أحدث الأخبار مع #أيامالمنيرة
بوابة الفجر
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
محمود عامر.. رحلة كفاح صنعت نجومية وأدوار خالدة
نجح الفنان القدير محمود عامر في خطف الأنظار مجددًا خلال ظهوره في برنامج الحكاية فيها إيه، والتي تقدمه الإعلامية هنادي الوليلي حيث كشف تفاصيل رحلته الفنية المليئة بالصعوبات والتحديات، وأبرز الأدوار التي صنعت شهرته، كما تحدث عن إيمانه بالسحر، وتجربة شخصية غريبة مع "قطة سوداء" أثارت فضول الجمهور. بداية صعبة وكفاح لا يتوقف لم تكن رحلة محمود عامر سهلة، فقد ولد في الإسماعيلية، ثم انتقل إلى الشرقية بعد اندلاع الحرب، حيث أكمل تعليمه الابتدائي والإعدادي، لكنه لم يتمكن من اجتياز الثانوية العامة في البداية وترك الامتحانات، ليعود لاحقًا إلى الإسماعيلية ويكمل تعليمه. التحق بكلية الخدمة الاجتماعية في جاردن سيتي، لكنه لم يكتفِ بذلك، حيث حاول الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية لكنه لم ينجح في البداية، ليعود لاحقًا ويحقق حلمه بالدراسة في المعهد. و عمل عامر في العديد من المهن الشاقة قبل أن يجد طريقه إلى عالم التمثيل، فكان يبيع الفاكهة، ويعمل في تنقية الدود، وحتى السفر إلى العراق بحثًا عن لقمة العيش، لكنه لم يفقد الأمل في تحقيق حلمه الفني. إيمان بالسحر وتجربة غامضة مع "القطة السوداء" من أكثر التصريحات التي أثارت الجدل في حواره، كان حديثه عن إيمانه بالسحر، حيث روى واقعة غريبة تعرض لها، قائلًا: "كنت أفتح الباب فأجد قطة سوداء تلمع عيناها، وكانت تراقبني وتسير خلفي!" تصريحه هذا جعل البعض يتساءل عن مدى تأثير هذه الحادثة على حياته، خاصة أنه تحدث عنها بشيء من الرهبة، مما زاد من الغموض حول تجربته. دور لا يُنسى في "أيام المنيرة" وتأثيره على الجمهور يعتبر عامر أن كل أدواره بمثابة "أبنائه"، لكنه أشار إلى أن دوره في مسلسل أيام المنيرة كان من أكثر الشخصيات تأثيرًا في الجمهور، حيث جسد دور جندي في الأمن المركزي يغني أثناء الأحداث، قبل أن يستشهد في النهاية. و "هذه الشخصية لمست قلوب المصريين، لأنها سلطت الضوء على تضحيات الجنود في مواجهة الإرهاب، وكنت سعيدًا جدًا بردود الأفعال حولها." "الأب الروحي" غيّر مسيرتي الفنية أكد محمود عامر أن دوره في مسلسل الأب الروحي كان نقطة تحول حقيقية في مسيرته الفنية، حيث قدم مشهدًا مميزًا مع الفنان محمود حميدة في الحلقة الأولى، الأمر الذي دفع صناع العمل إلى زيادة عدد مشاهده في الأجزاء اللاحقة. و "كان المشهد في الحلقة الأولى مدته 5 دقائق فقط، لكنه ترك أثرًا قويًا، فتمت إضافة 3 مشاهد أخرى لي، ثم أصبحت جزءًا من الجزء الثاني، والجمهور ظل يسأل عني في الجزء الثالث!" "عم شاهين" أبكاني في "أعمل إيه" أما عن دوره في مسلسل أعمل إيه مع خالد الصاوي، فقد كشف عامر أنه تردد في قبول الدور في البداية بسبب انشغاله ببطولة مسلسلي المماليك والمداح، لكنه لم يستطع تمالك دموعه عند قراءة السيناريو، مما دفعه للموافقة على الفور. و "عندما قرأت الدور لم أتمالك دموعي، شعرت أن الشخصية قريبة جدًا من الواقع، والجمهور تفاعل معها بشكل غير متوقع." وأشار إلى أنه تلقى العديد من الرسائل من المشاهدين يسألونه عن تفاصيل الدور، حتى أن أحدهم كتب: "يا عم شاهين شحت في قلوب المصريين." "أمي كانت كل حياتي ووفاتها أثرت فيّ بشدة" خلال اللقاء، تحدث عامر عن الجانب العاطفي في حياته، معبرًا عن حزنه العميق على فقدان والدته، مؤكدًا أنها كانت الأقرب إليه، وأن رحيلها ترك فراغًا كبيرًا في حياته. "أمي كانت تحبني جدًا، لأنها كانت ترى كم تعبت في حياتي، وحتى اليوم لا أزال أشعر بفراغ كبير بعد وفاتها." "رأفت الهجان" لا يزال محفورًا في ذاكرة الجمهور في ختام اللقاء، أشار محمود عامر إلى أن مسلسل رأفت الهجان ما زال حاضرًا بقوة في ذاكرة الجمهور، مؤكدًا أنه واحد من الأعمال التي أثرت في الشعب المصري. واختتم:" سعيد جدا جدا جدا بمسلسل المداح الجزء الخامس وتعاوني مع فريق متميز وعبقري ونجم محبوب مثل حمادة هلال والمؤلفين أمين جمال، ووليد أبو المجد، وشريف يسري، ومن إخراج أحمد سمير فرج، وإنتاج صادق الصباح و بهذه التصريحات الجريئة والمثيرة للجدل، كشف محمود عامر عن تفاصيل لم يكن الجمهور يعرفها عن حياته، مما زاد من احترام الناس له كنجم عصامي صنع مجده بجهده وكفاحه، ليصبح اليوم واحدًا من أبرز الأسماء في الدراما المصرية.
بوابة الفجر
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلاده.. المنتصر بالله أيقونة الكوميديا التي لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان المنتصر بالله، أحد أبرز نجوم الكوميديا في السينما والمسرح والتلفزيون، والذي تميز بأسلوبه الفريد في تقديم الأدوار الكوميدية التي رسمت البسمة على وجوه الجماهير. في ذكرى ميلاده.. المنتصر بالله أيقونة الكوميديا التي لا تُنسى مسيرته الفنية والتعليمية وُلد المنتصر بالله في 21 فبراير 1950، واسمه الحقيقي المنتصر بالله رياض عبد السيد. عشق الفن منذ صغره، ما دفعه للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وبعد تخرجه، واصل دراسته ليحصل على درجة الماجستير في الفنون المسرحية عام 1977، أي بعد ثماني سنوات من تخرجه. كانت بدايته الفعلية في عالم الفن مع فرقة 'ثلاثي أضواء المسرح' في أوائل السبعينيات، حيث قدم أدوارًا صغيرة، لكنه سرعان ما أثبت موهبته الفريدة، ليحجز مكانه بين نجوم الكوميديا، وعلى الرغم من أنه لم يحصل على البطولة المطلقة، فإنه كان دائمًا محور الأحداث، حيث أضفى حضوره طابعًا مميزًا على كل عمل شارك فيه. أعماله السينمائية قدم المنتصر بالله العديد من الأفلام التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية، ومن أبرزها: • 'تجيبها كده تجيلك كده هى كده' • 'أسوار المدابغ' • 'التحدي' • 'الحدق يفهم' • 'الزمن الصعب' • 'الشيطانة التي أحبتني' • 'المواطن مصري' • 'ضد الحكومة' • 'فقراء ولكن سعداء' • 'يا ما أنت كريم يا رب' أعماله المسرحية تميز المنتصر بالله بحضوره المسرحي القوي، وقدم عدة مسرحيات ناجحة، منها: • 'استجواب' • 'حضرات السادة العيال' • 'شارع محمد علي' • 'علشان خاطر عيونك' • 'العالمة باشا' تألقه في الدراما التلفزيونية لم يقتصر نجاحه على السينما والمسرح، بل تألق في العديد من المسلسلات التلفزيونية، أبرزها: • 'أنا وأنت وبابا في المشمش' • 'بدارة' • 'أبناء ولكن' • 'أيام المنيرة' • 'أرابيسك' • 'راجل وست ستات' • 'آن الأوان' وفاته وتأثيره الفني بعد مسيرة حافلة بالعطاء، رحل المنتصر بالله عن عالمنا في 26 سبتمبر 2020، بعد صراع طويل مع المرض، لكنه ترك إرثًا فنيًا خالدًا، جعله واحدًا من أعمدة الكوميديا المصرية، لا تزال أعماله شاهدة على موهبته الفريدة، وتبقى ابتسامته و'الإفيهات' التي أطلقها محفورة في ذاكرة محبيه.
