أحدث الأخبار مع #أيمنصقر


الشرق الأوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
" الشارقة القرائي للطفل".. إبداعٌ يلامس خيال الصغار ويُلهِم عقولهم
الشارقة في 29 أبريل/ أ ش أ/ كتب.. أيمن صقر تحوّل "مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025"، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار "لتغمرك الكتب"، إلى منصةٍ ثريةٍ تجمع بين الأدب والفن والعلوم، حيث يقدّم أكثر من 1024 فعالية تشمل ورش عمل وعروضاً مسرحيةً وجولات تفاعلية، بمشاركة 133 ضيفاً من 70 دولة و122 دار نشر من 22 دولة . ومن أبرز الفعاليات التي أثرت تجربة الزوّار، ورشة "أدب الرعب" للروائي المصري محمد عصمت، وصولاً إلى العروض المسرحية المبتكرة مثل "ماسكد وندرلاند"، مروراً بحكايات التراث العالمي كقصة "بدر البدور والمغزل المسحور"، وورش الابتكار العلمي مثل "سيارة بمحرك داخلي". واستهدف الروائي المصري محمد عصمت، المتخصص في أدب الرعب، خلال ورشة عمل بعنوان "أدب الرعب - أنواعه وكيف تكتبه"، ً الأطفال من 7 إلى 12 عاماً حيث هدفت الورشة الى تعريف الصغار بأنواع أدب الرعب وكيفية كتابته بأسلوب يناسب أعمارهم، وتعليمهم مواجهة مخاوفهم عبر القصص الإبداعية، حيث أكد عصمت، أن "الخوف ليس شيئاً سلبياً دائماً، بل يمكن تحويله إلى قوة دافعة لفهم الذات والعالم." وتناول المحاضر خلال الورشة كيفية بناء شخصية البطل و"الشرير" الذي قد يكون فكرة مجرّدة وليس كائناً مادياً ، صياغة الصراع بين الخير والشر بنهاية مُرضية، تبسيط اللغة مع الحفاظ على التشويق، لتنمية الشجاعة والإبداع لدى الطفل. وفي ورشة "سيارة بمحرك داخلي"، تعرّفت المشاركات على اختراع كارل بنز لأول سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي عام 1885، ثم صممن نموذجاً لسيارة تعمل بضغط الهواء باستخدام مواد معاد تدويرها، مثل عبوات بلاستيكية فارغة ، بالونات هوائية، أغطية عبوات كعجلات. وهدفت الورشة الى تعزيز الوعي البيئي عبر إعادة التدوير ، تحفيز الفضول العلمي لدى اليافعين ليكونوا مخترعين صغاراً. وتضمنت فعاليات المهرجان مجموعة من العروض المسرحية حيث نجحت فرقة "ماسكد وندرلاند" في الأنظار بأزياء مستوحاة من أقنعة الغابات الإفريقية، وقدمت الفرقة عرضاً جوالاً على أرجل خشبية طويلة، مزجت فيه بين ، الموسيقى (إيقاع الفالس)، الحركة الصامتة. فيما أعاد الحكواتي نزار القمري إحياء قصة "الأميرة النائمة" بصيغة عربية تحت عنوان "بدر البدور والمغزل المسحور"، باستخدام ، قلعة مصغرة ودمى للساحرة والأمير ، تقنيات خيال الظل والأضواء لتجسيد المشاهد، القصة والتفاعل، وقد حاكى الأطفال أحداث القصة، مثل ، تقليد صوت الساحرة الشريرة، التصفيق لانتصار الأمير، المشاركة في حفل الزفاف الخيالي. وفي أجواء مفعمة بالحيوية، استقطبت ورشة "فنّ الخياطة للمبتدئين" اهتمام الأطفال من زوار مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حيث خاض الصغار تجربة فريدة تجمع بين الفن والمهارة، وتفتح أمامهم أبواب الإبداع اليدوي؛ إذ تعلموا أساسيات الخياطة اليدوية باستخدام قماش اللباد، حيث أتيحت لهم فرصة تصميم محفظة صغيرة أو فاصل كتاب مستوحى من شخصيات القصص المصورة المفضلة لديهم. وركزت الورشة على تدريب الصغار على خطوات القص واللصق والتثبيت والغرز الأولية بطريقة عملية ومباشرة. استهلّت مقدمة الورشة بنبذةً تعريفية عن الخياطة، وكيف يمكن للفتيات أن يحولن كلّ ما يجول في خاطرهن من أفكارٍ لمنتوجات مدهشة وجميلة بالخيط والتطريز، وقد سعتِ الورشة لتحقيق عدة أهداف، أبرزها تعزيز المهارات اليدوية لدى الأطفال، وتنمية قدراتهم الإبداعية عبر تحفيز خيالهم لترجمة أفكارهم إلى منتجات ملموسة، فضلاً عن تعليمهم الصبر والدقة والانتباه للتفاصيل، وهي مهارات تسهم في بناء شخصياتهم وتنمية ثقتهم بأنفسهم. وقد نجح مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يستمر حتى 4 مايو 2025 من خلال هذه الفعاليات في تحقيق أهدافه عبر ، تعزيز القراءة عبر إصدارات متنوّعة لليافعين ، دمج التعليم بالترفيه في الورش العلمية والأدبية ، ربط الأطفال بتراثهم مع الانفتاح على الثقافات العالمية. س.ع أ ش أ


الشرق الأوسط
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
الكاتب والشاعر عبده الزراع لـ (أ ش أ) : الشعر الغنائي للأطفال يساعد على تشكيل وعيه وإطلاق خياله
الشارقة في 28 أبريل/ أ ش أ/ حوار أجراه ..أيمن صقر .. أكد الشاعر وكاتب الأطفال المصري عبده الزراع، أن أهمية الشعر الغنائي للأطفال، تكمن بأنه يساعد على تشكيل وعي الطفل وإطلاق خياله، ومساعدته في اكتشاف جمال اللغة وتنوعها، فهناك الغناء الشعبي (الأغنية الشعبية) هي غالبا ما تكون باللغة الدارجة، والتي تصاحب الإنسان منذ ميلاده وحتى مماته . وقال الزراع فى حوار لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط الى مهرجان الشارقة القرائي للطفل فى دورته الـ 16 في مرحلة المهد تغني الأم لوليدها حينما ترغب في تنويمه: (نام نام وادبح لك جوزين حمام) وفي سبوع المولود، تغني له: (حلقاتك برجالاتك.. حلقه دهب في وداناتك.. يارب يا ربنا.. تكبر وتبقى زينا). ,تابع قائلا:- حينما تريد أن تلاعبه تغني له: (يا طالع الشجرة.. هات لى معاك بقرة.. وتكون حلابه.. تحلب وتسقيني بالملعقة الصيني.. والمتعلقة اتكسرت.. يا مين يغذيني.. يا مين يعشينى.. دخلت بيت الله.. لقيت حمام الله.. بيلقط السكر.. ياريتنى دقته.. لجل النبي زرته) وأضاف : في الزواج هناك أغاني الأفراح، وفي المناسبات الاجتماعية المختلفة، فتجد أغاني العمل، مثل، أغاني: الزراعة، والحصاد، والصيد، وأيضا أغاني الحجيج، إلى أن يتوفاه الله، فتعدد له المعددة ، وهي امرأة تحفظ الكثير من الأشعار الحزينة التي تعدد بها مناقب الميت، ومن هنا جاءت تسميتها بالعديد.. إلخ . وأوضح أن الشعوب تغني في كل أحوالها، هذه الأغاني الشعبية (الفولكلورية) توسع مدارك الطفل، وتكسبه خبرات حياتية واجتماعية جديدة، وتحرك خياله ووجدانه، وتؤهله لاستقبال كل ما هو مفيد، علاوة على أنها تدخل السعادة والبهجة إلى نفسه، بل وتنمي قدراته الإبداعية، فيبدأ بتقليد تلك الأغاني وتأليف مثلها لأنه تربى عليها، ودخلت إلى وجدانه وسكنته. وبشأن غزو التكنولوجيا حياتنا ..أكد الشاعر أنه على الرغم من أن التكنولوجيا غزت حياتنا بشكل كبير ومربك، إلا أن جماليات الغناء الشعبي والشعر الشعبي يظل متغلغلا في وجدان الشعوب، ولابد من المحافظة عليه باعتباره جزء حميم ومهم من الهوية الثقافية للشعوب، ومكن تميزها بين الدول المختلفة . وأعرب عن اعتقاده بأن التكنولوجيا لم تستطع محو هذا التراث، ولا التأثير عليه بالسلب مع ضرورة وعي أفراد المجتمع لهذا الدور الصعب والمهم . وحول الصعوبات التى تواجه كتابة نص شعري للأطفال، قال إن الصعوبات تمثل في، أولا: اختيار الفئة العمرية التي سيكتب لها الشاعر، لأن كل فئة لها قاموسها اللغوي الخاص، ومفرداتها، وعالمها. مع ضرورة تبسيط اللغة بما يتناسب مع المرحلة العمرية، واستخدام الأخلية، والصور البلاغية البسيطة، واختيار البحور الشعرية ذات التفعيلات القصيرة، والجرس الموسيقى العالي، والذي يحرك عقل ووجدان الطفل , ويجعله يحلق عاليا في عالم الخيال، مع ضرورة البعد عن الشعر الجاف الخالى من الخيال، ومن اللغة الراقية والبسيطة والموحية، مع المحافظة على العمق في الفكرة بعيدا عن الألغاز والتعمية . وفيما يتعلق بشعر الأطفال ..أكد الشاعر وكاتب الأطفال المصري عبده الزراع أن شعر الأطفال لابد وأن يكون محفزا للخيال، وبه نغمة موسيقية راقصة، وتناول موضوعات قريبة من جوهر عالم الطفل، ومفيدة له في الحياة. إذن نريد أن نؤكد في النهاية أن الشعر من أصعب أنواع الكتابة الأدبية للأطفال، ويحتاج إلى موهبة كبيرة واستثنائية س.ع أ ش أ