أحدث الأخبار مع #إبراهيمالفقي

مصرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
«لعنة زيكار» يحصد المركز الأول في ختام مهرجان نوادي المسرح 32
توصيات المهرجان تطرح خارطة لتطوير الفعاليات.. وناصف يعلن عن مضاعفة ميزانية العروض اختتمت مساء أمس السبت على مسرح السامر فعاليات الدورة 32 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح، والتي أقيمت على مدار أسبوعين بقصر ثقافة القناطر الخيرية، تحت رعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمتها هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.شهد الحفل الختامي وإعلان جوائز المهرجان الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، ولفيف من المسرحيين والنقاد والفنانين وأعضاء لجنة التحكيم وقيادت قصور الثقافة والإعلاميين.نقل ناصف تحيات وزير الثقافة ورئيس الهيئة للحضور موجها الشكر والتقدير لهما لدعمهما للمهرجان، وأكد أن هذه الدورة تمثل محطة فارقة في مسيرة المهرجان، مشيرا إلى أنها أقيمت وفق فلسفة جديدة تمثلت في توسيع نطاق العروض لتقام داخل القاهرة وخارجها، مما أتاح الفرصة لجمهور أوسع للتفاعل مع التجربة المسرحية.وشدد نائب رئيس الهيئة على أهمية قصر ثقافة القناطر الخيرية كموقع مسرحي بارز تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة خارج العاصمة، مثمنا دور إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة القليوبية، في استضافة العروض المسرحية داخل القصر.كما عبر عن سعادته وإعجابه بالأوبريت الختامي، مقدما الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، وعلى رأسهم فريق عمل النشرة المصاحبة للمهرجان.وقدم ناصف الشكر للمخرج عادل حسان، مدير المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، مشيرا إلى دور المركز في توثيق العروض المسرحية هذا العام لأول مرة بشكل احترافي ومهني عالي الجودة.وأعلن موافقة وزير الثقافة ورئيس الهيئة على مضاعفة ميزانية عروض النوادي من 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه، بدءًا من العام المقبل، دعما لاستمرارية وتطوير المهرجان إلى جانب اعتماد المخرجين الفائزين العروض الفائز بالمركز الثالث وأيضا عرض لجنة التحكيم.وفي ختام كلمته، وجه ناصف الشكر لجميع القائمين على المهرجان، من لجنة التحكيم والزملاء في إدارات الهيئة، على جهودهم المبذولة طوال فترة الفعاليات، مهنئا الفائزين ومتمنيا التوفيق للجميع في المستقبل.-الجوائزوأعلنت لجنة التحكيم نتيجة العروض الفائزة بالمهرجان، الذي شارك به 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، وجاءت كالتالي: -أولا: جائزة أفضل عرض: المركز الأول: عرض "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ.المركز الثاني: عرض " الروث " لنادي مسرح الشاطبي.المركز الثالث مناصفة: عرض "عائلة شكسبير" لنادي مسرح الجيزة، و"ساليم" لنادي مسرح بورسعيد.-ثانيا: جائزة أفضل نص:المركز الأول: العرض المسرحي "مأأ" لنادي مسرح دمنهور.المركز الثاني: العرض المسرحي "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ.المركز الثالث: العرض المسرحي "انتحار معلق" لنادي مسرح الزقازيق.-ثالثا: جائزة أفضل سينوغرافيا:المركز الأول ديكور مناصفة: إبراهيم الفقي عن "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ، وعلياء بشارة عن "موت معلق" لنادي مسرح دمنهور.المركز الثاني ملابس مناصفة: إبراهيم الفقي عن "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ، علا عبداللطيف عن "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد.المركز الثالث إضاءة مناصفة: محمود علاء عن "قضية أنوف" لنادي مسرح 23 يوليو، وجاسر الفرن عن "الموتى السائرون"، "في الظل"، "ليلة القتلة".-رابعا: جائزة أفضل ألحان:المركز الأول: علي سالم عن "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ.المركز الثاني: عاصم علاء عن "موت معلق" لنادي مسرح دمنهور.المركز الثالث: محمد إبراهيم عن "ليلة القتلة" لنادي مسرح الأنفوشي.-خامسا: جائزة أفضل ممثلالمركز الأول مناصفة: مصطفى كرم عن"الروث" لنادي مسرح الشاطبي، وعبدالرحمن معتز عن "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ.المركز الثاني مناصفة: محمد الحداد عن "مأأ" لنادي مسرح دمنهور، ومحمد كامل عن "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد.المركز الثالث: عبدالرحمن شلبي عن "انتحار معلق" لنادي مسرح الزقازيق.-سادسا: جائزة أفضل ممثلةالمركز الأول مناصفة: رضوى شريف، عن "نساء شكسبير" لنادي مسرح الجيزة، هانيا حجازي، عن "ليلة القتلة" لنادي مسرح الأنفوشي.المركز الثاني مناصفة: حنين نعيم عن "موت معلق"، لنادي مسرح دمنهور وأمنية هلال عن "علماء الطبيعة " لنادي مسرح كفر الشيخ.المركز الثالث: رانسي مؤمن عن "قضية أنوف" لنادي مسرح 23 يوليو.-سابعا: جائزة أفضل مخرج-درع وشهادات التقدير:المركز الأول: إبراهيم الفقي عن "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ.المركز الثاني: محمد بسيوني، عن "الروث" لنادي مسرح الشاطبي.المركز الثالث مناصفة: سامي سلامة، عن "عائلة شكسبير" لنادي مسرح الجيزة، وأحمد آدم، عن "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد.ثامنا: جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "مأأ" لنادي مسرح دمنهور.-تاسعا: شهادات التقدير والتميز..ياسمين عسكر تمثيل عن عرض " الدخاخنجي" لنادي مسرح الجيزة.أميرة راشد تمثيل عن عرض "عائلة شكسبير " لنادي مسرح الجيزة.بهاء أشرف تمثيل عن دوره في عرض "علماء الطبيعة" لنادي مسرح كفر الشيخ.أحمد محمد عبدالفضيل تمثيل عن عرض "لعنة زيكار" لنادي مسرح كفر الشيخ.حسام الدين حسن محمد تمثيل عن عرض "قابل للحذف" لنادي مسرح كوم أمبو.ندا عبدالعظيم عن ديكور عرض "ليلة القتلة لنادي مسرح الأنفوشي.أحمد حلمي عن استخدام الخامات المهدرة في تصميم وتنفيذ ديكور عرض "صندوق يعقوب" لنادي مسرح 23 يوليو.تقى حكيم عن ملابس عرض "عائلة شكسبير" لنادي مسرح الجيزة.مي هاني عن ملابس عرض "انتحار معلق" لنادي مسرح الزقازيق.جون فؤاد عن ملابس عرض "ولي" لنادي مسرح كفر الشيخ.آلاء مجدي عن مكياج عرض "الموتى السائرون" لنادي مسرح الأنفوشي.أحمد عبدالمنتصر فؤاد عن استخدام الإكسسوار في عرض "أنا كوندا" لنادي مسرح قنا.محمد السيد عن الإعداد الموسيقى عن عرض "الظل" لنادي مسرح الأنفوشى.إسلام أسامة عن العزف على الكمان في عرض "أنا كوندا" لنادي مسرح قنا.كريم مصطفى كيروجراف عن عرض "ساليم" لنادي مسرح بورسعيد.-توصياتوجاءت توصيات لجنة التحكيم التي أعلنها د. محمد زعيمة، كالتالي:1 - الاهتمام بتدقيق اللغة العربية وسلامة النطق ومخارج الحروف.2 - ضبط المصطلحات العلمية المسرحية "الدراماتورج، الكتابة، الإعداد، السينوغرافيا، الدراما الحركية والاستعراضات".3 - ضرورة عدم الإفراط في استخدام المؤثرات البصرية دون ضرورة حتمية داخل العرض مثل "الدخان، أجهزة الاضاءة المتحركة".4 - ضرورة الاهتمام بالورش التدريبية في جميع عناصر العرض المسرحي وعودة الندوات المصاحبة للمهرجان .5 - ضرورة إقامة المهرجان على أكثر من مسرح لإعطاء الفرصة الكافية لكل فريق عمل لإتمام تجهيزاته الفنية.6- الاهتمام بعمل الدعاية الكافية للمهرجان قبل بدايته بوقت كافِ لضمان الحضور الجماهيري.7 - ضرورة وضع صور الممثلين مع ذكر أسمائهم والشخصية التى يقوم بأدائها بوسائل الدعاية المصاحبة للعرض.8 - ضرورة العودة للفلسفة التى قامت عليها تجربة نوادي المسرح حتى لا تتشابه العروض مع عروض الشرائح.9 - الاهتمام بالمؤلف المحلي وكذلك الاهتمام بالقضايا ذات الصلة بمجتمع التجربة المسرحية.10- عدم الإفراط في استخدام الموسيقى دون مبرر درامي.وشهد الحفل الختامي تكريم أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد.كما كرم المهرجان الشاعر والكاتب الصحفي يسري حسان رئيس تحرير نشرة المهرجان.قدم الحفل الفنانة إيمان النقار، وأخرجه محمد الطايع وبدأت فعالياته بأوبريت استعراضي بعنوان "ما بين كالوسين"، تأليف وأشعار سامح عثمان، موسيقى وألحان شريف ياسر، بالتعاون مع كورال جوانا، فيديو آرت محمد المأموني، ملابس بسنت نجم، تصميم رقصات محمد ميزو، إضاءة أحمد أمين وإخراج محمد الطايع، مدير الدورة."ما بين كالوسين" تدور أحداثه في إطار غنائي، حول حلم المسرحي الشاب في البحث عن ذاته وتحقيق طموحه، من خلال عرض غنائي يسلط الضوء على عناصر العمل المسرحي كافة، من المؤلف والمخرج إلى الموسيقار ومساعدي الإخراج، في مشاهد تبرز أهمية كل دور في مسيرة الإبداع.حضر الحفل قيادات هيئة قصور الثقافة الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة للمسرح، إيمان حمدي مدير عام المهرجانات، المخرج محمد صابر مدير عام المواهب، شاهيناز عطية مدير عام العلاقات العامة، المهندس محمد جابر مدير مسرح السامر، الفنان محمد حجاج مدير عام للفنون الشعبية سابقا، الفنان الكبير حمدي الوزير.المهرجان الختامي لنوادي المسرح نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأقيم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة العامة للمسرح، وقدم به 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر.

سعورس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
الجازي بنت منصور العتيبي
كان الزمن الجميل زمناً تسوده البساطة في كل شيء: في العلاقات، في الكلام، وحتى في الأحلام. لم تكن هناك هواتف ذكية، لكن القلوب كانت أوعى، لم تكن وسائل التواصل متاحة، لكن الجيران يعرفون أخبار بعضهم من دون حاجة لأي إشعار أو إشاعة. الأسواق كانت تقليدية، والمقاهي كانت ملتقى للأحاديث لا للشاشات. الأطفال كانوا يلعبون في الشوارع بألعاب يبتكرونها من بيئتهم، دون الحاجة لأجهزة إلكترونية باهظة. والمساجد والمدارس كانت تجمع الناس على القيم والمعرفة، لا على المظاهر أو السباق المادي. ربما لم يكن ذلك الزمن مثاليًا من كل الجوانب، لكنه كان دافئًا، إنسانيًا، مليئًا بالرضا، كانت القلوب أكثر طمأنينة، والوجوه أكثر بشاشة، والحياة تسير بوتيرتها الهادئة من دون توتر أو ضجيج، والأنسان لا يتذكر زمناً جميل، وإنما يتذكر لحظات ومشاعر ووجدانا عشناها ونشتاق لها ، العلماء اكتشفوا لأول مرة هذا الشعور «النوستالجي» في الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. وأثبتوا أن الحنين إلى الماضي، من خلال استرجاع ذكريات أوقات مميزة في حياتك، أمر مهم جدا للصحة العقلية للإنسان. الزمن الجميل ليس مجرد وقت مضى، بل هو روح عاشها الناس، وقيم حملوها، وأسلوب حياة يستحق أن نتأمل فيه ونستلهم منه. ففي زحمة الحداثة، ربما نحتاج لأن نستعيد شيئًا من ذلك الصفاء، وأن نعيش يومنا وكأنه زمن جميل جديد نصنعه نحن، وأخيراً الصراع بين الزمنين لم ينتهِ ولن ينتهي مادام الزمان يعيد دورته ليجعل الحاضر ماضياً والمستقبل حاضراً، وإن العاقل من يستفيد من تجارب الماضي ويلبّي متطلبّات الحاضر فيأخذ من الماضي التجربة والمراس ومن الحاضر المرونة ، يقول حسين أمين في كتابه "كيمياء السعادة" إن جهل الغالبية بالتاريخ يسهل على الناس تزييف الماضي فلو عدنا إلى الماضي بملابساته الحقيقة بعد تقديسه وتفخيمه لأصابتنا خيبة أمل عظيمة. ومن أجمل ما قال له الراحل إبراهيم الفقي "كل يوم تعيشه هو نعمة من الله فلا تضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسرة على الماضي". أختم مقالتي بأبيات أعجبتني.. لكني لا أعرف من قائلها: أيها الباكي على ماض تولى.. كفكف الدمع فإن الغد أحلى ..! وازرع الآمال في دربك نوراً وترانيماً و أنغاماً و ظلا.. فَلَكم طالت ليالينا الحزانى وظلام اليأس في الآفاق حلا فأتى الفجر على درب الأماني بطيوف الفرح والنور أطلا..


العين الإخبارية
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
إرث «إبراهيم الفقي».. ومحطات بارزة في مسيرته المهنية والشخصية
تحل اليوم ذكرى وفاة الدكتور إبراهيم محمد السيد الفقي، حيث توفي في 10 فبراير/ شباط 2012، ترك إبراهيم الفقي إرثًا كبيرًا في مجال التنمية البشرية. أثّر إبراهيم الفقى في حياة الملايين من خلال كتبه ومحاضراته الملهمة، فهو خبير في التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، التي تضم عدة مراكز متخصصة في التنمية البشرية وقوة الطاقة والتنويم الإيحائي. له مؤلفات تُرجمت إلى عدة لغات، ودرّب أكثر من 600 ألف شخص حول العالم. حياة إبراهيم الفقي الشخصية وُلد الفقي في 5 أغسطس/ آب 1950 في في حي فيكتوريا بالإسكندرية، وكان بطل مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات، كما مثّل مصر في بطولة العالم بألمانيا عام 1969. تزوج إبراهيم الفقي من آمال الفقي عام 1974، ورُزقا بابنتين: نانسي ونرمين. المسيرة المهنية بدأ مؤلفاته ألّف العديد من الكتب التي تناولت مجالات النجاح والتطوير الذاتي، تُرجم بعضها إلى عدة لغات، ومنها: المفاتيح العشرة للنجاح. إدارة الوقت. قوة التفكير. حياة بلا توتر. المحاضرات والدورات التدريبية قدّم الفقي دورات تدريبية لأكثر من 600 ألف شخص حول العالم، وألقى محاضرات بثلاث لغات: العربية، الإنجليزية، والفرنسية. من أقواله قبل وفاته بساعات، كتب الفقي على حسابه في تويتر: "ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدًا منهم." وقد طلب من أصدقائه إعادة نشرها، وكأنه كان يُدرك اقتراب رحيله، ليترك بذلك رسالة ملهمة للجميع تدعو للتمسك بالطموح رغم الصعوبات. كما قال أيضًا: "عش كل لحظة كأنها آخر لحظة، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر، عش بالحب، وقدّر قيمة الحياة." وفاة إبراهيم الفقي في صباح يوم الجمعة 10 فبراير/ شباط 2012، تُوفي إبراهيم الفقي إثر اختناق بسبب حريق اندلع في مركزه للتنمية البشرية الواقع بالطابق الثالث من العقار الذي كان يقيم فيه. أسفر الحريق عن وفاته إلى جانب شقيقته فوقية الفقي (62 عامًا) وسيدة أخرى من العائلة تُدعى نوال، والتي كانت تعمل مربية أطفال. aXA6IDEwNC4yNTIuMzcuMzIg جزيرة ام اند امز US