logo
#

أحدث الأخبار مع #أولمبيادريودىجانيرو

الفارق بين الأهلى والزمالك وبين برشلونة وريال مدريد !!
الفارق بين الأهلى والزمالك وبين برشلونة وريال مدريد !!

مصرس

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • مصرس

الفارق بين الأهلى والزمالك وبين برشلونة وريال مدريد !!

سألت البرازيلى روجيرو ميكالى المدير الفني للمنتخب الأوليمبي لكرة القدم الفائز مع راقصي السامبا بفضية مونديال الشباب 2015 وذهبية أولمبياد ريودى جانيرو 2016 والمركز الرابع مع احفاد الفراعنة بباريس 2024 بعد عامين من العمل فى أرض الفراعنة ودخوله تقريبا فى تفاصيل التفاصيل بكرة القدم المصرية وتقديمه جيلا واعدا ورائعا لمصر تقريبا غالبية نجومه هم الذين يتصدرون المشهد بأندية الدورى المصري للمثال كوكا فى الأهلى ومحمد شحاتة وحسام عبد المجيد فى الزمالك وإبراهيم عادل فى بيراميدز وغيرهم مثل عمر فايد وبلال مظهر من المحترفين وأسامة فيصل وأحمد عيد ومحمود صابر . فى بداية حديثة فاجأني ميكالى بأن فطرة اللاعب المصري سواء فى الأهلى أو الزمالك وباقي الأندية لا تختلف كثيرا عن اللاعب الأوروبي من حيث المهارة والإمكانيات الفنية وأحيانا كثيرة تكون الغلبة للاعب المصري فيما يوصف بالروح القتالية وما على شاكلتها من الصفات الإرادية وضرب مثلا باللاعبين الدوليين : محمد صلاح وعمر مرموش ومن قبلهما ميدو وأحمد حسن الصقر وهاني رمزي وعبد الظاهر السقا وآخرون ممن تركوا أثرًا إيجابيًا فى رحلاتهم الاحترافية .وتابع ميكالى الذى يمتلك منهجا وأسلوبا خاصا به أبهر كل من اقترب منه وتابعه من النجوم الكبار مثل : محمد بركات وحازم أمام وإسلام الشاطر قائلا : الاختلاف هنا يبدأ من مراحل التنشئة والتربية الكروية والتى تحتاج لإمكانيات لا محدودة لمن يريد اقتحام عالم الاحتراف، وصناعة لاعب بمواصفات عالمية أبرزها: التغذية العلمية، والتثقيف، والتدريب على ملاعب صحية تتناسب مع طرق اللعب الحديثة ووضح آليات يمكن من خلالها ضخ أكبر عدد من المواهب بالملاعب الأوروبية لاكتساب أجواء احترافية فى سن مبكرة وهو الأمر الذى يحتاج لترتيبات وتجهيزات تحكمها دراسات واستراتيجيات علمية وعملية وهو الأمر الذى نفذناه إلى حد كبير فى التجربة الأولمبية الباريسية .وهنا وجهت سؤلًا آخر إلى الداهية ميكالى: وهل إذا قمنا بتطبيق ذلك سنشاهد مثلًا منتخبات مصر تقارع المدارس الكبري، وأنديتنا الكبيرة مثل الأهلى والزمالك على غرار كبار أوروبا مثل برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونيخ ؟ابتسم ميكالى قائلا : حدث معنا ذلك بالفعل عندما تغلبنا على باراجواي وإسبانيا فى الأولمبياد وكان من الممكن أن نمر من فرنسا فى الدور قبل النهائي ولكن الظروف لم تسعفنا فى آخر 7 دقائق وتبدلت الأمور من الفوز إلى الخسارة .أما على صعيد الأندية فالأمور تكون أسهل فى حالة وفرة الإمكانيات لما لذلك من أهمية فى شراء اللاعب الجاهز والذى يكون التعامل معه فى تطبيق المنهج والأسلوب يحتاج لوقت أقل وجهد أقل ولذلك فإنني أري أن الأهلى والزمالك من السهل جدا مقارعتهم الأندية الكبري مثل برشلونة وريال مدريد بشرط توفر أجواء مستقرة ومنظمة تعين على تنفيذ المنهج وتمنح المدرب وقتا كافيا لصناعة الخلطة الكروية التى تمكن الجيل المستهدف من تحقيق طموحات جمهوره ..وللحديث بقية وإلى لقاء جديد .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store