أحدث الأخبار مع #أوليفييههينو،


الجزيرة
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
بين الخطر والأمان.. رحلة كويكب عام 2032 بميزان التقديرات الفلكية
أحدثت الملاحظات الفلكية الجديدة تغييرا جذريا في التقديرات المتعلقة بالتهديد المحتمل الذي يمثله الكويكب "واي آر 4-2024" ، الذي اكتشف مؤخرا في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ففي البداية، قدّر العلماء احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 بنسبة 3%، وهي النسبة الأعلى المسجلة حتى الآن لجسم قريب من الأرض بحجم يتراوح بين 40 و90 مترا. إلا أن الحسابات الأكثر دقة، المستندة إلى بيانات مرصد الجنوب الأوروبي الكبير في تشيلي ومراصد أخرى، قلّصت هذا الاحتمال بشكل كبير. فقد خفضت وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" النسبة إلى 0.001%، فيما وضع مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا "جاي بي إل" التقدير عند 0.004% فقط. ورغم تراجع الخطر المحتمل، لا يزال الكويكب تحت المراقبة المستمرة نظرا لإمكانية تسببه في دمار واسع النطاق حال اصطدامه بالأرض. و أكد أوليفييه هينو، عالم الفلك في مرصد الجنوب الأوروبي، أن "مستوى الخطر يتلاشى بسرعة". ومع ذلك، أشارت وكالة ناسا إلى احتمال ضئيل نسبته 1.7% بأن يصطدم الكويكب بالقمر، مما يعكس استمرار حالة عدم اليقين في تتبع الأجرام القريبة من الأرض. الدفاع الكوكبي.. الاستعداد لمخاطر المستقبل رغم أن تحديث مسار "واي آر 4-2024″ جاء مطمئنا، لا يزال العلماء حذرين إزاء الأضرار المحتملة التي قد تنجم عن اصطدام مثل هذه الكويكبات بالأرض. فإذا ارتطم كويكب بهذا الحجم بكوكبنا، فإنه قد يطلق طاقة تفوق انفجار قنبلة هيروشيما بمئات المرات، مما يؤدي إلى دمار واسع النطاق يمتد على مستوى مدينة كبيرة كاملة. وعلى الرغم من أن معظم هذه الطاقة ستتبدد غالبا في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، فإنّ انفجارا جويا قد يسبب أضرارا كبيرة. وقد أظهرت الأحداث التاريخية أن الاصطدامات الكويكبية أفضت إلى نتائج كارثية، إذ يُعد الاصطدام الذي وقع قبل 66 مليون سنة قبالة سواحل شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك المثال الأبرز، متسببا في انقراض الديناصورات وفقدان ثلاثة أرباع الأنواع الحية على الأرض. وفي مواجهة مثل هذه التهديدات، كثّفت ناسا ووكالات الفضاء الأخرى جهودها لتطوير إستراتيجيات الدفاع الكوكبي، ففي عام 2022، نجحت وكالة ناسا في تنفيذ مهمة "دارت" -وهي تجربة لإعادة توجيه الكويكبات- إذ تمكنت من تغيير مسار الكويكب "ديمورفوس"، مما أثبت إمكانية تحويل مسار أي جرم قد يشكل خطرا على الأرض. ومع استمرار العلماء في تحسين عمليات الرصد وتطوير إستراتيجيات الدفاع الكوكبي، يبقى تتبع الأجرام القريبة من الأرض أمرا بالغ الأهمية لحماية الكوكب، كما يُبرز التحديث الأخير لاحتمالات اصطدام "واي آر 4-2024″ مدى حالة غياب اليقين الذي يحيط بتوقعات مسارات الكويكبات، مما يستدعي مواصلة جهود المراقبة والتصدي للتهديدات الفضائية المحتملة.


العين الإخبارية
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
ظاهرة نادرة.. شاهد الكويكب الذي أثار القلق وهو يطير حول الآرض (فيديو)
أظهرت ملاحظات جديدة تنخفاضا كبيرا في احتمالية اصطدام الكويكب " 2024 YR4 " بالأرض في عام 2032، ما قلل من نسبة الخطر إلى ما يقارب الصفر. كان الكويكب الذي يتراوح عرضه بين 40 و90 مترا يشكل تهديدا بإحداث دمار محلي في حالة اصطدامه بالأرض، لكن التقديرات الجديدة، التي استندت إلى بيانات من تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) العملاق، خفضت احتمالية الاصطدام إلى 0.001% بعد أن كانت قد ارتفعت إلى أكثر من 3% الأسبوع الماضي، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها لكويكب بهذا الحجم. والمشاهدات الحديثة، التي تم جمعها في 20 فبراير بواسطة التلسكوب العملاق (VLT)، ساعدت في تحسين توقعات مسار الكويكب، بحسب بيان المرصد. وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها المرصد الأوروبي الجنوبي مسار الكويكب في 22 ديسمبر 2032 وموقعه المحتمل بالنسبة للأرض، والبيانات الدقيقة سمحت لعلماء الفلك برسم نموذج أوضح لمدار الكويكب وتقليل احتمالية الاصطدام. وأوضح عالم الفلك في المرصد أوليفييه هينو، أن مدار الكويكب يشبه شعاع ضوء الفلاش، حيث يزداد عرضه وغموضه مع المسافة. وقال: "كلما لاحظنا أكثر، أصبح الشعاع أضيق وأوضح، وكان الاصطدام أكثر احتمالا. أما الآن، فالشعاع يبتعد عن الأرض، وبالتالي تضاءلت احتمالية الاصطدام بشكل كبير". ويعمل التلسكوب العملاق (VLT)، الذي يقع على ارتفاع 2,635 مترا في صحراء أتاكاما في تشيلي، في ظروف مثالية لرصد الأجرام الباهتة مثل الكويكب "2024 YR4. ". ومع ذلك، هناك مخاوف من أن مشروع طاقة متجددة مخطط بالقرب من المرصد قد يؤثر على جودة السماء المظلمة، مما قد يحد من قدرة التلسكوب على اكتشاف الأجرام الصغيرة والخافتة. وأضاف هينو: "في حالة زيادة التلوث الضوئي، قد نفقد قدرة التلسكوب على رصد الكويكب قبل الموعد بشهر، ما سيؤثر بشكل كبير على قدرتنا على توقع الاصطدام واتخاذ تدابير وقائية لحماية الأرض". aXA6IDE0Ni4xMDMuMi43NiA= جزيرة ام اند امز GB