أحدث الأخبار مع #أولمبيادسيؤول


WinWin
منذ 5 أيام
- رياضة
- WinWin
جمال الشريف يصل دمشق تمهيداً لتعيينه في منصب رياضي رفيع
وصل صباح اليوم الحكم المونديالي جمال الشريف إلى دمشق في ثاني زيارة يقوم بها منذ سقوط النظام السابق، حيث سبق له أن أقام ورشة عمل لحكام الدرجتين الممتازة والأولى في شهر مارس الفائت بدعوة من اللجنة الاستشارية التي تقوم بتسيير أعمال الاتحاد السوري لكرة القدم. وأفاد مصدر مطلع لـ"winwin" بأن زيارة الحكم الدولي السابق إلى دمشق هذه المرة تأتي تمهيداً لتعيينه في منصب رفيع في وزارة الرياضة والشباب المشكلة حديثاً، حيث من المنتظر أن يصدر قرار بتعيينه معاوناً للوزير محمد الحامض بعد الاجتماع به خلال الساعات القليلة المقبلة. وتلقى الشارع الرياضي هذا الخبر بترحاب كبير نظراً لما يتمتع به جمال الشريف من سمعة عطرة وثقة بنزاهته وعدالته وجرأته على اتخاذ القرارات داخل المستطيل الأخضر بحزم ودون أي تردد. جمال الشريف.. من طيار حربي إلى حكم مونديالي ولد جمال الشريف في عام 1954 في مدينة دمشق، وخلال فترة دراسته كان يحلم بأن يكون طياراً حربياً، حيث أكد في أكثر من حوار إعلامي أنه حاول الانتساب بالفعل لكلية الدفاع الجوي، لكن تم رفض طلبه بحجة أن لديه قصر نظر، ليتجه إلى عالم الرياضة، ويلعب كمدافع في نادي بردى. في عام 1975 تحول إلى عالم التحكيم، وكانت أول مباراة له في ملعب العباسيين بدمشق، للفئات العمرية، قبل أن يرتقي إلى حكم درجة ثانية عام 1978 ثم إلى الدرجة الأولى عام 1982، ورشح على اللائحة الدولية عام 1983، والتي نالها في عام 1985، حيث نال دعماً لا محدوداً من العميد فاروق بوظو عضو الاتحاد السوري لكرة القدم وعضو لجنة الحكام الدولية في الفيفا، وبقي على اللائحة الدولية حتى العام 1999 عندما أعلن اعتزاله، ليتجه إلى العمل مع بداية الألفية الثالثة كخبير تحكيمي في قناة الجزيرة الرياضية، وعدد من الصحف والمواقع الإعلامية. إنجازات مشرفة كان جمال الشريف أحد سفراء التحكيم العربي الذين تركوا بصمة كبيرة في الميادين العالمية، وبدأ الشريف مشواره الدولي من خلال كأس العالم للشباب في الاتحاد السوفييتي عام 1985، قبل أن يكون أحد ثلاثة حكام عرب في مونديال المكسيك 1986 إلى جانب التونسي علي بن ناصر والسعودي فلاج الشنار، وقاد الشريف مباراتين، كانت الأولى في الدور الأول بين المجر وكندا، والثانية بين إنجلترا والباراغواي في دور الـ16. وحضر الشريف بشكل مميز في أولمبياد سيؤول بعد عامين، حيث قاد مباراة الدور نصف النهائي بين الاتحاد السوفييتي وإيطاليا، وفي مونديال إيطاليا 1990 قاد الشريف مباراة واحدة بين النمسا والولايات المتحدة، بينما شكل حضوره في مونديال أمريكا 1994 حدثاً استثنائياً بعدما أصبح أول حكم من خارج القارة الأوروبية في التاريخ يشارك في ثلاثة بطولات كأس عالم متتالية. وقاد الشريف ثلاث مباريات في كأس العالم الثالثة له: (روسيا والكاميرون) و(كولومبيا ورومانيا) في الدور الأول، ثم مباراة المكسيك مع بلغاريا في دور الـ16. أما على المستوى الآسيوي فقد شارك الشريف في نسخة كأس آسيا 1992، حيث قاد المباراة النهائية بين اليابان والسعودية، وعاد الشريف ليشارك في قيادة عدد من المباريات في نسخة الإمارات 1996. كما حل جمال الشريف في نهائيات كأس أمم أفريقيا في الجزائر 1990 وتونس 1994 في إطار التعاون وتبادل الحكام بين الاتحادين الآسيوي والأفريقي.


WinWin
١١-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
مواهب عربية برزت في كأس آسيا للشباب وتحولت إلى أساطير
مواهب عربية برزت في كأس آسيا للشباب وتحولت إلى أساطير كروية في المستقبل شكّلت بطولة كأس آسيا للشباب تحت 20 عامًا مصنعًا لصقل مواهب العديد من اللاعبين العرب وبوابة لهم من أجل الصعود إلى عالم النجومية على المستويين القاري والعالمي حتى إن البعض منهم تحوّل إلى أسطورة تاريخية في بلاده. ومع بدء المشاركات العربية في منتصف سبعينيات الماضي برز العديد من الأسماء وخاصة في منتخب العراق الذي نجح في الظفر بلقب عام 1975 بالاشتراك مع نظيره الإيراني. وفي النسخة التالية قام المدرب ميودغارد ستانكوفيتش باستدعاء الشاب حسين سعيد الذي تألق بتسجيله أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في المباراة الافتتاحية لأسود الرافدين في مرمى سيريلانكا، قبل أن يضيف ثلاثة أهداف أخرى في مباريات منتخب بلاده الذي توقفت مسيرته عند حدود الدور ربع النهائي بخسارته أمام منتخب كوريا الشمالية. وبفضل تألقه تم استدعاء حسين سعيد للمنتخب الأول في سن الثامنة عشرة بعد ذلك، ليمضي ويتابع مسيرة التألق ويصبح الهداف التاريخي للمنتخب العراقي حتى يومنا هذا بفضل 78 هدفًا سجله في 137 مباراة، مع العديد من الأرقام القياسية الأخرى التي يحملها في جعبته. وفي العام 1988 الذي شهد تتويج العراق للمرة الخامسة والأخيرة بلقب كأس آسيا للشباب برز اسم الشاب ليث حسين الذي أسهم في فوز العراق باللقب وذلك بعد شهرين فقط من مشاركته مع منتخب بلاده في أولمبياد سيؤول. وكان ليث حسين واحدًا قريبًا من الانضمام إلى فريق برشلونة عقب نهائيات كأس العالم 1989 في السعودية بعدما سجل أحد هدفي فوز منتخب أسود الرافدين الشاب على إسبانيا؛ لكنه حُرم من ذلك بسبب المنظومة الرياضية التي كانت تضع قيودًا كبيرة على احتراف اللاعبين العراقيين آنذاك. جيل ذهبي للكرة السورية على الطرف الآخر من الفرات، عرفت الكرة السورية جيلاً مميزًا سطر اسمه بأحرف من ذهب من خلال كأس آسيا للشباب وكأس العالم للشباب، فكان نهائي آسيا 1988 والوصول إلى المربع الذهبي في النسخة التالية واحتلال المركز الثالث والتأهل إلى مونديال 1989 والبرتغال 1991 بوابة العبور للعديد من المواهب التي برز أسمها لاحقًا مثل محمد عفش ومناف رمضان وعمار عوض وعبد المسيح دونا وعبد اللطيف الحلو وياسر سباعي وغيرهم. وشكلت نسخة كأس آسيا 1994 التي توج بها منتخب نسور قاسيون على حساب نظيره الياباني نافذة أخرى لظهور عدد من المواهب التي عرفت التألق مع الأندية والمنتخبات الوطنية السورية لاحقًا مثل طارق جبان، عمار ريحاوي، لؤي طالب ونادر جوخدار وحسان عباس وغيرهم. المنتخب السعودي للشباب يطمح للتعويض في كأس آسيا تحت 20 عامًا اقرأ المزيد أما الظهور ما قبل الأخير للمنتخب السوري في العام 2012 فقد شهد ولادة عدد من اللاعبين المميزين الذين لا يزالون حتى يومنا هذا مع المنتخب الأول مثل عمر خريبين ومؤيد عجان وعمرو ميداني ومؤيد الخولي ومحمود المواس. أساطير سعودية تلألأت في كأس آسيا للشباب المنتخب السعودي وبفضل تأهله للمربع الذهبي لبطولة كأس آسيا للشباب تسع مرات وحصوله على اللقب ثلاث مرات، قدّم للعالم مجموعة كبيرة من المواهب الشابة التي لمعت في سماء الكرة السعودية والآسيوية والعالمية. وضمّت تشكيلة الأخضر المتوج بلقب كأس آسيا للشباب عام 1986 لاعبين من قبيل أحمد جميل وخالد الحربي وخالد المولد ويوسف الدوسري، في حين أن التشكيلة التي تُوجت باللقب عام 1992 تحت قيادة البرازيلي كابرال ضمت كلاً من حسين الصادق وخميس العويران وعبيد الدوسري وآخرين. أما تشكيلة الأخضر الفائز باللقب الآسيوي للمرة الثالثة عام 2018 فقد قدمت للكرة السعودية لاعبين بقيمة نواف الغامدي وسعود عبد الحميد وحسان تمبكتي وفراس البريكان وعبد الله الحمدان وغيرهم. الهداف التاريخي للعنابي وأفضل لاعب في القارة كانت البطولة الآسيوية بوابة أيضًا لظهور بعض من أهم الأسماء التي عرفتها الكرة القطرية عبر التاريخ، ولأن الإنجازات تحفظ الأسماء أكثر، فإن العديد من أصحاب الإنجاز الآسيوي والمونديالي قد ترسّخوا في ذاكرة مشجعي ومتابعي الكرة القطرية. المنتخب القطري حقق وصافة بطولة كأس آسيا للشباب في العام 1980 بعد أن خسر المباراة النهائية أمام كوريا الجنوبية، ليضمن التأهل إلى بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت بعد سنة من ذلك (1981)، حيث أبهر العنابي في تلك النسخة ونجح في بلوغ المباراة النهائية وخسرها أمام ألمانيا الغربية، وفي طريقه للنهائي أزاح منتخبَي البرازيل وإنجلترا في الأدوار الإقصائية، وضمّت تشكيلته آنذاك العديد من الأسماء المهمة والتي بصمت لاحقًا بشكل أكبر كالحارس يونس أحمد ومحمد السويدي وعبد الله مبارك وعادل مال الله وخالد سلمان وغيرهم. أرقام وظواهر غريبة وسجلات ضائعة في تاريخ كأس آسيا للشباب اقرأ المزيد وشهدت نسخة العام 2014 التي تُوج بها العنابي باللقب الآسيوي للمرة الأولى بروز اسم المهاجم الذي أذهل القارة الصفراء بعد خمس سنوات بتتويجه هدافًا لكأس آسيا للرجال، المعز علي، وكذلك اسم اللاعب الذي توج هدافًا لآسيا وبجائزة أفضل لاعب في آسيا مرتين أكرم عفيف، حيث لعب الاثنان دورًا بارزًا مع زميلهما أحمد معين (المتوج بجائزة أفضل لاعب بكأس آسيا للشباب) في وصول العنابي إلى منصة التتويج. ولنجوم الإمارات حصة أيضًا المنتخب الإماراتي الذي يغيب عن النسخة الحالية، كان حاضرًا في نهائيات كأس آسيا للشباب 14 مرة، ونجح برفع كأس البطولة عام 2008 عن جدارة واستحقاق من خلال العلامة الكاملة في ست مباريات متتالية، وذلك بفضل كتيبة من اللاعبين المميزين أمثال الهداف علي مبخوت وحمدان إسماعيل وعامر عبد الرحمن وحبيب الفردان ومحمد فوزي وغيرهم. بينما لم يُكتَب لأسماء كثيرة كانت حاضرة في البطولة القارية أن تحقق إنجازًا آسيويًا، لكنها بصمت بقوة في سماء الكرة الإماراتية والعالمية على صعيد المنتخب الأول.