أحدث الأخبار مع #أولمبياد_الفيزياء


روسيا اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
روسيا تحقق جوائز ضخمة في السعودية
وشارك في أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 ، 240 طالبًا وطالبة، يمثلون 30 دولة، وأكثر من 100 مختص دولي، تحت شعار "معًا، نولد طاقة المستقبل" بمشاركة بارزة من دولة روسيا . وحصدت اربعة عشر دولة هما الصين، كوريا الجنوبية، الصين تايبيه، فيتنام، رومانيا، أستراليا، إندونيسيا، تايلاند، اليابان، تركيا، كازاخستان، منغوليا، هونج كونج وسنغافورة ثمانية جوائز ، بينما حققت ثلاث دول هما روسيا، إيران والهند لسبع جوائز ، وحصلت ثلاث دول على ست جوائز لكل منها، هي: المملكة العربية السعودية، قرغيزستان وأوزبكستان. وخلال منافسات الأولمبياد خاض الطلاب امتحانَين رئيسيَّين، تمت ترجمتهما إلى 30 نموذجًا بـ16 لغة، أحدهما عملي معملي، والآخر نظري كتابي في بيئة تنافسية عالية. ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي، بل شهدت برنامجًا ثقافيًّا وترفيهيًّا ثريًّا للطلبة والمشرفين، تضمن جولات ميدانية للمنشآت الصناعية، والمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية.


مجلة سيدتي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- مجلة سيدتي
السعودية تحصد 6 جوائز دولية في أولمبياد الفيزياء الآسيوي
أعلن المنتخب السعودي للفيزياء عن حصوله على (6) جوائز دولية، منها ميداليتان برونزيتان، و(4) شهادات تقدير، في أولمبياد الفيزياء الآسيوي (2025)، بنسخته الـ(25) التي تنظمها المملكة في مدينة الظهران من (4) حتى (12) مايو الجاري، بمشاركة (240) طالبًا وطالبة يمثلون (30) دولة. المنتخب السعودي للفيزياء فاز الطالبان مازن الشخص من إدارة تعليم الأحساء، وحسين الصالح من إدارة تعليم الرياض بميداليتين برونزيتين، فيما نال الطلاب فارس الغامدي، وفيصل المحيسن، من إدارة تعليم الرياض، ومحمد العرفج، وعلي آل حسن، من تعليم الشرقية (4) شهادات تقدير، ليرتفع رصيد المملكة في هذا الأولمبياد إلى (22) جائزة دولية. وتأتي مشاركة السعودية في أولمبياد الفيزياء الآسيوي ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية وثمرة للجهود والعلاقة التكامليّة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" و وزارة التعليم ، وبعد استعداد مكثف تلقى فيه الطلبة المتسابقون آلاف الساعات التدريبية في "موهبة". يُذكر أن النسخة الأولى من أولمبياد الفيزياء الآسيوي انطلقت عام (1999) في إندونيسيا بمشاركة (12) دولة، ووصلت بمرور الوقت إلى (30) دولة، ويُعد من أبرز المسابقات العلمية الدولية السنوية الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في الفيزياء. أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 يعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي ثاني أولمبياد دولي تستضيفه المملكة ، بعد استضافتها في يوليو 2024 النسخة الـ56 من أولمبياد الكيمياء الدولي في العاصمة الرياض، بمشاركة 333 طالبًا وطالبة، من 90 دولة، وحقق الأولمبياد نجاحًا كبيرًا على مستوى التنظيم والتنافس، ونال إشادة واسعة من المشاركين. وشهدت نسخة هذا العام من أولمبياد الفيزياء الآسيوي مشاركة 30 دولة آسيوية يمثلها 240 طالبًا وطالبة، يتنافسون في اختبارين رئيسيين؛ أحدهما نظري والآخر عملي، تبلغ مدة كل منهما خمس ساعات، وفق معايير علمية دقيقة يشرف على إعدادها وتقييمها المجلس الدولي للأولمبياد. في سياق منفصل:


عكاظ
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- عكاظ
المنتخب السعودي للفيزياء يحصد 6 جوائز دولية في الأولمبياد الآسيوي 2025
حصد المنتخب السعودي للفيزياء (6) جوائز دولية، منها ميداليتان برونزيتان، و(4) شهادات تقدير في أولمبياد الفيزياء الآسيوي (2025)، بنسخته الـ(25) التي تنظمها السعودية في مدينة الظهران من (4) حتى (12) مايو الجاري، بمشاركة (240) طالبا وطالبة يمثلون (30) دولة. وفاز الطالبان مازن الشخص من إدارة تعليم الأحساء، وحسين الصالح من إدارة تعليم الرياض بميداليتين برونزيتين، فيما نال الطلاب فارس الغامدي، وفيصل المحيسن، من إدارة تعليم الرياض، ومحمد العرفج، وعلي آل حسن، من تعليم الشرقية (4) شهادات تقدير، ليرتفع رصيد المملكة في هذا الأولمبياد إلى (22) جائزة دولية. وفي حفل الختام، الذي رعاه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أكد أن استضافة المملكة لمنافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي كحدث علمي ودولي بارز يُجسد ريادتها في دعم الموهبة والابتكار، ويؤكد ثقة المؤسسات الدولية في قدراتها التنظيمية والمعرفية، كما يجسد التقدم النوعي الذي حققته في تعليم العلوم وتنمية رأس المال البشري، بفضل التكامل الفعّال بين مختلف القطاعات المعنية. وأكد أمير الشرقية، بحضور وزير التعليم يوسف البنيان، في الحفل الختامي لمنافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، أن الأولمبياد يمثل منصة عالمية تحتفي بالذكاء والمعرفة، وإمكانيات الشباب غير المحدودة، مشيراً إلى أن تنظيم هذا الحدث العلمي يعكس التزام المملكة بدعم الشباب وتمكينهم من أجل صياغة المستقبل، وقيادة التقدم في مجال الفيزياء وما بعده. وألقى أمين عام «موهبة» المكلف الدكتور خالد الشريف كلمة رفع فيها الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على دعمهما المستمر لكل ما يُعزز ريادة المملكة، مثمناً رعاية وحضور أمير المنطقة الشرقية للحفل الختامي. وأضاف أن استضافة المملكة لأولمبياد الفيزياء الآسيوي ترسّخ مكانتها كوجهةٍ عالميةٍ رائدةٍ في دعمِ العلوم والابتكار، وبيئةٍ محفزةٍ للمواهب، ومركزٍ متقدمٍ لتنظيمِ الفعالياتِ العلميةِ الكُبرى، بما يُسهمُ في بناءِ المستقبل، وتوسيع مجالات التعاون الدولي، وتعزيز حضور المملكة في المشهد العلمي العالمي. أخبار ذات صلة من جانبه، أشاد رئيس الأولمبياد الآسيوي الدكتور كويك ليونغ تشوان بحُسن تنظيم المملكة لهذا الحدث الدولي، مشيراً إلى أنه حدث بالغ الأهمية يؤكد قدرة المملكة على النهوض بالمنطقة في مجالي العلوم والتقنية من خلال ريادتها، مبيناً أن العديد من الطلاب أصبحوا يدركون أن المملكة مكان مذهل، أتاح لهم فرصة استكشاف قدراتهم العلمية، والتواصل، وبناء الصداقات. يُذكر أن منافسات الأولمبياد شهدت خوض الطلاب اختبارين رئيسيين تمت ترجمتهما إلى 30 نموذجا بـ16 لغة، أحدهما عملي معملي والآخر نظري كتابي، في بيئة تنافسية عالية، كما تضمنت الفعاليات برنامجا ثقافيا وترفيهيا ثريا للطلبة والمشرفين، شمل جولات ميدانية للمنشآت الصناعية، والمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية. ويعكس تنظيم هذا الحدث، المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، التزام المملكة بدعم وتمكين الشباب وتطوير المواهب العلمية، انطلاقاً من موقعها الريادي في قطاع الطاقة، وامتداداً لنهجها في الاستثمار في الإنسان، ودعم العقول الشابة، بوصفها وجهة رائدة في المجالات العلمية على المستوى الدولي. ويُشار إلى أن النسخة الأولى من أولمبياد الفيزياء الآسيوي انطلقت عام 1999 في إندونيسيا بمشاركة 12 دولة، ووصلت بمرور الوقت إلى 30 دولة، ويُعد من أبرز المسابقات العلمية الدولية السنوية الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في الفيزياء.


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
دوليون يستكشفون إرث المملكة الحضاري ونهضتها
شهدت الوفود الدولية المشاركة في أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، الذي تستضيفه المملكة في مدينة الظهران من 4 إلى 12 مايو الجاري، أيامًا حافلة بين المنافسات العلمية والفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية، في تجربة متكاملة عاشها (240) طالبًا وطالبة من (30) دولة، و(110) متخصصين دوليين في مجال الفيزياء. وامتد برنامج الأولمبياد إلى ما وراء قاعات التنافس العلمي، ليشمل زيارات تعليمية وثقافية وترفيهية، هدفت إلى تعريف المشاركين من الطلبة والمشرفين بالإرث الحضاري والتطور التنموي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين شباب العالم. وفي إطار البرنامج الثقافي، زار القادة والطلبة -كل على حدة- عددًا من المعالم البارزة في المنطقة الشرقية، وشهدت زيارة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» تفاعلًا واسعًا من الوفود، لما يقدمه المركز من تجارب تدمج بين الفن والعلم والمعرفة، وتستعرض مفاهيم الإبداع والتغيير، في بيئة تُمكّن الزوار من استلهام أفكار تُسهم في صناعة المستقبل. وتضمن البرنامج التعليمي زيارة نفذها الطلاب والقادة إلى مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك»، الذي وفّر للزوار تجربة معرفية تفاعلية، واستعراضًا لأحدث الابتكارات والحلول التقنية والتجارب العلمية، في رحلةٍ علمية تسهم في إثراء الوعي والمعرفة العلمية لدى المشاركين. وشملت الفعاليات زيارة مميزة إلى «هدب» إسطبل الخيول، وخاض الطلاب والزوار تجربة ثقافية فريدة تعرّفوا فيها على الخيل العربية الأصيلة، واطّلعوا على فنون الفروسية السعودية، في أجواء مزجت بين الأصالة والترفيه، وعكست جانبًا مهمًا من الهوية الثقافية للمملكة. وفي إطار الاستمتاع بالطبيعة والمعالم الحديثة، زار المشاركون كورنيش مدينة الخبر، وقضوا وقتًا مميزًا في أجواء بحرية خلابة، واستمتعوا بالتجول على الواجهة البحرية التي تُعد إحدى أبرز وجهات الاستجمام في المنطقة، إضافة إلى زيارات لعدد من المراكز التجارية الكبرى في مدينتي الظهران والخبر، وتعرفوا عن قرب على أنماط الحياة في المنطقة. وشكّلت احتفالية لمّ شمل الطلبة بقادتهم مساحة تواصلية التقت فيها العلوم والمعارف بالمشاعر الإنسانية، وظهرت فيها مظاهر المحبة والاحترام والتقدير بين الطلاب ومشرفيهم، بعد أيام حافلة بالتحضير والنقاش والمنافسة والتجارب العلمية والتعليمية. وتزيّنت أروقة الحفل، الذي نظمته «موهبة»، بأجواء تراثية تعبّر عن تنوع وثراء الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية، شملت أركانًا تمثل قصر المصمك والمتحف الشعبي والسوق التقليدي، إضافة إلى عروض فنية من الفلكلور المحلي، وسط تفاعل لافت من الوفود الدولية. وارتدى أعضاء الوفود المشاركة الأزياء السعودية، في لفتة رمزية تعبّر عن الاحترام والتقدير للمملكة وثقافتها، واستمتع الجميع بأركان الضيافة التي حملت أطباقها المأكولات السعودية والتجارب التفاعلية التي أضفت على اللقاء طابعًا من الألفة والتقارب الثقافي، معبّرين عن إعجابهم بالكرم السعودي وثراء التجربة الثقافية. وتمثّل استضافة المملكة لهذه النسخة من أولمبياد الفيزياء الآسيوي احتفاءً خاصًا، وتتزامن مع مرور ربع قرن على انطلاق هذه المسابقة العريقة التي تجمع ألمع العقول الشابة من مختلف الدول، وأسهمت على مدى (25) عامًا في تعزيز روح التنافس العلمي وبناء جسور التفاهم بين الأجيال الصاعدة. ومن المقرر أن تُحسم النتائج النهائية لمنافسات الأولمبياد، الذي تنظمه وزارة التعليم ومؤسسة «موهبة» وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في آخر اجتماع ينعقد مساء غد، فيما ستُعلَن النتائج في الحفل الختامي الذي سيُقام في 11 من مايو الجاري بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران. وبدأت المملكة مشاركتها في هذا الأولمبياد عام 2012، وحققت منذ ذلك الحين (16) ميدالية وجائزة دولية، من أصل (874) ميدالية وجائزة حصدها طلابها من مختلف الأولمبيادات والمسابقات الدولية، في تأكيد على كفاءة المواهب السعودية وتقدمها في المحافل العلمية العالمية. ويُعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي ثاني أولمبياد دولي تستضيفه المملكة، بعد استضافتها في يوليو 2024 للنسخة الـ(56) من أولمبياد الكيمياء الدولي بالعاصمة الرياض، الذي شارك فيه (333) طالبًا وطالبة من (90) دولة، وحقق نجاحًا لافتًا على مستوى التنظيم والتنافس، ونال إشادة دولية واسعة. وتجسد استضافة المملكة لهذه المحافل العلمية الدولية حرصها على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في العلوم والابتكار، ومكانًا جاذبًا للفعاليات العلمية الكبرى التي تحتفي بالمعرفة وتدعم التعاون الدولي، وتجسد اهتمامها البالغ بالاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكين الموهوبين.


صحيفة سبق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
"موهبة" تعلن نتائج منافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025.. كوري وصينيان في المراكز الأولى
أُسدل الستار على منافسات أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، الذي تستضيفه السعودية في مدينة الظهران خلال الفترة من 4 إلى 12 مايو الجاري، بمشاركة 240 طالبًا وطالبة، يمثلون 30 دولة، تحت شعار "معًا نولد طاقة المستقبل". وبلغ عدد الجوائز التي حققها الطلبة المشاركون في الأولمبياد، الذي نظمته وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، برعاية ماسية من شركة أرامكو السعودية، (169) جائزة، منها (28) ميدالية ذهبية، و(37) ميدالية فضية، و(59) ميدالية برونزية، و(45) شهادة تقديرية. وأوضحت "موهبة" في بيان صحفي عقب الحفل الختامي الذي شهدته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران أن (14) دولة حصدت (8) جوائز لكل دولة، هي: الصين، كوريا الجنوبية، الصين تايبيه، فيتنام، رومانيا، أستراليا، إندونيسيا، تايلاند، اليابان، تركيا، كازاخستان، منغوليا، هونج كونج وسنغافورة. وحققت (3) دول (7) جوائز لكل دولة منها، هي: روسيا، إيران والهند. وحصلت (3) دول على (6) جوائز لكل منها، هي: المملكة العربية السعودية، قرغيزستان وأوزبكستان. وحصدت أذربيجان وبنجلاديش (5) جوائز لكل دولة، وحققت ماكاو وتركمانستان (3) جوائز لكل دولة، فيما نالت كل من قطر جائزة واحدة، ومثلها ماليزيا. وكان الأمين العام لـ'موهبة' المكلف، الدكتور خالد الشريف، قد ألقى في الحفل الختامي كلمة الدولة المستضيفة، رفع فيها الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهما المستمر لكل ما يعزز ريادة المملكة العربية السعودية، مثمنًا رعاية وحضور وتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية للحفل الختامي. وقال الدكتور خالد الشريف: إن استضافة السعودية أولمبياد الفيزياء الآسيوي تُرسخ مكانتها بوصفها وجهة عالمية رائدة في دعم العلوم والابتكار، وبيئة محفزة للمواهب، ومركزًا متقدمًا لتنظيم الفعاليات العلمية الكبرى، بما يسهم في بناء المستقبل، وتوسيع مجالات التعاون الدولي، وتعزيز حضور السعودية في المشهد العلمي العالمي. من جانبه، أشاد رئيس الأولمبياد الآسيوي، الدكتور كويك ليونغ تشوان، بحسن التنظيم والضيافة، وقال: إن هذا الحدث يعد بالغ الأهمية نظرًا لقيادة السعودية للعديد من الدول في المنطقة. وأكد أن السعودية قادرة على النهوض بالمنطقة في مجال العلوم والتكنولوجيا، مبينًا أن العديد من الطلاب باتوا يعرفون أن السعودية مكان مذهل، وقد أتاحت لهم فرصة اختيار قدراتهم العلمية، والاستمتاع والتعرف ببعضهم. وشهد الاحتفال عرضًا مرئيًّا، اشتمل على مجريات استضافة السعودية لمنافسات الأولمبياد، وما رافقها من فعاليات ثقافية مصاحبة، وكذلك أوبريت غنائي، جسَّد تنوع التراث الغني للمملكة العربية السعودية، تلاه عرض مرئي عن راعي الحفل وتكريمه، ثم إعلان الفائزين بالميداليات، وتكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى. وفي نهاية الاحتفالية تسلمت كوريا الجنوبية من المملكة العربية السعودية عَلَم استضافة أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2026. وتُجسد رعاية أرامكو السعودية، بصفتها الراعي الماسي لأولمبياد الفيزياء الآسيوي، حضورها المؤثر في دعم المبادرات العلمية والتعليمية الكبرى. وتعد هذه الرعاية امتدادًا لسلسلة من المبادرات النوعية التي تقودها الشركة في مختلف المجالات، من بينها دعم الأنشطة المعرفية، والبرامج التعليمية المتقدمة، والمنافسات الدولية، بما يعكس حرصها الدائم على تفعيل دورها المجتمعي، ويرسخ مكانتها كشريك فاعل في بناء مستقبل قائم على المعرفة والابتكار. وخلال منافسات الأولمبياد خاض الطلاب امتحانَين رئيسيَّين، تمت ترجمتهما إلى 30 نموذجًا بـ16 لغة، أحدهما عملي معملي، والآخر نظري كتابي في بيئة تنافسية عالية. ولم تقتصر الفعاليات على الجانب العلمي، بل شهدت برنامجًا ثقافيًّا وترفيهيًّا ثريًّا للطلبة والمشرفين، تضمن جولات ميدانية للمنشآت الصناعية، والمواقع التراثية والسياحية للتعريف بالثقافة السعودية. ويعكس تنظيم هذا الحدث، المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، التزام السعودية بدعم وتمكين الشباب، وتطوير المواهب العلمية، انطلاقًا من موقعها الريادي في قطاع الطاقة، امتدادًا لنهجها في الاستثمار في الإنسان، ودعم العقول الشابة، بصفتها وجهة رائدة في المجالات العلمية على المستوى الدولي.