أحدث الأخبار مع #أولادصالح


فيتو
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- فيتو
بحضور مجدي عبد الغني والشاطر وربيع ياسين، ختام نهائي دورة "فيشا سليم" الرمضانية بالغربية (فيديو)
شهدت قرية فيشا سليم بالغربية المباراة النهائية لدورة كرة القدم الرمضانية تحت شعار 'إيد بإيد'، وذلك داخل مركز شباب القرية، وسط حضور جماهيري كبير. شهد الفعاليات عدد من نجوم كرة القدم منهم مجدي عبد الغني، إسلام الشاطر، وربيع ياسين، إلى جانب اللواء حسين حنفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بـ محافظة الغربية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، حيث جاءت الفعالية في إطار دعم الأنشطة الرياضية وتطوير قطاع الشباب داخل المحافظة. وخلال كلمته، نقل الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، تحيات اللواء أشرف الجندي إلى جميع الحاضرين، مشيدًا بتنظيم البطولة ومستوى المشاركة، مؤكدًا أن الرياضة ليست مجرد تنافس داخل الملاعب، لكنها وسيلة أساسية لبناء الإنسان، وتعزيز القيم الإيجابية والانتماء بين الشباب. كما شدد على أهمية دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تنمية المواهب الرياضية، وتعزز الروح الرياضية والتعاون المجتمعي. وسط أجواء احتفالية، انطلقت الفعالية بفقرات استعراضية شملت عرضًا مميزًا للتنورة وفقرة كاراتيه من أبناء القرية، قبل أن تبدأ المباراة النهائية بين فريقي أولاد صالح وقحافة، والتي انتهت بفوز أولاد صالح بنتيجة 2-1، وسط تشجيع حماسي من الجماهير التي احتشدت لمتابعة اللقاء. وفي ختام الفعالية، أكد نائب المحافظ أن محافظة الغربية تولي اهتمامًا خاصًّا بقطاع الشباب والرياضة، باعتباره إحدى الركائز الأساسية في بناء المجتمع، وستواصل دعم الأنشطة الرياضية بمختلف مراكز الشباب لتنمية قدرات النشء والمواهب الرياضية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


كازاوي
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كازاوي
جماعة أولاد صالح تنظم ورشة الإعداد المشترك لبرنامج الانفتاح لفائدة الجماعات الترابية
الرئيسية / Casaoui TV / جماعة أولاد صالح تنظم ورشة الإعداد المشترك لبرنامج الانفتاح لفائدة الجماعات الترابية Casaoui TVشؤون محلية كازاوي منذ 43 دقيقة 0 أقل من دقيقة مقالات ذات صلة


الخبر
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الخبر
قطع الغيار: أول خطوة للتصنيع في الجزائر
كشف وزير الصناعة، سيفي غريب، بعد ظهر اليوم الأربعاء، من ولاية جيجل، بأنه سيشرع "مطلع الأسبوع المقبل" في عملية المصادقة والمطابقة لقطع الغيار "كأول خطوة للتصنيع في الجزائر". وأوضح الوزير خلال معاينته لمختلف ورشات الشركة المغاربية للميكانيك عالية الدقة والصيانة الصناعية "صومومي" الواقعة بالمنطقة الصناعية أولاد صالح ببلدية الطاهير في إطار زيارة عمل للولاية ستدوم يومين، بأن "عملية المصادقة والمطابقة لقطع الغيار ستنطلق بداية الأسبوع القادم" وتعتبر بمثابة "أول خطوة للتصنيع في الجزائر". وأضاف بأن تجسيد الشبكة الوطنية للاعتماد والمصادقة لمختلف النشاطات الصناعية يعتبر "حجر الأساس" الذي يحب الاعتماد عليه "لتأسيس قاعدة صناعية ومن ثمة التمكن من مباشرة الإدماج في عملية التصنيع بطريقة صحيحة". وأبرز سيفي في السياق ذاته، بأن "دائرته الوزارية سترافق كل الفاعلين من أجل تطوير مشاريعهم لتحقيق صناعة وطنية جزائرية حقيقية".


الجريدة 24
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة 24
جهة الدار البيضاء-سطات في سباق مع الزمن.. خطة طموحة لإنهاء شبح البطالة
تسابق جهة الدار البيضاء-سطات الزمن لتحقيق تحول اقتصادي كبير وتعزيز ديناميكيتها التنموية، وذلك من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية الصناعية واللوجستية. هذه الجهود تأتي في سياق رؤية طموحة تهدف إلى تقليص معدلات البطالة، وخلق فرص شغل جديدة، وتحقيق تنمية مستدامة تواكب التحديات المستقبلية، خاصة مع استضافة المغرب لكأس العالم 2030، حيث يُنتظر أن تلعب الجهة دورًا محوريًا في هذا الحدث العالمي. ويدرك مجلس جهة الدار البيضاء-سطات أهمية الاستثمار في البنية التحتية لتعزيز جاذبية المنطقة للمستثمرين المحليين والدوليين، ولهذا يسعى لتعبئة ما يقارب 700 هكتار لإنشاء منصات صناعية ولوجستية وخدماتية جديدة. هذه المشاريع تُنفَّذ بشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يعكس استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحفيز الاقتصاد وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية. وتشمل هذه الديناميكية الجديدة إطلاق عدة مناطق صناعية ولوجستية موزعة على مختلف أقاليم الجهة، من بينها المنطقة الصناعية واللوجستية لغديرة في إقليم الجديدة، التي ستمتد على مساحة 257 هكتارًا، ومنطقة الأنشطة الاقتصادية الرشاد بإقليم مديونة، التي تمتد على 4 هكتارات، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية حد السوالم بإقليم برشيد بمساحة 78 هكتارًا. كما سيتم تطوير منطقتين لوجستيتين، الأولى في جماعة أولاد صالح بإقليم النواصر، والثانية في زناتة، حيث يجري العمل على توسعتها لتصل إلى 223 هكتارًا بحلول عام 2030. وقد تم الإعلان رسميًا عن هذه المشاريع خلال الدورة العادية لمجلس جهة الدار البيضاء-سطات المنعقدة في 3 مارس، حيث كشف عبد اللطيف معزوز، رئيس المجلس، عن تفاصيل هذه المخططات التنموية. ووفقًا لهذه الرؤية، سيتم التركيز على تطوير المناطق الصناعية في زناتة والرشاد وأولاد صالح، مع إدراج المنطقة اللوجستية لغديرة ضمن الأولويات بعد إجراء بعض التعديلات. ومن أبرز هذه المشاريع، تأتي المنصة اللوجستية والصناعية المتكاملة زناتة (PLIIZ)، التي ستغطي 379 هكتارًا، بميزانية إجمالية قدرها 2.8 مليار درهم، حيث تساهم الجهة بمبلغ 250 مليون درهم، في حين سيصل حجم الاستثمارات الإجمالية إلى 6 مليارات درهم، مما سيخلق حوالي 25 ألف فرصة عمل. وسيتم تمويل المشروع عبر مساهمات من عدة مؤسسات، من بينها الوكالة الوطنية للموانئ، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، وشركة تنمية زناتة، إضافة إلى تمويلات ذاتية من المستثمرين. أما المنطقة اللوجستية بالرشاد، فستمتد على مساحة 4 هكتارات، بميزانية قدرها 153 مليون درهم، حيث ستساهم الجهة بـ83 مليون درهم. ومن المتوقع أن يجذب المشروع استثمارات بقيمة 450 مليون درهم، مما سيوفر حوالي 1000 فرصة عمل. في المقابل، ستمتد المنطقة اللوجستية في أولاد صالح على مساحة 70 هكتارًا، بميزانية تصل إلى 550 مليون درهم، منها 150 مليون درهم مساهمة من الجهة، فيما يقدر إجمالي الاستثمارات المنتظرة بحوالي 1.7 مليار درهم، مع توفير 1400 فرصة عمل جديدة. أما المنطقة اللوجستية لغديرة، الواقعة في إقليم الجديدة، فستغطي 250 هكتارًا، بميزانية تبلغ 1.095 مليار درهم، منها 325 مليون درهم من تمويل الجهة. وتُقدر الاستثمارات الإجمالية في هذا المشروع بحوالي 3 مليارات درهم، مما سيساهم في خلق 50 ألف فرصة عمل، وهو رقم يعكس التأثير الكبير لهذا المشروع على سوق الشغل المحلي. بالمجمل، ستغطي المناطق اللوجستية والصناعية الجديدة مساحة إجمالية تبلغ 703 هكتارات، وستتطلب استثمارات تفوق 11.150 مليار درهم، مع خلق حوالي 77.400 فرصة عمل جديدة. هذا التحول سيعزز مكانة جهة الدار البيضاء-سطات كقطب اقتصادي ولوجستي استراتيجي على المستوى الوطني، مما يجعلها رافعة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، خاصة مع اقتراب احتضان البلاد لحدث عالمي بحجم كأس العالم 2030. شارك المقال


الشرق الأوسط
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ولاءات عسكرية وقبلية «تتحكّم» في خريطة الانتخابات المحلية الليبية
تتحكم ولاءات عسكرية وسياسية وقبلية في «جانب كبير» من المشهد الانتخابي للجولة الثانية للاقتراع المحلي في عموم ليبيا، والتي لم يحدد موعد إجرائها بعد. وتتراوح هذه الولاءات، حسب نشطاء ومحللين سياسيين، بين نفوذ «التشكيلات العسكرية»، و«الجيش الوطني» والقبائل الليبية، وهي خريطة اتضحت أحد شواهدها في العاصمة طرابلس، إثر اتهامات وجهتها قبيلة أولاد صالح في بلدية العزيزية إلى ميليشيا عسكرية بتهديد الراغبين في الترشح على قائمة «السلام»، واحتجازهم في مقار عسكرية. كشف مصدر مطلع وناشط مدني تحفظا على ذكر اسميهما لـ«الشرق الأوسط» جانباً من تفاصيل هذه الواقعة، وأشارا إلى «اقتياد أكاديمي، وعضو بفريق أحد المرشحين إلى المدينة الرياضية، وتلقيهما تهديدات وترويعاً مباشراً من جانب عميد بلدية للانسحاب من الانتخابات». وقفة احتجاجية لعدد من أبناء قبيلة أولاد صالح في العزيزية بالعاصمة طرابلس (من تسجيل صور) وتطابقت روايتا المصدرين في أن هذا المسؤول المحلي يستمد نفوذه من علاقة قرابة بقائد «ميليشيا 55»، بشير الضاوي، بما يجبر مرشحين آخرين على الإحجام عن خوض الانتخابات، إيثارا لسلامتهم، وحرصاً على السلم الاجتماعي في مدينة تعاني تردياً في الأوضاع الخدمية، بحسب المصدرين. ودأبت منصات التواصل الاجتماعي، التابعة للبلدية، على نشر صور وتسجيلات مصورة للقاءات المسؤول المحلي مع فعاليات اجتماعية وقبلية، تروّج لمبايعات له في الجولة الانتخابية القادمة، كان أبرزها لقاء جمعه مع آمر «ميليشيا 55» في منزل مدير أمن الجفارة، اللواء عبد الناصر الطيف، في الثالث من فبراير (شباط) الجاري. ليبية تدلي بصوتها في المرحلة الأولى للانتخابات البلدية في نوفمبر الماضي ولم يصدر أي رد رسمي من جانب المسؤول المحلي، أو الضاوي على هذه الاتهامات المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فيما انخرط ناشطون ليبيون، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، في تجهيز قائمة بما قيل إنها «خروقات وضغوط»، بحق مواطنين كانوا طامحين للترشح في طرابلس. وأغلق باب الترشح في المرحلة الثانية للاقتراع البلدي في 63 بلدية، من بينها طرابلس، نهاية الأسبوع الماضي، وفق الجدول الزمني المعلن من قِبل مفوضية الانتخابات، انتظاراً لمرحلة تسجيل الناخبين. يتساءل الناشط السياسي، محمد قشوط، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» عن مدى جدية الحديث عن «نزاهة الانتخابات»، وسط ما هو متداول عن «ضغوط تمارس على الطامحين لخدمة بلدياتهم عبر صناديق الاقتراع». تجدر الإشارة إلى أن سباق النفوذ لم يظهر في المرحلة الأولى للانتخابات البلدية في نوفمبر (تشرين الأول) الماضي، أخذاً في الاعتبار صغر حجم هذه البلديات، ومحدودية التأثيرات السياسية والعسكرية على ناخبيها، وفق المحلل السياسي الليبي محمد امطيريد. نورلاند في لقاء سابق مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية (البعثة) الحديث عن الولاءات والتهديدات في الانتخابات البلدية مرشح للتكرار في مناطق أخرى بالعاصمة طرابلس، حيث يتغول نفوذ الميليشيات في ثلاث مناطق رئيسة، هي بلدية أبو سليم الواقعة ضمن نفوذ غنيوة الكيكلي، آمر جهاز «دعم الاستقرار»، فيما تتكرس سيطرة قائد «جهاز الردع»، عبد الرؤوف كارة، في منطقة سوق الجمعة، و«اللواء 444» برئاسة اللواء محمود حمزة في عين زارة. وهنا تنعكس الاستقطابات العسكرية على المشهد الانتخابي، والتي ظهرت مؤشراتها في العزيزية أيضاً، وهي بحسب الناشط محمد قشوط «ترجمة عملية لرغبه كل طرف في السيطرة على البلديات، تمهيداً للمرحلة السياسية القادمة، والاستفادة المادية من عقود ومشاريع في تلك البلديات»، حسب تعبيره. ومن المقرر أن تُجرى انتخابات المرحلة الثانية في 63 بلدية، منها 41 بلدية في المنطقة الغربية، و13 بلدية بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى 9 بلديات في المنطقة الجنوبية، حسب قرار صادر عن المفوضية. في شرق ليبيا ليس الوضع أفضل حالاً، إذ تبدو سيطرة الحكومة المكلفة من مجلس النواب «واضحة على المشهد الانتخابي»، وفق أشرف بوفردة، مدير المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، الذي لم يستبعد «تعيين مجالس تسييرية بقادة عسكريين، إذا جاءت النتائج عكس رغبة القيادة العامة». بحسب قوله. وسبق أن قررت حكومة حماد إيقاف المجلس المنتخب لبلدية هراوة (شرق سرت) في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أدائه اليمين القانونية أمام خصمها في حكومة «الوحدة المؤقتة» بغرب ليبيا. جانب من حملة تشجيع الليبيين على المشاركة بكثافة في الانتخابات البلدية (الشرق الأوسط) وتتنازع على السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى «الوحدة الوطنية»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تتّخذ من العاصمة طرابلس مقراً لها، والأخرى مُكلفة من البرلمان وتدير المنطقة الشرقية، وبعض مناطق الجنوب، برئاسة أسامة حمّاد. بموازاة ذلك، من المتوقع أن تسجل المكونات القبلية حضوراً مهماً في مشهد الاقتراع البلدي في شرق ليبيا، حسب تقدير المحلل السياسي الليبي، امطيريد، مشيراً إلى خصوصية بنغازي، التي تتنوع قوائمها بين قبائل الحضر والبدو، وهو ما ينطبق على درنة أيضاً، فيما تهيمن قبائل بعينها على مدن مثل طبرق والبيضاء، حسب تقديرات امطيريد. وبدأت تبرز أسماء قوائم انتخابية، مثل «الشفاء» و«دار السلام» في مدينة طبرق، بالتوازي مع مشاورات انتخابية أجراها أبناء قبيلة العبيدات «بيت مريم»، خلال اجتماع هذا الشهر، في ظل تنافس تاريخي مع قبيلة القطعان. ويخشى متابعون من إعادة تكرار ما وصفت بأنها «توترات قبلية» في شرق ليبيا، واكبت الجولة الأولى، ومنها على سبيل المثال مدينة أجدابيا، التي شهدت احتقاناً عقب فوز قائمة تابعة لقبيلة الزوية على أخرى تابعة لقبيلة المغاربة، علماً بأن الأولى تحظى بدعم واضح من جانب «الجيش الوطني»، وفق ناشط مدني تحدث إلى «الشرق الأوسط»، متحفظاً عن ذكر اسمه. وفي 16 من نوفمبر الماضي، أجريت انتخابات المجموعة الأولى في 58 بلدية، شهدت إقبالاً كبيراً بلغ 74 في المائة من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت، بحسب بيانات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات. أما في الجنوب الليبي، ورغم السيطرة الأمنية من جانب «الجيش الوطني»، فربما تنعكس النزاعات القبلية على المشهد الانتخابي، خصوصاً بين «أولاد سليمان» و«التبو» و«المقارحة». وفي هذا السياق، يقول المحلل الليبي محمد امطيريد: «كل قبيلة تحظى بنفوذ في مناطق بعينها، وبعضها يفرض وجوده بالقوة للسيطرة على البلدية». في جانب آخر من خريطة الولاءات في الانتخابات البلدية، يبدو أن أنصار النظام السابق «هم أبرز المستفيدين»، وفق أشرف بوفردة، الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إن الانتخابات البلدية «فرصة ذهبية لأنصار سيف الإسلام، إذ تتيح لهم العودة للحياة السياسية ومنظومة الدولة، والقدرة على التواصل المباشر مع الليبيين، بعد أكثر من 14 عاماً من (ثورة فبراير)». استقطابات المشهد الانتخابي البلدي في ليبيا ينظر لها المحلل السياسي الليبي، محمد محفوظ، من «زاوية إيجابية»، واصفاً اهتمام الأطراف بالمشاركة السياسية في البلديات بأنه «إنجاز بدل الحديث عن تكليفات وتعيينات غير شرعية»، بل عده دليلاً على «استمرار الإيمان بصندوق الاقتراع كوسيلة لحل الأزمة».