أحدث الأخبار مع #أوسيريسريكس


النهار
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
علماء يتوقعون دماراً كبيراً إذا اصطدم الكويكب بينو بالأرض عام 2182
يُصنف الجسم الصخري المسمى بينو على أنه كويكب قريب من الأرض وهو حاليا على أقرب مسافة من الأرض والتي يصل إليها كل ست سنوات، إذ يوجد على بعد 299 ألف كيلومتر منها. وقد يقترب الكويكب أكثر في المستقبل، ويقدر العلماء أن احتمال اصطدامه بالأرض في أيلول/سبتمبر 2182 يبلغ واحدا إلى 2700. فماذا سيحدث إذا اصطدم بينو بكوكبنا؟ حسنا، لن يكون الأمر جميلا، وفقا لبحث جديد اعتمد على محاكاة حاسوبية لاصطدام كويكب يبلغ قطره نحو 500 متر مثل بينو. وبالإضافة إلى الدمار الفوري، قدرت الدراسة أن مثل هذا التأثير قد يتسبب في ما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، مما سيتسبب في اضطرابات في المناخ وكيمياء الغلاف الجوي والتمثيل الضوئي للنباتات في العالم تستمر من ثلاث إلى أربع سنوات. وقالت لان داي الباحثة في مركز "آي.بي.إس" لفيزياء المناخ بجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة ساينس أدفانسز: "التعتيم على الشمس الناجم عن الغبار قد يتسبب في 'تأثير شتاء' عالمي مفاجئ يشهد انخفاض ضوء الشمس وبرودة درجات الحرارة". وفي أسوأ الاحتمالات، وجد الباحثون أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض سينخفض بنحو أربع درجات مئوية، وسيتراجع متوسط هطول الأمطار 15 في المئة، وسيتقلص التمثيل الضوئي للنباتات ما بين 20 و30 في المئة، وستقل طبقة الأوزون التي تحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الضارة بنحو 32 في المئة. وقال الباحثون إن اصطدام جسم بحجم بينو، وهو كويكب متوسط الحجم، بسطح الأرض قد يولد موجة صدمة قوية وزلازل وحرائق غابات وإشعاعات حرارية، ويترك حفرة واسعة، ويقذف بكميات هائلة من الحطام إلى الأعلى. وقالت داي ومؤلف رئيسي آخر للدراسة هو أكسل تيمرمان المتخصص في فيزياء المناخ ومدير مركز "آي.بي.إس" لفيزياء المناخ إن كميات كبيرة من الهباء الجوي والغازات ستصل إلى الغلاف الجوي العلوي، مما يسبب تأثيرات تستمر لسنوات على المناخ والنظم البيئية. وأضافا أن الظروف المناخية غير المواتية قد تمنع نمو النباتات على الأرض وفي البحار. وقد يتسبب اصطدام كويكب بهذا الحجم في خسائر بشرية هائلة، لكن إحصاء هذا العدد كان خارج نطاق الدراسة. وقالت داي إن عدد القتلى المحتمل "يعتمد أساسا على موضع اصطدام الكويكب". ويعرف العلماء الكثير عن بينو، وهو خليط غير متماسك من المواد الصخرية وليس جسما صلبا. ويمثل بقايا صخرية لجسم سماوي أكبر تشكل في مرحلة قريبة من فجر النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليار سنة. وجمعت مركبة الفضاء الآلية أوسيريس-ريكس التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في رحلة إلى بينو عام 2020 عينات من الصخور والغبار للتحليل. وقال تيمرمان: "احتمال اصطدام كويكب بحجم بينو بالأرض ضئيل جدا يبلغ 0.037 في المئة. ورغم صغر حجمه، فسيكون التأثير المحتمل خطيرا جدا، ومن المرجح أن يؤدي إلى انعدام هائل في الأمن الغذائي على الأجل الطويل على كوكبنا".

مصرس
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
زلازل وخسائر بشرية هائلة وشتاء مفاجئ، خطر يهدد كوكب الأرض في هذا الموعد
يُصنف الجسم الصخري المسمى "بينو" على أنه كويكب قريب من الأرض، وهو حاليًّا في أقرب مسافة من كوكبنا الذي يقترب منه كل 6 سنوات، إذ يوجد على بعد 299 ألف كيلومتر. وقد يقترب الكويكب أكثر في المستقبل، ويقدر العلماء أن احتمال اصطدامه بالأرض في سبتمبر 2182 يبلغ واحدًا إلى 2700.فماذا سيحدث إذا اصطدم بينو بكوكبنا؟وفق بحث جديد اعتمد على محاكاة حاسوبية لاصطدام كويكب يبلغ قطره نحو 500 متر مثل بينو، فإن الأمر سيكون مدمرًٍا.وبالإضافة إلى الدمار الفوري، قدرت الدراسة أن مثل هذا التأثير قد يتسبب فيما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، مما سيتسبب في اضطرابات في المناخ وكيمياء الغلاف الجوي والتمثيل الضوئي للنباتات في العالم تستمر من 3 إلى 4 سنوات.شتاء عالمي مفاجئوقالت لان داي الباحثة في مركز "آي بي إس" لفيزياء المناخ بجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة "ساينس أدفانسز": "التعتيم على الشمس الناجم عن الغبار قد يتسبب في تأثير شتاء عالمي مفاجئ يشهد انخفاض ضوء الشمس وبرودة الطقس".وفي أسوأ الاحتمالات، وجد الباحثون أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض سينخفض بنحو 4 درجات مئوية، وسيتراجع متوسط هطول الأمطار 15 بالمئة، وسيتقلص التمثيل الضوئي للنباتات ما بين 20 و30 بالمئة، وستقل طبقة الأوزون التي تحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الضارة بنحو 32 بالمئة.موجة زلازل وحرائق غاباتوقال الباحثون إن اصطدام جسم بحجم بينو، وهو كويكب متوسط الحجم، بسطح الأرض قد يولد موجة صدمة قوية وزلازل وحرائق غابات وإشعاعات حرارية، ويترك حفرة واسعة، ويقذف بكميات هائلة من الحطام إلى الأعلى.وقالت داي ومؤلف رئيسي آخر للدراسة هو أكسل تيمرمان المتخصص في فيزياء المناخ مدير مركز "آي بي إس"، إن كميات كبيرة من الهباء الجوي والغازات ستصل إلى الغلاف الجوي العلوي، مما يسبب تأثيرات تستمر لسنوات على المناخ والنظم البيئية.وأضافا أن الظروف المناخية غير المواتية قد تمنع نمو النباتات على الأرض وفي البحار.وقال تيمرمان: "احتمال اصطدام كويكب بحجم بينو بالأرض ضئيل جدا يبلغ 0.037 بالمئة. ورغم صغر حجمه، فسيكون التأثير المحتمل خطيرا جدا، ومن المرجح أن يؤدي إلى انعدام هائل في الأمن الغذائي على الأجل الطويل على كوكبنا". خسائر بشرية هائلةوقد يتسبب اصطدام كويكب بهذا الحجم في خسائر بشرية هائلة، لكن إحصاء هذا العدد كان خارج نطاق الدراسة، وقالت داي إن عدد القتلى المحتمل "يعتمد أساسا على موضع اصطدام الكويكب".ويعرف العلماء الكثير عن بينو، وهو خليط غير متماسك من المواد الصخرية وليس جسما صلبا، ويمثل بقايا صخرية لجسم سماوي أكبر تشكل في مرحلة قريبة من فجر النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليار سنة.وجمعت مركبة الفضاء الآلية "أوسيريس ريكس" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في رحلة إلى بينو عام 2020، عينات من الصخور والغبار للتحليل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


شفق نيوز
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- شفق نيوز
الكويكب "بينو" يقترب من الأرض وهذا ما سيفعله إذا اصطدم بكوكبنا
شفق نيوز/ يُصنف الجسم الصخري المسمى "بينو" على أنه كويكب قريب من الأرض وهو حالياً على أقرب مسافة من الأرض والتي يصل إليها كل ست سنوات، إذ يوجد على بعد 299 ألف كيلومتر منها. وقد يقترب الكويكب أكثر في المستقبل، ويقدر العلماء أن احتمال اصطدامه بالأرض في سبتمبر 2182 يبلغ واحداً إلى 2700. فماذا سيحدث إذا اصطدم "بينو" بكوكبنا؟ حسناً، لن يكون الأمر جميلاً، وفقاً لبحث جديد اعتمد على محاكاة حاسوبية لاصطدام كويكب يبلغ قطره نحو 500 متر مثل "بينو". وبالإضافة إلى الدمار الفوري، قدّرت الدراسة أن مثل هذا التأثير قد يتسبب فيما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، ما سيتسبب في اضطرابات في المناخ وكيمياء الغلاف الجوي والتمثيل الضوئي للنباتات في العالم تستمر من ثلاث إلى أربع سنوات. وقالت لان داي الباحثة في مركز "آي. بي. إس لفيزياء المناخ" بجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة "ساينس أدفانسز": "التعتيم على الشمس الناجم عن الغبار قد يتسبب في "تأثير شتاء" عالمي مفاجئ يشهد انخفاض ضوء الشمس وبرودة درجات الحرارة". وفي أسوأ الاحتمالات، وجد الباحثون أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض سينخفض بنحو أربع درجات مئوية، وسيتراجع متوسط هطول الأمطار 15%، وسيتقلص التمثيل الضوئي للنباتات ما بين 20% و30%، وستقل طبقة الأوزون التي تحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الضارة بنحو 32%. وقال الباحثون إن اصطدام جسم بحجم "بينو"، وهو كويكب متوسط الحجم، بسطح الأرض قد يولّد موجة صدمة قوية وزلازل وحرائق غابات وإشعاعات حرارية، ويترك حفرة واسعة، ويقذف بكميات هائلة من الحطام إلى الأعلى. وقالت داي ومؤلف رئيسي آخر للدراسة هو أكسل تيمرمان المتخصص في فيزياء المناخ ومدير مركز "آي. بي. إس لفيزياء المناخ" إن كميات كبيرة من الهباء الجوي والغازات ستصل إلى الغلاف الجوي العلوي، ما يسبب تأثيرات تستمر لسنوات على المناخ والنظم البيئية. وأضافا أن الظروف المناخية غير المواتية قد تمنع نمو النباتات على الأرض وفي البحار. وقد يتسبب اصطدام كويكب بهذا الحجم في خسائر بشرية هائلة، لكن إحصاء هذا العدد كان خارج نطاق الدراسة. وقالت داي إن عدد القتلى المحتمل "يعتمد أساساً على موضع اصطدام الكويكب". ويعرف العلماء الكثير عن "بينو"، وهو خليط غير متماسك من المواد الصخرية وليس جسماً صلباً. ويمثل بقايا صخرية لجسم سماوي أكبر تشكل في مرحلة قريبة من فجر النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليار سنة. وجمعت مركبة الفضاء الآلية "أوسيريس ريكس" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في رحلة إلى "بينو" عام 2020 عينات من الصخور والغبار للتحليل. وقال تيمرمان "احتمال اصطدام كويكب بحجم "بينو" بالأرض ضئيل جداً يبلغ 0.037%. ورغم صغر حجمه، فسيكون التأثير المحتمل خطيراً جداً، ومن المرجح أن يؤدي إلى انعدام هائل في الأمن الغذائي على الأجل الطويل على كوكبنا".


العربية
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
بات بأقرب مسافة.. دمار كبير سيخلفه الكويكب بينو إذا اصطدم بالأرض
يُصنف الجسم الصخري المسمى "بينو" على أنه كويكب قريب من الأرض وهو حالياً على أقرب مسافة من الأرض والتي يصل إليها كل ست سنوات، إذ يوجد على بعد 299 ألف كيلومتر منها. وقد يقترب الكويكب أكثر في المستقبل، ويقدر العلماء أن احتمال اصطدامه بالأرض في سبتمبر 2182 يبلغ واحداً إلى 2700. فماذا سيحدث إذا اصطدم "بينو" بكوكبنا؟ حسناً، لن يكون الأمر جميلاً، وفقاً لبحث جديد اعتمد على محاكاة حاسوبية لاصطدام كويكب يبلغ قطره نحو 500 متر مثل "بينو". وبالإضافة إلى الدمار الفوري، قدّرت الدراسة أن مثل هذا التأثير قد يتسبب فيما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، ما سيتسبب في اضطرابات في المناخ وكيمياء الغلاف الجوي والتمثيل الضوئي للنباتات في العالم تستمر من ثلاث إلى أربع سنوات. وقالت لان داي الباحثة في مركز "آي. بي. إس لفيزياء المناخ" بجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة "ساينس أدفانسز": "التعتيم على الشمس الناجم عن الغبار قد يتسبب في "تأثير شتاء" عالمي مفاجئ يشهد انخفاض ضوء الشمس وبرودة درجات الحرارة". وفي أسوأ الاحتمالات، وجد الباحثون أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض سينخفض بنحو أربع درجات مئوية، وسيتراجع متوسط هطول الأمطار 15%، وسيتقلص التمثيل الضوئي للنباتات ما بين 20% و30%، وستقل طبقة الأوزون التي تحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الضارة بنحو 32%. وقال الباحثون إن اصطدام جسم بحجم "بينو"، وهو كويكب متوسط الحجم، بسطح الأرض قد يولّد موجة صدمة قوية وزلازل وحرائق غابات وإشعاعات حرارية، ويترك حفرة واسعة، ويقذف بكميات هائلة من الحطام إلى الأعلى. وقالت داي ومؤلف رئيسي آخر للدراسة هو أكسل تيمرمان المتخصص في فيزياء المناخ ومدير مركز "آي. بي. إس لفيزياء المناخ" إن كميات كبيرة من الهباء الجوي والغازات ستصل إلى الغلاف الجوي العلوي، ما يسبب تأثيرات تستمر لسنوات على المناخ والنظم البيئية. وأضافا أن الظروف المناخية غير المواتية قد تمنع نمو النباتات على الأرض وفي البحار. علم التغير المناخي العالم يشهد يناير الأعلى حرارة على الإطلاق وقد يتسبب اصطدام كويكب بهذا الحجم في خسائر بشرية هائلة، لكن إحصاء هذا العدد كان خارج نطاق الدراسة. وقالت داي إن عدد القتلى المحتمل "يعتمد أساساً على موضع اصطدام الكويكب". ويعرف العلماء الكثير عن "بينو"، وهو خليط غير متماسك من المواد الصخرية وليس جسماً صلباً. ويمثل بقايا صخرية لجسم سماوي أكبر تشكل في مرحلة قريبة من فجر النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليار سنة. وجمعت مركبة الفضاء الآلية "أوسيريس ريكس" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في رحلة إلى "بينو" عام 2020 عينات من الصخور والغبار للتحليل. وقال تيمرمان "احتمال اصطدام كويكب بحجم "بينو" بالأرض ضئيل جداً يبلغ 0.037%. ورغم صغر حجمه، فسيكون التأثير المحتمل خطيراً جداً، ومن المرجح أن يؤدي إلى انعدام هائل في الأمن الغذائي على الأجل الطويل على كوكبنا".


العين الإخبارية
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
بينو يقترب.. هل يواجه كوكب الأرض كارثة كونية تهدد الحياة؟
يُصنَّف الكويكب "بينو" ضمن الأجرام القريبة من الأرض، ويصل حاليًا إلى أقرب نقطة له منا، على بُعد 299 ألف كيلومتر، وهي مسافة يبلغها مرة كل 6 سنوات. وعلى الرغم من أن مساره الحالي لا يشكل تهديدًا مباشرًا، فإن العلماء يقدّرون أن احتمالية اصطدامه بالأرض في سبتمبر/ أيلول 2182 تبلغ 1 من 2700. إذا اصطدم بينو بالأرض، فإن النتائج ستكون كارثية، وفقًا لدراسة حديثة اعتمدت على محاكاة حاسوبية لمثل هذا الاصطدام. يُتوقع أن يُطلق الاصطدام ما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس لسنوات، والتسبب في اضطرابات مناخية حادة. وتشير الدراسة إلى أن درجات الحرارة العالمية قد تنخفض بنحو 4 درجات مئوية، في حين قد يتراجع متوسط هطول الأمطار بنسبة 15%، وهو ما قد يفاقم مخاطر الجفاف ويؤثر بشدة على النظم البيئية. إلى جانب التغيرات المناخية، يمكن أن يعرقل الاصطدام التمثيل الضوئي للنباتات بنسبة تتراوح بين 20 و30%، ما سيؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الزراعي. كما أن طبقة الأوزون، التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، قد تتقلص بنسبة تصل إلى 32%، ما يزيد من مخاطر التعرض للإشعاعات الشمسية. وعلى المستوى الجيولوجي، من المرجح أن يؤدي اصطدام كويكب بحجم بينو إلى موجة صدمة هائلة، وزلازل عنيفة، وحرائق غابات واسعة، بالإضافة إلى إطلاق كميات ضخمة من الحطام إلى الغلاف الجوي، مما يفاقم التأثيرات البيئية لعقود. وتشير تقديرات الباحثين إلى أن تأثيرات مثل هذا الاصطدام قد تستمر لسنوات، متسببةً في اضطرابات مناخية واسعة وانعدام الأمن الغذائي. ورغم أن الدراسة لم تحدد عدد الضحايا المحتملين، فإن الباحثة لان داي، إحدى المشاركات في إعدادها، أوضحت أن التأثير سيكون مرتبطًا بموقع الاصطدام، إذ إن سقوطه في منطقة مأهولة بالسكان سيؤدي إلى خسائر بشرية هائلة. أما الباحث أكسل تيمرمان، فقد أشار إلى أن مثل هذا الحدث قد يؤدي إلى أزمة غذائية عالمية طويلة الأمد، بسبب الأثر المدمر على المحاصيل الزراعية والنظم البيئية. يعد بينو أحد أكثر الكويكبات التي تحظى بمراقبة دقيقة من قِبل العلماء، نظرًا لطبيعته غير المتماسكة، حيث إنه ليس جسمًا صلبًا بل كتلة من الصخور المتجمعة، وهو ما يجعله أكثر عرضة للتأثر بالقوى الخارجية. يُعتقد أن بينو هو بقايا صخرية لجسم سماوي أكبر تشكَّل في المراحل المبكرة من النظام الشمسي قبل 4.5 مليار سنة. وفي عام 2020، قامت مركبة "أوسيريس-ريكس" التابعة لوكالة ناسا بجمع عينات من سطحه لتحليلها، في محاولة لفهم تركيبه ومساره المحتمل بشكل أفضل. ورغم أن احتمالية اصطدام بينو بالأرض لا تتجاوز 0.037%، فإن العواقب المحتملة لهذا الحدث تستدعي اهتمامًا علميًا مستمرًا. فكما يؤكد تيمرمان، فإن وقوع مثل هذا الاصطدام قد يؤدي إلى "انعدام هائل في الأمن الغذائي على المدى الطويل"، وهو ما يجعل دراسة مسار الكويكب والبحث عن سبل للتعامل مع أي خطر محتمل أمرًا بالغ الأهمية. aXA6IDMxLjU5LjI2LjQ3IA== جزيرة ام اند امز GB