logo
#

أحدث الأخبار مع #أولنسيمالفقيه،

التصدي لأسـ.. ـلحة الدمـ.. ـار الشامل محور تمرين ميداني مشترك في إطار مناورات الأسد الإفريقي 2025
التصدي لأسـ.. ـلحة الدمـ.. ـار الشامل محور تمرين ميداني مشترك في إطار مناورات الأسد الإفريقي 2025

العالم24

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • العالم24

التصدي لأسـ.. ـلحة الدمـ.. ـار الشامل محور تمرين ميداني مشترك في إطار مناورات الأسد الإفريقي 2025

في إطار مناورات الأسد الإفريقي 2025، أجرت سرية الدفاع النووي الإشعاعي البيولوجي والكيماوي، إلى جانب فرقة الغوص وسرية إبطال وتفجير العبوات الناسفة التابعة لوحدة الإغاثة والإنقاذ للقوات المسلحة الملكية، بشراكة مع نظرائهم الأمريكيين، صباح اليوم الثلاثاء الموافق لـ20 ماي الجاري، وذلك بميناء أكادير العسكري، تمرينًا لمحاكاة سيناريو واقعي يهدف إلى التعامل مع حادثة تنطوي على مواد كيميائية، إشعاعية ومتفجرة. وبحسب ما رصدته جريدة 'العالم24'، فقد اعتمدت القوات المشاركة في التمرين على طائرة بدون طيار وطائرة الهليكوبتر الطبية تم توظيفهم بشكل مندمج في إدارة حالات الطوارئ، وذلك ضمن سيناريو افتراضي يُبرز تدخل وسائل سرية الدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، حيث صُمم تمرين 'الأسد الإفريقي 2025' بهدف التدريب على تقنيات إزالة التلوث من السفن، وتطوير إجراءات مكافحة الأجهزة المتفجرة المرتجلة، في سياق تعزيز الجاهزية الميدانية والاستجابة السريعة لمختلف التهديدات المعقدة. ويتعلق السيناريو الافتراضي للتمرين بمحاكاة حادثة تستدعي مواجهة تهديد بأسلحة دمار شامل، حيث أشارت مصادر إلى وصول سفينة محملة بتلك المواد، وكان من المقرر أن ترسو في الميناء في صباح اليوم الثلاثاء. وقد باشرت قوات الأمن المغربية تأمين الميناء وتعليق الملاحة فور وصول السفينة، لتنطلق عملية اقتحامها من طرف القوات الخاصة المغربية و الغانية، باستخدام تقنيات الهجوم البحري، وتحقيق السيطرة الكاملة عليها، حيث كشفت عملية التفتيش عن وجود مواد ومعدات مرتبطة بأسلحة دمار شامل ومختبرات سرية، فتدخلت فرق متخصصة لتقييم التهديدات باستخدام الروبوتات، في حين قام غواصو وحدة الإنقاذ والإغاثة وغواصون من البحرية الملكية بفحص هيكل السفينة. كما أشرف خبراء من وكالة الدفاع الامريكية المعنية بخفض التهديدات على الاستطلاع التقني والتوصية بتدابير محددة لإدارة العوامل الكيماوية. وقامت في ختام العملية فرق الدفاع النووي الاشعاعي والبيولوجي والكيماوي بإجراء عمليات التطهير والفرز والرعاية الطبية، بالإضافة إلى الإجلاء الجوي والبري للضحايا لتلقي الرعاية اللازمة. وبذلك تضمن التمرين مراحل متعددة، من صعود السفينة، التحقيق، استخدام طائرة بدون طيار و معدات متخصصة ، فحص الهيكل، إجلاء الضحايا، فرزهم، إزالة التلوث، إبطال المتفجرات، الإجلاء الجوي، وتقسيم موقع الكارثة، وصولاً إلى تحديث الوضع في مركز القيادة. في نفس السياق صرّح النقيب ياسين الخديري ، قائد سرية الدفاع النووي والإشعاعي والبيولوجي، بأن هذا التدريب يدخل ضمن محاور مكافحة أسلحة الدمار الشامل، والتي تشكّل واحدة من أبرز محطات مناورات 'الأسد الإفريقي 2025'. وأضاف أن هذه العملية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، لا سيما مع وكالة DTRA المتخصصة في الدفاع النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيماوي. كما أشار إلى أن نسخة هذا العام تميزت بمشاركة القوات الخاصة من غانا وهنغاريا لأول مرة، إلى جانب القوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية، ما أضفى قيمة على هذه المناورات ومكّن من تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ومنح فرصًا لتبادل الرؤى والخبرات، وبالتالي الرفع من الجاهزية المشتركة لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، والتي تعرف تطورًا مستمرًا. من جانبه، قال الملازم أول نسيم الفقيه، قائد سرية الإنقاذ المائي بأن مشاركة فريق الغوص في تمرين 'الأسد الإفريقي' لهذا العام كانت محورية، حيث تم تكليفه بتفتيش هيكل السفينة المشبوهة بحثًا عن عبوات ناسفة محتملة أو أي أجسام مشبوهة قد تشكل خطرًا على المتدخلين. ولفت إلى أن هذا النوع من العمليات تحت الماء يعد من بين أكثر المهام حساسية وخطورة، مما يستدعي تنفيذًا دقيقًا، وانضباطًا صارمًا، وتنسيقًا فوريًا مع باقي الفرق، وخاصة فرق إزالة المتفجرات والتطهير، وأكد أن الفريق إلى جانب غواصي البحرية الملكية، تمكّن من إنجاز المهمة بنجاح، وفقًا لأعلى معايير السلامة والكفاءة في الأداء العملياتي. كما اعتبر المشاركة إلى جانب القوات الخاصة والغواصين من باقي الدول فرصة حقيقية لتعزيز القدرات المشتركة وتبادل الخبرات في مجال التفتيش البحري. أما الرقيب هشام تغلى، تقني متخصص في مكافحة المتفجرات، فقد أبرز من جهته أن مهمة فريقه في التعامل مع العبوات الناسفة كانت أساسية في سيناريو اعتراض السفينة المشبوهة، والتي كانت تحتوي على تهديدات متعددة، من بينها متفجرات تقليدية وأخرى مخفية بطرق معقدة، مؤكدا أن هذا التمرين شكل محطة مهمة لتطبيق المهارات الميدانية في التقييم الميداني، والتخطيط الآمن، وتحـييد العبوات الناسفة، وذلك بالاستعانة بمعدات متخصصة و طائرة مسيرة، ساعدت بشكل كبير في عمليات الكشف والتدخل الفوري. تجدر الإشارة إلى أن هذه التمارين المشتركة تعكس المستوى المتقدم الذي بلغته القوات المسلحة الملكية في مجالات التدخل متعدد المخاطر، كما تبرز مدى أهمية التعاون الدولي في التصدي للتهديدات المعقدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store