أحدث الأخبار مع #أيضاحسامموافي

مصرس
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
الشيخ أحمد تميم المراغي: مصر ستظل منارة التلاوة بالعالم الإسلامي
أشاد الشيخ أحمد تميم المراغي، من علماء الأزهر الشريف، بأداء قراء مصر خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن أصواتهم المتميزة وموهبتهم الفريدة جعلت من مصر دولة التلاوة التي تبهر العالم الإسلامي بأصوات قرائها العذبة. وقال الشيخ المراغي، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، فى تغطية خاصة على قناة الناس، بمناسبة عيد الفطر: "ما شاء الله، لقد استمتعنا هذا العام بقراء الأزهر الشريف، خاصة في صلوات الفجر والتراويح، وكنت حريصًا على متابعة التلاوات المختلفة، سواء داخل الجامع الأزهر أو عبر الأجهزة الحديثة، لأستمع إلى القراء، وأتدبر برواياتهم المختلفة، سواء رواية حفص عن عاصم المعروفة لدينا جميعًا أو الروايات الأخرى المتواترة التي نزل بها القرآن".اقرأ أيضا|حسام موافي: الكوليسترول المرتفع خطر صامت على القلبوأضاف: "لقد كُلِّفنا بإمامة الصلاة في مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه خلال شهر رمضان، حيث اجتمع كبار قراء مصر جنبًا إلى جنب مع أئمة المسجد الفضلاء، وكانت تجربة روحانية عظيمة، نقلتها قناتا "الناس" و"الحياة"، واستمتع بها الجمهور في مصر وخارجها".وعن الأصوات التي لفتت انتباهه، قال الشيخ المراغي: "هناك شباب قرّاء أذهلوني بأدائهم، وخاصة ذلك القارئ المبصر صغير السن، الذي أمَّ الناس في الجامع الأزهر، وكان حديث العالم الإسلامي، لقد دخل صوته قلبي بعمق، وأدعو الله أن يكثر من أمثاله، فهم أمل المستقبل، ولا ننسى أيضًا كبار القراء الذين يؤمون في الأزهر، الحسين، وجميع مساجد مصر، فهم على قدر عالٍ من الإتقان والجمال في التلاوة".وتابع: "مصر كانت وستظل منارة التلاوة في العالم الإسلامي، فهي البلد التي قيل عنها 'نزل القرآن في مكة، وقُرئ في مصر'، وهذا من فضل الله علينا جميعًا".اقرأ أيضا|حسام موافي: قطيعة الوالدين لها تأثيرات خطيرة على الصحة النفسية

مصرس
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- مصرس
لماذا ميّز الله بعض الأزمنة بعبادات معينة؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن هناك اختلافًا بين العلماء حول المقصود بالآية الكريمة: "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، حيث يرى بعضهم أنها تشير إلى العشر الأواخر من رمضان، بينما يرى آخرون أنها تتعلق بالعشر الأوائل من ذي الحجة، وهناك من جمع بين الرأيين. اقرأ أيضا|حسام موافي: التباهي بالإكثار في العبادات غير مستحب.. والأعمال بالنياتجاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، حيث أشار المفتي إلى أن لكل من العشر الأواخر من رمضان والعشر الأوائل من ذي الحجة فضائلها الخاصة، فالأولى ترتبط بالاجتهاد في العبادة طلبًا لمغفرة الذنوب والرحمة، بينما ترتبط الثانية بالخضوع الكامل لله عز وجل من خلال أداء مناسك الحج.وأضاف مفتي الجمهورية أن الله سبحانه وتعالى قد نكّر لفظ "ليالٍ عشر" لحكمة عظيمة، حيث يفيد التنكير العموم، مما يدفع المسلمين إلى الاجتهاد في العبادة والحرص على استثمار هذه الأيام المباركة في التقرب إلى الله، سواء كانت في رمضان أو في ذي الحجة.وأوضح نظير عياد أن هذه الفترات الزمنية المباركة تحمل "نفحات إلهية" يجب على المسلم أن يتحرى اغتنامها، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لله في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها"، مشيرًا إلى أن من أدرك إحدى هذه النفحات بصدق وإخلاص فقد يكتب له الخير الذي لا يشقى بعده أبدًا.كما شدد على أن الله سبحانه وتعالى ميّز أوقاتًا معينة وربطها بعبادات محددة، مما يستوجب على المسلم إجلال هذه الأزمنة واحترامها، حيث أقسم الله ببعض الأوقات في القرآن الكريم، وربط عبادات بأزمنة وأمكنة معينة، الأمر الذي يدل على عظمة هذه المواسم الروحية وضرورة الاستعداد لها بالطاعة والخشوع.اقرأ أيضا|لماذا أغلق صلاح الدين الأيوبي الأزهر لمدة 100 عام؟ | فيديو