أحدث الأخبار مع #أولبرايت


Independent عربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
إيران تحصن مواقع نووية تحت الأرض تحسبا لـ"هجوم محتمل"
ذكر تقرير أمس الأربعاء أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسة، وسط تهديدات أميركية وإسرائيلية بشن هجوم. واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية، في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات في شأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، إذ استهدف منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يجر التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه. ودفع انسحاب ترمب إيران إلى انتهاك كثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن طهران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات نقاء عالية، وهو ما تنفيه طهران. وقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ سنوات عدة تحت جبل كولانغ غاز لا، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريباً نسبياً. وأضاف أولبرايت أن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية، مشيراً إلى أن ذلك أثار مخاوف من إمكان استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة. وذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي للصحافيين خلال زيارة لواشنطن أمس الأربعاء أنه "لا يمكن استبعاد" إمكان استخدام إيران لمجمعي الأنفاق، وأن الوكالة أثارت المسألة مراراً مع طهران. وقال إن إيران ترفض الالتزام القانوني الذي يتطلب من الدولة العضو إبلاغ الوكالة بأية نية لتشييد منشأة نووية حتى لو لم يجر إدخال المواد المشعة، وأضاف "يقولون لنا هذا ليس من شأنكم". وأضاف جروسي "من الواضح أن ذلك مكان يشهد أنشطة عديدة ومهمة" تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وأوضح قائلاً إن هناك حركة سريعة في الموقع وإن "الحفر مستمر، والبناء مستمر". إيران تتهم إسرائيل بالسعي إلى إفشال الجهود الدبلوماسية قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود المفاوضات مع واشنطن في منشور على موقع التواصل "إكس" إن إسرائيل و"مجموعات مصالح خاصة" لم يسمها تسعى إلى "إفشال الجهود الدبلوماسية"، وذلك فيما يبدو أنه رد على تقرير معهد العلوم والأمن الدولي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت إيران إن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة سيتم تجميعها في مجمع واحد وليس في منشأة في محطة نطنز النووية القريبة، التي تعد محور البرنامج النووي الإيراني ودمرتها أعمال تخريب في 2020. وقال أولبرايت إن المجمعات يجري بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية. وأشار التقرير إلى أن صوراً التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في الـ29 من مارس (آذار) أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحاً جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح، وأضاف أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز. ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أية محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية. ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أية محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل. إيران تلمح إلى بناء مشاريع جديدة ألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أول أمس الثلاثاء على ما يبدو إلى مشاريع مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيراً إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر. ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إسلامي قوله، خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، إن "الجهود مستمرة لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية" في المنشآت النووية.


Independent عربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
إيران تحصن مواقع نووية تحت الأرض مع استمرار المحادثات مع أميركا
ذكر تقرير أمس الأربعاء أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، وسط تهديدات أميركية وإسرائيلية بشن هجوم. واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي استهدف منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه. ودفع انسحاب ترمب إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق. وتشتبه القوى الغربية في أن طهران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات نقاء عالية، وهو ما تنفيه طهران. وقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز لا، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريباً نسبياً. وأضاف أولبرايت أن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية. مشيراً إلى أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة. وذكر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي للصحافيين خلال زيارة لواشنطن أمس الأربعاء أنه "لا يمكن استبعاد" إمكانية استخدام إيران لمجمعي الأنفاق، وأن الوكالة أثارت المسألة مراراً مع طهران. وقال إن إيران ترفض الالتزام القانوني الذي يتطلب من الدولة العضو إبلاغ الوكالة بأي نية لتشييد منشأة نووية حتى لو لم يتم إدخال المواد المشعة. وأضاف "يقولون لنا هذا ليس من شأنكم". وأضاف جروسي "من الواضح أن ذلك مكان يشهد أنشطة عديدة ومهمة" تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأوضح قائلا أن هناك حركة سريعة في الموقع وأن "الحفر مستمر، والبناء مستمر". إيران تتهم إسرائيل بالسعي إلى إفشال الجهود الدبلوماسية قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي يقود المفاوضات مع واشنطن في منشور على موقع التواصل إكس إن إسرائيل و"مجموعات مصالح خاصة" لم يسمها تسعى إلى "إفشال الجهود الدبلوماسية"، وذلك فيما يبدو أنه رد على تقرير معهد العلوم والأمن الدولي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت إيران إن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة سيتم تجميعها في مجمع واحد وليس في منشأة في محطة نطنز النووية القريبة، والتي تعد محور البرنامج النووي الإيراني ودمرتها أعمال تخريب في 2020. وقال أولبرايت إن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية. وأشار التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الصناعية التجارية في 29 مارس (آذار) أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح. وأضاف أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز. ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية. ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل. إيران تلمح إلى بناء مشروعات جديدة ألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أول أمس الثلاثاء على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيراً إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر. ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إسلامي قوله خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإسلامي الإيراني إن "الجهود مستمرة لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية" في المنشآت النووية.


بلد نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
تقارير: إيران تعزز تحصينات مواقع نووية تحت الأرض
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: تقارير: إيران تعزز تحصينات مواقع نووية تحت الأرض - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025 06:12 مساءً واشنطن ـ (رويترز) ذكر تقرير الأربعاء، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشأتها النووية الرئيسية، وسط تهديدات أمريكية وإسرائيلية بشن هجوم. واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه. ودفع انسحاب ترامب، إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق. وتشتبه القوى الغربية في أن طهران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران. وقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريباً نسبياً. وقال أولبرايت إن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية. وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة. وقالت إيران إن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة سيتم تجميعها في مجمع واحد وليس في منشأة في محطة نطنز النووية القريبة، والتي تعد محور البرنامج النووي الإيراني ودمرتها أعمال تخريب في عام 2020. وقال أولبرايت إن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية. وأشار التقرير إلى أن صوراً التقطتها الأقمار الصناعية التجارية في 29 مارس/ آذار أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح. وأضاف أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز. ـ دلالات التحصين: ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية. ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الثلاثاء على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيراً إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر.


يورو نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- يورو نيوز
إجراء إيراني لافت في المنشآت النووية تحت الأرض
اعلان وبحسب التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي، الذي استند إلى صور أقمار صناعية حديثة، تأتي هذه الإجراءات في وقت تستعد فيه طهران وواشنطن لعقد جولة ثالثة من المفاوضات نهاية هذا الأسبوع، سعياً للتوصل إلى اتفاق جديد يعيد فرض القيود على البرنامج النووي الإيراني. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، قد لوّح بقصف إيران إذا لم يتم التوصل سريعًا إلى اتفاق يضمن منعها من تطوير أسلحة نووية. وقد أدى هذا الانسحاب إلى تخلي إيران عن عدد من القيود التي كان ينص عليها الاتفاق. وفي هذا السياق، رأى رئيس المعهد ديفيد أولبرايت أن إحاطة المجمعين قيد الإنشاء تحت جبل "كولنغ غاز لا" بطوق أمني محكم يُعد مؤشرًا على قرب استكمالهما واستعدادهما لبدء العمل. وأشار أولبرايت إلى أن إيران لم تفتح هذه المواقع أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما أثار مخاوف من استخدامها لتخزين يورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، إلى جانب أجهزة طرد مركزي متقدمة بإمكانها تخصيب كميات كافية من اليورانيوم لصناعة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة. صورة نشرتها وزارة الدفاع الإيرانية يوم الخميس، 25 مايو 2023، تُظهر إطلاق صاروخ "خرمشهر-4" من موقع غير معلن داخل إيران. Iranian Defense Ministry via AP وكانت طهران قد أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم نقل أجهزة الطرد المتقدمة إلى أحد المجمعين كبديل عن منشأة "نطنز"، التي تعرضت لعملية تخريبية عام 2020، وكانت تشكل حجر الزاوية في برنامجها النووي. وأضاف أولبرايت أن هذه المنشآت الجديدة تُبنى على أعماق أكبر من تلك التي توجد فيها منشأة فوردو قرب مدينة قم. ووفقاً للتقرير، أظهرت صور التُقطت بالأقمار الصناعية في 29 آذار/ مارس مداخل محصّنة للأنفاق، وجدرانًا عالية نُصبت على امتداد طريق ممهد يحيط بقمة الجبل، بالإضافة إلى أعمال حفر استعدادًا لتركيب مزيد من الألواح. ويرتبط الطرف الشمالي لهذا الطوق الأمني الجديد بدائرة الحماية التي تحيط بمنشأة نطنز. وتعكس أعمال البناء المستمرة إصرار إيران على عدم تفكيك برنامجها النووي بالكامل خلال المفاوضات، مؤكدة تمسكها بـ"حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية سلمية". Related إيران تسعى لدعم روسي قبل الاتفاق النووي مع واشنطن استعراض عسكري في طهران بمناسبة "يوم الجيش" وبزشكيان يشيد بالتقدم التكنولوجي لإيران اجتماع سري في باريس: مساعٍ إسرائيلية للتأثير على الموقف الأمريكي تجاه إيران في المقابل، لم تستبعد إسرائيل اللجوء إلى خيار عسكري ضد منشآت إيران النووية خلال الأشهر المقبلة، إذ شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة أن تفضي المحادثات إلى تفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني. وفي سياق متصل، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الثلاثاء، أن مشاريع تعزيز الأمن حول المنشآت النووية، ومنها بناء هذا الطوق الجديد، تأتي في إطار التصدي لما وصفه بـ"مخاوف تتعلق بهشاشة هذه المنشآت"، مؤكدًا استمرار الجهود لتحسين الإجراءات الوقائية، وذلك خلال تصريح نقله الإعلام الرسمي في ذكرى تأسيس الحرس الثوري الإيراني.


شفق نيوز
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
مواقع النووي الإيراني تحت عدسة الأقمار الاصطناعية.. صور حديثة تفضح الخطط
شفق نيوز/ كشف تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي، يوم الأربعاء، عن تعزيز التدابير الأمنية الإيرانية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية استناداً إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية. يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران. وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه. ودفع انسحاب ترامب إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران. وقال رئيس المعهد، ديفيد أولبرايت، إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريبا نسبيا. وأشار أولبرايت، إلى أن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية. وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة. ووفق أولبرايت فإن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية. ولفت التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في مارس/آذار أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح. وأكد التقرير أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز. ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية. ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أمس الثلاثاء، على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيرا إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر. ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إسلامي قوله خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإيراني، إن "الجهود مستمرة... لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية" في المنشآت النووية.