أحدث الأخبار مع #إبراهيمالطوالة


الجريدة
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجريدة
«الصحة»: تطوير أداء الكوادر الطبية للنهوض بالخدمات الصحية
أكدت وزارة الصحة حرصها واهتمامها بتطوير الأداء الفني والمهني وتأهيل وإعداد الأجيال الجديدة من الأطباء المختصين العاملين في القطاعين الحكومي والأهلي للنهوض بالخدمات الصحية والطبية في دولة الكويت. وقال وزير الصحة د. أحمد العوضي في تصريح للصحافيين على هامش الغبقة الرمضانية التي نظمتها الجمعية الطبية إن الوزارة تعمل بشكل دائم على تطوير أداء الكوادر الطبية سواء من خلال الاهتمام بالتعليم الطبي المستمر أو من خلال استقدام الأطباء الزائرين أو التعاون مع كبرى المؤسسات العالمية في إطار التزام الوزارة بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية. وأشار إلى أن تنمية العنصر البشري وتوفير كل الدعم لتأهيل الكوادر الوطنية من الأطباء من المرتكزات الرئيسية لخطة عمل الوزارة لتحقيق المزيد من التميز، لاسيما في البحث العلمي بما يخدم مصلحة المرضى والتخفيف من آلامهم ومعاناتهم وذلك في إطار مواصلة دعم القطاع الصحي بما تعزز مكانة الكويت على خارطة التميز الطبي العالمي. وأضاف وزير الصحة أن الكوادر الطبية الوطنية لها مساهمات فعالة ومشهود لها في أبحاث علمية عالمية بمختلف التخصصات وأظهرت نتائج إيجابية وتركت بصمتها العالمية في المحافل الدولية وتصدرت أشهر المجلات العلمية والبحثية المتخصصة. وأشاد العوضي بالمستوى المتميز للكوادر الطبية الكويتية، منوها بالأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة للحفاظ على حقوق الأطباء وتوفير البيئة المناسبة لهم والتشجيع على التطوير المهني المستمر، مثمنا التعاون البناء بين الوزارة والجمعية الطبية الكويتية وجمعيات المهن الطبية. وأوضح أن وجودنا في غقبة بيت الأطباء هي للتواصل والتآلف بين الجميع في لقاء اجتماعي، مقدما الشكر والامتنان والتقدير للزملاء الأطباء على ما يبذلونه من جهود على مدار الساعة، بالإضافة إلى الواجب الإنساني والذي لا يقارن بأي وظيفة أخرى. وأضاف «مع تقديري لكل المهن الأخرى يظل الطبيب هو خط الدفاع الأول في المجتمع وما يقوم به الأطباء من إنقاذ للأرواح ورعاية لكل مريض». من جانبه أكد رئيس الجمعية الطبية د. إبراهيم الطوالة حرص الجمعية على إقامة الغبقة الرمضانية سنويا كونها تقليد راسخ يجمع الأطباء في أجواء ودية واجتماعية بعيدا عن أجواء العمل لتعزيز الروابط بين أفراد القطاع الطبي. وأضاف أن رمضان ليس فقط شهر الصيام بل هو شهر العطاء والتكاتف وهي قيم تتجلى في مهنة الطب التي نذرنا أنفسنا لها نحن كأطباء لا نحمل فقط مسؤولية معالجة المرضى بل نحمل أمانة خدمة المجتمع بكل تفان وإخلاص وهو ما نراه يوميا في جهود الأطباء وتضحياتهم. واستذكر بكل الفخر جهود أطبائنا في دولة الكويت والتي أسهمت في جعل الكويت من أنجح الدول في تجاوز جائحة «كورونا» إذ وقف الأطباء والكوادر الصحية صفا واحدا في مواجهة التحديات وقدموا نموذجا يحتذى به في التفاني والإخلاص. وأوضح الطوالة أنه في الوقت الذي تعاني فيه دول كبرى من ازدحام وتأخير في تقديم الخدمات الطبية يتألق النظام الصحي في الكويت بفضل همم أطبائه حيث تقدم الخدمات الطبية بسرعة وفاعلية وتعد مواعيد العيادات والعمليات والأشعة من الأسرع عالميا. وأكد أن مع هذا النجاح لا ينبغي أن يغيب عنا حجم الضغوط النفسية والجسدية الواقعة على أطبائنا فالاحتراق الوظيفي يعد اليوم أكبر تحد يواجه الخدمات الطبية في العالم ما يستدعي وقفة جادة من الجميع لوضع الآليات المناسبة للوقاية منه والتعامل معه. وأشار د. إبراهيم الطوالة إلى أن الإرهاق المستمر وضغط العمل المتزايد قد يؤثران سلبا على صحة الأطباء وأدائهم المهني مما يجعل من الضروري إيجاد حلول مستدامة لضمان وحماية مستقبل الخدمة الطبية، لافتا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بتعاون مشترك بين جميع الجهات المعنية لضمان بيئة عمل عادلة بعيدة عن الضغوط والإرهاق الجسدي.


الأنباء
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
الجمعية الطبية الكويتية تدشن حملة "بلسم" لدعم القطاع الصحي في غزة
دشنت الجمعية الطبية الكويتية اليوم الأربعاء حملة بعنوان "بلسم" لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة الفلسطيني عبر توفير أجهزة طبية والمساهمة في إعادة تشغيل المراكز الصحية والعيادات والأقسام داخل مستشفيات القطاع. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية الدكتور إبراهيم الطوالة في كلمة خلال حفل تدشين الحملة إن فكرة (بلسم) انطلقت من لجنة فلسطين في (الجمعية) لتكون صوتا يعبر عن المعاناة الصحية في القطاع. وأوضح الطوالة أن الحملة تأتي بالتعاون مع جهات خيرية مرخصة تمتلك الخبرة والكفاءة في تنفيذ المشاريع الإغاثية وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس يعيد الأمل لمن فقدوا أبسط مقومات الحياة مضيفا أن دولة الكويت تعد نموذجا يحتذى في نصرة القضية الفلسطينية بمواقف ثابتة ودعم راسخ للحقوق المشروعة. وأفاد بأن حملة "بلسم" ليست جهدا منفصلا، وإنما هي امتداد لنهج إنساني أصيل تبنته الكويت عبر تاريخها ومساهمة لمساندة قطاع غزة وأهله ولبنة في صرح العطاء تأكيدا على أن قضية فلسطين ليست مسؤولية فرد أو جهة وإنما هي قضية أمة يتكامل فيها العطاء. واستطرد قائلا: إن "الأطباء عليهم مسؤولية عظيمة وهي أن يكونوا شهود حق في زمن يسعى فيه الباطل إلى طمس الحقيقة وواجبنا أن نكشف للعالم كيف تحولت المستشفيات إلى أطلال.. وكيف صار الألم بلا دواء والجريح بلا علاج.. وكيف أصبح القطاع الصحي يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت الركام؟". بدوره، قال استشاري الجراحة العامة عضو فريق (بلسم) د.محمد الكندري في كلمة له: إن الفريق يعمل على التنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية واللجان الخيرية في الكويت ولجان دولية لتوحيد الجهود وتكامل الأدوار لتحقيق الأهداف المنشودة. وأضاف الكندري: نعمل حاليا على مشاريع إعادة تأهيل المستشفيات وتوفير الأدوية والمعدات ومشاريع دعم الكوادر الطبية وإعادة تأهيل المراكز الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية لتحديد الأولويات وتوحيد الجهود العالمية. وذكر أنه "حان الوقت ليتم البدء من جديد في إعادة إعمار القطاع الصحي في غزة ليعود أفضل مما كان عليه قبل الاعتداءات الاسرائيلية التي أدت إلى انهيار كافة المرافق الصحية وتدميرها". من جهتها، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية عضو فريق "بلسم" د.صفية العتيبي في كلمة مماثلة: إن الحملة جاءت استجابة للالتزام الأخلاقي والطبي للجمعية. وأوضحت د.العتيبي أن "الحملة" تهدف لإدخال المساعدات إلى غزة والمساهمة في إعادة أعمال القطاع الصحي فيه وتأهيل قطاع التعليم الطبي لطلبة الطب وعلاج الجرحى، مؤكدة أهمية التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بغية توحيد الجهود وتوزيع المهام بشكل احترافي.