logo
#

أحدث الأخبار مع #أوستن،

:Friendship هل الرجال بخير؟
:Friendship هل الرجال بخير؟

الجمهورية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجمهورية

:Friendship هل الرجال بخير؟

لذلك، عندما يُطلِق أحدهم نكتة، تضحك مع الجميع، ثم تضيف تعليقك المضحك، فيُحدِّق بك الجميع: تمّ تجاوز خط غير مرئي. أخذتَ النكتة بعيداً جداً. الآن ماتت النكتة، ومعها حياتك الاجتماعية، سمعتك، وفرصك في أن تكون سعيداً مجدّداً. هذا الشعور يساهم بشكل كبير في تفسير سبب كون فيلم «الصداقة»، الكوميديا الجديدة القائمة على الإحراج، ويقوم ببطولتها تيم روبنسون وبول رود، مضحكاً في كثير من الأحيان، ومزعجاً دائماً. أول عمل سينمائي طويل للكاتب والمخرج أندرو دي يونغ يشترك بوضوح في الحمض النووي مع مسلسل روبنسون الكوميدي الناجح على «نتفليكس» I Think You Should Go، ويلعب فيه عادةً دور رجل لا يستطيع ببساطة فهم الإشارات الاجتماعية التي يتبعها الجميع الآخرون من دون عناء. لذا فهو دائماً يفعل شيئاً غريباً، ويكون الأمر مضحكاً لأنّه غير مريح. هذا يجعل من روبنسون الخيار المثالي، وربما الوحيد، للعب دور البطولة في سيناريو دي يونغ. القصة تدور حول رجل يُدعى كريغ ووترمان، يمتلك كل مظاهر الرجولة والنضج - زوجة جميلة (تامي، تلعب دورها كيت مارا)، ابن مراهق (جاك ديلان غرازر) لا يزال على الأقل يتحدّث معه، وظيفة محترمة، ومنزل لائق - لكنّه لا يزال فعلياً ذلك الطفل في الصف السادس الذي يحاول دخول دائرة الأصدقاء. لكنّ كريغ، كونه نوعاً معيّناً من الرجال الأميركيِّين البالغين، لا يملك أصدقاء بالمعنى الحقيقي. لديه تامي، التي تبدو طيّبة بشكل لا يُصدّق تجاهه، نظراً لأنّه نوعاً ما أحمق: مَهووس بتجنّب حرق أحداث أفلام «مارفل»، مُخلِص لعلامة تجارية واحدة فقط من الملابس يبدو أنّه يشتريها من مطعم يُدعى «أوشن فيو داينينغ». زملاؤه في العمل يمزحون مع بعضهم أثناء استراحات التدخين، وهو يراقبهم من نافذة مكتبه، أنفه يكاد يلتصق بالزجاج. ثم، في أحد الأيام، يلتقي بالجار الجديد، أوستن كارمايكل (رود)، الذي يتضح أنّه أروع شخص يمكن أن يتخيّله كريغ. أوستن، مذيع الطقس المحلي، يملك شارباً، يعزف في فرقة موسيقية، يشتري أسلحة أثرية، ويعرف تماماً أي قواعد يجب كسرها للاستمتاع. فيبدأ كريغ بتطوير نوع من الهوَس بأوستن، ليس مخيفاً تماماً، لكنّه أيضاً ليس طبيعياً تماماً. من خلال قضاء الوقت معه، يستطيع كريغ أن يرى مستقبلاً مختلفاً لنفسه، مستقبلاً يكون فيه رجلاً قوي الشخصية، رائعاً، وقائداً يسعى الجميع للتقرّب منه، يعزف الطبول ويُبهِر مَن حوله. إذا قضى كريغ وقتاً مع أوستن، فسيرغب الناس بأن يكونوا أصدقاءه أيضاً. في البداية، ينجح الأمر. لكنّك تعرف بالفعل أنّ كريغ سيُفسد كل شيء، بطريقته الخاصة التي توازي كابوس الصف السادس، ومن هناك تبدأ «الصداقة» في الدخول في منطقة سريالية بشكل متزايد. الكوميديا المحرجة تتطلّب جرعة من الواقعية، الإحساس المزعج بأنّ الأمور، مهما بدت غريبة، إلّا أنّها تُصيب المُشاهِد في صميمه. وهذا ما يتحقق هنا من خلال العادية المطلقة. كريغ رجل متوقع بشكل عميق، يملك طموحات قليلة وأفكاراً أصلية أقل. (في رحلة مخدّرات، قيل له إنّها ستكشف له عن معنى الحياة، يرى نفسه يطلب شطيرة من مطعم Subway). هو ليس سيئاً في وظيفته، ولم يُدمِّر حياته. إنّه فقط مزعج. بعبارة أخرى، نحن نعرف هذا الرجل بالتأكيد. وعلى الأرجح، نحاول جاهدين منذ المرحلة المتوسطة ألّا نكون مثله. لكنّ أداء روبنسون، الذي يبدو أحياناً وكأنّه أُسقِط من بُعدٍ موازٍ يختلف عن واقعنا بنسبة 3% فقط، يُضفي على كريغ طابعاً يُشبه قنبلة مَوقوتة تنفجر بشكل غير منتظم. لم يُطوِّر حياة داخلية، فهو محض تفاعل وردود فعل: الخجل أو الاستفزاز قد يجعله ينهار، أو ينفجر، أو يفعل شيئاً ثالثاً لا يمكن تصوّره. وهذا يؤدي، في بعض الأحيان، إلى فيلم يبدو وكأنّه يدور في حلقات مفرغة، لا يذهب إلى أي مكان لفترات طويلة، مع تزايد إحباط كريغ. ومع ذلك، فإنّ هذه الطاقة نفسها هي التي تحافظ على قابلية المشاهَدة في الفيلم، حتى في فترات الركود، خصوصاً بوجود رود ليُقدّم توازناً بشخصيّته الجذابة والواثقة التي تأخذ أحياناً منعطفاً غريباً. كل شيء قد يحدث، بالتحديد لأنّ لا شيء تقريباً يحدث. هؤلاء رجال عاديّون، يعيشون في منازل متوسطة الطراز في ضواحي سكنية لا يحدث فيها الكثير. يمكن أن يكونوا أي أحد. ربما يكونون نحن. من الناحية التقنية، يدور الفيلم حول الصداقة بين الرجال، وعن العديد من عناصر الحياة الحديثة التي تتآمر لتُبقي الرجال وحيدين، بدءاً من الخوف من عدم تأدية الرجولة بشكل صحيح، وصولاً إلى غياب الأماكن التي يمكن للرجل العادي في الضواحي أن يكوّن فيها صداقة. ومع ذلك، شعرتُ أنّ الفيلم أقرب إلى نسخة مطوّلة من ذلك السؤال البلاغي الشائع المازح: «هل الرجال بخير؟». بعض الرجال بخير، كما يقترح الفيلم، لكنّهم شخصيات ثانوية. أمّا أولئك المختلون فهم مَن يُجبِرون الجميع على الاستمرار في النظر إليهم، سماعهم، والتفاعل معهم. رجال مثل كريغ لم يتلقّوا الرسالة على ما يبدو. رجال مثل أوستن تمكنوا من التخلّص من دوافعهم الأكثر إحراجاً في مرحلة ما من حياتهم، لكنّهم خائفون من انكشاف أمرهم. وعندما تجتمع هذه العناصر في علاقة صداقة، تكون النتائج مدمّرة. هؤلاء الرجال وحيدون جداً. ولحسن الحظ، في فيلم، هم أيضاً مضحكون للغاية.

دراسة حديثة: رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك!
دراسة حديثة: رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك!

عمون

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمون

دراسة حديثة: رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك!

عمون - نعيش في عالم كلّ ما حولنا فيه معطَّر، من العطر إلى الشموع، ومنتجات التنظيف إلى مستحضرات التجميل والصابون والعناية الشخصية وغيرها، من مواد سامة مصنَّعة نستنشقها ونمتصها. ولكن هل فكرت يوما إلى أي مدى هذه الروائح تضر بك وببشرتك؟ إذ تُسهم المواد الكيميائية المُستخدمة في العطور، إلى جانب مُركّبات كيميائية أخرى موجودة في حياتنا اليومية، في ظهور أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والربو والسرطان. دراسة تحذر من المعطرات في مقال نشرته "النهار" أفادت دراسة أجراها مركز أبحاث منتجات العناية الشخصية بعنوان " Right to Know: Exposing Toxic Fragrance Chemicals in Beauty, Personal Care and Cleaning Products" على علامات تجارية لمنتجات العناية الشخصية والتنظيف، بأن ثلاثة أرباع المواد الكيميائية السامة التي اكتُشفت في اختبارٍ لـ 140 منتجاً مصدرها العطور. وارتبطت المواد الكيميائية التي تم تحديدها بمشاكل صحية مزمنة، بما في ذلك السرطان. وإلى جانب التأثيرات السلبية الشائعة للعطور، حيث يُبلّغ حوالي 35 في المئة من الناس عن صداع نصفي أو مشاكل تنفسية بسبب العطور بحسب دراسة بعنوان " Fragranced consumer products: exposures and effects from emissions"، إلا أن هناك مخاوف أكثر جدية. إذ يفيد تقرير صادر عن منظمة WVE بعنوان " Unpacking the Fragrance Industry: Policy Failures, the Trade Secret Myth and Public Health"، أنّه وُصفت أكثر من 1200 مادة كيميائية عطرية مستخدمة حالياً بأنها "مواد كيميائية مثيرة للقلق" محتمَلة أو معروفة. وتشمل هذه المواد 7 مواد مسرطنة، و15 مادة كيميائية محظور استخدامها في مستحضرات التجميل في الاتحاد الأوروبي، وأخرى مدرَجة في قوائم تحذير دولية مختلفة. تقليل التعرض أفضل وفي حديثها لصحيفة "واشنطن بوست"، تقول أستاذة علم الأدوية والسموم في جامعة تكساس في أوستن، والتي تدير مختبراً يدرس آثار المواد الكيميائية المُعطِّلة للغدد الصماء، لأندريا غور، أنّ الأضرار واضحة بما يكفي لتنصح الجميع بمحاولة تقليل تعرّضهم لهذه المواد، وخاصةً الآباء والأمهات الذين يُنشئون أسراً وأولئك الذين لديهم أطفال صغار، وتوصي بتجنّب العطور المضافة، واللوشن والشامبو المُعطَّر، وحتى المنظفات المُعطَّرة ومضادات التعرق. وخلُصت دراسة بعنوان "Do Synthetic Fragrances in Personal Care and Household Products Impact Indoor Air Quality and Pose Health Risks؟"، إلى أنّه رغم الآثار المفيدة للعطور والزيوت العطرية، فإنها قد تُلحق الضرر بصحة الإنسان، ولا سيما لدى الفئات السكانية الحساسة. فالعطور وبعض مكونات التركيبات هي مركبات عضوية متطايرة، يُمكن أن تؤثر، وفقًا لتكرارها وكمية استخدامها ودرجة تبخرها وانتشارها، في جودة الهواء الداخلي. وفيما الجميع تقريباً يتعرض لمواد العطور الكيميائية يومياً، إلّا أنّ النساء يتحملن عبئًا جسدياً أكبر، ويرجع ذلك أساساً إلى منتجات التجميل ومستحضرات التجميل التي تمتصها البشرة. وتقول ألكسندرا سكرانتون، مديرة العلوم والبحوث في منظمة "أصوات النساء من أجل الأرض" (WVE)، في حديث لصحيفة "ذا غارديان"، أنّ "هناك مواد كيميائية في العطور تُسبب السرطان وتؤثر في الإنجاب، وقد علمنا ذلك من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات". ما هذه المواد الضارة؟ الفثالات: موجودة في العطور الرائجة، وطلاء الأظافر، ومنتجات العناية بالشعر، ورُبطت بالعديد من الآثار الصحية الضارة، ومقاومة الأنسولين، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف النمو العصبي. حيث وجدت دراسة بعنوان " Association of Exposure to Endocrine-Disrupting Chemicals During Adolescence With Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder–Related Behaviors"، أنّ ارتفاع تركيزات الفثالات في البول من منتجات العناية الشخصية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل فرط النشاط بنسبة 25 في المئة بين المراهقين. البارابين: مثل الميثيل، وبروبيل بوتيل، وإيثيل بارابين، التي تعمل كمواد حافظة في العطور، والشامبو، ومزيلات العرق، ومستحضرات التجميل، وتستخدم كمبيدات للفطريات والبكتيريا. المسك الصناعي، الذي يحاكي الهرمونات الطبيعية، مما يؤدي إلى تعطيل العمليات الغدد الصماء والبيولوجية الطبيعية. مواد مُعطِّلة للغدد الصماء! يتكون جهازنا الصماء من عدة غدد، منها الغدة الدرقية والغدة النخامية، تُنتج الهرمونات وتُنظِّمها، مُنظِّمةً كل شيء من النمو إلى التكاثر. توجد المواد الكيميائية المُعطِّلة للغدد الصماء، في المنتجات اليومية، ويمكنها أن تُحاكي هرمونات الجسم وتتداخل معها. وفقاً لجمعية الغدد الصماء، قد تكون مئات المواد الكيميائية مُعطِّلة للغدد الصماء، إن لم يكن أكثر. وتُعتبر PFAS مجموعة معروفة من المواد الكيميائية التي تُعتبر مُعطِّلة للغدد الصماء، بينما توجد مواد أخرى، مثل الفتالات والباربين. كيف تقلّل تعرّضك لهذه المواد؟ قم بالتغيير قدر المستطاع في منتجات التجميل التي تستخدمها، وقلّل من استهلاك الأطعمة المعلبة والأطعمة فائقة المعالجة وتجنّب تسخين الأطعمة أو المشروبات في البلاستيك. استخدم منتجات خالية من الفتالات والباربين والعطور الاصطناعية. اختر عطوراً طبيعية. جرب عطر عضوي. استخدم مزيل عرق فعالاً وخالياً من السموم. لتنظيف منزلك، استبدل منتجات التنظيف التقليدية بمكونات تنظيف غير سامة مثل صودا الخبز، والخل، وعصير الليمون، والزيوت العطرية. تعرض لهواء نقي ومنعش في المنزل، افتح النافذة، ثم استخدم بخاخاً مصنوعاً من مكونات نقية وطبيعية مثل الزهور المجففة وإضافة بعض الحمضيات العضوية والتوابل الكاملة عليها، أو استخدم الزيوت العطرية العضوية باستخدام جهاز نشر أو رذاذ.

دراسة حديثة: رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك!
دراسة حديثة: رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك!

خبرني

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

دراسة حديثة: رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك!

خبرني - نعيش في عالم كلّ ما حولنا فيه معطَّر، من العطر إلى الشموع، ومنتجات التنظيف إلى مستحضرات التجميل والصابون والعناية الشخصية وغيرها، من مواد سامة مصنَّعة نستنشقها ونمتصها. ولكن هل فكرت يوما إلى أي مدى هذه الروائح تضر بك وببشرتك؟ إذ تُسهم المواد الكيميائية المُستخدمة في العطور، إلى جانب مُركّبات كيميائية أخرى موجودة في حياتنا اليومية، في ظهور أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والربو والسرطان. دراسة تحذر من المعطرات في مقال نشرته "النهار" أفادت دراسة أجراها مركز أبحاث منتجات العناية الشخصية بعنوان " Right to Know: Exposing Toxic Fragrance Chemicals in Beauty, Personal Care and Cleaning Products" على علامات تجارية لمنتجات العناية الشخصية والتنظيف، بأن ثلاثة أرباع المواد الكيميائية السامة التي اكتُشفت في اختبارٍ لـ 140 منتجاً مصدرها العطور. وارتبطت المواد الكيميائية التي تم تحديدها بمشاكل صحية مزمنة، بما في ذلك السرطان. وإلى جانب التأثيرات السلبية الشائعة للعطور، حيث يُبلّغ حوالي 35 في المئة من الناس عن صداع نصفي أو مشاكل تنفسية بسبب العطور بحسب دراسة بعنوان " Fragranced consumer products: exposures and effects from emissions"، إلا أن هناك مخاوف أكثر جدية. إذ يفيد تقرير صادر عن منظمة WVE بعنوان " Unpacking the Fragrance Industry: Policy Failures, the Trade Secret Myth and Public Health"، أنّه وُصفت أكثر من 1200 مادة كيميائية عطرية مستخدمة حالياً بأنها "مواد كيميائية مثيرة للقلق" محتمَلة أو معروفة. وتشمل هذه المواد 7 مواد مسرطنة، و15 مادة كيميائية محظور استخدامها في مستحضرات التجميل في الاتحاد الأوروبي، وأخرى مدرَجة في قوائم تحذير دولية مختلفة. تقليل التعرض أفضل وفي حديثها لصحيفة "واشنطن بوست"، تقول أستاذة علم الأدوية والسموم في جامعة تكساس في أوستن، والتي تدير مختبراً يدرس آثار المواد الكيميائية المُعطِّلة للغدد الصماء، لأندريا غور، أنّ الأضرار واضحة بما يكفي لتنصح الجميع بمحاولة تقليل تعرّضهم لهذه المواد، وخاصةً الآباء والأمهات الذين يُنشئون أسراً وأولئك الذين لديهم أطفال صغار، وتوصي بتجنّب العطور المضافة، واللوشن والشامبو المُعطَّر، وحتى المنظفات المُعطَّرة ومضادات التعرق. وخلُصت دراسة بعنوان "Do Synthetic Fragrances in Personal Care and Household Products Impact Indoor Air Quality and Pose Health Risks؟"، إلى أنّه رغم الآثار المفيدة للعطور والزيوت العطرية، فإنها قد تُلحق الضرر بصحة الإنسان، ولا سيما لدى الفئات السكانية الحساسة. فالعطور وبعض مكونات التركيبات هي مركبات عضوية متطايرة، يُمكن أن تؤثر، وفقًا لتكرارها وكمية استخدامها ودرجة تبخرها وانتشارها، في جودة الهواء الداخلي. وفيما الجميع تقريباً يتعرض لمواد العطور الكيميائية يومياً، إلّا أنّ النساء يتحملن عبئًا جسدياً أكبر، ويرجع ذلك أساساً إلى منتجات التجميل ومستحضرات التجميل التي تمتصها البشرة. وتقول ألكسندرا سكرانتون، مديرة العلوم والبحوث في منظمة "أصوات النساء من أجل الأرض" (WVE)، في حديث لصحيفة "ذا غارديان"، أنّ "هناك مواد كيميائية في العطور تُسبب السرطان وتؤثر في الإنجاب، وقد علمنا ذلك من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات". ما هذه المواد الضارة؟ الفثالات: موجودة في العطور الرائجة، وطلاء الأظافر، ومنتجات العناية بالشعر، ورُبطت بالعديد من الآثار الصحية الضارة، ومقاومة الأنسولين، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف النمو العصبي. حيث وجدت دراسة بعنوان " Association of Exposure to Endocrine-Disrupting Chemicals During Adolescence With Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder–Related Behaviors"، أنّ ارتفاع تركيزات الفثالات في البول من منتجات العناية الشخصية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل فرط النشاط بنسبة 25 في المئة بين المراهقين. البارابين: مثل الميثيل، وبروبيل بوتيل، وإيثيل بارابين، التي تعمل كمواد حافظة في العطور، والشامبو، ومزيلات العرق، ومستحضرات التجميل، وتستخدم كمبيدات للفطريات والبكتيريا. المسك الصناعي، الذي يحاكي الهرمونات الطبيعية، مما يؤدي إلى تعطيل العمليات الغدد الصماء والبيولوجية الطبيعية. مواد مُعطِّلة للغدد الصماء! يتكون جهازنا الصماء من عدة غدد، منها الغدة الدرقية والغدة النخامية، تُنتج الهرمونات وتُنظِّمها، مُنظِّمةً كل شيء من النمو إلى التكاثر. توجد المواد الكيميائية المُعطِّلة للغدد الصماء، في المنتجات اليومية، ويمكنها أن تُحاكي هرمونات الجسم وتتداخل معها. وفقاً لجمعية الغدد الصماء، قد تكون مئات المواد الكيميائية مُعطِّلة للغدد الصماء، إن لم يكن أكثر. وتُعتبر PFAS مجموعة معروفة من المواد الكيميائية التي تُعتبر مُعطِّلة للغدد الصماء، بينما توجد مواد أخرى، مثل الفتالات والباربين. كيف تقلّل تعرّضك لهذه المواد؟ قم بالتغيير قدر المستطاع في منتجات التجميل التي تستخدمها، وقلّل من استهلاك الأطعمة المعلبة والأطعمة فائقة المعالجة وتجنّب تسخين الأطعمة أو المشروبات في البلاستيك. استخدم منتجات خالية من الفتالات والباربين والعطور الاصطناعية. اختر عطوراً طبيعية. جرب عطر عضوي. استخدم مزيل عرق فعالاً وخالياً من السموم. لتنظيف منزلك، استبدل منتجات التنظيف التقليدية بمكونات تنظيف غير سامة مثل صودا الخبز، والخل، وعصير الليمون، والزيوت العطرية. تعرض لهواء نقي ومنعش في المنزل، افتح النافذة، ثم استخدم بخاخاً مصنوعاً من مكونات نقية وطبيعية مثل الزهور المجففة وإضافة بعض الحمضيات العضوية والتوابل الكاملة عليها، أو استخدم الزيوت العطرية العضوية باستخدام جهاز نشر أو رذاذ.

قد لا تفرق كثيراً عن دخان السجائر…. رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك!
قد لا تفرق كثيراً عن دخان السجائر…. رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك!

النهار

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

قد لا تفرق كثيراً عن دخان السجائر…. رائحتك الطيبة قد تكلّفك صحتك!

نعيش في عالم كلّ ما حولنا فيه معطَر، من العطر إلى الشموع، ومنتجات التنظيف إلى مستحضرات التجميل والصابون والعناية الشخصية وغيرها، من مواد سامة مصنَّعة نستنشقها ونمتصها. هل فكرت يوما الى اي مدى هذه الروائح تضر بك تدخل بنفسك وببشرتك؟ إذ تُساهم المواد الكيميائية المُستخدمة في العطور، إلى جانب مُركّبات كيميائية أخرى موجودة في حياتنا اليومية، في ظهور أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والربو والسرطان. أفادت دراسة أجراها مركز أبحاث منتجات العناية الشخصية بعنوان " Right to Know: Exposing Toxic Fragrance Chemicals in Beauty, Personal Care and Cleaning Products" على علامات تجارية لمنتجات العناية الشخصية والتنظيف، أن ثلاثة أرباع المواد الكيميائية السامة التي اكتُشفت في اختبارٍ لـ 140 منتجاً مصدرها العطور. وارتبطت المواد الكيميائية التي تم تحديدها بمشاكل صحية مزمنة، بما في ذلك السرطان. وإلى جانب التأثيرات السلبية الشائعة للعطور، حيث يُبلّغ حوالي 35 في المئة من الناس عن صداع نصفي أو مشاكل تنفسية بسبب العطور بحسب دراسة بعنوان " Fragranced consumer products: exposures and effects from emissions"، هناك مخاوف أكثر جدية. إذ يفيد تقرير صادر عن منظمة WVE بعنوان " Unpacking the Fragrance Industry: Policy Failures, the Trade Secret Myth and Public Health"، أنّه وُصفت أكثر من 1200 مادة كيميائية عطرية مستخدمة حالياً بأنها "مواد كيميائية مثيرة للقلق" محتمَلة أو معروفة. وتشمل هذه المواد 7 مواد مسرطنة، و15 مادة كيميائية محظور استخدامها في مستحضرات التجميل في الاتحاد الأوروبي، وأخرى مدرَجة في قوائم تحذير دولية مختلفة. وفي حديثها لصحيفة "واشنطن بوست"، تقول أستاذة علم الأدوية والسموم في جامعة تكساس في أوستن، والتي تدير مختبراً يدرس آثار المواد الكيميائية المُعطِّلة للغدد الصماء، لأندريا غور، أنّ الأضرار واضحة بما يكفي لتنصح الجميع بمحاولة تقليل تعرّضهم لهذه المواد، وخاصةً الآباء والأمهات الذين يُنشئون أسراً وأولئك الذين لديهم أطفال صغار، وتوصي بتجنّب العطور المضافة، واللوشن والشامبو المُعطَّر، وحتى المنظفات المُعطَّرة ومضادات التعرق. وخلُصت دراسة بعنوان "Do Synthetic Fragrances in Personal Care and Household Products Impact Indoor Air Quality and Pose Health Risks؟"، إلى أنّ على الرغم من الآثار المفيدة للعطور والزيوت العطرية، إلا أنها قد تُلحق الضرر بصحة الإنسان، لا سيما لدى الفئات السكانية الحساسة. فالعطور وبعض مكونات التركيبات هي مركبات عضوية متطايرة، يُمكن أن تؤثر، وفقًا لتكرارها وكمية استخدامها ودرجة تبخرها وانتشارها، على جودة الهواء الداخلي. وفيما الجميع تقريباً يتعرض لمواد العطور الكيميائية يومياً، إلّا أنّ النساء يتحملن عبءاً جسدياً أكبر، ويرجع ذلك أساساً إلى منتجات التجميل ومستحضرات التجميل التي تمتصها البشرة. وتقول ألكسندرا سكرانتون، مديرة العلوم والبحوث في منظمة "أصوات النساء من أجل الأرض" (WVE)، في حديث لصحيفة "ذا غارديان"، أنّ "هناك مواد كيميائية في العطور تُسبب السرطان وتأثر على الإنجاب، وقد علمنا ذلك من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات". ما هي هذه المواد الضارة؟ - الفتالات: موجودة في العطور الرائجة، وطلاء الأظافر، ومنتجات العناية بالشعر، ورُبطت بالعديد من الآثار الصحية الضارة، ومقاومة الأنسولين، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف النمو العصبي. وجدت دراسة بعنوان " Association of Exposure to Endocrine-Disrupting Chemicals During Adolescence With Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder–Related Behaviors"، أنّ ارتفاع تركيزات الفثالات في البول من منتجات العناية الشخصية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل فرط النشاط بنسبة 25 في المئة بين المراهقين. - البارابين: مثل الميثيل، وبروبيل بوتيل، وإيثيل بارابين، التي تعمل كمواد حافظة في العطور، والشامبو، ومزيلات العرق، ومستحضرات التجميل، وتستخدم كمبيدات للفطريات والبكتيريا. - المسك الصناعي، الذي يحاكي الهرمونات الطبيعية، مما يؤدي إلى تعطيل العمليات الغدد الصماء والبيولوجية الطبيعية. مواد مُعطِّلة للغدد الصماء! يتكون جهازنا الصماء من عدة غدد، منها الغدة الدرقية والغدة النخامية، تُنتج الهرمونات وتُنظِّمها، مُنظِّمةً كل شيء من النمو إلى التكاثر. توجد المواد الكيميائية المُعطِّلة للغدد الصماء، في المنتجات اليومية، ويمكنها أن تُحاكي هرمونات الجسم وتتداخل معها. وفقاً لجمعية الغدد الصماء، قد تكون مئات المواد الكيميائية مُعطِّلة للغدد الصماء، إن لم يكن أكثر. وتُعتبر PFAS مجموعة معروفة من المواد الكيميائية التي تُعتبر مُعطِّلة للغدد الصماء، بينما توجد مواد أخرى، مثل الفتالات والباربين. كيف تقلّل تعرّضك لهذه المواد؟ - قم بالتغيير قدر المستطاع في منتجات التجميل التي تستخدمها، وقلّل من استهلاك الأطعمة المعلبة والأطعمة فائقة المعالجة وتجنّب تسخين الأطعمة أو المشروبات في البلاستيك. - استخدم منتجات خالية من الفتالات والباربين والعطور الاصطناعية. - اختر عطوراً طبيعية. - جرب عطر عضوي. - استخدم مزيل عرق فعالاً وخالياً من السموم. - لتنظيف منزلك، استبدل منتجات التنظيف التقليدية بمكونات تنظيف غير سامة مثل صودا الخبز، والخل، وعصير الليمون، والزيوت العطرية. - لهواء نقي ومنعش في المنزل، افتح النافذة، ثم استخدم بخاخاً مصنوعاً من مكونات نقية وطبيعية مثل الزهور المجففة وإضافة بعض الحمضيات العضوية والتوابل الكاملة عليها، أو استخدم الزيوت العطرية العضوية باستخدام جهاز نشر أو رذاذ.

‎فأر يقتحم الدوري الأمريكي ويوقف مباراة أوستن .. فيديو
‎فأر يقتحم الدوري الأمريكي ويوقف مباراة أوستن .. فيديو

صدى الالكترونية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • صدى الالكترونية

‎فأر يقتحم الدوري الأمريكي ويوقف مباراة أوستن .. فيديو

ظهر فأر فجأة في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم، خطف الأضواء خلال فوز فانكوفر وايتكابس الساحق على أوستن 5 – 1 . وأوقف الفأر اللعب بعد 7 دقائق فقط من بداية المباراة بملعب بي سي بليس في فانكوفر. واندفع الفأر الصغير عبر خط منتصف الملعب، بينما كان أوستن، الفريق الزائر، يستعد لتنفيذ ركلة ركنية، مما دفع الحكم لإيقاف اللعب مؤقتً، ليقدم براد ستوفر حارس مرمى أوستن، مستعيناً بقفازاته للإمساك بالفأر، وإخراجه برفق من الملعب. يُذكر أن الفريق الكندي تأهل أيضاً إلى قبل نهائي كأس أبطال «كونكاكاف»، وسيواجه إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي في 30 أبريل .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store