#أحدث الأخبار مع #أويلإنرجي،فيتو١٤-٠٤-٢٠٢٥أعمالفيتومصادر تكشف تورط مسئول بهيئة البترول في تحويل محطات وقود لشركة خاصة تربطه بها مصالح شخصيةاهتمت وزارة البترول بشركات القطاع العام في السنوات السابقة مما جعل بعض هذه شركات القطاع تدخل المنافسة مع بعض الشركات الأجنبية العاملة في مصر وصرح المهندس كريم بدوي وزير للبترول والثروة المعدنية ان ما شهدته كيانات القطاع العام من تطوير مستحق وغير مسبوق هو قيمة مضافة لقطاع البترول المصري والاقتصاد الوطني وعلى الرغم من تلك السياسة التي تتبعها الوزارة، فقد كشفت مصادر مطلعة عن تورط أحد كبار المسئولين بهيئة البترول في اتخاذ قرارات وصفت بأنها تمثل إهدارًا صارخًا للمال العام، وسط ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد. إهدار صارخ للمال العام وبحسب المعلومات، فقد قام المسؤول، المشرف على ملف محطات الوقود داخل الهيئة، باتخاذ قرار بتحويل تبعية محطتين تابعتين لإحدى شركات القطاع العام إلى جهات خاصة، بالمخالفة الصريحة للقوانين واللوائح المنظمة. وتضمنت الواقعة الأولى، حسبما أكدت المصادر، قيام المسئول بتحويل إحدى المحطات إلى شركة خاصة كانت تعرف سابقًا باسم "أويل ليبيا"، وتعمل حاليًا تحت اسم "أويل إنرجي"، حيث تم إنزال لافتة الشركة التابعة للقطاع العام من على المحطة ووضع لافتة الشركة الخاصة بدلًا منها، وهو ما جرى تمريره بخطاب رسمي من قبل نفس المسئول إلى منظومة الشركة الحكومية. أما الواقعة الثانية، فتعود إلى محطة وقود أخرى تقع في نطاق محافظة دمياط، حيث تم تحويلها هي الأخرى بخطاب غير واضح المعالم، دون تحديد الجهة أو الشركة التي آلت إليها المحطة، مما يعد مخالفة جسيمة تفتح الباب أمام شبهات التلاعب والفساد الإداري. مطلوب تدخل عاجل من الوزير لمنع مثل هذه الوقائع ووفقًا للمصادر، فإن المسئول الذي قام بتحويل محطتين من محطات القطاع العام إلى شركة خاصة كانت تُعرف سابقًا باسم "أويل ليبيا"، وتعمل حاليًا تحت اسم "أويل إنرجي"، بالمخالفة الصريحة للوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل قطاع البترول. المصادر نفسها أكدت لـ"فيتو" أن هذا المسئول يعد عضوًا غير معلن في مجلس إدارة الشركة الخاصة التي تم تحويل المحطات إليها، وهو ما يثير الريبة ويفتح الباب أمام تساؤلات حول المصالح المتبادلة التي قد تكون دافعًا خلف هذه التحويلات المثيرة للجدل. وتكمن خطورة الواقعة في أن تحويل المحطات من شركات القطاع العام إلى شركات أخرى، يتم وفق آلية محددة تفرض على وكيل المحطة دفع ملايين الجنيهات نظير هذا التحويل، وهي مبالغ تُورّد إلى خزينة شركة البترول الحكومية. لكن في هذه الحالة، تم تجاوز الإجراءات الرسمية، ما أدى إلى ضياع ملايين الجنيهات على خزينة الدولة، وهي مبالغ كانت ستدخل في صورة رسوم تحويل وتُعرض عادة على مجلس إدارة الشركة المعنية وفقًا لأسس وقواعد محددة. وتطالب مصادر داخل القطاع بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، سواء من قبل وزير البترول أو من المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول، للوقوف على أبعاد القضية ومحاسبة المسئولين عنها، حفاظًا على المال العام وهيبة مؤسسات الدولة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو١٤-٠٤-٢٠٢٥أعمالفيتومصادر تكشف تورط مسئول بهيئة البترول في تحويل محطات وقود لشركة خاصة تربطه بها مصالح شخصيةاهتمت وزارة البترول بشركات القطاع العام في السنوات السابقة مما جعل بعض هذه شركات القطاع تدخل المنافسة مع بعض الشركات الأجنبية العاملة في مصر وصرح المهندس كريم بدوي وزير للبترول والثروة المعدنية ان ما شهدته كيانات القطاع العام من تطوير مستحق وغير مسبوق هو قيمة مضافة لقطاع البترول المصري والاقتصاد الوطني وعلى الرغم من تلك السياسة التي تتبعها الوزارة، فقد كشفت مصادر مطلعة عن تورط أحد كبار المسئولين بهيئة البترول في اتخاذ قرارات وصفت بأنها تمثل إهدارًا صارخًا للمال العام، وسط ظروف اقتصادية صعبة تمر بها البلاد. إهدار صارخ للمال العام وبحسب المعلومات، فقد قام المسؤول، المشرف على ملف محطات الوقود داخل الهيئة، باتخاذ قرار بتحويل تبعية محطتين تابعتين لإحدى شركات القطاع العام إلى جهات خاصة، بالمخالفة الصريحة للقوانين واللوائح المنظمة. وتضمنت الواقعة الأولى، حسبما أكدت المصادر، قيام المسئول بتحويل إحدى المحطات إلى شركة خاصة كانت تعرف سابقًا باسم "أويل ليبيا"، وتعمل حاليًا تحت اسم "أويل إنرجي"، حيث تم إنزال لافتة الشركة التابعة للقطاع العام من على المحطة ووضع لافتة الشركة الخاصة بدلًا منها، وهو ما جرى تمريره بخطاب رسمي من قبل نفس المسئول إلى منظومة الشركة الحكومية. أما الواقعة الثانية، فتعود إلى محطة وقود أخرى تقع في نطاق محافظة دمياط، حيث تم تحويلها هي الأخرى بخطاب غير واضح المعالم، دون تحديد الجهة أو الشركة التي آلت إليها المحطة، مما يعد مخالفة جسيمة تفتح الباب أمام شبهات التلاعب والفساد الإداري. مطلوب تدخل عاجل من الوزير لمنع مثل هذه الوقائع ووفقًا للمصادر، فإن المسئول الذي قام بتحويل محطتين من محطات القطاع العام إلى شركة خاصة كانت تُعرف سابقًا باسم "أويل ليبيا"، وتعمل حاليًا تحت اسم "أويل إنرجي"، بالمخالفة الصريحة للوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل قطاع البترول. المصادر نفسها أكدت لـ"فيتو" أن هذا المسئول يعد عضوًا غير معلن في مجلس إدارة الشركة الخاصة التي تم تحويل المحطات إليها، وهو ما يثير الريبة ويفتح الباب أمام تساؤلات حول المصالح المتبادلة التي قد تكون دافعًا خلف هذه التحويلات المثيرة للجدل. وتكمن خطورة الواقعة في أن تحويل المحطات من شركات القطاع العام إلى شركات أخرى، يتم وفق آلية محددة تفرض على وكيل المحطة دفع ملايين الجنيهات نظير هذا التحويل، وهي مبالغ تُورّد إلى خزينة شركة البترول الحكومية. لكن في هذه الحالة، تم تجاوز الإجراءات الرسمية، ما أدى إلى ضياع ملايين الجنيهات على خزينة الدولة، وهي مبالغ كانت ستدخل في صورة رسوم تحويل وتُعرض عادة على مجلس إدارة الشركة المعنية وفقًا لأسس وقواعد محددة. وتطالب مصادر داخل القطاع بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، سواء من قبل وزير البترول أو من المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول، للوقوف على أبعاد القضية ومحاسبة المسئولين عنها، حفاظًا على المال العام وهيبة مؤسسات الدولة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.