#أحدث الأخبار مع #أوليغبلوخين،المدنمنذ 21 ساعاتسياسةالمدنمقتل جنديين روسيين ومسلحين أجانب.. بمحاولة اقتحام قاعدة حميميمأفادت قنوات روسية مهتمة بأخبار الجيش الروسي، بمقتل جنديين روسيين خلال التصدي لهجوم شنه انتحاريون على القاعدة الجوية العسكرية في مطار حميميم في ريف اللاذقية على الساحل السوري، مؤكدةً مقتل عدد من المهاجمين من جنسيات أجنبية. اقتحام قاعدة حميميم وقالت قناة "ماش" على "تلغرام"، إن القوات الروسية تصدت لهجوم نفّذه 4 انتحاريين على قاعدة حميميم، فجر أمس الثلاثاء، موضحةً أن المهاجمين حاولوا اقتحام القاعدة عبر نقاط الحراسة، لكن القوات الروسية تصدّت لهم وأحبطت المحاولة. وأكدت القناة المهتمة بأخبار الجيش الروسي، مقتل ثلاثة من المهاجمين، بينما فر مهاجم رابع، ثم أطلقت عليه القوات الروسية قذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي"، إلا أنه مصيره لم يُعرف بدقة، وما إذ كان قد أصيب بالاستهداف. ولفتت إلى أنه تم التعرف على هوية المهاجمين، موضحةً أن "جميعهم من الجنسية الأوزباكستانية"، وينشطون ضد الحكومة السورية الجديدة، ولا يعترفون بها. مقتل جنديين روسيين من جهته، أفاد موقع "ريبار" العسكري الروسي، بمقتل جنديين روسيين خلال الاشتباكات مع المهاجمين في محيط قاعدة جميميم، بينما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من جانب موسكو. ووفق المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين، فإن مسلحين مجهولين نفذوا هجوماً مسلحاً على القاعدة الجوية، ما أسفر عن قتلى في صفوف العسكريين الروس، لم يحدد عددهم، موضحاً أن المهاجمين كان عددهم بين 4 أو 5 مسلحين، حاولوا اقتحام نقطة أمنية قرب القاعدة، قبل أن تندلع اشتباكات مع الجنود الروس، ويقتل 4 من المهاجمين. وأضاف بلوخين أن القاعدة أطلقت عملية لملاحقة مهاجم واحد على الأقل ربما فرّ في أثناء المواجهة، كما أطلقت نظام تشويش الاتصالات في المنطقة باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية، مؤكداً أن "الوضع بالقرب من القاعدة عاد إلى الهدوء بعد ذلك ولا توجد أي معلومات أخرى عما حدث". ولدى روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى بحرية في طرطوس، أنشئت في العام 1971 بموجب اتفاق ثنائي مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الأب، وهي من إرث الاتحاد السوفيتي، بينما الثانية جوية تقع في منطقة جبلة، في ريف اللاذقية، وتُعرف بقاعدة حميميم، جرى الاتفاق على إقامتها في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بعد تدخل روسيا لصالح نظام الأسد، في القتال ضد الفصائل المعارضة التي أطاحت بالأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر. وعقب الإطاحة بنظام الأسد، بدأت روسيا مفاوضات مع الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، بشأن استمرار وجود قواعدها العسكرية، ضمنت على إثرها السلطات السورية الجديدة أمن القواعد الروسية أثناء المفاوضات، بحسب "تاس".
المدنمنذ 21 ساعاتسياسةالمدنمقتل جنديين روسيين ومسلحين أجانب.. بمحاولة اقتحام قاعدة حميميمأفادت قنوات روسية مهتمة بأخبار الجيش الروسي، بمقتل جنديين روسيين خلال التصدي لهجوم شنه انتحاريون على القاعدة الجوية العسكرية في مطار حميميم في ريف اللاذقية على الساحل السوري، مؤكدةً مقتل عدد من المهاجمين من جنسيات أجنبية. اقتحام قاعدة حميميم وقالت قناة "ماش" على "تلغرام"، إن القوات الروسية تصدت لهجوم نفّذه 4 انتحاريين على قاعدة حميميم، فجر أمس الثلاثاء، موضحةً أن المهاجمين حاولوا اقتحام القاعدة عبر نقاط الحراسة، لكن القوات الروسية تصدّت لهم وأحبطت المحاولة. وأكدت القناة المهتمة بأخبار الجيش الروسي، مقتل ثلاثة من المهاجمين، بينما فر مهاجم رابع، ثم أطلقت عليه القوات الروسية قذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي"، إلا أنه مصيره لم يُعرف بدقة، وما إذ كان قد أصيب بالاستهداف. ولفتت إلى أنه تم التعرف على هوية المهاجمين، موضحةً أن "جميعهم من الجنسية الأوزباكستانية"، وينشطون ضد الحكومة السورية الجديدة، ولا يعترفون بها. مقتل جنديين روسيين من جهته، أفاد موقع "ريبار" العسكري الروسي، بمقتل جنديين روسيين خلال الاشتباكات مع المهاجمين في محيط قاعدة جميميم، بينما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من جانب موسكو. ووفق المراسل الحربي الروسي أوليغ بلوخين، فإن مسلحين مجهولين نفذوا هجوماً مسلحاً على القاعدة الجوية، ما أسفر عن قتلى في صفوف العسكريين الروس، لم يحدد عددهم، موضحاً أن المهاجمين كان عددهم بين 4 أو 5 مسلحين، حاولوا اقتحام نقطة أمنية قرب القاعدة، قبل أن تندلع اشتباكات مع الجنود الروس، ويقتل 4 من المهاجمين. وأضاف بلوخين أن القاعدة أطلقت عملية لملاحقة مهاجم واحد على الأقل ربما فرّ في أثناء المواجهة، كما أطلقت نظام تشويش الاتصالات في المنطقة باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية، مؤكداً أن "الوضع بالقرب من القاعدة عاد إلى الهدوء بعد ذلك ولا توجد أي معلومات أخرى عما حدث". ولدى روسيا قاعدتين عسكريتين في سوريا، الأولى بحرية في طرطوس، أنشئت في العام 1971 بموجب اتفاق ثنائي مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الأب، وهي من إرث الاتحاد السوفيتي، بينما الثانية جوية تقع في منطقة جبلة، في ريف اللاذقية، وتُعرف بقاعدة حميميم، جرى الاتفاق على إقامتها في 30 أيلول/سبتمبر 2015، بعد تدخل روسيا لصالح نظام الأسد، في القتال ضد الفصائل المعارضة التي أطاحت بالأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر. وعقب الإطاحة بنظام الأسد، بدأت روسيا مفاوضات مع الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، بشأن استمرار وجود قواعدها العسكرية، ضمنت على إثرها السلطات السورية الجديدة أمن القواعد الروسية أثناء المفاوضات، بحسب "تاس".