أحدث الأخبار مع #أوزيبيو
الرياضية
منذ 9 ساعات
- رياضة
- الرياضية
أمام البرتغاليين.. الأهلي المصري لا يخسر
يواجه فريق الأهلي الأول لكرة القدم خصمه بورتو البرتغالي، فجر الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية لعام 2025، ويطمح الفريق المصري في تحقيق الفوز من أجل الحفاظ على آمال التأهل إلى الأدوار الإقصائية. ولم يسبق للأهلي المصري مواجهة فريق بورتو البرتغالي من قبل في أي مباراة، سواء رسمية أو تجريبية، ليسجل بذلك المباراة الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين. وعلى الرغم من ذلك، يملك الأهلي أرقامًا جيدة عندما يواجه الفرق البرتغالية تاريخيًا، إذ سبق له اللعب أمام بنفيكا مرتين تجريبيًا، حقق خلالها انتصارين على التوالي، دون أي تعادل أو خسارة. وحل بنفيكا البرتغالي ضيفًا على الملاعب المصرية، عام 1963، بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين، إذ واجه الأهلي على ملعب القاهرة الدولي، يونيو 1963، ليحقق الأهلي انتصارًا لا يُنسى بنتيجة 3ـ2. وسجل بدوي عبد الفتاح، لاعب الأهلي المصري، هدفين في تلك المباراة، فيما أحرز طه إسماعيل هدفًا واحدًا، بينما جاء هدفا بنفيكا عن طريق الأسطورة أوزيبيو وزميله جوزيه أجواش. وفي عام 2007، ضمن احتفالات الأهلي المصري بالمئوية، بعد تأسيسه عام 1907، لعب الأهلي مباراة تجريبية أمام بنفيكا البرتغالي على ملعب القاهرة الدولي، ليحقق الفوز من جديد بنتيجة 2ـ1. وتمكن الأهلي من التسجيل أولًا عن طريق شادي محمد من ركلة جزاء، قبل أن يضيف زميله أسامة حسني الهدف الثاني، بينما سجل جواو باولو هدف بنفيكا الوحيد. وبعيدًا عن هاتين المباراتين، لم يسبق للأهلي مواجهة أي فريق برتغالي في مباراة رسمية، إذ كانت جميع مواجهاته أمام البرتغاليين تجريبيًا، قبل المباراة المرتقبة أمام بورتو في الولايات المتحدة الأمريكية. ويملك الأهلي نقطة واحدة في المجموعة الأولى بعد جولتين، إذ تعادل بنتيجة 0ـ0 أمام إنتر ميامي الأمريكي في الجولة الأولى، وخسر أمام بالميراس البرازيلي بهدفين في الجولة الثانية، وبالمثل يملك بورتو، الذي تعادل أمام بالميراس بنتيجة 0ـ0، قبل أن يخسر أمام إنتر ميامي بنتيجة 1ـ2.
الدستور
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- رياضة
- الدستور
الصحافة العالمية تحتفى بباريس سان جيرمان: تتويج تاريخى وسقوط مدوٍّ لإنتر
شهدت الصحف العالمية تفاعلًا واسعًا مع فوز باريس سان جيرمان التاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه الساحق على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في نهائي البطولة الذي أقيم في ميونيخ. هذا الانتصار، الذي يُعد الأكبر في تاريخ نهائيات البطولة، منح النادي الباريسي أول لقب أوروبي في تاريخه، وأكمل ثلاثية تاريخية بعد فوزه بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا. إشادة بالأداء الجماعي والتحول الاستراتيجي عنونت صحيفة "ليكيب": "فن ولقب"، بأداء باريس سان جيرمان، مشيرة إلى أن الفريق قدم مباراة مثالية تحت قيادة لويس إنريكي. وركزت على تألق اللاعبين الشباب مثل ديزيريه دووي، الذي سجل هدفين وصنع هدفًا، وأشرف حكيمي، الذي افتتح التسجيل. كما نوهت إلى أن هذا الفوز يمثل تحولًا في فلسفة النادي نحو الاعتماد على المواهب الشابة بدلًا من النجوم الكبار. أبرزت صحيفة The Guardian البريطانية أن باريس سان جيرمان حقق "فوزًا تاريخيًا" بفضل أداء جماعي متكامل، حيث سجل كل من أشرف حكيمي، ديزيريه دووي (هدفين)، خفيتشا كفاراتسخيليا، والبديل سيني مايوولو أهداف اللقاء، مشيرة إلى أن هذا الفوز يمثل تحولًا كبيرًا في استراتيجية النادي نحو الاعتماد على المواهب الشابة بدلًا من النجوم الكبار. كما أشادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بلويس إنريكي، حيث أبرزت الصحيفة الإسبانية الدور الكبير للمدرب لويس إنريكي في تحقيق هذا الإنجاز، مشيرة إلى أنه نجح في بناء فريق متكامل يعتمد على الشباب واللعب الجماعي. وأشادت بأداء ديزيريه دووي، الذي أصبح أصغر لاعب يسجل هدفين في نهائي دوري الأبطال منذ أوزيبيو في عام 1962. من جانبها، وصفت صحيفة Die Welt الألمانية الانتصار بأنه نتيجة "لشغف الشباب وثروة قطر النفطية"، مشيدة بالتحول الذي قاده المدرب لويس إنريكي من فريق يعتمد على النجوم إلى فريق شاب يتمتع بروح جماعية وتكتيك منظم. أداء فردي لافت وتحطيم للأرقام القياسية أشادت صحيفة ESPN الأمريكية بأداء ديزيريه دووي، الذي سجل هدفين وصنع هدفًا، ليصبح أول مراهق يسجل هدفين في نهائي دوري الأبطال منذ أوزيبيو في عام 1962. كما سلطت الضوء على تألق أشرف حكيمي وخفيتشا كفاراتسخيليا وسيني مايوولو، الذين ساهموا في تحقيق الفوز التاريخي. خيبة أمل إيطالية وانتقادات حادة في إيطاليا، وصفت صحيفة Corriere dello Sport الهزيمة بأنها "إذلال" لإنتر ميلان، مشيرة إلى أن الفريق لم يتعلم من خسارته السابقة في نهائي 2023 أمام مانشستر سيتي، وأنه تعرض لهزيمة قاسية أمام فريق شاب ومتحمس. صحيفة The Sun البريطانية انتقدت أداء لاعبي إنتر، مشيرة إلى أن فيديريكو ديماركو بدا "كغزال أمام الأضواء"، وأن فرانشيسكو أتشيربي أظهر علامات التقدم في السن، ما ساهم في انهيار الفريق أمام هجمات باريس سان جيرمان. احتفالات عارمة وأحداث أمنية في باريس في باريس، شهدت الاحتفالات باللقب أحداث شغب، حيث تم اعتقال ما يقرب من 300 شخص بعد مواجهات بين الجماهير وقوات الأمن في مناطق مثل الشانزليزيه وساحة النجمة. استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق الحشود، ودعا نادي باريس سان جيرمان إلى الاحتفال بشكل مسئول. إشادات من نجوم سابقين وتكريم إنساني أشاد النجم السابق كيليان مبابي، الذي انتقل إلى ريال مدريد، بفريقه السابق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: "اليوم الكبير قد وصل. فوز وبأسلوب رائع. تهانينا لباريس سان جيرمان". كما سلطت وسائل الإعلام الضوء على التكريم الذي قدمه مشجعو باريس سان جيرمان لمدربهم لويس إنريكي، حيث رفعوا لافتات تكريمًا لابنته الراحلة زانا، ما أضفى طابعًا إنسانيًا مؤثرًا على الاحتفالات.
