logo
#

أحدث الأخبار مع #أوكساناميخايلوفا،

مخاطر 'الصيام العلاجي' .. المتقطع
مخاطر 'الصيام العلاجي' .. المتقطع

سواليف احمد الزعبي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سواليف احمد الزعبي

مخاطر 'الصيام العلاجي' .. المتقطع

#سواليف تشير الدكتورة أوكسانا ميخايلوفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، إلى أن البحوث العلمية لم تؤكد حتى الآن فوائد ما يعرف بالصيام المتقطع أو ما يطلق عليه مصطلح ' #الصيام_العلاجي '. ولكن وفقا لها، فإن البيانات العلمية تشير إلى عكس ذلك تماما، حيث قد تُلحق هذه الممارسة أضرارا صحية خطيرة. وتوضح الدكتورة أن #الصيام ينقسم إلى نوعين: الصيام القصير: وهو الامتناع التام عن تناول السعرات الحرارية لمدة تقل عن 72 ساعة الصيام الطويل: الذي يتجاوز مدته أربعة أيام وتضيف قائلة: 'للصيام آثار إيجابية موثقة علميا، أهمها: انخفاض وزن الجسم بنسبة 2-10% من القيمة الأساسية، تبعا لمدة الصيام تحسن ملحوظ في مستويات الغلوكوز والأنسولين، مع زيادة حساسية الجسم للأنسولين' وتؤكد الطبيبة أن هذه التحسينات الأيضية مؤقتة، حيث تعود المؤشرات إلى مستوياتها الأصلية خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، دون أن تحقق فوائد صحية دائمة. أما فيما يخص فقدان الوزن، فتشير الدراسات إلى أنه غير صحي من الناحية الفسيولوجية، حيث يتكون الوزن المفقود من 66% كتلة عضلية، و33% فقط من الدهون. وتحذر قائلة: 'قد يؤدي فقدان الكتلة العضلية إلى: تطور #هشاشة_العظام زيادة خطر السمنة الحشوية تفاقم مقاومة الأنسولين مضاعفات صحية أخرى وتشرح أن المشكلة تكمن في أن الإنسان يبدأ بفقدان كتلته العضلية بشكل طبيعي بعد سن الثلاثين، وتصبح عملية استعادة هذه الكتلة شبه مستحيلة بعد الخمسين. لذا فإن أي فقدان إضافي للعضلات بسبب الصيام سيكون له عواقب صحية سلبية طويلة الأمد'. وتحذر الطبيبة من أن الصيام قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، أبرزها: #اضطرابات أيضية: تطور الحماض الأيضي أو الحالة الكيتونية (Ketosis)، حيث يلجأ الجسم لاستهلاك الدهون كمصدر للطاقة، ما ينتج عنه أجسام كيتونية سامة تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي: إسهال، اضطرابات معوية، وآلام بطنية تأثيرات عصبية ونفسية: صداع شديد، ضعف الوظائف الإدراكية، تقلبات مزاجية، احتمالية الإصابة بالاكتئاب. مخاطر صحية إضافية: زيادة قابلية الإصابة بالأمراض المعدية، وتفاقم الأمراض المزمنة (خاصة أمراض الجهاز الهضمي، ارتفاع الضغط، والسكري). وتؤكد: 'يُحظر تماما الصيام العلاجي لدى المرضى المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، حيث قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية بشكل خطير'. وتشير الطبيبة إلى أن الأدبيات العلمية تصف أيضا حالات من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالصيام، وخاصة تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول نهاية الأسبوع الثاني من الصيام، وذلك بسبب حدوث الجفاف أثناء الصيام، على الرغم من أن الشخص يستطيع شرب كمية كافية من السوائل. كما يرتبط هذا بخطر الإصابة بنقص البروتين، وبالتالي مشكلات في التوازن المائي. وتقول: 'يسعى الصائمون كقاعدة إلى التخلص من السموم، أي تطهير الجسم. إلا أنهم، على العكس من ذلك، يلحقون الضرر بصحتهم، إذ لا يتناولون أطعمة غنية بالمواد المفيدة لفترات طويلة. ونتيجة لذلك، تستنفد احتياطياتهم بسرعة، ما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. إضافة إلى ذلك، تتعطل عملية التخلص من السموم نفسها أثناء الصيام، لأن جميع قوى الجسم تكون موجه نحو الحفاظ على الحياة. ونتيجة لذلك، يسوء عمل جميع أنظمة التخلص من السموم'. وتشير الطبيبة، إلى البعض يستخدم الحقن الشرجية أثناء الصيام بدلا من التطهير. وهذه العملية يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لأن الحقن الشرجية في الواقع تزيل كمية كبيرة من البكتيريا المفيدة التي تعيش عادة في الأمعاء. وإذا أصبحت هذه العملية منتظمة، تزيد من خطر إصابة الأجزاء السفلى من الأمعاء بالأمراض.

الصيام العلاجي.. وهم الفوائد وحقيقة الأضرار وتحذيرات خطيرة
الصيام العلاجي.. وهم الفوائد وحقيقة الأضرار وتحذيرات خطيرة

أخبار ليبيا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار ليبيا

الصيام العلاجي.. وهم الفوائد وحقيقة الأضرار وتحذيرات خطيرة

رغم الهالة الصحية التي أحاطت بمفهوم 'الصيام المتقطع' أو 'الصيام العلاجي'، خلال السنوات الأخيرة، تتزايد التحذيرات العلمية من مخاطره الكامنة، والتي قد تتجاوز بكثير الفوائد المرجوّة منه، فبينما يروّج له كوسيلة سحرية لفقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي، تكشف تحليلات طبية أن هذا النمط الغذائي قد يكون سيفًا ذا حدين، يحمل في طياته آثارًا سلبية عميقة على العضلات والأيض والمناعة، خاصة عند ممارسته بشكل عشوائي أو من قبل الفئات الحساسة. ووفقًا للدكتورة 'أوكسانا ميخايلوفا'، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، فإن الصيام قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية التي تشكل 66% من الوزن المفقود، وهو أمر ضار صحياً، خاصة في مرحلة ما بعد الثلاثين. وتوضح ميخايلوفا أن الصيام ينقسم إلى نوعين رئيسيين، الأول قصير الأمد ويستمر أقل من 72 ساعة، والثاني طويل الأمد ويتجاوز أربعة أيام. وتلفت إلى أن بعض الدراسات رصدت نتائج إيجابية مؤقتة، مثل انخفاض الوزن وتحسن في مستويات الغلوكوز وزيادة حساسية الجسم للأنسولين، إلا أن هذه التحسينات تزول خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، ما يجعل فوائدها محدودة وغير مستدامة. وتشير إلى أن فقدان الوزن الناجم عن الصيام غالبًا ما يكون غير صحي من الناحية الفسيولوجية، حيث يتكون معظمه من الكتلة العضلية وليس من الدهون، وهذا ما قد يؤدي إلى ضعف في البنية الجسدية وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، والسمنة الحشوية، ومقاومة الأنسولين، إلى جانب مضاعفات صحية أخرى، وتحذر من أن خسارة الكتلة العضلية بعد سن الثلاثين تعد ضارة، إذ تصبح استعادتها شبه مستحيلة بعد سن الخمسين، مما يضاعف من آثارها السلبية على المدى البعيد. وتضيف أن الصيام قد يتسبب بتعرض الجهاز الهضمي لتأثيرات سلبية مثل كالآلام البطنية، واضطرابات معوية متعددة، ولا تقتصر الآثار على الجانب الجسدي فقط، بل تشمل أيضًا مشكلات عصبية ونفسية كالشعور بالصداع الشديد، وتراجع الوظائف الإدراكية، والتقلبات المزاجية، وحتى الاكتئاب. وتنبه ميخايلوفا إلى أن الصيام قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى تفاقم بعض الأمراض المزمنة، خاصة تلك المرتبطة بالجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، لذا، تحذر من ممارسته لدى فئات معينة، من بينها المصابون بأمراض مزمنة، الأطفال، وكبار السن، مؤكدة أن عواقبه الصحية عليهم قد تكون بالغة الخطورة. وتستشهد الطبيبة بأمثلة من الأدبيات العلمية لحالات شديدة ظهرت بين الصائمين، من بينها تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول الأسبوع الثاني من الصيام، نتيجة الجفاف ونقص البروتين، رغم تناول كميات كافية من السوائل، مما يؤدي إلى اختلال التوازن المائي في الجسم وزيادة خطر المضاعفات. وتلفت إلى أن الرغبة في 'تطهير الجسم من السموم' عبر الصيام ليست فقط غير فعالة، بل مضرة، فالجسم في هذه الحالة يتوقف عن تلقي العناصر المغذية، وتُستنزف احتياطاته بسرعة، مما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويؤدي إلى تراجع أنظمة التخلص من السموم نتيجة تركيز الطاقة على البقاء. وتختم بتحذير من استخدام بعض الصائمين للحقن الشرجية كوسيلة تطهير بديلة، موضحة أن هذه الممارسة تُزيل كميات كبيرة من البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وإذا أصبحت متكررة، فإنها تعرض الأمعاء لمشكلات صحية خطيرة على المدى الطويل. يذكر أن الصيام المتقطع هو نمط غذائي يعتمد على التناوب بين فترات الأكل والصيام، دون التركيز على نوعية الطعام بقدر ما يركز على توقيت تناوله. تتنوع أنواعه، من أشهرها نظام 16:8، حيث يصوم الشخص 16 ساعة ويتناول الطعام خلال 8 ساعات فقط. يُروّج لهذا النمط كوسيلة لفقدان الوزن وتحسين مستويات السكر والدهون في الدم، إلا أن فعاليته وآثاره طويلة الأمد لا تزال موضع نقاش علمي واسع. The post الصيام العلاجي.. وهم الفوائد وحقيقة الأضرار وتحذيرات خطيرة appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

الصيام العلاجي.. وهم الفوائد وحقيقة الأضرار وتحذيرات خطيرة
الصيام العلاجي.. وهم الفوائد وحقيقة الأضرار وتحذيرات خطيرة

عين ليبيا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عين ليبيا

الصيام العلاجي.. وهم الفوائد وحقيقة الأضرار وتحذيرات خطيرة

رغم الهالة الصحية التي أحاطت بمفهوم 'الصيام المتقطع' أو 'الصيام العلاجي'، خلال السنوات الأخيرة، تتزايد التحذيرات العلمية من مخاطره الكامنة، والتي قد تتجاوز بكثير الفوائد المرجوّة منه، فبينما يروّج له كوسيلة سحرية لفقدان الوزن وتحسين التمثيل الغذائي، تكشف تحليلات طبية أن هذا النمط الغذائي قد يكون سيفًا ذا حدين، يحمل في طياته آثارًا سلبية عميقة على العضلات والأيض والمناعة، خاصة عند ممارسته بشكل عشوائي أو من قبل الفئات الحساسة. ووفقًا للدكتورة 'أوكسانا ميخايلوفا'، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، فإن الصيام قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية التي تشكل 66% من الوزن المفقود، وهو أمر ضار صحياً، خاصة في مرحلة ما بعد الثلاثين. وتوضح ميخايلوفا أن الصيام ينقسم إلى نوعين رئيسيين، الأول قصير الأمد ويستمر أقل من 72 ساعة، والثاني طويل الأمد ويتجاوز أربعة أيام. وتلفت إلى أن بعض الدراسات رصدت نتائج إيجابية مؤقتة، مثل انخفاض الوزن وتحسن في مستويات الغلوكوز وزيادة حساسية الجسم للأنسولين، إلا أن هذه التحسينات تزول خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، ما يجعل فوائدها محدودة وغير مستدامة. وتشير إلى أن فقدان الوزن الناجم عن الصيام غالبًا ما يكون غير صحي من الناحية الفسيولوجية، حيث يتكون معظمه من الكتلة العضلية وليس من الدهون، وهذا ما قد يؤدي إلى ضعف في البنية الجسدية وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، والسمنة الحشوية، ومقاومة الأنسولين، إلى جانب مضاعفات صحية أخرى، وتحذر من أن خسارة الكتلة العضلية بعد سن الثلاثين تعد ضارة، إذ تصبح استعادتها شبه مستحيلة بعد سن الخمسين، مما يضاعف من آثارها السلبية على المدى البعيد. وتضيف أن الصيام قد يتسبب بتعرض الجهاز الهضمي لتأثيرات سلبية مثل كالآلام البطنية، واضطرابات معوية متعددة، ولا تقتصر الآثار على الجانب الجسدي فقط، بل تشمل أيضًا مشكلات عصبية ونفسية كالشعور بالصداع الشديد، وتراجع الوظائف الإدراكية، والتقلبات المزاجية، وحتى الاكتئاب. وتنبه ميخايلوفا إلى أن الصيام قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى تفاقم بعض الأمراض المزمنة، خاصة تلك المرتبطة بالجهاز الهضمي، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، لذا، تحذر من ممارسته لدى فئات معينة، من بينها المصابون بأمراض مزمنة، الأطفال، وكبار السن، مؤكدة أن عواقبه الصحية عليهم قد تكون بالغة الخطورة. وتستشهد الطبيبة بأمثلة من الأدبيات العلمية لحالات شديدة ظهرت بين الصائمين، من بينها تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول الأسبوع الثاني من الصيام، نتيجة الجفاف ونقص البروتين، رغم تناول كميات كافية من السوائل، مما يؤدي إلى اختلال التوازن المائي في الجسم وزيادة خطر المضاعفات. وتلفت إلى أن الرغبة في 'تطهير الجسم من السموم' عبر الصيام ليست فقط غير فعالة، بل مضرة، فالجسم في هذه الحالة يتوقف عن تلقي العناصر المغذية، وتُستنزف احتياطاته بسرعة، مما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويؤدي إلى تراجع أنظمة التخلص من السموم نتيجة تركيز الطاقة على البقاء. وتختم بتحذير من استخدام بعض الصائمين للحقن الشرجية كوسيلة تطهير بديلة، موضحة أن هذه الممارسة تُزيل كميات كبيرة من البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وإذا أصبحت متكررة، فإنها تعرض الأمعاء لمشكلات صحية خطيرة على المدى الطويل. يذكر أن الصيام المتقطع هو نمط غذائي يعتمد على التناوب بين فترات الأكل والصيام، دون التركيز على نوعية الطعام بقدر ما يركز على توقيت تناوله. تتنوع أنواعه، من أشهرها نظام 16:8، حيث يصوم الشخص 16 ساعة ويتناول الطعام خلال 8 ساعات فقط. يُروّج لهذا النمط كوسيلة لفقدان الوزن وتحسين مستويات السكر والدهون في الدم، إلا أن فعاليته وآثاره طويلة الأمد لا تزال موضع نقاش علمي واسع.

مخاطر الصيام العلاجي
مخاطر الصيام العلاجي

خبرني

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

مخاطر الصيام العلاجي

خبرني - تشير الدكتورة أوكسانا ميخايلوفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، إلى أن البحوث العلمية لم تؤكد حتى الآن فوائد ما يعرف بالصيام المتقطع أو ما يطلق عليه مصطلح "الصيام العلاجي". ولكن وفقا لها، فإن البيانات العلمية تشير إلى عكس ذلك تماما، حيث قد تُلحق هذه الممارسة أضرارا صحية خطيرة. وتوضح الدكتورة أن الصيام ينقسم إلى نوعين: الصيام القصير: وهو الامتناع التام عن تناول السعرات الحرارية لمدة تقل عن 72 ساعة الصيام الطويل: الذي يتجاوز مدته أربعة أيام وتضيف قائلة: "للصيام آثار إيجابية موثقة علميا، أهمها: انخفاض وزن الجسم بنسبة 2-10% من القيمة الأساسية، تبعا لمدة الصيام تحسن ملحوظ في مستويات الغلوكوز والأنسولين، مع زيادة حساسية الجسم للأنسولين" وتؤكد الطبيبة أن هذه التحسينات الأيضية مؤقتة، حيث تعود المؤشرات إلى مستوياتها الأصلية خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، دون أن تحقق فوائد صحية دائمة. أما فيما يخص فقدان الوزن، فتشير الدراسات إلى أنه غير صحي من الناحية الفسيولوجية، حيث يتكون الوزن المفقود من 66% كتلة عضلية، و33% فقط من الدهون. وتحذر قائلة: "قد يؤدي فقدان الكتلة العضلية إلى: تطور هشاشة العظام تفاقم مقاومة الأنسولين مضاعفات صحية أخرى وتشرح أن المشكلة تكمن في أن الإنسان يبدأ بفقدان كتلته العضلية بشكل طبيعي بعد سن الثلاثين، وتصبح عملية استعادة هذه الكتلة شبه مستحيلة بعد الخمسين. لذا فإن أي فقدان إضافي للعضلات بسبب الصيام سيكون له عواقب صحية سلبية طويلة الأمد". وتحذر الطبيبة من أن الصيام قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، أبرزها: اضطرابات أيضية: تطور الحماض الأيضي أو الحالة الكيتونية (Ketosis)، حيث يلجأ الجسم لاستهلاك الدهون كمصدر للطاقة، ما ينتج عنه أجسام كيتونية سامة تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي: إسهال، اضطرابات معوية، وآلام بطنية تأثيرات عصبية ونفسية: صداع شديد، ضعف الوظائف الإدراكية، تقلبات مزاجية، احتمالية الإصابة بالاكتئاب. مخاطر صحية إضافية: زيادة قابلية الإصابة بالأمراض المعدية، وتفاقم الأمراض المزمنة (خاصة أمراض الجهاز الهضمي، ارتفاع الضغط، والسكري). وتؤكد: "يُحظر تماما الصيام العلاجي لدى المرضى المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، حيث قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية بشكل خطير". وتشير الطبيبة إلى أن الأدبيات العلمية تصف أيضا حالات من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالصيام، وخاصة تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول نهاية الأسبوع الثاني من الصيام، وذلك بسبب حدوث الجفاف أثناء الصيام، على الرغم من أن الشخص يستطيع شرب كمية كافية من السوائل. كما يرتبط هذا بخطر الإصابة بنقص البروتين، وبالتالي مشكلات في التوازن المائي. وتقول: "يسعى الصائمون كقاعدة إلى التخلص من السموم، أي تطهير الجسم. إلا أنهم، على العكس من ذلك، يلحقون الضرر بصحتهم، إذ لا يتناولون أطعمة غنية بالمواد المفيدة لفترات طويلة. ونتيجة لذلك، تستنفد احتياطياتهم بسرعة، ما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. إضافة إلى ذلك، تتعطل عملية التخلص من السموم نفسها أثناء الصيام، لأن جميع قوى الجسم تكون موجه نحو الحفاظ على الحياة. ونتيجة لذلك، يسوء عمل جميع أنظمة التخلص من السموم". وتشير الطبيبة، إلى البعض يستخدم الحقن الشرجية أثناء الصيام بدلا من التطهير. وهذه العملية يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لأن الحقن الشرجية في الواقع تزيل كمية كبيرة من البكتيريا المفيدة التي تعيش عادة في الأمعاء. وإذا أصبحت هذه العملية منتظمة، تزيد من خطر إصابة الأجزاء السفلى من الأمعاء بالأمراض.

مخاطر "الصيام العلاجي"
مخاطر "الصيام العلاجي"

سرايا الإخبارية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

مخاطر "الصيام العلاجي"

سرايا - تشير الدكتورة أوكسانا ميخايلوفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية، إلى أن البحوث العلمية لم تؤكد حتى الآن فوائد ما يعرف بالصيام المتقطع أو ما يطلق عليه مصطلح "الصيام العلاجي". ولكن وفقا لها، فإن البيانات العلمية تشير إلى عكس ذلك تماما، حيث قد تُلحق هذه الممارسة أضرارا صحية خطيرة. وتوضح الدكتورة أن الصيام ينقسم إلى نوعين: الصيام القصير: وهو الامتناع التام عن تناول السعرات الحرارية لمدة تقل عن 72 ساعة الصيام الطويل: الذي يتجاوز مدته أربعة أيام وتضيف قائلة: "للصيام آثار إيجابية موثقة علميا، أهمها: انخفاض وزن الجسم بنسبة 2-10% من القيمة الأساسية، تبعا لمدة الصيام تحسن ملحوظ في مستويات الغلوكوز والأنسولين، مع زيادة حساسية الجسم للأنسولين" وتؤكد الطبيبة أن هذه التحسينات الأيضية مؤقتة، حيث تعود المؤشرات إلى مستوياتها الأصلية خلال أيام أو أسابيع من انتهاء الصيام، دون أن تحقق فوائد صحية دائمة. أما فيما يخص فقدان الوزن، فتشير الدراسات إلى أنه غير صحي من الناحية الفسيولوجية، حيث يتكون الوزن المفقود من 66% كتلة عضلية، و33% فقط من الدهون. وتحذر قائلة: "قد يؤدي فقدان الكتلة العضلية إلى: تطور هشاشة العظام زيادة خطر السمنة الحشوية تفاقم مقاومة الأنسولين مضاعفات صحية أخرى وتشرح أن المشكلة تكمن في أن الإنسان يبدأ بفقدان كتلته العضلية بشكل طبيعي بعد سن الثلاثين، وتصبح عملية استعادة هذه الكتلة شبه مستحيلة بعد الخمسين. لذا فإن أي فقدان إضافي للعضلات بسبب الصيام سيكون له عواقب صحية سلبية طويلة الأمد". وتحذر الطبيبة من أن الصيام قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، أبرزها: اضطرابات أيضية: تطور الحماض الأيضي أو الحالة الكيتونية (Ketosis)، حيث يلجأ الجسم لاستهلاك الدهون كمصدر للطاقة، ما ينتج عنه أجسام كيتونية سامة تأثيرات ضارة على الجهاز الهضمي: إسهال، اضطرابات معوية، وآلام بطنية تأثيرات عصبية ونفسية: صداع شديد، ضعف الوظائف الإدراكية، تقلبات مزاجية، احتمالية الإصابة بالاكتئاب. مخاطر صحية إضافية: زيادة قابلية الإصابة بالأمراض المعدية، وتفاقم الأمراض المزمنة (خاصة أمراض الجهاز الهضمي، ارتفاع الضغط، والسكري). وتؤكد: "يُحظر تماما الصيام العلاجي لدى المرضى المصابون بأمراض مزمنة، والأطفال، وكبار السن، حيث قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية بشكل خطير". وتشير الطبيبة إلى أن الأدبيات العلمية تصف أيضا حالات من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالصيام، وخاصة تطور الانسداد الوريدي العميق بحلول نهاية الأسبوع الثاني من الصيام، وذلك بسبب حدوث الجفاف أثناء الصيام، على الرغم من أن الشخص يستطيع شرب كمية كافية من السوائل. كما يرتبط هذا بخطر الإصابة بنقص البروتين، وبالتالي مشكلات في التوازن المائي. وتقول: "يسعى الصائمون كقاعدة إلى التخلص من السموم، أي تطهير الجسم. إلا أنهم، على العكس من ذلك، يلحقون الضرر بصحتهم، إذ لا يتناولون أطعمة غنية بالمواد المفيدة لفترات طويلة. ونتيجة لذلك، تستنفد احتياطياتهم بسرعة، ما يزيد من الإجهاد التأكسدي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مختلفة. إضافة إلى ذلك، تتعطل عملية التخلص من السموم نفسها أثناء الصيام، لأن جميع قوى الجسم تكون موجه نحو الحفاظ على الحياة. ونتيجة لذلك، يسوء عمل جميع أنظمة التخلص من السموم". وتشير الطبيبة، إلى البعض يستخدم الحقن الشرجية أثناء الصيام بدلا من التطهير. وهذه العملية يمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لأن الحقن الشرجية في الواقع تزيل كمية كبيرة من البكتيريا المفيدة التي تعيش عادة في الأمعاء. وإذا أصبحت هذه العملية منتظمة، تزيد من خطر إصابة الأجزاء السفلى من الأمعاء بالأمراض. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store