أحدث الأخبار مع #أيامالباشا


الدستور
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
منى أبوالنصر: فيفيان ماير شخصية غامضة.. ورشا عدلى صورت عالمها الداخلى
بدأت، مساء اليوم الأحد، ندوة مناقشة رواية جزء ناقص من الحكاية، للكاتبة رشا عدلي، وخلال الأمسية قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية منى أبوالنصر، إن الرواية مشوقة ولفت نظري إلى أنني قرأت لرشا عدلي أعمال سابقة وأعرف أن لديها نفس طويل في الكتابة، ولكن في هذه الرواية قامت بتحويل عالم الكاميرا لتقنية روائية مثل الومضة والفلاش والصورة وكيف انها كانت تحاول التقاط اللحظة الهاربة. وأضافت "أبوالنصر": خلال فعاليات مناقشة رواية ''جزء ناقص من الحكاية'' بمبنى قنصلية: عرفت ''عدلي'' كيف تتنقل بين نيويورك والإسكندرية في فترة الستينيات بخفة، فترة تحققها صورة، لم أر فيلم فيريان ماير بطلة الرواية ولكن هل القارئ الذي لم ير الفيلم سيجد نفسه تائها؟، على العكس تماما، هي صورت العالم الداخلي لماير من خلال الكاميرا أو ما نسميه ''السيلفي''. وأكملت: صورت فيفيان ماير انعكاسها على فاترينة أو مرآة وكانت تتخاشى عالمها الداخلي ومن هنا بدأت علاقتها بالعالم الخارجي. وتابعت: فيفيان ماير غامضة وقيل عنها جاسوسة وعوامل أخرى مغرية للتناول الدرامي. كانت شخصية سيف في الرواية رافضة لظهورها كمعاق ولكن كان لديه جزء من الصورة وكيف يريد ان يراه الناس. الروائية رشا عدلي يشار إلى أن رشا عدلي؛ روائية مصرية، وباحثة في تاريخ الفن، لها ثمانية أعمال روائية، فضلًا عن كتاب "القاهرة.. المدينة الذكريات" عن فن الاستشراق، وصلت روايتيها: «شغف» و"آخر أيام الباشا" إلي القائمة الطويلة لجائزة الرواية العربية "البوكر".. فضلا عن روايات، على مشارف الليل ــ صخب الصمت ــ شواطئ الرحيل ــ نساء حائرات ــ الوشم ــ قطار الليل إلى تل أبيب وغيرها. تدور أحداث الرواية عام 1967 عند زيارة المصورة الفوتوغرافية الأمريكية فيفيان ماير- واحدة من أشهر مصوري القرن العشرين- لمصر، ولقائها بسيف القرنفلي البطل الذي فقد ساقه فيما بعد خلال حرب 1967.

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
دار الشروق تنظم حفل توقيع ومناقشة رواية «جزء ناقص من الحكاية» للكاتبة رشا عدلي
تنظم دار الشروق حفل توقيع ومناقشة لرواية "جزء ناقص من الحكاية" للكاتبة رشا عدلي، وذلك يوم الأحد 23 فبراير 2025 في تمام الساعة السابعة مساءً، في مبنى قنصلية بوسط البلد. تحاور الكاتبة خلال اللقاء كل من نورا ناجي ومنى أبو النصر، في مناقشة تسلط الضوء على أبرز محاور الرواية وأبعادها الفنية والفكرية.من أجواء الرواية نقرأ: أثارت انتباهها صورة لفيفيان ماير بصحبة رجل على متن مركب شراعي، الوقت يبدو أنّه كان في منتصف النهار، والطقس صحو، وكانت ترتدي ملابس على موضة تلك الفترة، وقبعة رأسها نفسها من صوف الجوخ، وأخيرًا ظهر شبح ابتسامة على وجهها، لفّتها دوامة من الدهشة، جعلتها بعد أن تخطّت الصورة تعود إليها مرة أخرى"."هذا الرجل الّذي يظهر معها في الصورة يبدو أنه تجاوز منتصف العشرينات بقليل أو ربّما هو في بداية العقد الثّالث، لون بشرته مائل إلى السمرة، وشعره أسود كثيف مصفف بعناية، أمّا عيناه فجذابتان، ولهما بريق يلمع في ضوء الشمس الّذي يغطيه"."هذا الرجل ذو القامة القوية، القامة الممشوقة.. إنّها تعرفه! نعم، تعرفه جيّدًا، لكنّها تجهل من هو، والمكان الّذي التقته فيه! المعلومات المدونة عن الصورة تفيد بأنه تم التقاطها في ربيع سنة 1967 في مدينة القاهرة".يذكر أن رشا عدلي فهي روائية مصرية، وباحثة في تاريخ الفن، لها تسعة أعمال روائية، وكتب عن الفن التشكيلي وفن الاستشراق، تهتم في رواياتها بالجمع بين الأدب والتاريخ والفن التشكيلي وتمزج بين هذه الأجناس التعبيرية في سياق أدبي مميز ومختلف.ترشحت روايات "شغف" و"آخر أيام الباشا" للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية، وحصلت روايتها "أنت تشرق أنت تضيء" على جائزة كتارا "أفضل عمل روائي" 2023.