أحدث الأخبار مع #أيمنالصفدي


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- سياسة
- البلاد البحرينية
جلالة الملك المعظم يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة والأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين وشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية والتي تزداد تطورًا وتميزًا بفضل الحرص المتبادل على توثيقها وتدعيمها بما يحقق المصالح المشتركة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة هذا اليوم في قصر الصافرية معالي السيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، بمناسبة زيارته للبلاد، حيث نقل إلى جلالته تحيات وتقدير أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وتمنياته الطيبة لمملكة البحرين وشعبها بالمزيد من التقدم والازدهار، فيما أبلغه جلالته بنقل تحياته وأخلص تمنياته لأخيه جلالة العاهل الأردني ولشعب الأردن الشقيق بدوام التطور والرفعة. ورحب جلالة الملك المعظم، بمعالي الضيف الزائر، ونوه بأهمية مثل هذه الزيارات والتي تشكل دعمًا لمسار التعاون والتشاور والتنسيق الأخوي، إزاء مختلف القضايا في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث. كما أعرب حفظه الله ورعاه عن تقديره واعتزازه بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ أواصر العلاقات البحرينية الأردنية وبالمساعي الخيرة للأردن الشقيق بقيادة جلالته في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم جهود السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم خلال اللقاء بحث المستجدات الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتبادل وجهات النظر بشأنها. من جهته، أعرب معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المعظم لحسن الاستقبال والضيافة وما يوليه جلالته من حرص واهتمام دائم بتوطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، مشيدًا بالمواقف العربية الأصيلة لمملكة البحرين بقيادة جلالته، وبمستوى التنسيق والتعاون البحريني الأردني على مختلف المستويات.


هلا اخبار
منذ 2 أيام
- سياسة
- هلا اخبار
وزير الخارجية ونظيره السوري يشددان على عمق التعاون الأمني
أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الشقيقة أسعد الشيباني، اليوم، أهمية إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين الشقيقين؛ خطوة مؤسساتية ستسهم في تطوير العلاقات الأخوية بينها، وتزيد مساحات التعاون التي ستنعكس خيرًا على البلدين وعلى المنطقة. وشدّد الوزيران في مؤتمر صحافي بعد اللقاء الأول للمجلس على أن الأردن وسوريا ماضيان بخطوات عملانية لتكريس التعاون المؤسساتي في مختلف القطاعات، وبما يحقق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس السوري أحمد الشرع. وأكّد الصفدي والشيباني أهمية ما أنجزه المجلس خلال اجتماعه الأول لناحية اعتماد خريطة طريق للتعاون من خلال الحديث المباشر بين وزراء المياه والطاقة والصناعة والتجارة والنقل. كما شدّدا على عمق التعاون الدفاعي والأمني في مواجهة التحديات المشتركة، حيث كان البلدان اتفقا على التعاون في محاربة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدرات وغيرها من التحديات المشتركة ثنائيًّا وبالتعاون مع دول الجوار. وثمّن الصفدي ما أبداه الشيباني وزملاؤه خلال اللقاء من حرص واضح على تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بلدينا عبر تعاون شامل واسع ينعكس خيرًا إن شاء الله علينا جميعًا. وهنّأ الصفدي الشيباني على رفع العقوبات عن سوريا؛ خطوة مهمة وضرورية لمساعدة سوريا على إعادة البناء. وقال الصفدي: 'أتشرّف أن أكون في دمشق اليوم، برفقة زملائي وزراء المياه والصناعة والتجارة والطاقة والنقل، في أول اجتماع لمجلس التنسيق الأعلى، حيث جاءت الزيارة بتوجيه من جلالة الملك عبد الله الثاني للبناء على ما يجمعنا من أخوة ومصالح مشتركة، لنقف إلى جانب أشقائنا في سوريا، ونبني علاقات التكامل التي يفرضها علينا تاريخنا الواحد، ويفرضه أيضًا مستقبلنا الذي نريده إن شاء الله مستقبل خير لنا ولكم وللمنطقة.' وقال الصفدي: 'كان اليوم يوم إنجاز، يومًا مهمًا حقّق توافقًا على خريطة طريق لتفعيل التعاون في مجالات الطاقة، والمياه، والصناعة، والتجارة، والنقل، والصحة، حيث يجتمع وزيرا الصحة على هامش مؤتمر دولي. وقال الصفدي إن 'رسالتنا اليوم إننا نقف مع بعضنا البعض، إننا سنعمل مع بعضنا البعض، لبناء علاقات توصلنا إن شاء الله إلى مرحلة التكامل الذي هو مصلحة مشتركة لبلدينا ولشعبينا، وأيضًا لمنطقتنا. وسيتابع الزملاء الاجتماعات الثنائية بينهما لترجمة خريطة الطريق التي تم التوافق عليها اليوم إلى نتائج عملانية يشعر مواطنونا بها بأسرع وقت ممكن.' وأضاف الصفدي أنه: ' أكّد جلالة الملك منذ اليوم الأول، تمر سوريا بمرحلة تاريخية، وسيكون الأردن لها السند والداعم للانتقال من هذه المرحلة الانتقالية إلى بناء سوريا الحرة، السيدة المستقرة الآمنة لكل مواطنيها، سوريا الموحدة، سوريا التي يشكل استقرارها ركيزة لأمن واستقرار المنطقة برمتها.' وقال الصفدي: 'إن هذه المرحلة يجب أن تنجح، ونحن معكم بكل ما أوتينا من أجل أن تنجح، لأن في نجاحها نجاحًا لنا جميعًا، وسنعمل معًا على مواجهة كل التحديات التي تواجه هذه المسيرة التي، إن شاء الله، ستنتهي إلى ما هو خير لسوريا وخير للمنطقة' تلبية لما يستحقه الشعب السوري الشقيق، بعد سنوات من المعاناة والحرمان والدمار والخراب. وأكّد الصفدي: 'في المملكة الأردنية الهاشمية، نقف معكم، إلى جانبكم، نقدم كل ما استطعنا من أجل إسنادكم في هذه المرحلة التاريخية التي ستقود إلى إنجاز تاريخي إن شاء الله يتمثل في استعادة سوريا لدورها ولأمنها ولاستقرارها ولعافيتها.' وزاد الصفدي: 'الشعب السوري الشقيق، شعب قادر، شعب منجز، شعب إذا أُعطي الفرصة سيجعل من سوريا الجديدة، قصة نجاح.' وأكّد الصفدي أن التحديات مشتركة والفرص مشتركة، واجتماع اليوم دليل على تصميمنا بأن نأخذ هذه الفرص المشتركة إلى أقصى مداها بما ينعكس خيرًا علينا، وأيضًا هو رسالة أننا نقف معًا في مواجهة كل هذه التحديات. وشدّد الصفدي على أن ما 'يهدد أمنكم، يهدد أمننا، ما يهدد استقراركم يهدد استقرارنا، وبالتالي نعمل معًا من أجل الأمن والاستقرار لكم ولنا.' وأكّد الصفدي أن الأردن يقف بالمطلق مع سوريا في مواجهة العدوانية الإسرائيلية، مُحذّرًا من أن عدوان إسرائيل على سوريا واستباحة المزيد من أراضيها واستمرارها في احتلالها لن يجلبوا إلا المزيد من الفوضى والصراع. وقال الصفدي إنه لا يوجد أي تبرير للعدوانية الإسرائيلية إزاء سوريا تحت أي ذريعة، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية قالت إنها تريد أن تركّز على بناء وطنها، لا تريد صراعًا مع أحد، تريد أن تجعل من المرحلة القادمة مرحلة بناء ومرحلة تلبية لطموحات وحقوق الشعب السوري الشقيق. وشدّد الصفدي على أن التدخلات الإسرائيلية في سوريا 'تدخلات لا أخلاقية، لا قانونية، لا شرعية ستدفع باتجاه الفوضى، نتصدى لها معًا، نرفضها، ندينها.' وأكّد الصفدي أن 'ما يهدد سوريا تحديدًا في الجنوب هو تهديد لنا، والاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب السوري هي اعتداء على أمن الأردن أيضًا، لأن الجنوب السوري هو امتداد لأمننا.' وقال الصفدي إن 'الحكومة الإسرائيلية التي تحرم أطفال غزة ماءهم ودواءهم وغذاءهم ليست معنية إلا بمصالحها، والوجه الذي نراه في غزة، لن يكون إلا الوجه الذي نراه في سوريا، نرى هذه الحكومة تتنصل من تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان، حيث تستمر في احتلال خمس مناطق كان اتفق على الانسحاب منها، نراها تعتدي على أرض سوريا دون مبرر، ونراها تحاول أن تتدخل في الشأن السوري ليس لهدف إلا لبث الفتنة والتقسيم، هذا خطر علينا جميعًا، والمملكة الأردنية الهاشمية معكم بالمطلق في التصدي له.' وقال الصفدي 'رسالتنا إلى العالم أن سوريا يجب أن تستقر، ويجب أن تنجح، واستقرار سوريا يتطلب وقف كل التدخلات الخارجية في شؤونها، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف المزيد من الصراع والتوتر في المنطقة.' وهنّأ الصفدي الشيباني على رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن سوريا، مشيرًا إلى أن الأردن عمل مع المجتمع الدولي من أجل رفع العقوبات. وقال الصفدي في رد على سؤال إن مبررات فرض العقوبات لم تعد موجودة، ونحن الآن في بداية جديدة، نجاح سوريا يتطلب إعطاء الفرصة للنجاح، والعقوبات كانت عائقًا كبيرًا أمام إنجاز التنمية الاقتصادية، التي هي حق للمواطن السوري الذي عانى الحرمان على مدى السنوات الماضية.' وقال إن رفع العقوبات سيسهم في تزويد الحكومة السورية الإمكانات التي تحتاجها من أجل أن تستمر في خدمة شعبها. وفي رد على سؤال حول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، أكّد الصفدي رفض العدوان وإدانته ورفض ذرائعه، حيث الحكومة السورية أكّدت أنها في بداية مرحلة جديدة، تركّز على إعادة بناء وطنها، تركز على تلبية احتياجات شعبها، وأعلنت منذ اليوم الأول أنها لا تريد صراعًا مع أحد، ولن تكون مصدر تهديد لأحد، وأنها ملتزمة باتفاقية العام ١٩٧٤، فأي ذريعة تلك التي تستخدمها إسرائيل من أجل الاعتداء على الأرض السورية والعبث بالأمن السوري وبث الفتنة والفرقة في سوريا. لا مبرر لذلك، وهذه كانت الرسالة التي حملها جلالة الملك إلى العالم أجمع، إنه على إسرائيل أن تحترم سيادة سوريا، أن تتوقف عن العبث بها وأن تنهي احتلالها للأرض السورية.' وشدّد الصفدي على خيار السلام العادل والشامل على أساس إنهاء الاحتلال للأرض العربية سواء في فلسطين أو سوريا ولبنان، وقال: 'نحن دول نريد السلام العادل، والسلام العادل هو السلام الذي تقبله الشعوب، والسلام الذي تقبله الشعوب هو السلام الذي يلبّي الحقوق، بما يضمن الأمن والاستقرار للجميع.' وشدّد الصفدي في رده على سؤال على أن 'الجنوب السوري امتداد وعمق لأمننا الوطني، وإسرائيل تعبث بأمن هذا الجنوب، ونحن نرفض ذلك، ونرفض أي مبرر تقدمه، لأن لا وجود لأي سبب لذلك، هي تريد الفتنة، تريد الانقسام حتى تبقي سوريا في حال من الفوضى، وهذا خطر ليس فقط على سوريا، هذا خطر علينا، وخطر على المنطقة و خطر على السلم والأمن.' وأشار إلى أن العالم كله رأى تبعات الفوضى التي عاشتها سوريا في المرحلة السابقة، والعالم كله يدرك أن استقرار سوريا مصلحة له، وبالتالي كل العوامل التي تحول دون هذا الاستقرار يجب أن توقف، والعدوانية الإسرائيلية هي عامل أساسي في ذلك. وفي رد على سؤال قال الصفدي إن إنشاء مجلس التنسيق قرار أردني-سوري مشترك، ليؤسس لعلاقات مؤسساتية ذات نفع على البلدين تنفيذًا لتوجيهات القيادتين. وقال الصفدي: 'هدفنا أن نعمل معًا في هذه المرحلة الانتقالية من أجل أن نسند سوريا الشقيقة، وأن نؤسس لعلاقات تكامل فيها مصلحة للبلدين الشقيقين، وفيها أيضًا مصلحة للمنطقة. وأشار الصفدي إلى أن الأردن هو بوابة سوريا إلى الخليج العربي والعالم العربي، وسوريا هي بوابة الأردن إلى أوروبا، والمشاريع التي بحثت في الطاقة والمياه والنقل والصناعة والتجارة ستعود بنفع على الأردن وسوريا وعلى المنطقة. وقال الصفدي في رد على سؤال آخر، إن توجيهات جلالة الملك هي 'أن نقف إلى جانب أشقائنا بكل ما نستطيعه، وهذا يتأتى عبر مأسسة التعاون، ومخرجات اجتماع المجلس كانت إنجازًا هامًّا في وضع خريطة طريق لهذا التعاون في جميع القطاعات.' وقال إنه 'بالنسبة لأشقائنا السوريين الموجودين في الأردن، هنالك مليون وثلاثمئة ألف شقيق سوري يعيشون في الأردن. ١٠٪ منهم فقط يعيشون في المخيمات، ٩٠٪ منتشرون في كل مناطق المملكة، ونحن ملتزمون بمبدأ العودة الطوعية لأشقائنا، وعودتهم مرتبطة بنجاح سوريا أيضًا في إعادة البناء وإعادة التأهيل. وقال الصفدي: 'رسالتنا إلى العالم أجمع أن سوريا الآن تدرك متطلبات النجاح، لكنها تحتاج أدوات النجاح، أدوات النجاح هذه جزء منها مرتبط بالسياسات الداخلية التي يسيرون بها، الجزء الآخر مرتبط بما يقدمه الإقليم والعالم، وبالنسبة لنا في الأردن كما وجّه جلالته كل ما نستطيع أن نقدمه هو تحت تصرف أشقائنا.' بدوره، أكّد وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية أسعد الشيباني تقدير بلاده لمواقف الأردن الداعمة لسوريا لا سيما في العهد الجديد الذي تعيشه بعد الثامن من كانون الأول الماضي، قائلاً: 'منذ اليوم الأول حقيقةً بعد الثامن من كانون الأول كان هناك تنسيق عالٍ جدًّا مع الجانب الأردني، واليوم بالتأكيد رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، سيفسح المجال لشراكات أكبر، وسيعطينا فرصة أكبر للتنسيق مع الجانب الأردني.' كما ثمّن الشيباني موقف الأردن الرافض للتدخلات بأسرها، لافتًا إلى وجود تهديدات أمنية مشتركة تواجه سوريا والأردن وقال: ' فيما يخص التدخلات الإسرائيلية، نشكر أيضًا موقف المملكة الأردنية الهاشمية إلى جانبنا منذ اليوم الأول، التهديدات الإسرائيلية لا تخص ولا تهدد فقط سوريا بل تهدد أيضًا دول المنطقة'. وبيّن الشيباني أن اجتماعات اليوم تُشكّل انطلاقة حقيقية لتعزيز الشراكة بين الأردن وسوريا واستثمار موقعهما وتقاربهما التاريخي والجغرافي لزيادة تعاونهما ليس فقط في الإطار العربي وإنما باتجاه أوروبا. وأكّد أن التنسيق الاقتصادي مع الأردن بدأ منذ اليوم الأول بعد الثامن من كانون الأول الماضي، وقال: 'ولمسنا حرصًا أكيدًا من الأردن على تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافّة،' مشيرًا إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيسهم بتعزيز هذا التعاون في مجالات النقل والطاقة وجميع المجالات. وأعرب الشيباني عن الشكر والتقدير للأردن على استقبال اللاجئين السوريين، قائلاً: 'نشكر المملكة الأردنية الهاشمية على استضافة شعبنا خلال سنوات الحرب، لقد استضافتهم رغم صعوبة الظروف في المملكة الأردنية الهاشمية.' وأشار إلى أن جهود الدبلوماسية المشتركة أثمرت عن رفع العقوبات الأوروبية بعد أيام من رفع العقوبات الأمريكية على سوريا، مؤكّدًا أن رفع العقوبات سينعكس إيجابًا على سوريا والمنطقة قائلاً: 'استطعنا اليوم أن نتوج هذا النجاح المشترك، وأنا اعتقد أنه نجاح مشترك برفع العقوبات الأمريكية، واليوم أيضًا بالإعلان عن رفع العقوبات من الاتحاد الأوروبي على سوريا، وبالتأكيد العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا لا تخص سوريا بالتحديد، بل سيكون لها أثر إيجابي على المنطقة، وعلى العلاقات مع المملكة الأردنية الهاشمية'.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
فرنسا تعلن تأييد دراسة مستقبل اتفاق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لإذاعة "فرانس إنتر" بأن تسهيلات إسرائيل الأخيرة لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كافية"، مشددا على أن هناك حاجة عاجلة وملحة لتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق. وأكد الوزير الفرنسي أن على إسرائيل ضمان دخول هذه المساعدات بشكل فوري وبدون أي عوائق. ويعد اتفاق الشراكة الموقع عام 1995 الإطار القانوني الذي ينظم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ويشمل مجالات الدبلوماسية والتجارة. ويأتي هذا التصعيد في المواقف بعد أن لوح قادة كل من بريطانيا وكندا وفرنسا، يوم الاثنين، بفرض عقوبات على إسرائيل في حال لم توقف هجومها العسكري المتجدد في غزة، ولم ترفع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، ما يشكل ضغطا متزايدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. المصدر: "رويترز" + RT قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، إن استمرار حركة حماس بالسيطرة على قطاع غزة بعد 591 يوما من الحرب هو "فشل ذريع" لإسرائيل. أثار رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان، جدلا بعد تصريحات اتهم فيها إسرائيل بممارسات غير إنسانية في قطاع غزة، حيث قال: "الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال كهواية". قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، إن الجوع واقع لا إنساني في قطاع غزة. دعا وزراء خارجية أكثر من 20 دولة بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن سماح إسرائيل لتسع شاحنات محملة بالمساعدات بالدخول إلى غزة، لا يمثل سوى قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل. قال قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان يوم الاثنين إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو تلك الأفعال الشنيعة في غزة، وتوعدوا باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل وفرض عقوبات. قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيتم إدخال الطعام إلى غزة حتى يتمكن المواطنون من الأكل، وبالتالي أصدقاؤنا في العالم سيواصلون منحنا مظلة حماية دولية. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إن إسرائيل ستسيطر على كافة مناطق قطاع غزة.


روسيا اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
وزير الخارجية المصري: 70 يوما دون دخول شاحنة مساعدات واحدة إلى غزة أمر مخجل
وأكد عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه العراقي والأردني بعد جلسة مباحثات في بغداد، استمرار مصر في "جهودها المخلصة والصادقة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويوقف حمامات الدم والعدوان الغاشم على المواطنين الفلسطينيين الأبرياء، ويضمن إدخال المساعدات". وأضاف الوزير المصري: "نقرب من 70 يوما بدون دخول شاحنة واحدة تحمل مساعدات غذائية أو طبية، وهذه مسألة لا يمكن السكوت عنها"، مؤكدا أن "صمت المجتمع الدولي عن هذا الوضع أمر مخجل"، مشيرا إلى استخدام "سياسة التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني المناضل والصامد على أرضه". وأشار إلى مناقشة الاجتماع بين الوزراء الثلاثة للرفض الكامل لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأهمية تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه، وضرورة وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن لتبدأ عملية إعادة الإعمار وفق الخطة العربية الإسلامية. وشارك وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، والعراق فؤاد حسين، والأردن أيمن الصفدي، في اجتماع ثلاثي ضمن آلية التعاون الثلاثي بين البلدان الثلاثة، ومن المقرر عقد قمة بين قادة الدول الثلاث يوم السبت المقبل على هامش القمة العربية في بغداد. وقال وزير الخارجية المصري، إن آلية التعاون الثلاثي تعكس الإدارة السياسية بين الدول الثلاث لدفع التعاون لما فيه مصلحة الشعوب العربية وشعوب الدول الثلاث، مشيرا إلى مناقشة ترجمة هذا التعاون إلى مشاريع على أرض الواقع تحقق المكاسب لجميع الأطراف. وذكر أن هناك أفكارا محددة للتعاون بين الدول الثلاث، مشيرا إلى التباحث حول قطاعات الزراعة والطاقة والاتصالات والربط الكهربائي والبري والبحري والمناطق اللوجيستية. المصدر: RT أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف عن توقيع اتفاق بين روسيا ومصر حول تقديم الجانب المصري قطعة أرض لإقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر. وقعت مصر وتركيا اتفاقية غير مسبوقة في مجال الغاز الطبيعي، على هامش زيارة وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي إلى أنقرة. خيمت حالة من القلق على الأجهزة العسكرية الإسرائيلية انعكست في تقارير وسائل الإعلام العبرية إزاء امتلاك الجيش المصري أنظمة دفاع جوي صينية متطورة. رحبت مصر، مساء الثلاثاء، بتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة اليوم خلال زيارته للسعودية، على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل. بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان التطورات في قطاع غزة وليبيا، وجدد الجانبان تأكيد رفض بلديهما تهجير الفلسطينيين. أعربت مصر عن ترحيبها الحار بإعلان وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وذلك عقب نجاح الوساطة الأمريكية في خفض التصعيد بين البلدين الجارين. استقبل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم السبت نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، وبحثا الوضع في قطاع غزة.


نافذة على العالم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أسعد الشيباني: سوريا ترفض التقسيم ووحدة أراضي بلادنا لا تقبل المساومة
الاثنين 12 مايو 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد وزير الخارجية في الحكومة السورية الحالية، أسعد الشيباني، الاثنين، أن وحدة الأراضي السورية لا تقبل المساومة، وأن بلاده ترفض التقسيم، مجددا مطالبته برفع العقوبات المفروضة على بلاده منذ عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد. والتقى الشيباني في أنقرة كلا من وزيري الخارجية التركي، هاكان فيدان، والأردني، أيمن الصفدي خلال اجتماع ثلاثي في أنقرة حيث بحثوا عدة ملفات أمنية واقتصادية مشتركة، حيث انتقدوا "التوسع والتدخل الإسرائيلي" في شؤون سوريا. وقال أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه التركي والأردني إن "وحدة الأراضي السورية لا تقبل المساومة، وحقوق جميع المواطنين السوريين مضمونة ومكفولة"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا". وأضاف وزير الخارجية السوري: "أدعو جميع السوريين إلى المساهمة الفعلية في بناء المستقبل، فإعادة إعمار سوريا تتطلب تضافر كل الجهود". وشدد الشيباني على أن "العقوبات على سوريا فُرضت على النظام البائد، ولا بدّ من رفعها لأنها تعيق الانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وإن سوريا تخرج من أحلك فصول تاريخها وتمد يدها للتعاون الإقليمي وترفض التقسيم والتدخل في شؤونها، وتطمح لبناء مستقبل يقوم على احترام السيادة". وأردف وزير خارجية سوريا قائلا إن "إسرائيل تستمر بالاعتداء على أراضينا وتصعد الوضع ما أسفر عن سقوط ضحايا، ونطالبها الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية والانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "سانا". وأعلن أسعد الشيباني "عن خطوات عملية لفتح السفارة السورية في أنقرة، وفتح قنصلية في غازي عنتاب"، وقال: "نعمل على تكثيف التعاون مع تركيا والأردن في مواجهة التهديدات العابرة للحدود، ولن نسمح للميليشيات المدعومة من الخارج بزعزعة استقرارنا، وأهنئ تركيا على الاتفاق مع حزب العمال الكردستاني الذي سيعزز الاستقرار في تركيا والمنطقة ككل". ومن جانبه، قال الصفدي خلال المؤتمر الصحفي المشترك، إن "موضوع الجنوب السوري هو حدودنا المباشرة، هو أمننا الاستراتيجي، بالنسبة لنا في المملكة، نريد للجنوب ولكل سوريا أن ينعم بالأمن والاستقرار وأن لا يكون فيه خطر، سواء خطر إرهابي أو خطر التدخل الإسرائيلي، فموقفنا في هذا الشأن واضح، وننسق مع إخواننا في سوريا، وفي تركيا وفي الدول العربية الشقيقة، ومع المجتمع الدولي من أجل وقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل باحترام سيادة سوريا وعدم التدخل بشؤونها"، حسبما نقل عنه حساب وزارة الخارجية الأردنية على منصة "إكس". وأضاف وزير الخارجية الأردني أن "محاولة إسرائيل التدخل في الشؤون السورية وبث الفرقة والفتنة والانقسام في سوريا، هذا أمر نتصدى له ونرفضه ونشرحه للعالم". وأردف أيمن الصفدي قائلا: "بحثنا كيف نعمل كلنا معًا كدول مجاورة لسوريا لمواجهة الإرهاب، ولحماية سوريا، ولحماية المنطقة من الشر والخطر". بينما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال المؤتمر الصحفي إن "التوسع الإسرائيلي بات يشكل تهديدا لاستقرار وأمن سوريا"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وأعرب فيدان "عن اعتقاده بأنه إذا تم تنفيذ قرار حل حزب العمال الكردساتني نفسه بصدق سيكون مفيدا لمستقبل الجميع، وهناك خطوات عملية يجب اتخاذها بعد قرار حل الحزب لنفسه، وسنتابعها عن كثب".