#أحدث الأخبار مع #أوكسيدفاينانسبوابة ماسبيرومنذ 5 أيامأعمالبوابة ماسبيروالتحول الرقمي في الاقتصاد الإفريقي يدعم مساهمة القارة في التجارة العالميةكشف تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن إفريقيا تساهم بشكل متنامي في ارتفاع قيمة التجارة العالمية والتي بلغت مستوى غير مسبوق عند 33 تريليون دولار في عام 2024، ما يشير إلى أن مستقبل التجارة في إفريقيا يشهد تحولا رقميا متسارعا، يعاد من خلاله تشكيل المشهد الاقتصادي في القارة بصورة شاملة، وسط مساهمة متزايدة من الاقتصادات النامية في حركة التجارة العالمية. وتوفر منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي تضم 55 دولة و1.3 مليار نسمة، وسوقا موحدة بإجمالي ناتج محلي يبلغ 3.4 تريليون دولار، فرصا استثمارية هائلة، في وقت لا تزال فيه استراتيجيات التوريد والتحريك والإدارة الفعالة للمواد الخام والسلع التامة الصنع تمثل تحديا كبيرا أمام الفاعلين الصناعيين. ونقلت الوكالة عن وزيرة التجارة والصناعة والاستثمار النيجيرية جوموكي أودووولي، قولها إن الاقتصاد الرقمي في إفريقيا مرشح للوصول إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2025، مقابل 115 مليار دولار في عام 2020، مما يعزز مساهمته في الناتج المحلي ويخلق فرص عمل جديدة ويوسع نطاق التجارة الإقليمية، مضيفة: "التجارة الرقمية تعيد رسم ملامح الاقتصاد الإفريقي، وتفتح آفاقا جديدة للنمو الحقيقي وتوفير وظائف منتجة والمساهمة في الحد من الفقر". ويتمحور التحول الرقمي لاقتصاد الدول الإفريقية حول منصة "ماتا"، التي أطلقت لتعزيز اقتصادات إفريقية مستدامة، عبر نظام متكامل يشمل سوقا إلكترونية وأداة لإدارة الخدمات اللوجستية، مع إطلاق قريب لمنصة "أوكسيد فاينانس" لتمويل التجارة والمدفوعات العابرة للحدود، حيث تخدم هذه المنظومة قطاعات متعددة تشمل الأغذية والمشروبات، العناية الشخصية والمنزلية، الدهانات، الصناعات الزراعية، تجميع السيارات، النسيج، ومواد البناء، موفرة حلولا شاملة للتوريد والنقل والتسوية. من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "ماتا" مودياجا مووي، إن التحول السريع الجاري يتطلب الانتقال من مبادرات رقمية منعزلة إلى منظومة رقمية متكاملة توحد كل حلقات سلسلة القيمة، من التوريد إلى الخدمات اللوجستية والمدفوعات.. وأوضح أن منصة "ماتا" تسهم في تبسيط التعقيدات التي تواجه المصنعين والموردين، وتساعدهم على التوسع في أسواق جديدة بالقارة في الزمن الفعلي، مشيرا إلى أن هذا النهج الشمولي هو ما سيحول إمكانات التجارة الرقمية إلى نمو اقتصادي ملموس وشامل. ويعد التحول الرقمي في التجارة والصناعة أحد المحاور الأساسية المطروحة خلال قمة ومعرض التصنيع والتجارة والتصنيع في غرب إفريقيا، المقرر عقدها في الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025، حيث يمثل الحدث منصة رفيعة المستوى تجمع بين صناع القرار الحكومي والمستثمرين والمصنعين ومبتكري التكنولوجيا لمواءمة الحلول العملية والسياسات اللازمة لتسريع التحول الصناعي في إفريقيا. وفي ظل سعي الدول الإفريقية إلى رسم مسارات اقتصادية مستقلة، من المتوقع أن تلعب منصات التجارة الرقمية مثل "ماتا" دورا محوريا في تسريع بناء القدرات الصناعية الجديدة، في تحول بدأ بالفعل، وسيواصل تأثيره على إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية في السنوات المقبلة.
بوابة ماسبيرومنذ 5 أيامأعمالبوابة ماسبيروالتحول الرقمي في الاقتصاد الإفريقي يدعم مساهمة القارة في التجارة العالميةكشف تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أن إفريقيا تساهم بشكل متنامي في ارتفاع قيمة التجارة العالمية والتي بلغت مستوى غير مسبوق عند 33 تريليون دولار في عام 2024، ما يشير إلى أن مستقبل التجارة في إفريقيا يشهد تحولا رقميا متسارعا، يعاد من خلاله تشكيل المشهد الاقتصادي في القارة بصورة شاملة، وسط مساهمة متزايدة من الاقتصادات النامية في حركة التجارة العالمية. وتوفر منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي تضم 55 دولة و1.3 مليار نسمة، وسوقا موحدة بإجمالي ناتج محلي يبلغ 3.4 تريليون دولار، فرصا استثمارية هائلة، في وقت لا تزال فيه استراتيجيات التوريد والتحريك والإدارة الفعالة للمواد الخام والسلع التامة الصنع تمثل تحديا كبيرا أمام الفاعلين الصناعيين. ونقلت الوكالة عن وزيرة التجارة والصناعة والاستثمار النيجيرية جوموكي أودووولي، قولها إن الاقتصاد الرقمي في إفريقيا مرشح للوصول إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2025، مقابل 115 مليار دولار في عام 2020، مما يعزز مساهمته في الناتج المحلي ويخلق فرص عمل جديدة ويوسع نطاق التجارة الإقليمية، مضيفة: "التجارة الرقمية تعيد رسم ملامح الاقتصاد الإفريقي، وتفتح آفاقا جديدة للنمو الحقيقي وتوفير وظائف منتجة والمساهمة في الحد من الفقر". ويتمحور التحول الرقمي لاقتصاد الدول الإفريقية حول منصة "ماتا"، التي أطلقت لتعزيز اقتصادات إفريقية مستدامة، عبر نظام متكامل يشمل سوقا إلكترونية وأداة لإدارة الخدمات اللوجستية، مع إطلاق قريب لمنصة "أوكسيد فاينانس" لتمويل التجارة والمدفوعات العابرة للحدود، حيث تخدم هذه المنظومة قطاعات متعددة تشمل الأغذية والمشروبات، العناية الشخصية والمنزلية، الدهانات، الصناعات الزراعية، تجميع السيارات، النسيج، ومواد البناء، موفرة حلولا شاملة للتوريد والنقل والتسوية. من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "ماتا" مودياجا مووي، إن التحول السريع الجاري يتطلب الانتقال من مبادرات رقمية منعزلة إلى منظومة رقمية متكاملة توحد كل حلقات سلسلة القيمة، من التوريد إلى الخدمات اللوجستية والمدفوعات.. وأوضح أن منصة "ماتا" تسهم في تبسيط التعقيدات التي تواجه المصنعين والموردين، وتساعدهم على التوسع في أسواق جديدة بالقارة في الزمن الفعلي، مشيرا إلى أن هذا النهج الشمولي هو ما سيحول إمكانات التجارة الرقمية إلى نمو اقتصادي ملموس وشامل. ويعد التحول الرقمي في التجارة والصناعة أحد المحاور الأساسية المطروحة خلال قمة ومعرض التصنيع والتجارة والتصنيع في غرب إفريقيا، المقرر عقدها في الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر 2025، حيث يمثل الحدث منصة رفيعة المستوى تجمع بين صناع القرار الحكومي والمستثمرين والمصنعين ومبتكري التكنولوجيا لمواءمة الحلول العملية والسياسات اللازمة لتسريع التحول الصناعي في إفريقيا. وفي ظل سعي الدول الإفريقية إلى رسم مسارات اقتصادية مستقلة، من المتوقع أن تلعب منصات التجارة الرقمية مثل "ماتا" دورا محوريا في تسريع بناء القدرات الصناعية الجديدة، في تحول بدأ بالفعل، وسيواصل تأثيره على إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية في السنوات المقبلة.