أحدث الأخبار مع #إبراهيمبنخميسالبلوشي


جريدة الرؤية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
تتويج بنك مسقط بجائزة عالمية لريادته في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
مسقط- الرؤية تُوّج بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- بجائزة أفضل بنك في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، وذلك ضمن جوائز مؤسسة Global Finance لأفضل البنوك في هذا المجال على مستوى العالم لعام 2025، مما يُؤكد الأهمية الكبيرة التي يُوليها البنك لهذا القطاع عبر الخدمات المصرفية المختلفة التي يطوّرها باستمرار من أجل المُساهمة في تنمية وتطوير هذه المؤسسات وتوفير بيئة خصبة لريادة الأعمال. وبهذه المُناسبة، عبّر إبراهيم بن خميس البلوشي مُساعد مدير عام أول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك مسقط، عن سعادته واعتزازه بهذا التتويج العالمي، مشيراً إلى أنَّ البنك يحرص على وضع الخطط والاستراتيجيات التي تُسهم بشكل فعّال في دعم روّاد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يُسهم بدوره في تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة في هذا القطاع الهام. وأضاف البلوشي أن البنك يوفّر خيارات للخدمات والتسهيلات المصرفية الموائمة لاحتياجات هذه المؤسسات ومساعدتها على تحقيق النمو والتقدم في أعمالها ومشاريعها المختلفة، وبالتالي المساهمة على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع، إذ يحرص البنك على تنظيم البرامج التدريبية واللقاءات المباشرة بهدف توعية رواد الأعمال والقائمين على هذه المؤسسات بتنمية وتطوير مهاراتهم المالية والإدارية والتسويقية وتعريفهم بالسبل والطرق الجديدة في تطوير الأعمال والمحافظة على تحقيق النتائج الإيجابية. وأكد: "التتويج بهذه الجوائز العالمية يمثل لنا حافز كبير على مواصلة دورنا الريادي في دعم وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجات هذا القطاع الحالية والمستقبلية مقدماً الشكر والتقدير لزبائن البنك على ثقتهم في الخدمات التي يتم تقديمها لتطوير قطاع الأعمال". وضمن خططه الاستراتيجية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، دشن البنك مبادرات مختلفة منها دائرة "الوثبة" والتي تعكس التزام البنك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور هذا القطاع في دعم التنمية الاقتصادية، إذ توفر الدائرة لزبائن البنك من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية المصممة خصيصا لهذا القطاع، بالإضافة إلى الخدمات غير المصرفية، تشمل التعليم والتدريب والورش التدريبية وفرص توسيع شبكة العلاقات لرواد الأعمال، كما يحرص بنك مسقط باستمرار على تعزيز شراكته مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قطاع ريادة الأعمال وعلى وجه الخصوص التركيز على الشباب باعتبارهم جزءًا مهمًا لدعم الخطط الاستراتيجية لرؤية "عُمان 2040". ويبذل بنك مسقط جهوداً لتطوير قطاع الأعمال، عبر تقديم الدعم لرواد ورائدات الأعمال وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير خدمات التمويل لعدد من المشاريع، تمثل مختلف القطاعات الصناعية والخدمية والتجارية، ومنها قطاع التجزئة والضيافة والصناعة والسياحة والتعدين والزراعة، كما يعمل البنك على تعزيز دوره في هذا الجانب، ولذلك تم إطلاق في عام 2014 وحدة نجاحي للصيرفة التجارية والتي تُمثّل منصة حيوية لتشجيع الابتكار وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تقديم مختلف الخدمات المصرفية والاستشارية للمؤسسات الصغيرة والناشئة. وتتميز وحدة "نجاحي" بتوفير حساب جاري مخصص للشركات مع توفر مدراء علاقات الزبائن المتخصصين ومزايا وتسهيلات أخرى مصممة لتساهم في الرقي بأعمال المؤسسات وتمكينها من إنجاز الأعمال بشكل أسهل. إضافة إلى خيارات تمويلية بدون ضمانات يصل مبلغ التمويل إلى 100 ألف ريال عُماني، حيث صُممت هذه الخيارات لتساعد المؤسسات على الاستفادة من الفرص التجارية التي تتطلب توفير النقد أو من أجل تعزيز الكفاءة التشغيلية. وتسهّل منصة الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحصول على المعاملات بالعملات المحلية أو الأجنبية ودفع الفواتير بالإضافة إلى المدفوعات الجماعية وتحويل الأموال لحسابات محلية أو دولية، كما أنها تسهل دفع رواتب الموظفين بموجب نظام حماية الأجور، علمًا بأنَّ منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت تعمل بمثابة لوحة تحكم رقمية توفر معلومات ذكية للمؤسسات لاتخاذ القرارات في الوقت المناسب، كما أنها تتميز بأحدث التقنيات مع خصائص أمان عالمية المستوى، ويمكن الوصول إليها والتسجيل فيها بشكل سهل ومريح للغاية.


جريدة الرؤية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
روّاد الأعمال يؤكدون نجاح سوق "الوثبة" في دعم وتسويق منتجاتهم
مسقط- الرؤية شهد سوق الوثبة الرمضاني الذي نظمه بنك مسقط بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي أقيم بالمقر الرئيسي لبنك مسقط بمرتفعات المطار، إقبالا ملحوظا من الزوّار وسط أجواء رمضانية مميزة وبمشاركة مجموعة كبيرة من روّاد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع المنزلية، مما يؤكد الحرص على تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وتطوير قطاع الأعمال. ووفّر السوق منصة مهمة للمشاركين على مدار ثلاثة أيام لعرض مجموعة متنوعة من المنتجات، من بينها الأزياء بكافة أنواعها ومنتجات الصحة والجمال وزينة البيوت والإكسسوارات والمأكولات والأدوات التراثية والعطور، والتي شكّلت عامل جذب للعدد الكبير من الزوار والمتسوقين استعداداً لعيد الفطر المبارك، كما مثّل الحدث مصدر دعم لروّاد الأعمال وأصحاب المشاريع المنزلية، حيث تم عرض عدد كبير من المنتجات المبتكرة ذات الجودة. وبهذه المناسبة، قال إبراهيم بن خميس البلوشي مساعد مدير عام أول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك مسقط: "إن تنظيم سوق الوثبة الرمضاني بشكل سنوي يعكس مدى التزام البنك بدعم رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والتي تمثل أهمية كبرى للاقتصاد الوطني، ونحن فخورون بنجاح نسخة هذا العام من السوق والذي شهد إقبالاً كبيراً يؤكد على أهمية هذ القطاع وعلى مثل هذه المبادرات في تمكين رواد الأعمال، وهذا الحدث الرمضاني ليس نشاطاً اقتصادياً فحسب بل هو أيضاً فرصة لتقوية الروابط المجتمعية وتعزيز المشاركة الوطنية من خلال المنتجات المعروضة". ومن جانب المشاركين، قالت زينب بنت عبدالله العريمية صاحبة مشروع أزياء نسائية: "يعتبر سوق الوثبة فرصة ممتازة للوصول إلى زبائن جدد ومشاركة منتجاتنا مع الجمهور على نطاق أوسع، والفضل في ذلك يعود للدعم المقدم من بنك مسقط وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي كان عاملا أساسيا في تطوير مشاريعنا وإعطائنا الثقة لتوسيع أعمالنا والبحث عن فرص الابتكار بشكل أكبر، لذلك شكرا لهم على هذه الجهود". وذكرت غيداء بنت محمد الحارثية صاحبة مشروع "ازرع مع غيداء" للنباتات الطبيعية: "مشاركتنا في سوق الوثبة الرمضاني أتاح لنا التواصل مع زملائنا رواد الأعمال واكتساب معارف جديدة وتبادل الأفكار معهم، كما أن الاقبال الذي رأيناه من الزوّار كان رائع، مقدّرين بالفعل جهود البنك والهيئة في تنظيم هذا الحدث السنوي المهم، والذي دائماً يلهمنا للسعي لتحقيق التميز". وبيّن عبدالله بن ناصر البيماني صاحب مشروع "عِمّة" للأزياء الرجالية: "سعيد بوجودي بين هذا العدد الكبير من المشاريع العمانية المُلهمة، حيث شكّلت هذه المشاركة فرصة لتبادل الآراء مع روّاد الأعمال الآخرين، وهي بالتأكيد تجربة مُثرية كذلك كونها تٌقام في بنك مسقط، مثمناً لهم هذه الجهود ونتمنى استمرار مثل هذه المبادرات مستقبلا". أما ميمونة بنت سعود الرقيشية أحد الزائرين للسوق فقالت: "السوق كبير ومتنوع وهو يحتوي على العديد من المنتجات التي تخدم مختلف الأذواق، وما يميز سوق الوثبة هو أن جميع المشاريع محلية ويديرها روّاد أعمال عمانيين لذلك كان من المهم القدوم لدعم هؤلاء الشباب وهي فرصة أيضاً للتسوق لعيد الفطر المبارك". ويواصل بنك مسقط دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال مبادرات استراتيجية مثل أكاديمية الوثبة والحلول المصرفية وغير المصرفية الشاملة، كما يلتزم البنك التزاماً راسخاً بتمكين الشباب ودعم الأهداف الاستراتيجية لرؤية عمان 2040، وتعزيز الشراكات عبر القطاعين العام والخاص لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.