#أحدث الأخبار مع #أوركستراباريسالنهار١٣-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالنهارمن صخب النوادي إلى صالات العرض: معرض فرنسي يحيي حقبة الديسكويستعيد معرض في باريس موجة موسيقى الديسكو التي وُلِدت في الولايات المتحدة في مطلع سبعينات القرن العشرين، وكان عدد من الفنانين والمنتجين الفرنسيين من بين آبائها الروحيين، قبل أن يأفل نجمها فجأة. في وسط لوحات لآندي وارهول وأزياء لمّاعة وملوّنة، يغوص زائر معرض "ديسكو، آيم كامينغ آوت" (Disco, I'm Coming out) في مقر أوركسترا باريس الفلهارمونية في ظلمة ملهى ليلي تصدح فيه أغنيات رقَصَ على ألحانها العالم، ومنها :Disco, I'm Coming out "نيفر كان ساي غودباي" (Never Can Say GoodBye) لغلوريا غينور و"آي فيل لاف" (I Feel Love) لدونا سَمر. وقال أمين المعرض جان إيف لولو لوكالة "فرانس برس" إن "أصول موسيقى الديسكو متجذرة بعمق في الثقافة الأميركية السوداء لأن الغالبية العظمى من الفنانين الذين صنعوا تاريخ هذه الموسيقى جاؤوا من موسيقى السول أو الجاز أو الفانك". وتعود نشأة الديسكو إلى أنفاق المترو النيويوركية في مطلع سبعينات القرن العشرين، وكان وراء ابتكارها منسّقو أسطوانات شباب من أصل إيطالي طعّموا موسيقى السول بالآلات الوترية، وبات الناس يتمايلون على ألحانها في الملاهي الليلة، في رقصات يطلقون فيها العنان لأجسامهم، ويمكن أن يؤديها الشخص وحيداً من دون شريك. وفي ألمانيا، ألّف المنتج جورجيو مورودر أغنية "لاف تو يو بيبي" (Love To Love You Baby) لدونا سَمر عام 1975، بينما أسّسَ مواطنه فرانك فاريان فرقة "بوني إم". وعلى الجانب الفرنسي، أضاف عازف الطبول والملحن مارك سيرّون بعدا تجريبيا أكثر مع "لاف إن سي ماينور" (Love in C minor) عام 1976 التي حقّقت نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة. وقال سيرّون الذي تُعرض مجموعة طبوله في المعرض، ويؤدي في 21 شباط/فبراير أغنيات من ألبومه "سوبرنيتشر" (Supernature) في مقر أوركسترا باريس الفلهارمونية "بعد الثورة الثقافية عام 1968، أردنا أن نفعل كل شيء لتجنب الظهور بمظهر الآخرين. وهذا أعطانا الكثير من الجرأة". وأسَّسَ المنتج هنري بيلولو والمغني والملحّن جاك مورالي فرقة "فيلدج بيبل" مستوحين الكباريهات الباريسية، وألّفا بعض أشهر أغنيات الديسكو، على غرار "واي إم سي إيه" (YMCA) و"إن ذي نيفي" (In the Navy). شهدت أغنيات الديسكو تطوّراً على المستوى الموسيقي مع ظهور أجهزة توليد الصوت، لكنها بقيت مميزة بالإيقاع المسمى "فور آون ذي فلور". ويسلط المعرض الضوء أيضاً على حدث غير معروف كثيرا يمثل نهاية هذا العقد المتألق. ففي نهاية السبعينات، بات لموسيقى الديسكو انتشار واسع، مما أدى إلى نشوء حركة رفض ضد هذه الموسيقى السوداء في الولايات المتحدة. وكانت نقطة التحول في 12 تموز/يوليو 1979. ففي ملعب البيسبول في شيكاغو، طُلب من المتفرجين إحضار أسطوانات ديسكو لحرقها في منتصف الملعب. وشهدت "ليلة هدم الديسكو" (Disco Demolition Night) حرق آلاف الأسطوانات. وتزامن ذلك مع بداية سنوات الإيدز، دخلت موسيقى الديسكو في سبات طويل قبل إعادة تأهيلها، بعد سنوات، بفضل موسيقى الإلكترو وموسيقى البوب.
النهار١٣-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالنهارمن صخب النوادي إلى صالات العرض: معرض فرنسي يحيي حقبة الديسكويستعيد معرض في باريس موجة موسيقى الديسكو التي وُلِدت في الولايات المتحدة في مطلع سبعينات القرن العشرين، وكان عدد من الفنانين والمنتجين الفرنسيين من بين آبائها الروحيين، قبل أن يأفل نجمها فجأة. في وسط لوحات لآندي وارهول وأزياء لمّاعة وملوّنة، يغوص زائر معرض "ديسكو، آيم كامينغ آوت" (Disco, I'm Coming out) في مقر أوركسترا باريس الفلهارمونية في ظلمة ملهى ليلي تصدح فيه أغنيات رقَصَ على ألحانها العالم، ومنها :Disco, I'm Coming out "نيفر كان ساي غودباي" (Never Can Say GoodBye) لغلوريا غينور و"آي فيل لاف" (I Feel Love) لدونا سَمر. وقال أمين المعرض جان إيف لولو لوكالة "فرانس برس" إن "أصول موسيقى الديسكو متجذرة بعمق في الثقافة الأميركية السوداء لأن الغالبية العظمى من الفنانين الذين صنعوا تاريخ هذه الموسيقى جاؤوا من موسيقى السول أو الجاز أو الفانك". وتعود نشأة الديسكو إلى أنفاق المترو النيويوركية في مطلع سبعينات القرن العشرين، وكان وراء ابتكارها منسّقو أسطوانات شباب من أصل إيطالي طعّموا موسيقى السول بالآلات الوترية، وبات الناس يتمايلون على ألحانها في الملاهي الليلة، في رقصات يطلقون فيها العنان لأجسامهم، ويمكن أن يؤديها الشخص وحيداً من دون شريك. وفي ألمانيا، ألّف المنتج جورجيو مورودر أغنية "لاف تو يو بيبي" (Love To Love You Baby) لدونا سَمر عام 1975، بينما أسّسَ مواطنه فرانك فاريان فرقة "بوني إم". وعلى الجانب الفرنسي، أضاف عازف الطبول والملحن مارك سيرّون بعدا تجريبيا أكثر مع "لاف إن سي ماينور" (Love in C minor) عام 1976 التي حقّقت نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة. وقال سيرّون الذي تُعرض مجموعة طبوله في المعرض، ويؤدي في 21 شباط/فبراير أغنيات من ألبومه "سوبرنيتشر" (Supernature) في مقر أوركسترا باريس الفلهارمونية "بعد الثورة الثقافية عام 1968، أردنا أن نفعل كل شيء لتجنب الظهور بمظهر الآخرين. وهذا أعطانا الكثير من الجرأة". وأسَّسَ المنتج هنري بيلولو والمغني والملحّن جاك مورالي فرقة "فيلدج بيبل" مستوحين الكباريهات الباريسية، وألّفا بعض أشهر أغنيات الديسكو، على غرار "واي إم سي إيه" (YMCA) و"إن ذي نيفي" (In the Navy). شهدت أغنيات الديسكو تطوّراً على المستوى الموسيقي مع ظهور أجهزة توليد الصوت، لكنها بقيت مميزة بالإيقاع المسمى "فور آون ذي فلور". ويسلط المعرض الضوء أيضاً على حدث غير معروف كثيرا يمثل نهاية هذا العقد المتألق. ففي نهاية السبعينات، بات لموسيقى الديسكو انتشار واسع، مما أدى إلى نشوء حركة رفض ضد هذه الموسيقى السوداء في الولايات المتحدة. وكانت نقطة التحول في 12 تموز/يوليو 1979. ففي ملعب البيسبول في شيكاغو، طُلب من المتفرجين إحضار أسطوانات ديسكو لحرقها في منتصف الملعب. وشهدت "ليلة هدم الديسكو" (Disco Demolition Night) حرق آلاف الأسطوانات. وتزامن ذلك مع بداية سنوات الإيدز، دخلت موسيقى الديسكو في سبات طويل قبل إعادة تأهيلها، بعد سنوات، بفضل موسيقى الإلكترو وموسيقى البوب.