أحدث الأخبار مع #أيمن_الحجار


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
الدكتور أيمن الحجار: "الأنانية منهج إبليسي مدمر للنفوس والمجتمعات"
حذر الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، من خطورة الأنانية على الفرد والمجتمع، مؤكدًا أنها ليست مجرد صفة سلبية عابرة، بل مرض أخلاقي يهدد استقرار البيوت، ويضعف الروابط بين الناس، ويُعكر صفو العلاقة بين العبد وربه. وأوضح الحجار خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين، أن الأنانية تعني تفضيل الإنسان لمصلحته الذاتية دون اعتبار لحقوق ومشاعر الآخرين، مضيفًا: "الإنسان الذي يحب ذاته طبيعي، لأن حب الذات طريق لتحقيق الأهداف، أما الأناني فهو منغلق على نفسه، لا يرى إلا نفسه، ويظن أنه الأحق بكل خير دون غيره". واستعرض الدكتور الحجار الأثر الخطير للأنانية عبر التاريخ، قائلاً: "أول معصية وقعت في السماء كانت من إبليس حينما قال: أنا خير منه، فرفض السجود لآدم تكبّرًا وأنانية. وكذلك أول معصية على الأرض وقعت بين قابيل وهابيل، عندما رفض قابيل الانصياع لحكم الله، ورأى نفسه أحق مما أدى إلى القتل". وأكد على ضرورة تربية النفس على الإيثار والتواضع، قائلاً: "نحتاج أن نربي أبناءنا ومجتمعاتنا على حب الخير للغير، فبذلك نستقيم ونتقرب إلى الله، أما من يرفع شعار: أنا ثم أنا ثم أنا، فقد سار على خُطى إبليس دون أن يشعر".


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
أيمن الحجار: الأنانية تفسد القلوب وتنتج الحسد.. والإيثار هو العلاج النبوي
أكد الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، أن الأنانية ليست فقط خللاً سلوكياً بل هي أصل لكثير من الصفات السلبية الأخرى مثل الحسد، الشح، وغياب الرحمة، مشيرًا إلى أنها إذا تسللت إلى القلب، أفسدت على الإنسان علاقته بنفسه وبالناس وبربه. وقال الحجار خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "الأنانية تتفاوت بين الناس، وقد يكتشفها الإنسان في مواقف بسيطة، كاختيار الأفضل لنفسه عند توزيع الطعام، أو تفضيل قطعة أرض في الميراث، أو حتى في تقديم الذات على الآخرين في أبسط الأمور. هذه إشارات يجب التنبه لها". وأضاف أن علامتي الأنانية الأساسيتين هما: الإفراط في حب الذات، والشح في العطاء. وتابع: "إذا وجدت فيك شعور أنك تستحق الخير دون غيرك، أو كنت لا تحب أن يشاركك أحد في النعمة، فراجع قلبك". وأوضح أن الإسلام جاء ليعالج هذه الآفة من جذورها، فربى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على الإيثار، وقال الله تعالى عنهم: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، كما وضع النبي قاعدة شافية بقوله: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". وأشار الحجار إلى أن الحسد نفسه منشؤه الأنانية، إذ أن الحاسد لا يرضى أن يرى غيره في نعمة، لأنها تهدد إحساسه المتضخم باستحقاق الخير دون سواه، وكذلك الحرص المفرط على الدنيا ونزع الرحمة من القلب كلها تبدأ من جذور أنانية دفينة. وتابع: "الأناني لا يشعر بآلام الآخرين، ولا بأحزانهم، ولا يمدّ يده بالخير، لأنه يرى نفسه أولاً وأخيرًا، ولذلك كان علاج النبي واضحًا: شارك غيرك في النعمة، وأحب له ما تحبه لنفسك، تجد قلبك قد طهر، ونفسك قد ارتاحت".