#أحدث الأخبار مع #أوزونبسيديLE12١٣-٠٢-٢٠٢٥سياسةLE12إضراب عمال شركة 'أوزون' يُحول سيدي يحيى الغرب إلى مزبلةيتواصل إضراب وحسب ما عاينته جريدة ' ' فقد تسبب إضراب وخلف تراكم الأزبال استياء الساكنة الغاضبة من الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، أينما ولت وجهها بالمدينة، ومن الممارسات اللامسؤولة من طرف شركة 'أوزون'، المفوض لها تدبير قطاع النظافة. وأمام تكدس أكوام النفايات بمختلف شوارع وأزقة المدينة، اختار نشطاء وجمعويون، مواقع التواصل الاجتماعي، لتنديد والتعبير عن غضبهم، على تراكم النفايات وعلى طريقة تدبير قطاع النظافة، محملة عامل إقليم سيدي سليمان، إدريس روبيو، المسؤولية، أمام غياب الجهة الوصية على القطاع وهي مجموعة الجماعات الترابية ابني احسن للبيئة، التي انتخب لرئاستها أول أمس الثلاثاء، رئيس جماعة سيدي سليمان، التجمعي عبد الإله المصمودي. وفشلت الشركة التي حصلت على صفقة النظافة، كلفت ميزانية جماعة سيدي يحيى الغرب، حوالي مليار سنتيم، والوعود التي رافقتها بعدم السماح بأي توقف أو ارتباك للخدمات، ليظهر عكس ذلك وعجز الشركة عن الوفاء بوعود تسوية الملف المطلبي، والفشل بعدها في الوفاء بأداء الأجور الشهرية في وقتها. كما فشلت السلطات المحلية، والمجلس الجماعي، من إيجاد حل جدري لهذه الطاهرة التي أصبحت تتكرر كل شهر وفي كل مناسبة. وفي هذا الإطار كتب الأستاذ حسن الكبش، ' تدبير وجمع النفايات والسهر على النظافة ، أصبح إشكالا متكررا، في انتظار حل وقرار حازم وحكيم'. ونشر الصحفي سيد مرزوق المقيم بفرنسا، تدوينة طويلة على صفحته الرسمية بموقع الواصل الاجتماعي فايسبوك' بعنوان، 'أزمة النظافة في سيدي يحيى الغرب: من يتحمل المسؤولية'. وقال مرزوق، 'أزمة النظافة في سيدي يحيى الغرب ليست مجرد مشكلة بيئية، بل هي قضية تتعلق بحقوق العمال وجودة الحياة للسكان'. وأضاف، 'يجب على جميع الأطراف المعنية تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الأزمة، حتى تعود المدينة إلى سابق عهدها كمدينة نظيفة وصحية'. وكانت شركة أوزون بسيدي يحيى الغرب، أحد فروع مجموعة أوزون للبيئة والخدمات، كانت قد فازت شهر شتنبر 2022، بصفقة التدبير المفوض للنفايات الصلبة بالمدينة بتكلفة إجمالية بمبلغ قيمته 847115520.00 ﺩﺭﻫﻡ سنويا لجمع ما يفوق 15 ألف طن من النفايات كل سنة .
LE12١٣-٠٢-٢٠٢٥سياسةLE12إضراب عمال شركة 'أوزون' يُحول سيدي يحيى الغرب إلى مزبلةيتواصل إضراب وحسب ما عاينته جريدة ' ' فقد تسبب إضراب وخلف تراكم الأزبال استياء الساكنة الغاضبة من الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، أينما ولت وجهها بالمدينة، ومن الممارسات اللامسؤولة من طرف شركة 'أوزون'، المفوض لها تدبير قطاع النظافة. وأمام تكدس أكوام النفايات بمختلف شوارع وأزقة المدينة، اختار نشطاء وجمعويون، مواقع التواصل الاجتماعي، لتنديد والتعبير عن غضبهم، على تراكم النفايات وعلى طريقة تدبير قطاع النظافة، محملة عامل إقليم سيدي سليمان، إدريس روبيو، المسؤولية، أمام غياب الجهة الوصية على القطاع وهي مجموعة الجماعات الترابية ابني احسن للبيئة، التي انتخب لرئاستها أول أمس الثلاثاء، رئيس جماعة سيدي سليمان، التجمعي عبد الإله المصمودي. وفشلت الشركة التي حصلت على صفقة النظافة، كلفت ميزانية جماعة سيدي يحيى الغرب، حوالي مليار سنتيم، والوعود التي رافقتها بعدم السماح بأي توقف أو ارتباك للخدمات، ليظهر عكس ذلك وعجز الشركة عن الوفاء بوعود تسوية الملف المطلبي، والفشل بعدها في الوفاء بأداء الأجور الشهرية في وقتها. كما فشلت السلطات المحلية، والمجلس الجماعي، من إيجاد حل جدري لهذه الطاهرة التي أصبحت تتكرر كل شهر وفي كل مناسبة. وفي هذا الإطار كتب الأستاذ حسن الكبش، ' تدبير وجمع النفايات والسهر على النظافة ، أصبح إشكالا متكررا، في انتظار حل وقرار حازم وحكيم'. ونشر الصحفي سيد مرزوق المقيم بفرنسا، تدوينة طويلة على صفحته الرسمية بموقع الواصل الاجتماعي فايسبوك' بعنوان، 'أزمة النظافة في سيدي يحيى الغرب: من يتحمل المسؤولية'. وقال مرزوق، 'أزمة النظافة في سيدي يحيى الغرب ليست مجرد مشكلة بيئية، بل هي قضية تتعلق بحقوق العمال وجودة الحياة للسكان'. وأضاف، 'يجب على جميع الأطراف المعنية تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الأزمة، حتى تعود المدينة إلى سابق عهدها كمدينة نظيفة وصحية'. وكانت شركة أوزون بسيدي يحيى الغرب، أحد فروع مجموعة أوزون للبيئة والخدمات، كانت قد فازت شهر شتنبر 2022، بصفقة التدبير المفوض للنفايات الصلبة بالمدينة بتكلفة إجمالية بمبلغ قيمته 847115520.00 ﺩﺭﻫﻡ سنويا لجمع ما يفوق 15 ألف طن من النفايات كل سنة .