#أحدث الأخبار مع #أيلينغWinWin٠٣-٠٥-٢٠٢٥ترفيهWinWinبوكايو ساكا ضحية أكثر خطأ مزعج ومكروه في كرة القدمسلطت شبكة ذا أثلتيك التابعة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء في تقرير لها على ما سمته "أكثر خطأ مزعج ومكروه في عالم كرة القدم" وهو الخطأ الذي جعل نجم أرسنال بوكايو ساكا يخرج عن هدوئه، خلال مباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب الإمارات. القصة باختصار أن نونو مينديز، الظهير الأيسر لباريس سان جيرمان، كان مستحوذًا على الكرة، مواجهًا مرماه، في عمق نصف ملعبه وعلى خط التماس، عندما سقط أرضًا على مراحل بينما كان لاعب الغانرز يضغط عليه من الخلف. استطاع نجم المدفعجية الحصول على الكرة من أمام مينديز، لكنه فجأة سمع صافرة من الحكم سلافكو فينسيتش بعد احتساب مخالفة ضده، لينفجر ساكا غاضبًا ويركل الكرة ليتم منحه بطاقة صفراء. هذه ليست قصة نجم أرسنال في مواجهة مينديز فحسب، بل قصة واحدة من أكثر الأخطاء إحباطًا في كرة القدم حسب تقرير الشبكة. ساكا ضحية أسوأ خطأ في كرة القدم ظهير ليدز يونايتد السابق لوك أيلينغ اشتهر بحصوله على مثل هذه الأخطاء، لدرجة أنه أُطلق عليها "سقطة أيلينغ" وهو ما فجر غضب مدرب نادي ساوثهامبتون هاسنهوتل في مرة من المرات، إذ إن هذا اللاعب يضع جسمه بين الخصم والكرة، ووصفت الشبكة الأمر بأنه مثل سائق سيارة يُحاول تدبير حادث تصادم ويُطالب بالتعويض معتبرًا أنه الضحية. نحن نتحدث عن تصرفٍ سيئ نسبيًا. في حالة أيلينغ، كان ناجحًا في مثل هذه الأخطاء. بعد ظهوره الأول مع ليدز عام 2016، حصل أيلينغ على أخطاءٍ أكثر من أي مدافعٍ آخر لعب في الدرجتين الأولى والثانية من كرة القدم الإنجليزية خلال تلك الفترة بسبب هذه الحركة. وللسخرية، نشر أيلينغ مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لابنته الصغيرة وهي تؤدي الحركة في حديقته الخلفية، مصحوبًا بعبارة "أعتقد أنها أتقنتها". لا يوجد ما يشير إلى أن مينديز، يميل لهذا النوع من الحصول على المخالفات، لكن واقعة ساكا أبرزت اتجاهًا عامًا لمنح ركلات حرة بشكل شبه روتيني في مثل هذه الحالات. وهي فرصة ذهبية للمدافع الذي يمتلك الكرة ويشعر بضغط الخصم عليه، حيث يفكر المهاجم في الطريقة التي سيتصرف بها منافسه: هل سيُمنح رمية تماس؟ هل سيحاول تجنب المتاعب؟ هل سيعود إلى حارس المرمى؟ أم سيسقط أرضًا؟ وماذا يفعل اللاعب وهناك لاعب أمامه يحول بينه وبين الكرة.. هل يبتعد عنه ولا يُحاول الحصول على الكرة؟! وهنا قال آلان شيرر، في تعليقه على قناة أمازون برايم: "يمكنكم تفهم إحباط جماهير أرسنال، لأن مينديز يحاول فقط حماية الكرة، وساكا لديه كل الحق في محاولة الوصول إليها، وهو ما فعله، ولم أعتقد أنها مخالفة". أضاف الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز : "لمسة ساكا البسيطة، لا تكفي لإسقاطه أرضًا"، في حين أضاف مارك كلاتنبرغ، الحكم السابق: "تدخل ساكا كان نظيفًا ورائعًا وحصل على الكرة". وفي حالة مشابهة في مباراة ليفربول ونوتنغهام فورست على ملعب أنفيلد في سبتمبر، عندما كان ييتس لاعب نوتنغهام مطارداً من لويس دياز، حاول السقوط، ومن المثير للاهتمام أن ييتس كان قد حصل على مخالفة قبل أكثر من دقيقة بقليل بعد التحام غريب مع أليكسيس ماك أليستر أدى إلى سقوطه أرضًا مرتين (الصورة أعلاه). ربما كان كل ذلك في ذهن الحكم عندما طالب ييتس، دون جدوى، بركلة حرة في أثناء محاولته إبعاد الكرة عن الملعب خلال اللعبة التالية، لكن الحكم رفض منحه المخالفة التي طلبها، وانطلق دياز بسهولة واصطدمت تسديدته بالقائم. باريس سان جيرمان يستعد لتوجيه ضربة جديدة إلى أرسنال اقرأ المزيد ويبقى السؤال -حسب التقرير- لماذا يحتسب هذا النوع من المخالفات بهذه الكثرة؟ ببساطة، من الأسهل بكثير على الحكم و/أو الحكم المساعد (كما كان الحال في حادثة مينديز-ساكا) منح ركلة حرة، أو الإشارة إليها، والتعامل مع الغضب العابر الذي يليها، بدلًا من التلويح باستمرار اللعب والمخاطرة بحدوث كارثة إذا تم تسجيل هدف".
WinWin٠٣-٠٥-٢٠٢٥ترفيهWinWinبوكايو ساكا ضحية أكثر خطأ مزعج ومكروه في كرة القدمسلطت شبكة ذا أثلتيك التابعة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء في تقرير لها على ما سمته "أكثر خطأ مزعج ومكروه في عالم كرة القدم" وهو الخطأ الذي جعل نجم أرسنال بوكايو ساكا يخرج عن هدوئه، خلال مباراة فريقه أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب الإمارات. القصة باختصار أن نونو مينديز، الظهير الأيسر لباريس سان جيرمان، كان مستحوذًا على الكرة، مواجهًا مرماه، في عمق نصف ملعبه وعلى خط التماس، عندما سقط أرضًا على مراحل بينما كان لاعب الغانرز يضغط عليه من الخلف. استطاع نجم المدفعجية الحصول على الكرة من أمام مينديز، لكنه فجأة سمع صافرة من الحكم سلافكو فينسيتش بعد احتساب مخالفة ضده، لينفجر ساكا غاضبًا ويركل الكرة ليتم منحه بطاقة صفراء. هذه ليست قصة نجم أرسنال في مواجهة مينديز فحسب، بل قصة واحدة من أكثر الأخطاء إحباطًا في كرة القدم حسب تقرير الشبكة. ساكا ضحية أسوأ خطأ في كرة القدم ظهير ليدز يونايتد السابق لوك أيلينغ اشتهر بحصوله على مثل هذه الأخطاء، لدرجة أنه أُطلق عليها "سقطة أيلينغ" وهو ما فجر غضب مدرب نادي ساوثهامبتون هاسنهوتل في مرة من المرات، إذ إن هذا اللاعب يضع جسمه بين الخصم والكرة، ووصفت الشبكة الأمر بأنه مثل سائق سيارة يُحاول تدبير حادث تصادم ويُطالب بالتعويض معتبرًا أنه الضحية. نحن نتحدث عن تصرفٍ سيئ نسبيًا. في حالة أيلينغ، كان ناجحًا في مثل هذه الأخطاء. بعد ظهوره الأول مع ليدز عام 2016، حصل أيلينغ على أخطاءٍ أكثر من أي مدافعٍ آخر لعب في الدرجتين الأولى والثانية من كرة القدم الإنجليزية خلال تلك الفترة بسبب هذه الحركة. وللسخرية، نشر أيلينغ مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لابنته الصغيرة وهي تؤدي الحركة في حديقته الخلفية، مصحوبًا بعبارة "أعتقد أنها أتقنتها". لا يوجد ما يشير إلى أن مينديز، يميل لهذا النوع من الحصول على المخالفات، لكن واقعة ساكا أبرزت اتجاهًا عامًا لمنح ركلات حرة بشكل شبه روتيني في مثل هذه الحالات. وهي فرصة ذهبية للمدافع الذي يمتلك الكرة ويشعر بضغط الخصم عليه، حيث يفكر المهاجم في الطريقة التي سيتصرف بها منافسه: هل سيُمنح رمية تماس؟ هل سيحاول تجنب المتاعب؟ هل سيعود إلى حارس المرمى؟ أم سيسقط أرضًا؟ وماذا يفعل اللاعب وهناك لاعب أمامه يحول بينه وبين الكرة.. هل يبتعد عنه ولا يُحاول الحصول على الكرة؟! وهنا قال آلان شيرر، في تعليقه على قناة أمازون برايم: "يمكنكم تفهم إحباط جماهير أرسنال، لأن مينديز يحاول فقط حماية الكرة، وساكا لديه كل الحق في محاولة الوصول إليها، وهو ما فعله، ولم أعتقد أنها مخالفة". أضاف الهداف التاريخي للدوري الإنجليزي الممتاز : "لمسة ساكا البسيطة، لا تكفي لإسقاطه أرضًا"، في حين أضاف مارك كلاتنبرغ، الحكم السابق: "تدخل ساكا كان نظيفًا ورائعًا وحصل على الكرة". وفي حالة مشابهة في مباراة ليفربول ونوتنغهام فورست على ملعب أنفيلد في سبتمبر، عندما كان ييتس لاعب نوتنغهام مطارداً من لويس دياز، حاول السقوط، ومن المثير للاهتمام أن ييتس كان قد حصل على مخالفة قبل أكثر من دقيقة بقليل بعد التحام غريب مع أليكسيس ماك أليستر أدى إلى سقوطه أرضًا مرتين (الصورة أعلاه). ربما كان كل ذلك في ذهن الحكم عندما طالب ييتس، دون جدوى، بركلة حرة في أثناء محاولته إبعاد الكرة عن الملعب خلال اللعبة التالية، لكن الحكم رفض منحه المخالفة التي طلبها، وانطلق دياز بسهولة واصطدمت تسديدته بالقائم. باريس سان جيرمان يستعد لتوجيه ضربة جديدة إلى أرسنال اقرأ المزيد ويبقى السؤال -حسب التقرير- لماذا يحتسب هذا النوع من المخالفات بهذه الكثرة؟ ببساطة، من الأسهل بكثير على الحكم و/أو الحكم المساعد (كما كان الحال في حادثة مينديز-ساكا) منح ركلة حرة، أو الإشارة إليها، والتعامل مع الغضب العابر الذي يليها، بدلًا من التلويح باستمرار اللعب والمخاطرة بحدوث كارثة إذا تم تسجيل هدف".