أحدث الأخبار مع #أيهآي»


الاتحاد
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
حمدان بن محمد: أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي سيصبح محطة سنوية تستضيف صناع مستقبل التكنولوجيا من حول العالم
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في ختام «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي استضافت أحداثه أكثر من 30 ألف مشارك وخبير من حول العالم، وأكبر شركات التكنولوجيا العالمية وأبرز الشركات الناشئة الواعدة، أن دبي مستمرة في مسار تسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي لمضاعفة فرصه وتعزيز موقعها كمركز عالمي لشركاته ورواده ومواهبه. وتضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025» الذي نظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، 10 أحداث رئيسية في مختلف أنحاء دبي، وأكثر من 250 جلسة حوارية وورشة عمل، وشهد إطلاق أكثر من 30 مبادرة وشراكة واتفاقية بين القطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين والشركات الناشئة، واستضافت فعالياته الخبراء والمبتكرين والمسؤولين والمختصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى طلبة المدارس والجامعات في دبي، فضلاً عن مشاركة العديد من شركات التكنولوجيا العملاقة في فعالياته مثل «ميتا» و«مايكروسوفت» و«أوبن أيه آي» و«جوجل» و«آي بي أم» و«أمازون» و«إنفيديا» و«كوهير» وغيرها. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «وجهنا بتنظيم الدورة القادمة من (أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي) خلال الأسبوع الأخير في أبريل 2026 وبمضاعفة كافة المستهدفات والفعاليات لتضم 20 حدثاً في أنحاء دبي، وبمشاركة أكبر الشركات التقنية والمتخصصة ليصبح هذا الأسبوع محطة سنوية تستضيف صناع مستقبل الذكاء الاصطناعي من حول العالم في دبي». وأضاف سموه: «الذكاء الاصطناعي يحدث نقلة غير مسبوقة في التاريخ البشري وتحولاً جذرياً في طريقة تفكير وعمل الأفراد والمؤسسات والشركات والاقتصادات والمجتمعات والحكومات. والأكثر استعداداً لهذا التحوّل سيكون من يبني البيئة الحيوية الداعمة لتطوير تطبيقاته العملية، وتمكين مواهبه وكفاءاته، والتعاون مع رواد تقنياته، ودعم مشاريعه الناشئة، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شركات التكنولوجيا العالمية لمضاعفة أثره الإيجابي، والعمل على ضمان الحوكمة المسؤولة لاستخداماته». وتابع سموه: «ماضون في تفعيل فرص الذكاء الاصطناعي لتصميم مستقبل أفضل. والمرحلة المقبلة ستشهد اعتماد المزيد من شركاته في دبي، وتعزيز فعالياته التي تستضيف الخبراء وشركات التكنولوجيا من أنحاء العالم، وتوجيه رؤسائه التنفيذيين في الجهات الحكومية في دبي لتصميم استراتيجيات شاملة تمكّن تبنّي استخداماته في القطاع الحكومي بأفضل المعايير التي تنعكس إيجاباً على الفرد والمجتمع وجودة الحياة». وأشار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن الغاية هي ترسيخ مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المدارس والجامعات والبحث والتطوير والابتكار ومراكز البيانات، ومواصلة توفير مقومات تأسيس وتوسيع الشركات المليارية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن جاهزية دبي كوجهة عالمية لاستثماراته يعود إلى بنيتها التحتية التقنية المتقدمة وأطرها التنظيمية المرنة وحرصها على بناء القدرات وتمكين مواهب الذكاء الاصطناعي. وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن تنظيم «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» جاء نتاج تراكم خبرات وتجارب ناجحة لعدة فعاليات وملتقيات ومؤتمرات نظمتها مؤسسة دبي للمستقبل على مدار السنوات الماضية ليصبح حدثاً شاملاً وتجمعاً عالمياً يضم نخبة خبراء الذكاء الاصطناعي وأهم شركاته ورواده وصناع مستقبله. وأضاف معاليه: «مسيرة دبي في صناعة المستقبل القائمة على الاستعداد للتحولات القادمة والفرص الواعدة للتطبيقات التكنولوجية مستمرة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل». وتابع بالقول: «أصبح مفهوم تصميم وصناعة المستقبل نموذجاً إماراتياً متكاملاً يرتكز على الشراكات الفاعلة والتعاون الدولي وتوحيد جهود الحكومات والمؤسسات العالمية وتعزيز جاهزية المجتمعات لعصر متسارع التغيرات عنوانه الرئيسي الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي دخلت جميع القطاعات، والسرعة في مواكبة هذه التحولات وتوظيفها بشكل إيجابي ستكون المعيار الأهم». فعاليات متنوعة وضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي نظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، انعقدت «خلوة الذكاء الاصطناعي» في متحف المستقبل بدبي بمشاركة أكثر من 150 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم. ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أما «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» فاستضاف أكثر من 10 آلاف مشارك وزائر ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إضافة إلى 25 وفد دولي من مختلف أنحاء العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، وشهد عرض أحدث التقنيات المبتكرة من كبرى شركات التكنولوجية العالمية مثل «ميتا» و«تسلا»، والعديد من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تشارك بها 60 شركة ناشئة من مختلف دول العالم، وجمع العديد من قيادات الشركات العالمية الكبرى، بجانب مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية. مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي وتضمنت فعاليات الأسبوع أيضاً انعقاد «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» والذي نظمه «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، واستقطب أكثر من 10 آلاف مشارك و500 من المستثمرين والخبراء وصنّاع القرار والمبتكرين ومشاركات بارزة من 100 دولة، وشارك فيه أكثر من 100 متحدث من مؤسسات عالمية رائدة في أكثر من 40 جلسة و30 طاولة مستديرة وورشة عمل. أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي كذلك تزامن الحدث مع انعقاد «أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي» من 21 إلى 25 أبريل 2025 الذي شارك فيه أكثر من 10 آلاف طالب من 60 مدرسة بدبي، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، حيث تعرّف الطلاب على مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية. التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي كما شهد «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» منافسات «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» في دبي، في دورته الثانية التي استقطبت نحو 3800 مشارك من 125 دولة، تنافسوا على لقب أفضل مهندس أوامر برمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أربع فئات، بلغ مجموع جوائزها مليون درهم. وتوّج التحدي المواطن الإماراتي عبدالرحمن المرزوقي عن فئة البرمجة، ويحيى قدورة عن فئة الصور الفنية، وإبراهيم حلمي عن فئة الألعاب الإلكترونية، وإبراهيم حجو عن فئة الفيديوهات القصيرة. إلى ذلك، استضافت أحداث الأسبوع قمة الآلات يمكنها أن ترى (Machines Can See)، التي تُعد أكبر قمة متخصصة لمناقشة الإمكانات الحوسبية وتعلم الآلة، وإحدى أبرز المنصات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، والتي انعقدت بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وجمعت أكثر من 3500 من القادة والباحثين والمستثمرين والخبراء وصنّاع السياسات. هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كما تخلل الأسبوع مسابقة «هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي: النماذج المستقلة» بدعم من «هاكماسترز»، والتي شارك بها 170 من المواهب الواعدة في هذا القطاع، وشملت مجموعة من التحديات التي شارك فيها المبتكرون لتصميم نماذج مستقلة للذكاء الاصطناعي تساعد في ابتكار الحلول العملية لتحديات ملحّة من الحياة اليومية. استراتيجيات ومراكز بيانات وتخلل «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إعلانات مهمة كإطلاق شركة «دو» مشروع مركز بيانات ضخم فائق النطاق في دولة الإمارات بتكلفة تُقدر بنحو 2 مليار درهم إماراتي، بالتعاون مع مايكروسوفت. كما شهد الأسبوع إطلاق هيئة الطرق والمواصلات بدبي استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي 2030 التي تشمل 81 مشروعاً ومبادرة. تقارير وضمن فعاليات الأسبوع، أطلق «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، تقريراً بعنوان «15 حالة تطبيقية للذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي» لتسليط الضوء على مجموعة من أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالأداء الحكومي في دبي. ومن منصة الأسبوع أيضاً، تم إطلاق تقرير «حالة الذكاء الاصطناعي في دبي» الذي تم إعداده من قبل هيئة دبي الرقمية بالتعاون مع مؤسس دبي للمستقبل عقب تقييم أكثر من 100 حالة استخدام عالية التأثير والعائد في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات استراتيجية متنوعة من بينها التخطيط الحضري، والرعاية الصحية، والتمويل، والتنقل، والمشتريات والتوظيف، وغيرها. ونشرت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بالشراكة مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، تقريراً بعنوان «تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي بين موظفي حكومة دبي» أظهر أن 97% من موظفي الحكومة يرون أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي لها تأثير إيجابي في القطاع الحكومي، وأن 94% من موظفي القطاع الحكومي في دبي متفائلون بتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على بيئة العمل. أول دكتوراه في الذكاء الاصطناعي وتخلل أحداث أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الإعلان عن إطلاق أول دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في الإمارة من قبل جامعة برمنجهام في دبي. الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي كما انعقد منتدى الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، تحت شعار «تعزيز الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي»، بحضور نخبة من قادة وخبراء المؤسسات العالمية الكبرى المتخصصة في هذا المجال الحيوي. مؤتمر هيمس 2025 وانعقد «مؤتمر هيمس 2025» الحدث العالمي المتخصص في مجال مستقبل الصحة يوم الأربعاء 23 أبريل في فندق أبراج الإمارات بدعم من هيئة الصحة بدبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية. ومثّل هذا الحدث فرصة حصرية للتواصل المباشر وتبادل الرؤى المتعلقة بتحول قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، وسلط الضوء على عدة محاور مهمة، مثل استكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الرعاية الصحية، وعلم الجينوم، والطب الدقيق، إلى جانب إلقاء الضوء على الأدوات المبتكرة التي تُسهم في تسريع التحوّل الرقمي وتعزيز نتائجه. ابتكارات الذكاء الاصطناعي وضمن أحداث الأسبوع، نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي «مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي» لبحث الرؤى المستقبلية ودور الذكاء الاصطناعي في تمكين المؤسسات العامة والارتقاء بالخدمات الحكومية. وشهد هذا المؤتمر حضور أكثر من 500 مشارك و31 جهة حكومية. الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي كما أعلنت «أكاديمية دبي للإعلام» التابعة لمؤسسة دبي للإعلام خلال مشاركتها في «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، عن إطلاق «مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي»، بهدف تطوير منظومة متكاملة من حلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة في الإعلام العربي، تركّز على تمكين اللغة العربية على اختلاف لهجاتها مع مراعاة ما تتميز به المجتمعات العربية من فوارق ثقافية واجتماعية، وذلك لضمان إنتاج محتوى رقمي يعكس تفرد الهويات الثقافية العربية، وقادر على مخاطبة الجمهور بسلاسة. اعتماد دبي لشركات الذكاء الاصطناعي كما شهد «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الاحتفاء بأولى الشركات التكنولوجية الحاصلة على شهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي (Dubai AI Seal) والتي تم إطلاقها مؤخراً لتصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي، ولتوفير إطار شامل يعزز فرص الشراكات بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية المتخصصة في تطوير وتوفير تطبيقات الذكاء الاصطناعي. مبادرة من دبي الصحية كما أطلقت «دبي الصحية» برنامج «ألِف»، المطور في دولة الإمارات، من قبل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والذي يٌعد الأول من نوعه في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف البرنامج إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من فهم الذكاء الاصطناعي عبر اكتساب المهارات العملية وتطبيقه بفعالية في بيئة العمل، ويوفر نهجاً علمياً يراعي المعايير الإقليمية والعالمية لتطوير الكفاءة في أساسيات الذكاء الاصطناعي والجوانب الأخلاقية المتعلقة به. شركاء استراتيجيون وضمت قائمة الشركاء الاستراتيجيين لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي كلاً من هيئة دبي الرقمية، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات. كما شملت قائمة شركاء الأسبوع أيضاً كلاً من ميتا، وآي بي إم، وغوغل، ومايكروسوفت، ويانجو وغارتنر، وسويفت، وبي دبليو سي، وأوبن إيه آي، وإنفيديا، وبالانتير (Palantir)، وكوهير (Cohere)، وإيليفن لابز (ElevenLabs) وغيرهم. موضوعات حيوية وناقش الخبراء المشاركون في أحداث «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» موضوعات حيوية مثل تأثير الذكاء الاصطناعي العابر للقطاعات، ودور الذكاء الاصطناعي في وظائف ومهارات المستقبل، وأثر أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث الأكاديمي، والذكاء الاصطناعي للقيادات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي المسؤول، والذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام، واللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.


صحيفة الخليج
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«هوليوود» تطالب ترامب بحماية السينما من الذكاء الاصطناعي
دعت أكثر من 400 شخصية هوليوودية البيت الأبيض إلى حماية حقوق المؤلف المتعلقة بالأعمال السينمائية والموسيقية لمنع استغلالها بواسطة الذكاء الاصطناعي. وفي رسالة سُلِّمَت إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، انتقدت هذه الشخصيات ومن أبرزها النجوم بن ستيلر، وكيت بلانشيت، وسينثيا إيريفو، وفان ديزل، شركات التكنولوجيا العملاقة، وفي مقدمها «غوغل» و«أوبن أيه آي». وفيما تسعى هذه الشركات إلى تدريب نماذجها للذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق ممكن من الأعمال، حذّر الموقعون على الرسالة من أن «إضعاف الحمايات التي توفرها حقوق المؤلف» والسماح لهذه الشركات العملاقة «باستغلال الشركات الإبداعية الأمريكية» يشكّل خطراً على الاقتصاد الهوليوودي. وتولّد صناعة الترفيه الأمريكية أكثر من 230 مليار دولار من الأجور السنوية وتوظف أكثر من 2,3 مليون شخص. وفتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى السلطة الأبواب على مصراعيها أمام الذكاء الاصطناعي، وأعلن خططاً لاستثمارات ضخمة في هذه البنى التحتية في الولايات المتحدة، ووقع على أمر تنفيذي في يناير يقضي بإزالة «السيطرة الحكومية غير الضرورية» على الذكاء الاصطناعي. وأعلنت شركتا «أوبن أيه آي» و«غوغل» أنهما تريدان تدريب نماذجهما للذكاء الاصطناعي على أكبر قدر ممكن من المحتوى المحميّ بحقوق المؤلف، محذرتين من أن عدم تمكنهما من ذلك قد يتيح للدول المنافسة ميزة كبيرة تتقدم بها على الولايات المتحدة، وخصوصاً الصين ونماذجها العالية الأداء مثل «ديب سيك». وأحدثت شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة، ثورة في عالم التكنولوجيا من خلال روبوت المحادثة القوي الذي تم تطويره بتكلفة منخفضة ويعمل بموارد أقل. ويُعدُّ الذكاء الاصطناعي موضوعاً ساخناً في «هوليوود»، إذ يخشى الكثيرون من أن استخدامه سيؤدي إلى القضاء على الوظائف والإضرار بجودة الإنتاج. وشهدت «هوليوود»، إضرابين كبيرين في هذا الصدد استمرا شهوراً عدة عام 2023، أحدهما لكتّاب السيناريو والآخر للممثلين. وفي نهاية المطاف، اتفق المنتجون والاستوديوهات، الذين يحرص العديد منهم على خفض التكاليف ويتطلعون إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحقيق هذا الهدف، مع طرفي الإضراب، على وضع قواعد صارمة للحماية من الذكاء الاصطناعي.


الاتحاد
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
حامد بن زايد يفتتح معرض جامعة خليفة للبحوث والابتكار 2025
أبوظبي (الاتحاد) افتتح سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، معرض جامعة خليفة للبحوث والابتكار 2025 المنعقد بالتزامن مع شهر الابتكار في دولة الإمارات، والذي يضم أكثر من 100 مشروع. رافق سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، كل من معالي اللواء فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، ومعالي سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وحسن أحمد الحوسني، المدير التنفيذي لشركة «بيانات»، ومحمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، واللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، وحميد الشمري، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، والبروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة. وقد أُطلع سموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق خلال جولتهم في المعرض على المشاريع المبتكرة والحلول التكنولوجية المعروضة ضمن ثلاثة أقسام، تشمل قسماً للبحوث، وقسم مشاريع لتطبيقات صناعية مشتركة مع شركاء الجامعة في مختلف القطاعات، وقسماً ثالثاً لمشاريع الشركات الناشئة تحت مظلة شركة مشاريع جامعة خليفة، كما حضر سموّه جلسة استعراض لمشروع ناشئ متميّز حول التكنولوجيا العصبية. وخلال الحدث، تواصل ممثلو المؤسّسات الحكومية والخاصة والأكاديميّة والصناعية، والشركاء الدوليون، مع باحثي جامعة خليفة في مناطق العروض الثلاثة التي اشتملت على مشاريع مثل المركبة القمرية و«قُمرة أيه آي» المعنية بالأنظمة الذكية، ومشروع الجينوم المرجعي الإماراتي، ومشروع القمر الاصطناعي المصغّر بحجم 6 وحدات، والنموذج الأولي لأيون الهيدروجين المستدام «Golde»، والطابعة ثلاثية الأبعاد الحيوية الاقتصادية، والمنصة الدقيقة للتحفيز الحيوي، والدراسة حول جليد البحر القطبي، ومشروع «تطوير استقرار الشبكة الكهربائية» القائم على برمجية (SAVE)، ومشروع صنع الخيوط البلاستيكية المستخدمة في تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد والخاصة بخزّانات الهيدروجين. مشاريع مبتكرة غطت المشاريع المعنيّة بالتطبيقات الصناعية مواضيع مثل الحياة الصحية الطويلة، وانتقال الطاقة، والرقمنة السّائدة، والمجتمع الآمن المستدام، والمواد المتقدمة، والتصنيع، والصحة. وشملت المشاريع المعنيّة بهذه المواضيع نظام مراقبة لتقييم مخاطر الحمل، وديناميكا تسعير الأغذية، و«أجري تِك فور» للزراعة الفعّالة والمستدامة في دولة الإمارات، وممتص الطاقة الشمسية المصنوع بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، واستخدام تقنية رؤية الكمبيوتر لتحليل الشعلة، وبرنامج اكتشاف العلوم الطبية الحيوية. كما استعرض الحدث تكنولوجيا تطوير الأدوات العددية المستخدَمة لتحديد أصل الانبعاثات الإشعاعية وقوّتها، والتي تمثّل دراسة تهدف إلى تعزيز سلامة المفاعلات النووية، إضافةً إلى نماذج كبيرة للّغة، لعملاء قطاع المرافق وللكشف عن الحالات الشاذة في عدّادات المرافق، وجهاز تحلية المياه بالطاقة الشمسية المحاكي لأشجار القرم، والشواحن السريعة للسيارات الكهربائية، وأطلس الأوميكس المتعدد للسرطان، وهو منصة معنيّة بعلم الأورام الدقيق، إضافةً إلى «الآي جِن راير»، وهي أداة تستخدم الأنظمة الذكية لتشخيص الأمراض الوراثية النادرة مبكّراً وعلاجها.


الوسط
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
زيادة عدد الأشخاص الذين يلجأون لنصائح طبية من «شات جي بي تي».. الأسباب والمخاطر
في بداية العام 2024، سأل واحد من كل عشرة أشخاص «شات جي بي تي» عن موضوع صحي، حيث يتزايد عدد الأشخاص الذين يلجأون إلى الذكاء الصناعي التوليدي للحصول على مساعدة في حياتهم اليومية والمهنية. ويعد «شات جي بي تي» من بين أكثر أدوات الذكاء الصناعي التوليدي شهرةً وتوافرًا، حيث يقدم إجابات مخصصة ومعقولة لأي سؤال بشكل مجاني. هناك إمكانات كبيرة لأدوات الذكاء الصناعي التوليدي لمساعدة الناس على التعلم عن صحتهم، لكن هذه الإجابات ليست دائمًا صحيحة. الاعتماد فقط على «شات جي بي تي» للحصول على نصائح صحية يمكن أن يكون محفوفًا بالمخاطر، وقد يسبب قلقًا لا داعي له، وفقا للدراسة التي أعدتها جولي أير، زميلة بحث ما بعد الدكتوراه في مختبر المعرفة الصحية بجامعة سيدني وآخرون، ونشرتها مجلة « الذكاء الصناعي التوليدي لا يزال تقنية جديدة نسبيًا ويتغير باستمرار. وتقدم دراستنا الجديدة أول بيانات أسترالية حول من يستخدم «شات جي بي تي»، للإجابة عن الأسئلة الصحية، ولأي أغراض. - - - يمكن أن تساعد النتائج في توجيه الناس حول كيفية استخدام هذه التقنية الجديدة لصحتهم، والمهارات الجديدة المطلوبة لاستخدامها بأمان، بعبارة أخرى، بناء «معرفة صحية بالذكاء الصناعي» من يستخدم «شات جي بي تي» للأغراض الصحية؟ وماذا يسألون؟ في يونيو 2024، سألنا عينة وطنية تمثيلية تزيد على 2000 أسترالي إذا كانوا قد استخدموا «شات جي بي تي» للإجابة عن الأسئلة الصحية. واحد من كل عشرة (9.9%) سأل «شات جي بي تي» عن موضوع صحي في النصف الأول من العام 2024. بالمتوسط، أفادوا بأنهم «يثقون إلى حد ما» في «شات جي بي تي» (3.1 من 5). وجدت الدراسة أيضًا أن نسبة الأشخاص الذين يستخدمون «شات جي بي تي» للأغراض الصحية كانت أعلى بين الأشخاص ذوي المعرفة الصحية المنخفضة، أولئك المولودين في بلد غير ناطق بالإنجليزية، أو الذين يتحدثون لغة أخرى في المنزل. وتشير هذه النتائج إلى أن «شات جي بي تي» قد يكون يدعم الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التعامل مع أشكال المعلومات الصحية التقليدية في أستراليا. مجتمعات متنوعة ثقافيًا ولغويًا من المتوقع أن يزيد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الذكاء الصناعي التوليدي للحصول على معلومات صحية. ففي دراستنا، أعرب 39% من الأشخاص الذين لم يستخدموا «شات جي بي تي» للأغراض الصحية بعد عن استعدادهم للنظر في استخدامه خلال الأشهر الستة المقبلة. عدد الأشخاص الذين يستخدمون أدوات الذكاء الصناعي التوليدي للحصول على معلومات صحية أكبر حتى إذا أخذنا في الاعتبار أدوات أخرى مثل «جيميني» و«غوغل» و«ميتا أيه آي» وغيرها. ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص من المجتمعات المتنوعة ثقافيًا ولغويًا قد يكونون أكثر عرضة لاستخدام «شات جي بي تي» للحصول على معلومات صحية. وإذا كانوا يسألون «شات جي بي تي» لترجمة المعلومات الصحية، فهذا يضيف طبقة أخرى من التعقيد، فأدوات الذكاء الصناعي التوليدي غالبًا ما تكون أقل دقة في اللغات الأخرى. نحتاج إلى الاستثمار في الخدمات، سواء كانت بشرية أو آلية، لضمان أن اللغة لا تكون حاجزًا للحصول على معلومات صحية عالية الجودة. ما هي «المعرفة الصحية بالذكاء الصناعي»؟ الذكاء الصناعي التوليدي هنا ليبقى، ويوفر فرصًا ومخاطر للأشخاص الذين يستخدمونه للحصول على معلومات صحية. من ناحية، تجذب هذه التقنية الأشخاص الذين يواجهون بالفعل عوائق كبيرة في الوصول إلى الرعاية الصحية والمعلومات الصحية، فأحد أبرز فوائدها هو قدرتها على تقديم معلومات صحية مباشرة وسهلة الفهم. وأظهرت مراجعة حديثة للدراسات أن أدوات الذكاء الصناعي التوليدي تزداد كفاءة في الإجابة عن الأسئلة الصحية العامة باستخدام لغة بسيطة، على الرغم من أنها كانت أقل دقة في المواضيع الصحية المعقدة، ولهذا فوائد واضحة، لأن معظم المعلومات الصحية مكتوبة بمستوى معقد للغاية لعامة الناس، بما في ذلك خلال الجائحة. من ناحية أخرى، يلجأ الناس إلى أدوات الذكاء الصناعي لأغراض عامة للحصول على نصائح صحية، وهذا يكون أكثر خطورة للأسئلة التي تتطلب تقديرًا طبيًا وفهمًا أوسع للمريض. وهناك بالفعل دراسات حالة تُظهر مخاطر استخدام أدوات الذكاء الصناعي العامة لاتخاذ قرار الذهاب إلى المستشفى أم لا. نحتاج إلى مساعدة الناس على التفكير بعناية حول نوعية الأسئلة التي يطرحونها على أدوات الذكاء الصناعي، وربطهم بالخدمات المناسبة التي يمكن أن تجيب عن هذه الأسئلة الأكثر خطورة. توفر منظمات مثل «هيلث دايركت» HealthDirect خطًا مجانيًا وطنيًا، حيث يمكن التحدث مع ممرضة مسجلة حول ما إذا كان يجب الذهاب إلى المستشفى أو زيارة الطبيب. كما توفر «هيلث ديركت» أداة «فحص الأعراض» SymptomChecker أداة فحص الأعراض عبر الإنترنت، لمساعدتك في معرفة الخطوات التالية. وفي حين أن العديد من الوكالات الصحية الأسترالية تطور سياسات للذكاء الصناعي، فإن معظمها يركز على كيفية تعامل خدمات الصحة والموظفين مع هذه التقنية. نحتاج، وفقا للدراسة، بشكل عاجل إلى تزويد مجتمعنا بمهارات المعرفة الصحية بالذكاء الصناعي، وستزداد هذه الحاجة مع استخدام المزيد من الأشخاص لأدوات الذكاء الصناعي للحصول على الصحة، وستتغير هذه الحاجة مع تطور هذه الأدوات.