logo
#

أحدث الأخبار مع #أوعيسى

برمجة فائض ميزانية 2024 في مشاريع لإعادة الهيكلة والبنية الكهربائية والحماية من الفيضانات
برمجة فائض ميزانية 2024 في مشاريع لإعادة الهيكلة والبنية الكهربائية والحماية من الفيضانات

الجريدة 24

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة 24

برمجة فائض ميزانية 2024 في مشاريع لإعادة الهيكلة والبنية الكهربائية والحماية من الفيضانات

عبد الإله بنزينة عقدت جماعة سيدي قاسم، صباح الخميس 18 أبريل 2025، دورة استثنائية خُصصت لدراسة برمجة فائض ميزانية السنة المالية 2024، في جلسة احتضنتها قاعة الاجتماعات بباشوية المدينة، وترأسها رئيس المجلس الجماعي، عبدالإله أوعيسى، بحضور باشا المدينة، وأعضاء المجلس، وعدد من ممثلي المجتمع المدني والهيئات الإعلامية. ووفق ما جاء في عرض رئيس المجلس، فإن فائض السنة المالية 2024 بلغ ما مجموعه 11.273.008,84 درهم، وُصف بـ"الفائض الحقيقي"، تم تحقيقه بفضل مجهودات الجماعة في عقلنة وترشيد النفقات، وضبط مصاريف التسيير، والتطبيق الصارم للعقود، إلى جانب تحسين مردودية استخلاص المداخيل، والاستفادة من دعم مالي وتحويلات استثنائية. وأكد أوعيسى أن المجلس يحرص على توجيه هذا الفائض نحو مشاريع ذات أولوية، في إطار رؤية تنموية تراعي العدالة المجالية، وتستجيب لحاجيات الساكنة، من خلال شراكات مع مختلف المتدخلين المؤسساتيين، خصوصًا وزارتي الداخلية والتجهيز، ووكالة الحوض المائي لسبو. وجاءت برمجة الفائض على الشكل التالي: تهيئة الطرق والأحياء – الشطر الأول: تساهم الجماعة في هذا المشروع ضمن شراكة مع وزارة الداخلية التي خصصت دعما بقيمة 32 مليون درهم، ويهدف إلى إعادة هيكلة الأحياء الحضرية وتحسين ظروف العيش. تحديث وتوسيع شبكة الإنارة العمومية: بشراكة مع وزارة الداخلية التي توفر دعما قدره 8 ملايين درهم، سيساهم المشروع في معالجة الاختلالات المسجلة على مستوى الشبكة الكهربائية بالمدينة. مشروع حماية المدينة من الفيضانات: بشراكة ثلاثية بين الجماعة ووزارة التجهيز والماء (6 ملايين درهم) ووكالة الحوض المائي لسبو (2 مليون درهم)، وستتكفل هذه الأخيرة بإنجاز الأشغال. إعداد الدراسة المعمارية للسوق المركزي وأسواق القرب بحي الزاوية، وصحراوة، والياسمين، في أفق تأهيلها لاحقًا في إطار شراكة مع وزارات الداخلية والفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات. وشهدت الدورة تفاعلا من أعضاء الأغلبية الذين عبّروا عن دعمهم الكامل لبرمجة الفائض، مع المطالبة بإيلاء أهمية أكبر للأحياء المهمشة والمتضررة من ضعف البنية التحتية، على غرار أحياء الزاوية، الرمايل، وصحراوة، والتعجيل بإصلاح شبكة الكهرباء التي تعاني من أعطاب متكررة ونقص في التجهيزات. وفي ختام الجلسة، صادق المجلس بإجماع أعضائه الحاضرين على برمجة فائض ميزانية 2024، مع التأكيد على ضرورة التتبع الدقيق لتنفيذ المشاريع، واعتماد منهجية شفافة في إرساء الشراكات وتتبع الصفقات، تحت إشراف مباشر من رئاسة المجلس. هذا، واختتم الرئيس أوعيسى أشغال الدورة بكلمة شدد فيها على التزام المجلس بتنفيذ البرامج المقررة بأعلى درجات الحكامة والفعالية، منوها بتعاون عامل الإقليم وتفاعل مكونات المجلس، ومجددا دعوته للانفتاح على جميع المقترحات الجادة التي تلامس انتظارات الساكنة وتخدم المصلحة العامة.

أخبار سارة جدا للمغاربة بخصوص فاكهة الفقراء ؟
أخبار سارة جدا للمغاربة بخصوص فاكهة الفقراء ؟

أريفينو.نت

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • أريفينو.نت

أخبار سارة جدا للمغاربة بخصوص فاكهة الفقراء ؟

تداولت بشكل واسع صور تُظهر جرف السيول التي شهدتها زاكورة نتيجة الأمطار الغزيرة ليلة السبت-الأحد، ما أدى إلى إتلاف بعض محاصيل البطيخ الأحمر. رغم ذلك، أكد المزارعون أن المناطق المتضررة ضئيلة جداً ولن تؤثر على أسعار السوق. أوضح المزارعون أن الأضرار التي لحقت بمحاصيل البطيخ بسبب الأمطار والسيول كانت محدودة. وقد تأثرت بالأساس الأحجام الكبيرة للبطيخ، والتي ليست متوفرة بكثرة في بداية الموسم. بدأت الشاحنات المحملة بالبطّيخ الأحمر من زاكورة في دخول الأسواق الأوروبية هذه الأيام. وتراوح أسعار البيع في المزارع بين 4 و7.5 دراهم وفقًا لجودة وحجم البطيخ الأحمر. أشار محمد أوعيسى، أحد مزارعي المنطقة، إلى أن سقوط البرد وفيضان بعض الأودية قد أسفر عن تلف جزء من المحاصيل، لكنه لم يكن تأثيرًا كبيرًا حيث إن الخسائر كانت محدودة للغاية. وأضاف أوعيسى أن المزارع المتضررة بالبرد ستشهد تأخيرًا في التسويق إذ يلزم الانتظار لشهر لتنمو ثمار جديدة. أما الفيضانات فتتسبب في تلف الثمار والنبات معاً. قَدّر أن المساحات المتضررة لا تتجاوز 10% من المحصول الإجمالي. أما بالنسبة للأسعار، فأكد أوعيسى أن الطلب هو العامل الرئيسي المؤثر على الأسعار وليس الظروف المناخية. تتراوح أسعار البطيخ الموجّه للأسواق الخارجية وخاصة الأوروبية بين 8 و8.5 دراهم للكيلوغرام. إقرأ ايضاً بدوره، أشار أمين أمانة الله، مصدر للبطيخ الأحمر من زاكورة، إلى أن عودة الحياة لبعض الوديان القريبة تسببت في جرف بعض المحاصيل. لكنه طمأن بأن الأضرار كانت طفيفة، خاصّةً على الثمار الكبيرة الحجم. وأضاف أمانة الله أن صور المحاصيل المجروفة تهدف للإثارة ولا تمثل فعليًا حجم التأثير المحدود للفيضانات. أوضح أن عمليات الجني توقفت مؤقتًا لكن استؤنفت بشكل عادي فيما بعد. أكد أمانة الله دخول الشحنات الأولى من بطيخ زاكورة إلى أوروبا، وأن المنتج يعتبر الأفضل في الوقت الحالي لسوق القارة مقارنة بالبطيخ الموريتاني في نهاية موسمه. شدد على أن الإنتاج هذا العام في زاكورة من حيث الكمية والجودة أفضل مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن برودة الجو قد تؤخر نضوج الأحجام الكبيرة من المحصول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store