسم نفسه، وهو في كل لوحة يظهر مرتدياً زياً مختلفاً. في القرن الثامن عشر، اختار بعض الفنانين ارتداء الملابس المستوحاة من الحضارتين اليونانية والرومانية كما تجلت في المنحوتات الأثرية. لكن مع التحولات الاجتماعية الكبرى في القرن التاسع عشر، تبدلت توجهات الموضة والذائقة الفنية وهيمنت البدلة السوداء على أزياء الرجال، كما يتبين في اللوحة التي أنجزها هنري فانتين-لاتور عام 1870 وتصور مجموعة من الفنانين الشباب في محترف الفنان إدوار مانيه. ماذا عن ملابس الفنانات؟ من القرن التاسع عشر نتعرف الى الفنانة والنحاتة الفرنسية روزا بونير المتخصصة في رسم الحيوانات، وهي تميزت بجرأتها واختارت ارتداء البنطال على طريقة الرجال، فأظهرت تمردها على القواعد الاجتماعية في حياتها الخاصة. عند بدايات القرن العشرين تطل علينا الفنانة التجريدية الرائدة سونيا دولوني التي كانت مصممة للأزياء، فنشاهد رسومها التخطيطية للفساتين التي أعدتها، وصورة شخصية لها وهي ترتدي ثوباً من تصميمها مزيناً بالأشكال الهندسية. أما الفنانة الأميركية الفرنسية نيكي دو سان فال التي اشتهرت برسومها ومنحوتاتها الأنثوية المبتكرة، فقد ارتبطت بصداقة مع مارك بوهان، المدير الفني لدار كريستيان ديور، وتعاونت معه في مرحلة الستينات حتى صارت من أيقونات الموضة النسائية في موازاة شهرتها كفنانة ونحاتة. تميزت الفنانة الإيطالية الفرنسية ليونور فيني بتعلقها الكبير بالأزياء والأقنعة منذ سنوات الطفولة، وخلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي، عملت على إنجاز أزياء وديكورات للمسرح والسينما عكست فيها مخيلتها الخصبة وتعبيريها عن اللاوعي على طريقة السورياليين.
النهار٣١-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالنهارما يرتديه الفنانون... معرضاً في اللوفر- لانسباريس - أوراس زيباوي تحت عنوان "الفنان والملابس، ما يرتديه الفنانون" افتتح في متحف اللوفر، فرع مدينة لانس، معرض يعد الأول من نوعه، يتناول علاقة الفنانين بالملابس التي يرتدونها، ويتوقف عند علاقة مصممي الأزياء بالفنون التشكيلية والبصرية. يضم المعرض مجموعة كبيرة من اللوحات والمنحوتات والأزياء من عصور مختلفة، بعضها يعد من الروائع الفنية من مجموعات متحف اللوفر ومتحف الموضة ومتحف أورسي في باريس ومتحف الدانتيل في بروكسيل. صالة مخصصة لثلاثة فساتين من تصميم إيف سان لوران، الذي استوحى من أعمال فنانين كبار من رواد الفن الحديث، كالفرنسي جورج براك والهولندي بيت موندريان، ومن الفنون التراثية القديمة، الآسيوية والإسلامية، التي تعرف اليها في الجزائر والمغرب. يبين المعرض أبعاد ملابس الفنانين الاجتماعية والثقافية والرمزية وكيف تعكس رؤيتهم للحياة وتفاعلهم مع ما يجري حولهم. لوحات متفاوتة الأحجام والأساليب منها لرامبرانت، الذي كان مولعاً برسم نفسه، وهو في كل لوحة يظهر مرتدياً زياً مختلفاً. في القرن الثامن عشر، اختار بعض الفنانين ارتداء الملابس المستوحاة من الحضارتين اليونانية والرومانية كما تجلت في المنحوتات الأثرية. لكن مع التحولات الاجتماعية الكبرى في القرن التاسع عشر، تبدلت توجهات الموضة والذائقة الفنية وهيمنت البدلة السوداء على أزياء الرجال، كما يتبين في اللوحة التي أنجزها هنري فانتين-لاتور عام 1870 وتصور مجموعة من الفنانين الشباب في محترف الفنان إدوار مانيه. ماذا عن ملابس الفنانات؟ من القرن التاسع عشر نتعرف الى الفنانة والنحاتة الفرنسية روزا بونير المتخصصة في رسم الحيوانات، وهي تميزت بجرأتها واختارت ارتداء البنطال على طريقة الرجال، فأظهرت تمردها على القواعد الاجتماعية في حياتها الخاصة. عند بدايات القرن العشرين تطل علينا الفنانة التجريدية الرائدة سونيا دولوني التي كانت مصممة للأزياء، فنشاهد رسومها التخطيطية للفساتين التي أعدتها، وصورة شخصية لها وهي ترتدي ثوباً من تصميمها مزيناً بالأشكال الهندسية. أما الفنانة الأميركية الفرنسية نيكي دو سان فال التي اشتهرت برسومها ومنحوتاتها الأنثوية المبتكرة، فقد ارتبطت بصداقة مع مارك بوهان، المدير الفني لدار كريستيان ديور، وتعاونت معه في مرحلة الستينات حتى صارت من أيقونات الموضة النسائية في موازاة شهرتها كفنانة ونحاتة. تميزت الفنانة الإيطالية الفرنسية ليونور فيني بتعلقها الكبير بالأزياء والأقنعة منذ سنوات الطفولة، وخلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي، عملت على إنجاز أزياء وديكورات للمسرح والسينما عكست فيها مخيلتها الخصبة وتعبيريها عن اللاوعي على طريقة السورياليين.
٣١-٠٣-٢٠٢٥
