أحدث الأخبار مع #أوقافالقدس،


أخبارنا
منذ 18 ساعات
- سياسة
- أخبارنا
عين على القدس يناقش الانتهاكات الإسرائيلية لوقف رباط الكرد وباب الغوانمة بالأقصى
أخبارنا : سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على انتهاكات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك من منطقة باب الغوانمة، إلى جانب اعتداء بلدية الاحتلال على منطقة وقف رباط الكرد الملاصقة للمسجد. وعرض البرنامج في تقريره الأسبوعي المعد في القدس مشاهد للستيني سعيد أبو نجمة وهو يقوم بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك "بجسده الهزيل" ومنعه لانتهاك خطير لحرمة المسجد، بعد أن حاول عدد من المتطرفين اليهود اقتحام المسجد الأقصى من باب الغوانمة، حيث نجح أحد المتطرفين من إدخال قربان حيواني إلى باحات المسجد، قبل أن يتم التصدي له من قبل موظفي الأوقاف الإسلامية في القدس وبعض المصلين، ما دفع شرطة الاحتلال إلى إخراج المقتحمين من المسجد. وقال الحاج المقدسي أبو نجمة إنه تفاجأ بالمستوطنين أمامه أثناء نزوله على الدرج على بعد خطوات من المسجد، وشعر بانه من الممكن أن يستشهد للحيلولة دون دخولهم للمسجد، حيث قام بالوقوف في وجههم والدفاع عن حرمة المسجد بكل ما أوتي من قوة، مشيرا إلى انه تمكن من صدهم وإبعادهم عن الباب. وأوضح التقرير ان هذه الحادثة تزامنت مع اعتداء آخر على منطقة تعرف باسم "رباط الكرد" أو حوش الشهابي، الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، في باب الحديد، وهو احد أبواب المسجد، عندما أقدمت بلدية الاحتلال بحماية الشرطة على البدء بأعمال توسعة لما يسمى من قبل الاحتلال بـ "المبكى الصغير"، الذي تسعى الجماعات اليهودية للاستيلاء عليه بذريعة مكانته الدينية لقربه من حائط البراق. ويعد "رباط الكرد " جزءا لا يتجزأ من جدران المسجد الأقصى المبارك، وهو وقف إسلامي صحيح، وتعود ملكية المنازل الموجودة فيه لعائلة الشهابي المقدسية. وأشار التقرير إلى ان هذه الاعتداءات التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك بشكل مباشر، أثارت قلق المقدسيين، حيث نددت الهيئات الإسلامية الموجودة في مدينة القدس بهذه الانتهاكات، واصفة إياها بـ "السافرة والخطيرة"، وخطوة أخرى من قبل الاحتلال نحو تهويد المدينة المقدسة ومسجدها. وأوضح رئيس قسم الآثار في دائرة أوقاف القدس، علي وزوز، أن سلطات الاحتلال أعلنت قبل أيام عن حدوث ثورة في هذا المكان، وهو الأمر الذي حدث بالفعل، حيث حدثت أعمال خطيرة تمس هذا المكان، مضيفا أن وجود بلدية الاحتلال وقواته في هذا المكان أمر خطير، بعد أن قاموا بإزالة الحجارة والاتربة والسياج الحديدي، وقيامهم بعمل ترميمات لا احد يعلم ماهيتها، والتي يرجح أنها تهدف لتوسعة المكان والاستيلاء عليه، ما يُعد انتهاكا خطيرا يمس هذا المكان الذي هو بالأصل وقف ذري وتسكنه عائلات مقدسية منذ مئات السنين. بدوره، قال احد سكان حوش الشهابي، رأفت الشهابي، إن هذا المكان جزء من الحائط الغربي للقدس الشريف، وبالتالي فإن اليهود -بحسب معتقداتهم - يقولون بان حائط البراق الخاص بهم يشمل كل الحائط الغربي للقدس الشريف، والذي يطل على مكانين، هما باب المغاربة، الذي يطلق اليهود عليه مسمى "حائط المبكى"وهو حائط البراق، والمكان الثاني هو حوش الشهابي، الذي يطلقون عليه مسمى "الحائط الصغير". وأضاف انه في الحقيقة لا يعني لهم أي نوع من انواع القداسة، في اشارة منه على اعتداء مشابه حدث في السبيعينيات، حين تم رفع كتاب لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية، التي قامت بإرسال استجواب لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك اسحق شامير حول الأماكن المقدسة للشعب اليهودي في القدس الشرقية، حيث جاء الجواب من مكتبه بان هذه الاماكن تقتصر فقط على حائط المبكى في باب المغاربة وقبر شمعون الموجود في حي الشيخ جراح. من جهته، أكد المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، الدكتور وصفي كيلاني، أن قضية رباط الكرد تشبه قضايا الكثير من النقاط الساخنة في محيط المسجد الاقصى المبارك، المستهدفة بالتهويد والمصادرة، بالرغم من أن قضية رباط الكرد أثيرت في السبيعينيات، وصدر فيها قرار من المحكمة الإسرائيلية بعدم وجود أي ملكية للاحتلال فيها. واوضح أن رباط الكرد أصبح في خطر منذ بداية التسعينيات، وتحديدا بعد اقتحام شارون للحرم، حيث أصبح حوش الشهابي القائم على رباط الكرد مستهدفا بعد أن بدأ التصعيد في حركات الاستيطان في المنطقة، وأصبح اليهود يذهبون لاداء طقوسهم التلموذية، وبدأت السلطات الإسرائيلية بمنع الاوقاف الإسلامية من تنفيذ أعمال الترميم في المنطقة. وبين أن رباط الكرد وقف إسلامي صحيح وجزء من المسجد الاقصى المبارك، وان حوش الشهابي وقف ذري لعائلة الشهابي، وهو قائم على رباط الكرد، المحاذي لجدار المسجد الأقصى المبارك، والتي بذلت الكثير على مدى آلاف السنين للحفاظ على كل حجر فيه، لافتا إلى ان الخطر الاكبر يكمن في محاولة سلطات الاحتلال تحويل رباط الكرد إلى كنيس يهودي ومكان لاداء طقوسهم الدينية فيه. وأضاف كيلاني أن اتفاق الوصاية الهاشمية على المقدسات، والذي تم تجديده في عام 2013، تضمن تعريف المسجد الأقصى المبارك على انه " كامل الحرم القدسي الشريف بجدرانه واسواره وممراته فوق الأرض وتحتها واروقته وأربطته والمدارس القائمة عليه بما يشمل الأوقاف الإسلامية"، لافتا إلى ان الحكومة الإسرائيلية كشفت عن نيتها الخبيثة عندما تداولوا منشورات فيما بينهم ،بأن ذلك يعني ما تحت القبة باعتبار الصخرة والقبلي مساجد، ليعودوا في عام 2014 بتعريف جديد مفاده بان ما تحت القبة يعني ان الصخرة ليست مسجدا ولم تكن مسجدا في التاريخ، ما جعل الوصاية الهاشمية تشكل نوعا من الحماية والقهر للرواية الإسرائيلية المختلقة، التي تعرف كل الحرم الشريف على انه "جبل الهيكل" وانهم- كيهود - سوف يعطون جزءا صغيرا داخل هذا الجبل للمسلمين بمساحة لا تتجاوز بضع دونمات، والتي تشكل المسجد القبلي. وأشار كيلاني إلى ان عددا من التحليلات التي قدمها علماء اللاهوت تفيد بان المسيحية الصهيونية والصهيونية اليهودية المتدينة في إسرائيل قائمة على محيط من الخرافة، وانهم ابدعوا على مدار مئة عام مضت في اختلاق الخرافات التي تسارعت لدرجة انهم يخرجون كل اسبوع بخرافة جديدة تتعلق بطقوسهم وتفسيراتهم الجديدة لمقطع من التلمود أو التوراة. واشار الى ان الموقف الأردني من هذه الانتهاكات ليس جديدا، حيث قامت الحكومة الأردنية في عامي 2015/2016 بتقديم قراراي المجلس التنفيذي لليونسكو رقم 99 و200 وقرار لجنة التراث العالمي رقم 39، حيث حازت على دعم عالمي في اليونسكو، وطالبت بإلزام إسرائيل بتمكين اوقاف القدس من ممارسة حقها في ترميم هذه الأماكن والمحافظة عليها، بما يشمل باب الرحمة ومقبرته والقصور الاموية وتلة باب المغاربة وطريقه ورباط الكرد، ما يعني أن الحكومة الاردنية اخذت إجراء قانونيا منذ عام 2015 نتيجة الوعي الأردني بهذه المعركة، لان الاحتكاك بدأ بهذا التاريخ. -- (بترا)


الوكيل
منذ 21 ساعات
- سياسة
- الوكيل
عين على القدس يناقش الانتهاكات الإسرائيلية لوقف رباط...
الوكيل الإخباري- سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على انتهاكات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك من منطقة باب الغوانمة، إلى جانب اعتداء بلدية الاحتلال على منطقة وقف رباط الكرد الملاصقة للمسجد. اضافة اعلان وعرض البرنامج في تقريره الأسبوعي المعد في القدس مشاهد للستيني سعيد أبو نجمة وهو يقوم بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك "بجسده الهزيل" ومنعه لانتهاك خطير لحرمة المسجد، بعد أن حاول عدد من المتطرفين اليهود اقتحام المسجد الأقصى من باب الغوانمة، حيث نجح أحد المتطرفين من إدخال قربان حيواني إلى باحات المسجد، قبل أن يتم التصدي له من قبل موظفي الأوقاف الإسلامية في القدس وبعض المصلين، ما دفع شرطة الاحتلال إلى إخراج المقتحمين من المسجد. وقال الحاج المقدسي أبو نجمة إنه تفاجأ بالمستوطنين أمامه أثناء نزوله على الدرج على بعد خطوات من المسجد، وشعر بأنه من الممكن أن يستشهد للحيلولة دون دخولهم للمسجد، حيث قام بالوقوف في وجههم والدفاع عن حرمة المسجد بكل ما أوتي من قوة، مشيرا إلى انه تمكن من صدهم وإبعادهم عن الباب. وأوضح التقرير أن هذه الحادثة تزامنت مع اعتداء آخر على منطقة تعرف باسم "رباط الكرد" أو حوش الشهابي، الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، في باب الحديد، وهو احد أبواب المسجد، عندما أقدمت بلدية الاحتلال بحماية الشرطة على البدء بأعمال توسعة لما يسمى من قبل الاحتلال بـ "المبكى الصغير"، الذي تسعى الجماعات اليهودية للاستيلاء عليه بذريعة مكانته الدينية لقربه من حائط البراق. ويعد "رباط الكرد " جزءا لا يتجزأ من جدران المسجد الأقصى المبارك، وهو وقف إسلامي صحيح، وتعود ملكية المنازل الموجودة فيه لعائلة الشهابي المقدسية. وأشار التقرير إلى أن هذه الاعتداءات التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك بشكل مباشر، أثارت قلق المقدسيين، حيث نددت الهيئات الإسلامية الموجودة في مدينة القدس بهذه الانتهاكات، واصفة إياها بـ "السافرة والخطيرة"، وخطوة أخرى من قبل الاحتلال نحو تهويد المدينة المقدسة ومسجدها. وأوضح رئيس قسم الآثار في دائرة أوقاف القدس، علي وزوز، أن سلطات الاحتلال أعلنت قبل أيام عن حدوث ثورة في هذا المكان، وهو الأمر الذي حدث بالفعل، حيث حدثت أعمال خطيرة تمس هذا المكان، مضيفا أن وجود بلدية الاحتلال وقواته في هذا المكان أمر خطير، بعد أن قاموا بإزالة الحجارة والاتربة والسياج الحديدي، وقيامهم بعمل ترميمات لا احد يعلم ماهيتها، والتي يرجح أنها تهدف لتوسعة المكان والاستيلاء عليه، ما يُعد انتهاكا خطيرا يمس هذا المكان الذي هو بالأصل وقف ذري وتسكنه عائلات مقدسية منذ مئات السنين. بدوره، قال احد سكان حوش الشهابي، رأفت الشهابي، إن هذا المكان جزء من الحائط الغربي للقدس الشريف، وبالتالي فإن اليهود -بحسب معتقداتهم - يقولون بان حائط البراق الخاص بهم يشمل كل الحائط الغربي للقدس الشريف، والذي يطل على مكانين، هما باب المغاربة، الذي يطلق اليهود عليه مسمى "حائط المبكى" وهو حائط البراق، والمكان الثاني هو حوش الشهابي، الذي يطلقون عليه مسمى "الحائط الصغير". وأضاف انه في الحقيقة لا يعني لهم أي نوع من أنواع القداسة، في إشارة منه على اعتداء مشابه حدث في السبيعينيات، حين تم رفع كتاب لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية، التي قامت بإرسال استجواب لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك اسحق شامير حول الأماكن المقدسة للشعب اليهودي في القدس الشرقية، حيث جاء الجواب من مكتبه بأن هذه الأماكن تقتصر فقط على حائط المبكى في باب المغاربة وقبر شمعون الموجود في حي الشيخ جراح. من جهته، أكد المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، الدكتور وصفي كيلاني، أن قضية رباط الكرد تشبه قضايا الكثير من النقاط الساخنة في محيط المسجد الاقصى المبارك، المستهدفة بالتهويد والمصادرة، بالرغم من أن قضية رباط الكرد أثيرت في السبيعينيات، وصدر فيها قرار من المحكمة الإسرائيلية بعدم وجود أي ملكية للاحتلال فيها. وأوضح أن رباط الكرد أصبح في خطر منذ بداية التسعينيات، وتحديدا بعد اقتحام شارون للحرم، حيث أصبح حوش الشهابي القائم على رباط الكرد مستهدفا بعد أن بدأ التصعيد في حركات الاستيطان في المنطقة، وأصبح اليهود يذهبون لأداء طقوسهم التلموذية، وبدأت السلطات الإسرائيلية بمنع الأوقاف الإسلامية من تنفيذ أعمال الترميم في المنطقة. وبين أن رباط الكرد وقف إسلامي صحيح وجزء من المسجد الأقصى المبارك، وان حوش الشهابي وقف ذري لعائلة الشهابي، وهو قائم على رباط الكرد، المحاذي لجدار المسجد الأقصى المبارك، والتي بذلت الكثير على مدى آلاف السنين للحفاظ على كل حجر فيه، لافتا إلى ان الخطر الأكبر يكمن في محاولة سلطات الاحتلال تحويل رباط الكرد إلى كنيس يهودي ومكان لأداء طقوسهم الدينية فيه. وأضاف كيلاني أن اتفاق الوصاية الهاشمية على المقدسات، والذي تم تجديده في عام 2013، تضمن تعريف المسجد الأقصى المبارك على انه " كامل الحرم القدسي الشريف بجدرانه واسواره وممراته فوق الأرض وتحتها واروقته وأربطته والمدارس القائمة عليه بما يشمل الأوقاف الإسلامية"، لافتا إلى ان الحكومة الإسرائيلية كشفت عن نيتها الخبيثة عندما تداولوا منشورات فيما بينهم، بأن ذلك يعني ما تحت القبة باعتبار الصخرة والقبلي مساجد، ليعودوا في عام 2014 بتعريف جديد مفاده بأن ما تحت القبة يعني ان الصخرة ليست مسجدا ولم تكن مسجدا في التاريخ، ما جعل الوصاية الهاشمية تشكل نوعا من الحماية والقهر للرواية الإسرائيلية المختلقة، التي تعرف كل الحرم الشريف على انه "جبل الهيكل" وأنهم- كيهود - سوف يعطون جزءا صغيرا داخل هذا الجبل للمسلمين بمساحة لا تتجاوز بضع دونمات، والتي تشكل المسجد القبلي. وأشار كيلاني إلى ان عددا من التحليلات التي قدمها علماء اللاهوت تفيد بان المسيحية الصهيونية والصهيونية اليهودية المتدينة في إسرائيل قائمة على محيط من الخرافة، وأنهم ابدعوا على مدار مئة عام مضت في اختلاق الخرافات التي تسارعت لدرجة انهم يخرجون كل أسبوع بخرافة جديدة تتعلق بطقوسهم وتفسيراتهم الجديدة لمقطع من التلمود أو التوراة.


الوكيل
منذ يوم واحد
- سياسة
- الوكيل
عين على القدس يناقش الانتهاكات الإسرائيلية لوقف رباط...
الوكيل الإخباري- سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على انتهاكات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك من منطقة باب الغوانمة، إلى جانب اعتداء بلدية الاحتلال على منطقة وقف رباط الكرد الملاصقة للمسجد. اضافة اعلان وعرض البرنامج في تقريره الأسبوعي المعد في القدس مشاهد للستيني سعيد أبو نجمة وهو يقوم بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك "بجسده الهزيل" ومنعه لانتهاك خطير لحرمة المسجد، بعد أن حاول عدد من المتطرفين اليهود اقتحام المسجد الأقصى من باب الغوانمة، حيث نجح أحد المتطرفين من إدخال قربان حيواني إلى باحات المسجد، قبل أن يتم التصدي له من قبل موظفي الأوقاف الإسلامية في القدس وبعض المصلين، ما دفع شرطة الاحتلال إلى إخراج المقتحمين من المسجد. وقال الحاج المقدسي أبو نجمة إنه تفاجأ بالمستوطنين أمامه أثناء نزوله على الدرج على بعد خطوات من المسجد، وشعر بأنه من الممكن أن يستشهد للحيلولة دون دخولهم للمسجد، حيث قام بالوقوف في وجههم والدفاع عن حرمة المسجد بكل ما أوتي من قوة، مشيرا إلى انه تمكن من صدهم وإبعادهم عن الباب. وأوضح التقرير أن هذه الحادثة تزامنت مع اعتداء آخر على منطقة تعرف باسم "رباط الكرد" أو حوش الشهابي، الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، في باب الحديد، وهو احد أبواب المسجد، عندما أقدمت بلدية الاحتلال بحماية الشرطة على البدء بأعمال توسعة لما يسمى من قبل الاحتلال بـ "المبكى الصغير"، الذي تسعى الجماعات اليهودية للاستيلاء عليه بذريعة مكانته الدينية لقربه من حائط البراق. ويعد "رباط الكرد " جزءا لا يتجزأ من جدران المسجد الأقصى المبارك، وهو وقف إسلامي صحيح، وتعود ملكية المنازل الموجودة فيه لعائلة الشهابي المقدسية. وأشار التقرير إلى أن هذه الاعتداءات التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك بشكل مباشر، أثارت قلق المقدسيين، حيث نددت الهيئات الإسلامية الموجودة في مدينة القدس بهذه الانتهاكات، واصفة إياها بـ "السافرة والخطيرة"، وخطوة أخرى من قبل الاحتلال نحو تهويد المدينة المقدسة ومسجدها. وأوضح رئيس قسم الآثار في دائرة أوقاف القدس، علي وزوز، أن سلطات الاحتلال أعلنت قبل أيام عن حدوث ثورة في هذا المكان، وهو الأمر الذي حدث بالفعل، حيث حدثت أعمال خطيرة تمس هذا المكان، مضيفا أن وجود بلدية الاحتلال وقواته في هذا المكان أمر خطير، بعد أن قاموا بإزالة الحجارة والاتربة والسياج الحديدي، وقيامهم بعمل ترميمات لا احد يعلم ماهيتها، والتي يرجح أنها تهدف لتوسعة المكان والاستيلاء عليه، ما يُعد انتهاكا خطيرا يمس هذا المكان الذي هو بالأصل وقف ذري وتسكنه عائلات مقدسية منذ مئات السنين. بدوره، قال احد سكان حوش الشهابي، رأفت الشهابي، إن هذا المكان جزء من الحائط الغربي للقدس الشريف، وبالتالي فإن اليهود -بحسب معتقداتهم - يقولون بان حائط البراق الخاص بهم يشمل كل الحائط الغربي للقدس الشريف، والذي يطل على مكانين، هما باب المغاربة، الذي يطلق اليهود عليه مسمى "حائط المبكى" وهو حائط البراق، والمكان الثاني هو حوش الشهابي، الذي يطلقون عليه مسمى "الحائط الصغير". وأضاف انه في الحقيقة لا يعني لهم أي نوع من أنواع القداسة، في إشارة منه على اعتداء مشابه حدث في السبيعينيات، حين تم رفع كتاب لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية، التي قامت بإرسال استجواب لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك اسحق شامير حول الأماكن المقدسة للشعب اليهودي في القدس الشرقية، حيث جاء الجواب من مكتبه بأن هذه الأماكن تقتصر فقط على حائط المبكى في باب المغاربة وقبر شمعون الموجود في حي الشيخ جراح. من جهته، أكد المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، الدكتور وصفي كيلاني، أن قضية رباط الكرد تشبه قضايا الكثير من النقاط الساخنة في محيط المسجد الاقصى المبارك، المستهدفة بالتهويد والمصادرة، بالرغم من أن قضية رباط الكرد أثيرت في السبيعينيات، وصدر فيها قرار من المحكمة الإسرائيلية بعدم وجود أي ملكية للاحتلال فيها. وأوضح أن رباط الكرد أصبح في خطر منذ بداية التسعينيات، وتحديدا بعد اقتحام شارون للحرم، حيث أصبح حوش الشهابي القائم على رباط الكرد مستهدفا بعد أن بدأ التصعيد في حركات الاستيطان في المنطقة، وأصبح اليهود يذهبون لأداء طقوسهم التلموذية، وبدأت السلطات الإسرائيلية بمنع الأوقاف الإسلامية من تنفيذ أعمال الترميم في المنطقة. وبين أن رباط الكرد وقف إسلامي صحيح وجزء من المسجد الأقصى المبارك، وان حوش الشهابي وقف ذري لعائلة الشهابي، وهو قائم على رباط الكرد، المحاذي لجدار المسجد الأقصى المبارك، والتي بذلت الكثير على مدى آلاف السنين للحفاظ على كل حجر فيه، لافتا إلى ان الخطر الأكبر يكمن في محاولة سلطات الاحتلال تحويل رباط الكرد إلى كنيس يهودي ومكان لأداء طقوسهم الدينية فيه. وأضاف كيلاني أن اتفاق الوصاية الهاشمية على المقدسات، والذي تم تجديده في عام 2013، تضمن تعريف المسجد الأقصى المبارك على انه " كامل الحرم القدسي الشريف بجدرانه واسواره وممراته فوق الأرض وتحتها واروقته وأربطته والمدارس القائمة عليه بما يشمل الأوقاف الإسلامية"، لافتا إلى ان الحكومة الإسرائيلية كشفت عن نيتها الخبيثة عندما تداولوا منشورات فيما بينهم، بأن ذلك يعني ما تحت القبة باعتبار الصخرة والقبلي مساجد، ليعودوا في عام 2014 بتعريف جديد مفاده بأن ما تحت القبة يعني ان الصخرة ليست مسجدا ولم تكن مسجدا في التاريخ، ما جعل الوصاية الهاشمية تشكل نوعا من الحماية والقهر للرواية الإسرائيلية المختلقة، التي تعرف كل الحرم الشريف على انه "جبل الهيكل" وأنهم- كيهود - سوف يعطون جزءا صغيرا داخل هذا الجبل للمسلمين بمساحة لا تتجاوز بضع دونمات، والتي تشكل المسجد القبلي. وأشار كيلاني إلى ان عددا من التحليلات التي قدمها علماء اللاهوت تفيد بان المسيحية الصهيونية والصهيونية اليهودية المتدينة في إسرائيل قائمة على محيط من الخرافة، وأنهم ابدعوا على مدار مئة عام مضت في اختلاق الخرافات التي تسارعت لدرجة انهم يخرجون كل أسبوع بخرافة جديدة تتعلق بطقوسهم وتفسيراتهم الجديدة لمقطع من التلمود أو التوراة.


الموقع بوست
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
إدانة أردنية قطرية لدعوات إسرائيلية تحرض على تفجير الأقصى
أدانت كل من قطر والأردن دعوات تحريض جماعات يمينية إسرائيلية ضد المسجد الأقصى، بعد نشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "العام القادم في القدس" يظهر تفجير المسجد وإقامة الهيكل المزعوم مكانه. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها "ندين بأشد العبارات مخططات المنصات التابعة لمنظمات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه"، مؤكدة أن ذلك "تحريضا خطيرا ينذر باتساع دائرة العنف في المنطقة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة". وشدد الوزارة على "رفض قطر القاطع المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها"، داعية المجتمع الدولي "لردع الاحتلال بشكل عاجل، وإلزام إسرائيل بتوفير الحماية اللازمة لهذه المقدسات، واحترام قرارات الشرعية الدولية". وجددت الوزارة، التأكيد على "موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. بدورها، قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها: "تدين وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، دعوات التحريض العنصرية المتطرفة المستمرة من منظمات استيطانية إسرائيلية والداعية إلى تفجير المسجد الأقصى، وقبة الصخرة المشرفة". وأشارت الوزارة إلى أن هذه الدعوات "تأتي بالتزامن مع تصعيد الاقتحامات والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي". وأكدت "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدين لهذا التحريض، الذي ينذر بمزيد من التدهور والتصعيد في ظل الظروف الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة واستمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة". وبينت أن "استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية اللاشرعية، والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها والسعي إلى فرض وقائع جديدة في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة يتطلب موقفا دوليا واضحا وحازما يدين الانتهاكات، ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ويوقف الجرائم بحقه". وجددت الخارجية الأردنية التأكيد أن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين". وتابعت أن "إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه". ودائرة أوقاف القدس، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب "إسرائيل". ويذكر أن الأردن احتفظ بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994. وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الأحد الماضي ويستمر أسبوعا. وتجري الاحتفالات بعيد الفصح في الضفة ومدينة القدس، خاصة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة إحدى أهم الكنائس في العالم، وسط انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة ومحيط الكنيسة. وسمحت شرطة الاحتلال أحاديا في 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إدانة أردنية قطرية لدعوات إسرائيلية تحرض على تفجير الأقصى
الأحد 20 أبريل 2025 09:30 مساءً أدانت كل من قطر والأردن دعوات تحريض جماعات يمينية إسرائيلية ضد المسجد الأقصى، بعد نشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "العام القادم في القدس" يظهر تفجير المسجد وإقامة الهيكل المزعوم مكانه. وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها "ندين بأشد العبارات مخططات المنصات التابعة لمنظمات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه"، مؤكدة أن ذلك "تحريضا خطيرا ينذر باتساع دائرة العنف في المنطقة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة". وشدد الوزارة على "رفض قطر القاطع المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها"، داعية المجتمع الدولي "لردع الاحتلال بشكل عاجل، وإلزام إسرائيل بتوفير الحماية اللازمة لهذه المقدسات، واحترام قرارات الشرعية الدولية". وجددت الوزارة، التأكيد على "موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. بدورها، قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها: "تدين وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، دعوات التحريض العنصرية المتطرفة المستمرة من منظمات استيطانية إسرائيلية والداعية إلى تفجير المسجد الأقصى، وقبة الصخرة المشرفة". وأشارت الوزارة إلى أن هذه الدعوات "تأتي بالتزامن مع تصعيد الاقتحامات والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي". وأكدت "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدين لهذا التحريض، الذي ينذر بمزيد من التدهور والتصعيد في ظل الظروف الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة واستمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة". وبينت أن "استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية اللاشرعية، والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها والسعي إلى فرض وقائع جديدة في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة يتطلب موقفا دوليا واضحا وحازما يدين الانتهاكات، ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ويوقف الجرائم بحقه". وجددت الخارجية الأردنية التأكيد أن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين". وتابعت أن "إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه". ودائرة أوقاف القدس، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب "إسرائيل". ويذكر أن الأردن احتفظ بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994. وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الأحد الماضي ويستمر أسبوعا. وتجري الاحتفالات بعيد الفصح في الضفة ومدينة القدس، خاصة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة إحدى أهم الكنائس في العالم، وسط انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة ومحيط الكنيسة. وسمحت شرطة الاحتلال أحاديا في 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. ومنذ ذلك الحين تجري الاقتحامات يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت، وتبلغ ذروتها في فترة الأعياد اليهودية.