#أحدث الأخبار مع #أوغوستالجمهوريةمنذ 12 ساعاتترفيهالجمهوريةThe Kiss: رومانسية بلا حب؟يبدأ الفيلم كما تبدأ العديد من القصص الرومانسية التقليدية التي تدور في أوروبا الوسطى: في مناسبة رسمية في العقد الثاني من القرن الـ20، فيَطلب شاب عسكري طموح يُدعى أنطون من إديث، ابنة النبلاء، أن ترقص معه. تُوافِق، لكن تتضح عقبة عندما تحاول النهوض من كرسيّها: فهي ترتدي دعامات على ساقَيها السفليّتَين، المصابتَين بالشلل. تترنّح إلى الأمام، ويعمّ الإحراج، لكنّ أنطون، الذي يرى في إديث وسيلة للوصول إلى رضا الطبقة النبيلة، لا يردعه ذلك. «القبلة»، أحدث أفلام المخرج الدنماركي الغزير الإنتاج بيلي أوغوست، مقتبس من رواية «احذروا الشفقة»، وهي الرواية الوحيدة التي نشرها الكاتب النمساوي ستيفان تسفايغ خلال حياته. وتتمتع القصة بسرد مزعج بشكل متواصل، إلّا أنّ أوغوست يُقدّمها في كثير من الأحيان بطريقة تُبرز الجوانب الخلّابة؛ فإذا لم تكن تلاحظ وضعيات الشخصيات، فقد تظن أنّك أمام قصة رومانسية حقيقية مثل «إلفيرا مادينغان». يلعب إيسبن سمد بدور أنطون، ويحاول بوضوح كبح السطحية الأساسية لشخصيّته، بينما تؤدّي كلارا روزاغر دور إديث المُغرمة والآملة، بضبطٍ مقصود في الأداء. يتحرّك الفيلم بإيقاع مهيب يُفترض أنّه مناسب للفترة الزمنية، لكنّه يبدو بطيئاً ومُثقلاً في بعض الأحيان. يُعيد أوغوست وكاتب السيناريو المشارك غريغ لاتر ترتيب تسلسل أحداث تسفايغ بعض الشيء، ويحاولان تعميق مفارقات الرواية. ثم يحاولان في النهاية التخفيف من قسوة تلك المفارقات في ختام الفيلم، وكأنّهما يُشفِقان على المُشاهد. لكن، كما نُفّذ ذلك، يبدو الأمر متردّداً وغير محسوم. كانت مسيرة هذا المخرج دائماً غير مستقرّة، فقد انطلق بقوة من خلال فيلم «بيلي الفاتح» الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1988، ثم فاز بسعفة أخرى في عام 1992 عن فيلم «أفضل النوايا» (بالاعتماد على سيناريو لإنغمار برغمان)، قبل أن ينحرف بشكل ملحوظ في فيلم «إحساس سمِيلا بالثلج» عام 1997. وعلى رغم من أفضل الجهود التي بذلها طاقم التمثيل والفريق الفني في هذا الفيلم، إلّا أنّ «القبلة» ينتهي به المطاف في منطقة «لا بأس به».
الجمهوريةمنذ 12 ساعاتترفيهالجمهوريةThe Kiss: رومانسية بلا حب؟يبدأ الفيلم كما تبدأ العديد من القصص الرومانسية التقليدية التي تدور في أوروبا الوسطى: في مناسبة رسمية في العقد الثاني من القرن الـ20، فيَطلب شاب عسكري طموح يُدعى أنطون من إديث، ابنة النبلاء، أن ترقص معه. تُوافِق، لكن تتضح عقبة عندما تحاول النهوض من كرسيّها: فهي ترتدي دعامات على ساقَيها السفليّتَين، المصابتَين بالشلل. تترنّح إلى الأمام، ويعمّ الإحراج، لكنّ أنطون، الذي يرى في إديث وسيلة للوصول إلى رضا الطبقة النبيلة، لا يردعه ذلك. «القبلة»، أحدث أفلام المخرج الدنماركي الغزير الإنتاج بيلي أوغوست، مقتبس من رواية «احذروا الشفقة»، وهي الرواية الوحيدة التي نشرها الكاتب النمساوي ستيفان تسفايغ خلال حياته. وتتمتع القصة بسرد مزعج بشكل متواصل، إلّا أنّ أوغوست يُقدّمها في كثير من الأحيان بطريقة تُبرز الجوانب الخلّابة؛ فإذا لم تكن تلاحظ وضعيات الشخصيات، فقد تظن أنّك أمام قصة رومانسية حقيقية مثل «إلفيرا مادينغان». يلعب إيسبن سمد بدور أنطون، ويحاول بوضوح كبح السطحية الأساسية لشخصيّته، بينما تؤدّي كلارا روزاغر دور إديث المُغرمة والآملة، بضبطٍ مقصود في الأداء. يتحرّك الفيلم بإيقاع مهيب يُفترض أنّه مناسب للفترة الزمنية، لكنّه يبدو بطيئاً ومُثقلاً في بعض الأحيان. يُعيد أوغوست وكاتب السيناريو المشارك غريغ لاتر ترتيب تسلسل أحداث تسفايغ بعض الشيء، ويحاولان تعميق مفارقات الرواية. ثم يحاولان في النهاية التخفيف من قسوة تلك المفارقات في ختام الفيلم، وكأنّهما يُشفِقان على المُشاهد. لكن، كما نُفّذ ذلك، يبدو الأمر متردّداً وغير محسوم. كانت مسيرة هذا المخرج دائماً غير مستقرّة، فقد انطلق بقوة من خلال فيلم «بيلي الفاتح» الذي فاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1988، ثم فاز بسعفة أخرى في عام 1992 عن فيلم «أفضل النوايا» (بالاعتماد على سيناريو لإنغمار برغمان)، قبل أن ينحرف بشكل ملحوظ في فيلم «إحساس سمِيلا بالثلج» عام 1997. وعلى رغم من أفضل الجهود التي بذلها طاقم التمثيل والفريق الفني في هذا الفيلم، إلّا أنّ «القبلة» ينتهي به المطاف في منطقة «لا بأس به».