أحدث الأخبار مع #أوراقالورد


النهار المصرية
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- النهار المصرية
نفاد تذاكر حفل 'وردة وبليغ' بدار الأوبرا المصرية
كشفت دار الأوبرا المصرية، علي نفاد جميع تذاكر الحفل الغنائي "وردة وبليغ"، المقرر إقامته يوم الجمعة الموافق 30 مايو الجاري، في تمام الساعة التاسعة مساءً على المسرح الكبير، وسط إقبال جماهيري كبير لتأدية مختارات من أشهر أغاني المطربة الراحلة وردة الجزائرية، والتي تعاونت فيها مع الموسيقار الراحل بليغ حمدي. في هذا السياق، يقدم الحفل فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، بمشاركة مجموعة من النجوم منهم ياسر سعيد، وسارة زكي، ومحمد حسن، بالإضافة إلى الفنانة إيمان عبد الغني، حيث سيقدمون باقة من أبرز أغاني وردة التي سطرت تاريخًا فنيًا خالدًا. وُلدت وردة في 22 يوليو 1932 بفرنسا، ثم انتقلت إلى مصر عام 1960 بدعوة من المنتج حلمي رفلة، الذي قدّمها في أول بطولاتها السينمائية عبر فيلم "المظ وعبده الحامولي". اشتهرت بأغنياتها الوطنية والعاطفية، وتألقت في السينما عبر أفلام مثل "أميرة العرب" و"صوت الحب"، كما شاركت في مسلسلات أبرزها "أوراق الورد". ارتبطت وردة بعلاقة فنية وشخصية مع الموسيقار بليغ حمدي، حيث تزوجا لتبدأ رحلة تعاون فني استثنائي، أنتجت عشرات الأغنيات الخالدة مثل "أوقاتي بتحلو" (1979)، رغم انفصالهما لاحقًا. تُوفيت في 17 مايو 2012، تاركةً إرثًا فنياً ضخمًا لا يزال حاضرًا في وجدان الجمهور العربي.


الدولة الاخبارية
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- الدولة الاخبارية
نفاد تذاكر حفل 'وردة وبليغ' في دار الأوبرا المصرية قبل أيام من انطلاقه
السبت، 24 مايو 2025 10:58 صـ بتوقيت القاهرة أعلنت دار الأوبرا المصرية، نفاد جميع تذاكر الحفل الغنائي "وردة وبليغ"، المقرر إقامته يوم الجمعة الموافق 30 مايو الجاري، في تمام الساعة التاسعة مساءً على المسرح الكبير، وسط إقبال جماهيري كبير لتأدية مختارات من أشهر أغاني المطربة الراحلة وردة الجزائرية، والتي تعاونت فيها مع الموسيقار الراحل بليغ حمدي. يقدم الحفل فرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، بمشاركة مجموعة من النجوم منهم ياسر سعيد، وسارة زكي، ومحمد حسن، بالإضافة إلى الفنانة إيمان عبد الغني، حيث سيقدمون باقة من أبرز أغاني وردة التي سطرت تاريخًا فنيًا خالدًا وُلدت وردة في 22 يوليو 1932 بفرنسا، ثم انتقلت إلى مصر عام 1960 بدعوة من المنتج حلمي رفلة، الذي قدّمها في أول بطولاتها السينمائية عبر فيلم "المظ وعبده الحامولي". اشتهرت بأغنياتها الوطنية والعاطفية، وتألقت في السينما عبر أفلام مثل "أميرة العرب" و"صوت الحب"، كما شاركت في مسلسلات أبرزها "أوراق الورد". ارتبطت وردة بعلاقة فنية وشخصية مع الموسيقار بليغ حمدي، حيث تزوجا لتبدأ رحلة تعاون فني استثنائي، أنتجت عشرات الأغنيات الخالدة مثل "أوقاتي بتحلو" (1979)، رغم انفصالهما لاحقًا. تُوفيت في 17 مايو 2012، تاركةً إرثًا فنياً ضخمًا لا يزال حاضرًا في وجدان الجمهور العربي.


بوابة الفجر
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
سيدة الغناء العاطفي.. كيف خلدت وردة الجزائرية اسمها في قلوب الملايين؟
في مثل هذا اليوم، تعود الذاكرة إلى واحدة من أبرز أيقونات الغناء العربي، الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، التي جمعت بين الصوت القوي والحضور الساحر، وسكنت قلوب الملايين من المحيط إلى الخليج. في ذكرى وفاتها، نعيد تسليط الضوء على محطات حياتها من النشأة إلى المجد، مرورًا بالأغاني الخالدة والزيجات المثيرة، وصولًا إلى النهاية التي أبكت جمهورها في العالم العربي. بداية من باريس.. حيث وُلدت وردة الصوت والموقف وُلدت وردة الجزائرية في العاصمة الفرنسية باريس عام 1939 لعائلة تجمع بين الأصول الجزائرية واللبنانية. نشأت في بيئة فنية راقية، حيث كان والدها يدير ملهى ليليًا راقيًا يرتاده كبار المطربين والموسيقيين العرب، الأمر الذي جعل الفن يتسلل إلى وجدانها منذ نعومة أظافرها. هذا المناخ ساهم في تكوين ذوقها الفني وصقل شخصيتها، فبدأت في الغناء في سن صغيرة، لتخطف الأنظار بصوتها المميز وأدائها الملفت. الترحيل من فرنسا.. وانطلاقة جديدة من لبنان مع تصاعد التوترات السياسية بسبب دعم والدها للثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، تم ترحيل الأسرة من باريس، لينتقلوا إلى لبنان. هناك بدأت وردة مرحلة جديدة من حياتها، حيث أعادت تقديم نفسها فنيًا عبر الإذاعات والحفلات، ولفتت الأنظار بسرعة، خصوصًا في الأوساط الفنية التي كانت تتابع الأصوات الجديدة بشغف. من بيروت إلى القاهرة.. صوت يتربع على عرش الطرب كانت القاهرة في تلك الحقبة مركزًا للفن والموسيقى، وكانت وردة تدرك جيدًا أن النجاح الحقيقي يمر من بوابة النيل. جاءت إلى مصر مطلع الستينات، وهناك تبناها كبار الملحنين وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب، ثم رياض السنباطي وبليغ حمدي، الذي لم يكن مجرد ملحن في حياتها بل أيضًا شريك حياة. غنت وردة ألحانًا عظيمة، حوّلتها إلى أسطورة فنية، منها: "العيون السود"، "بتونس بيك"، "لولا الملامة"، وغيرها من الأعمال التي لا تزال تبث حتى اليوم في أوقات الصفاء والحنين. زيجاتها.. حين تلاقت القلوب بين الفن والسياسة مرت وردة بتجربتين زوجيتين، الأولى كانت من ضابط جزائري هو جمال قصري، وقد طلب منها التفرغ للحياة الأسرية فابتعدت مؤقتًا عن الفن، أما الزواج الأبرز فكان من الملحن المصري بليغ حمدي، حيث شكلت معه ثنائيًا موسيقيًا لا يُنسى ورغم انتهاء زواجهما بعد ست سنوات، إلا أن الفن جمع بينهما باستمرار، وأثمر عن أغانٍ تعتبر من علامات الغناء العربي. أعمالها السينمائية والتلفزيونية.. حين غنّت الكاميرا أيضًا إلى جانب الغناء، خاضت وردة تجارب ناجحة في السينما والتلفزيون. شاركت في أفلام مثل "ألمظ وعبده الحامولي"، "أميرة العرب"، و"صوت الحب"، وجسدت في بعضها شخصية المطربة العاشقة، في تناغم واضح بين حياتها الفنية والدرامية. كما قدمت مسلسل "أوراق الورد" في السبعينات، و"آن الأوان" في السنوات الأخيرة من حياتها. رحيلها.. صدمة ودّع بها الوطن العربي أسطورته الغنائية في 17 مايو 2012، رحلت وردة الجزائرية عن عالمنا في القاهرة، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 72 عامًا. نُقل جثمانها إلى الجزائر بطائرة رئاسية، وأقيمت لها جنازة رسمية مهيبة دُفنت خلالها في "مقبرة العالية" المخصصة لرموز الوطن. رحلت وردة، لكن صوتها لا يزال يملأ الأمسيات العربية حنينًا وشجنًا. صوت لا يُنسى وذكرى لا تموت وردة لم تكن مجرد مطربة، بل كانت حالة فنية نادرة، تميزت بالإحساس الصادق، والصوت القوي، والقدرة على تجسيد مشاعر الحب والشجن في كل كلمة تغنيها. ورغم مرور السنوات، لا تزال كلمات أغانيها تردد في الأفواه، ويظل اسمها حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الطرب الأصيل.