أحدث الأخبار مع #أوكساناسكيتالينسكا


أخبار مصر
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
في موسمه.. فوائد مذهلة للتوت أبرزها «إبطاء الشيخوخة والوقاية من السرطان »
في موسمه.. فوائد مذهلة للتوت أبرزها «إبطاء الشيخوخة والوقاية من السرطان » تعد هذه الأيام هي موسم جمع التوت، ويعتبر معظمنا التوت حلوى ربيعية لذيذة أو مجرد مصدر للفيتامينات، ولكن في الحقيقة، يُعدّ التوت برنامجًا بيولوجيًا قويًا يهدف إلى إطالة العمر وتجديد شباب الجسم.تشرح أخصائية التغذية الأوكرانية أوكسانا سكيتالينسكا فوائد التوت الكبيرة لأجسامنا والتى نستعرضها خلال السطور التالية. لماذا يعزز التوت تجديد الشباب؟ وفقًا لسكايتالينسكا، يُعد هذا «اختراقًا حيويًا» حقيقيًا في متناول الجميع، ويعمل على أعمق المستويات- من الغشاء الخلوي إلى الحمض النووي، ومن الدماغ إلى الميكروبيوم، وقد اتضح أن ملعقة بسيطة من معجون التوت (مثل التوت الأزرق) يمكن أن تكون أكثر فعالية لجسمك من العديد من منتجات مكافحة الشيخوخة الخارجية.بحسب ما جاء بموقع RBC Ukraine فإن التوت ليس مجرد مزيج من الفيتامينات أو مضادات الأكسدة المعروفة، بل هو نظام معقد من المركبات النشطة بيولوجيًا: البوليفينولات، والأنثوسيانين، وحمض الإلاجيك، وغيرها من المغذيات النباتية التي أثبتت فعاليتها علميًا على عملياتنا البيولوجية، وجيناتنا، ومستويات الالتهاب في الجسم.ماذا يحدث للجسم عند تناول التوت بانتظام؟ تجديد شباب الجهاز الوعائي تحتوي أوعيتنا الدموية على طبقة داخلية (بطانة غشائية) تُنتج أكسيد النيتريك (NO)، وهو جزيء أساسي لاسترخاء الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتحسين الدورة الدموية، تُدمر الجذور الحرة الناتجة عن التوتر، أو الطعام غير الصحي، أو السموم أكسيد النيتريك، تعمل أنثوسيانينات التوت كحماية طبيعية قوية، حيث تُعيد مستويات أكسيد النيتريك إلى وضعها الطبيعي، وتُحسّن صحة الأوعية الدموية .- صورة أرشيفيةإيقاف«جينات الالتهاب» استجابةً للتوتر أو سوء التغذية، تُنشَّط الجينات المُحفِّزة للالتهابات في خلايانا. أحد الجينات الرئيسية هو NF- B. يُمكن للبوليفينولات، وخاصةً تلك الموجودة في التوت الأزرق والكشمش الأسود والتوت الأسود، أن تُعيق نشاط هذا الجين. تُظهر الدراسات السريرية أن تناول التوت الأزرق يوميًا لمدة ستة أسابيع فقط يُخفِّض بشكل ملحوظ علامات الالتهاب في الخلايا المناعية.تنشيط «جينات طول العمر» يمكن لبوليفينولات التوت تنشيط ما يُسمى بالسيرتوينات (SIRT1، SIRT3)، وهي بروتينات تلعب دورًا أساسيًا في إصلاح الحمض النووي، والحفاظ على طاقة الخلايا، وعملية «التنظيف الداخلي» للخلايا (الالتهام الذاتي)، كما يُحفّز إنزيم AMPK، الذي يُحفّز حرق…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

المصري اليوم
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المصري اليوم
في موسمه.. فوائد مذهلة للتوت أبرزها «إبطاء الشيخوخة والوقاية من السرطان »
تعد هذه الأيام هي موسم جمع التوت، ويعتبر معظمنا التوت حلوى ربيعية لذيذة أو مجرد مصدر للفيتامينات، ولكن في الحقيقة، يُعدّ التوت برنامجًا بيولوجيًا قويًا يهدف إلى إطالة العمر وتجديد شباب الجسم. تشرح أخصائية التغذية الأوكرانية أوكسانا سكيتالينسكا فوائد التوت الكبيرة لأجسامنا والتى نستعرضها خلال السطور التالية. لماذا يعزز التوت تجديد الشباب؟ وفقًا لسكايتالينسكا، يُعد هذا «اختراقًا حيويًا» حقيقيًا في متناول الجميع، ويعمل على أعمق المستويات- من الغشاء الخلوي إلى الحمض النووي، ومن الدماغ إلى الميكروبيوم، وقد اتضح أن ملعقة بسيطة من معجون التوت (مثل التوت الأزرق) يمكن أن تكون أكثر فعالية لجسمك من العديد من منتجات مكافحة الشيخوخة الخارجية. بحسب ما جاء بموقع RBC Ukraine فإن التوت ليس مجرد مزيج من الفيتامينات أو مضادات الأكسدة المعروفة، بل هو نظام معقد من المركبات النشطة بيولوجيًا: البوليفينولات، والأنثوسيانين، وحمض الإلاجيك، وغيرها من المغذيات النباتية التي أثبتت فعاليتها علميًا على عملياتنا البيولوجية، وجيناتنا، ومستويات الالتهاب في الجسم. ماذا يحدث للجسم عند تناول التوت بانتظام؟ تجديد شباب الجهاز الوعائي تحتوي أوعيتنا الدموية على طبقة داخلية (بطانة غشائية) تُنتج أكسيد النيتريك (NO)، وهو جزيء أساسي لاسترخاء الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتحسين الدورة الدموية، تُدمر الجذور الحرة الناتجة عن التوتر، أو الطعام غير الصحي، أو السموم أكسيد النيتريك، تعمل أنثوسيانينات التوت كحماية طبيعية قوية، حيث تُعيد مستويات أكسيد النيتريك إلى وضعها الطبيعي، وتُحسّن صحة الأوعية الدموية . إيقاف«جينات الالتهاب» استجابةً للتوتر أو سوء التغذية، تُنشَّط الجينات المُحفِّزة للالتهابات في خلايانا. أحد الجينات الرئيسية هو NF-κB. يُمكن للبوليفينولات، وخاصةً تلك الموجودة في التوت الأزرق والكشمش الأسود والتوت الأسود، أن تُعيق نشاط هذا الجين. تُظهر الدراسات السريرية أن تناول التوت الأزرق يوميًا لمدة ستة أسابيع فقط يُخفِّض بشكل ملحوظ علامات الالتهاب في الخلايا المناعية. تنشيط «جينات طول العمر» يمكن لبوليفينولات التوت تنشيط ما يُسمى بالسيرتوينات (SIRT1، SIRT3)، وهي بروتينات تلعب دورًا أساسيًا في إصلاح الحمض النووي، والحفاظ على طاقة الخلايا، وعملية «التنظيف الداخلي» للخلايا (الالتهام الذاتي)، كما يُحفّز إنزيم AMPK، الذي يُحفّز حرق الدهون وإزالة السموم من الخلايا، وهذا مسار مباشر لإبطاء الشيخوخة على المستوى الخلوي. دعم الكبد وإزالة السموم يحتوي التوت على مواد تُنشّط بروتين Nrf2، الذي يُطلق برنامجًا لإزالة السموم الجينية. هذا يُحفّز الجسم على إنتاج المزيد من الجلوتاثيون الخاص به- وهو مُضاد الأكسدة الرئيسي في الكبد- والإنزيمات التي تُحيّد السموم. كما تُظهر الدراسات قدرة التوت على تقليل تراكم الدهون في الكبد (مرض الكبد الدهني). انخفاض خطر الإصابة بالسرطان تتميز مكونات التوت المختلفة بخصائص مضادة للسرطان. على سبيل المثال، يمكن لحمض الإلاجيك (الموجود في توت العليق والعليق) أن يحفز موت الخلايا السرطانية، تمنع الفلافونويدات تكوين الأوعية الدموية الجديدة التي تحتاجها الأورام للنمو، كما تغذي ألياف التوت بكتيريا الأمعاء المفيدة، التي تنتج الزبدات، وهي مادة ذات تأثيرات قوية مضادة للأورام. دعم المناعة تساعد بوليفينولات التوت على تهدئة الاستجابات المناعية المفرطة، وهو أمر بالغ الأهمية لأمراض المناعة الذاتية، كما أنها تساعد على استعادة سلامة حاجز الأمعاء، مما يقلل من دخول المواد الضارة إلى مجرى الدم. لماذا يجب عليك تناول التوت يوميًا وليس فقط في الربيع؟ ويؤكد خبراء التغذية مثل مايكل جريجر، مؤلف كتاب «كيف لا تموت»: «إذا كنت تستطيع تناول فاكهة واحدة فقط في اليوم، فيجب أن تكون التوت». فالتوت يحتوي على أعلى نشاط مضاد للأكسدة (ORAC) بين جميع الفواكه والخضراوات. هذا طعامٌ يُشفي ويحمي ويُجدّد البشرة من الداخل، فبينما تُعالج مستحضرات التجميل سطح البشرة، تُعالج ملعقةٌ من معجون التوت (مثل التوت الأزرق، الذي يحتفظ بأكبر قدرٍ من العناصر الغذائية) الخلايا والجينات والأعضاء. هذا هو الاختراق الحيوي الحقيقي والمتاح. التوت مفيد بشكل خاص لـ: الأطفال (لتطوير الدماغ والرؤية والمناعة)، والنساء الحوامل والمرضعات (مصدر حمض الفوليك، وفيتامين سي، والأنثوسيانين)، والأشخاص المصابين بداء السكري (التحكم في نسبة السكر في الدم)، والنساء أثناء انقطاع الطمث (حماية العظام والأوعية والدماغ)، والأشخاص بعد العلاج الكيميائي/ الإشعاعي أو العمليات الجراحية (دعم التعافي)، والأفراد المسنين (الحماية من الأمراض المرتبطة بالعمر). أدرج التوت في نظامك الغذائي اليومي بأي شكل- طازجًا، أو مجمدًا، أو على شكل معجون، أو عصير. إنها خطوة بسيطة نحو صحة أفضل وإبطاء عملية الشيخوخة من الداخل.