#أحدث الأخبار مع #أوكتريكابيتالمانجمنت،البلاد البحرينية٠٥-٠٥-٢٠٢٥أعمالالبلاد البحرينيةالاستثمار طويل الأمد ليس شعارًا.. بل هو عقليةعند اختيار كيفية استثمار أموالك، من الأفضل أن تكون لديك فكرة واضحة عن أهدافك الاستثمارية. أحد الجوانب التي قد تفكر فيها هو ما إذا كنت تتطلع إلى الاستثمار على المدى القصير فقط أم تأمل في ازدهار استثماراتك على المدى الطويل. كما يُظهر مستثمرون مثل وارن بافيت والراحل تشارلي مونجر، فإن الأمر يتعلق أكثر بالتحسين من أجل الاستمرارية بدلًا من تعظيم المكاسب قصيرة الأجل. في عالم المال والاستثمار، يقع الكثيرون في فخ محاولة تعظيم كل ربح ممكن. فهم يسعون وراء عوائد أعلى، وغالبًا ما يستخدمون حساب الهامش والرافعة المالية لمضاعفة أرباحهم أو تغيير استراتيجياتهم الاستثمارية. ولكن هنا تكمن الخطورة، عندما تسوء الأمور يتضخم خطر التراجع بنفس القدر. تتضاعف الخسائر، وقد تُجبرك نداءات الهامش على البيع في أسوأ وقت ممكن، وتُؤدي تكاليف الفائدة إلى تآكل العوائد، ويؤدي ازدياد التقلبات إلى تقلبات سريعة في القيمة. في مثل هذه الحالات، تتحول الانتكاسات البسيطة إلى خسائر كارثية. يقول هوارد ماركس، المستثمر والمؤسس المشارك لشركة أوكتري كابيتال مانجمنت، 'إن الأمر يتعلق بالنجاة من الأيام السيئة، وليس مجرد الازدهار في الأيام الجيدة. السوق ليس دائمًا مشرقًا وجميلًا. إنه متقلب، وغير متوقع، ومليء بالمفاجآت. فكر في انهيار شركات الإنترنت، والأزمة المالية لعام 2008، وكوفيد، والقائمة تطول. بالتركيز على التحمل، يمكنك تجاوز هذه العواصف وتحقيق النجاح على المدى الطويل.' الاستثمار يعني أن تصمد أمام التقلبات الحتمية، وأن تتخذ قرارات ذكية وثابتة، وأن تُحسن استثمارك على المدى الطويل. تذكّر أن الوضوح، القناعة والثبات في استثماراتك هما أساس النجاح. ختامًا، أترككم مع ما قاله كينيث بولكاري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيس كابيتال، وكبير استراتيجي السوق في سليتستون للثروة، والمعلق المالي في فوكس بيزنس وسي إن إن في بودكاست 'حديث المتداولين' في تاريخ 23 أبريل 2025 'الاستثمار طويل الأجل لا يعني الشراء والاحتفاظ بالأسهم للأبد مهما كانت الظروف. ولا يعني تجاهل المخاطر أو الثقة العمياء بعودة السوق في وقت ما. بل يعني أن لديك خطة واضحة، وعملية منضبطة، والصبر الكافي لترك الوقت، لا العاطفة، يقوم بكل العمل الشاق. كونك مستثمرًا طويل الأجل يعني أنك تركز على الأساسيات، والأرباح، وإمكانيات النمو، ومكانة السوق، والقيادة، لا على العناوين الرئيسة أو الضجيج. هذا يعني أنك لا تتفاعل مع كل انخفاض أو دوران. أنت تفكر في السنوات، لا الأرباع. سبب نجاح الاستثمار طويل الأجل هو أن الوقت يخفف من حدة التقلبات. ترتفع الأسواق وتنخفض، ولكن مع مرور الوقت، الجودة دائمًا هي التي تفوز. تتراكم الأرباح، وتنمو الشركات القوية، ويحقق المستثمرون المنضبطون، القادرون على الاستمرار في السوق، النجاح دائمًا'. خلاصة القول هي أن الاستثمار طويل الأجل لا يعني تجاهل الضجيج، بل معرفة أي ضجيج يجب تجاهله، وهذا يتطلب أكثر من مجرد الصبر. يتطلب قناعة ووضوحًا وانضباطًا كبيرًا.
البلاد البحرينية٠٥-٠٥-٢٠٢٥أعمالالبلاد البحرينيةالاستثمار طويل الأمد ليس شعارًا.. بل هو عقليةعند اختيار كيفية استثمار أموالك، من الأفضل أن تكون لديك فكرة واضحة عن أهدافك الاستثمارية. أحد الجوانب التي قد تفكر فيها هو ما إذا كنت تتطلع إلى الاستثمار على المدى القصير فقط أم تأمل في ازدهار استثماراتك على المدى الطويل. كما يُظهر مستثمرون مثل وارن بافيت والراحل تشارلي مونجر، فإن الأمر يتعلق أكثر بالتحسين من أجل الاستمرارية بدلًا من تعظيم المكاسب قصيرة الأجل. في عالم المال والاستثمار، يقع الكثيرون في فخ محاولة تعظيم كل ربح ممكن. فهم يسعون وراء عوائد أعلى، وغالبًا ما يستخدمون حساب الهامش والرافعة المالية لمضاعفة أرباحهم أو تغيير استراتيجياتهم الاستثمارية. ولكن هنا تكمن الخطورة، عندما تسوء الأمور يتضخم خطر التراجع بنفس القدر. تتضاعف الخسائر، وقد تُجبرك نداءات الهامش على البيع في أسوأ وقت ممكن، وتُؤدي تكاليف الفائدة إلى تآكل العوائد، ويؤدي ازدياد التقلبات إلى تقلبات سريعة في القيمة. في مثل هذه الحالات، تتحول الانتكاسات البسيطة إلى خسائر كارثية. يقول هوارد ماركس، المستثمر والمؤسس المشارك لشركة أوكتري كابيتال مانجمنت، 'إن الأمر يتعلق بالنجاة من الأيام السيئة، وليس مجرد الازدهار في الأيام الجيدة. السوق ليس دائمًا مشرقًا وجميلًا. إنه متقلب، وغير متوقع، ومليء بالمفاجآت. فكر في انهيار شركات الإنترنت، والأزمة المالية لعام 2008، وكوفيد، والقائمة تطول. بالتركيز على التحمل، يمكنك تجاوز هذه العواصف وتحقيق النجاح على المدى الطويل.' الاستثمار يعني أن تصمد أمام التقلبات الحتمية، وأن تتخذ قرارات ذكية وثابتة، وأن تُحسن استثمارك على المدى الطويل. تذكّر أن الوضوح، القناعة والثبات في استثماراتك هما أساس النجاح. ختامًا، أترككم مع ما قاله كينيث بولكاري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيس كابيتال، وكبير استراتيجي السوق في سليتستون للثروة، والمعلق المالي في فوكس بيزنس وسي إن إن في بودكاست 'حديث المتداولين' في تاريخ 23 أبريل 2025 'الاستثمار طويل الأجل لا يعني الشراء والاحتفاظ بالأسهم للأبد مهما كانت الظروف. ولا يعني تجاهل المخاطر أو الثقة العمياء بعودة السوق في وقت ما. بل يعني أن لديك خطة واضحة، وعملية منضبطة، والصبر الكافي لترك الوقت، لا العاطفة، يقوم بكل العمل الشاق. كونك مستثمرًا طويل الأجل يعني أنك تركز على الأساسيات، والأرباح، وإمكانيات النمو، ومكانة السوق، والقيادة، لا على العناوين الرئيسة أو الضجيج. هذا يعني أنك لا تتفاعل مع كل انخفاض أو دوران. أنت تفكر في السنوات، لا الأرباع. سبب نجاح الاستثمار طويل الأجل هو أن الوقت يخفف من حدة التقلبات. ترتفع الأسواق وتنخفض، ولكن مع مرور الوقت، الجودة دائمًا هي التي تفوز. تتراكم الأرباح، وتنمو الشركات القوية، ويحقق المستثمرون المنضبطون، القادرون على الاستمرار في السوق، النجاح دائمًا'. خلاصة القول هي أن الاستثمار طويل الأجل لا يعني تجاهل الضجيج، بل معرفة أي ضجيج يجب تجاهله، وهذا يتطلب أكثر من مجرد الصبر. يتطلب قناعة ووضوحًا وانضباطًا كبيرًا.