أحدث الأخبار مع #إبراهيمرئيسي،

مصرس
منذ 14 ساعات
- سياسة
- مصرس
المرشد الإيراني يشكك في نجاح المحادثات النووية مع أمريكا
شكك المرشد الإيراني علي خامنئي، في إمكانية نجاح المحادثات النووية التي تجريها طهران الآن مع الولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق ورفع العقوبات. وبحسب ما نشرته وكالة «تسنيم»، قال خامنئي، خلال كلمته ضمن مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث طائرة العام الماضي، إن عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم «تطاول مرفوض».وأوضح أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن بدأت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، لكنها لم تؤتِ ثمارها، معقبًا: «واليوم أيضًا لا نعتقد أنها ستُسفر عن نتيجة. لا نعلم ما الذي سيحدث».وذكر أن «الجانب الأمريكي، الذي يشارك في هذه المفاوضات غير المباشرة ويتحدث فيها، عليه أن يتجنب التصريحات الفارغة والعبثية».وأضاف: «أن يقولوا (لن نسمح لإيران بالتخصيب) فهذا تطاول مرفوض. لا أحد ينتظر إذن هذا الطرف أو ذاك. إيران لها سياساتها الخاصة، ولها طريقتها، وهي ماضية في تنفيذ سياساتها».وفي وقت سابق من اليوم، أعلن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن طهران تلقت اقتراحاً بشأن موعد ومكان الجولة الجديدة من المفاوضات مع واشنطن، لتسوية الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل، بوساطة عُمانية، محادثات بشأن ملف طهران النووي.وعقد البلدان أربع جولات من المحادثات لتسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني. عقدت الجولة الأولى من هذه المحادثات يوم 12 أبريل في مسقط، والثانية يوم 19 أبريل في روما، والثالثة والرابعة يومي 26 أبريل و11 مايو في العاصمة العمانية.وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، فيما ترأس الوفد الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.ويتركز الخلاف بين البلدين على مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، الذي يعارضه المسئولون الأمريكيون. من جهتها تشدد طهران على حقها بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيةً أن يكون لبرنامجها أغراض عسكرية.وتُخصب إيران حالياً اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهي أعلى بكثير من نسبة 3.67 في المئة المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنها لا تزال أقل من عتبة 90 في المئة الضرورية للاستخدام العسكري، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

عمون
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
من "طوفان الأقصى " إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط
منذ اللحظة الأولى لإطلاق عملية السابع من أكتوبر، أو ما اصطلح عليها بـ"طوفان الأقصى"، بدأت ارتداداتها بالتوسع السريع، بشكل يشبه تأثير أحجار الدومينو المتساقطة، حيث جاءت بمثابة زلزال استراتيجي لم تنتهِ تداعياته حتى اليوم. ما حدث يوم السابع من أكتوبر، تجاوز كونه مجرد عملية عسكرية للمقاومة الفلسطينية، ليصبح نقطة تحول مفصلية في عمر الصراع، وأعاد فتح ملف القضية الفلسطينية بكل أبعادها: الإنسانية، والتاريخية، والسياسية. كانت صرخة تذكير قوية بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع إقليمي، بل قضية حق وعدالة وكرامة شعب. أظهرت العملية هشاشة الدولة الإسرائيلية على جميع الأصعدة، الأمنية والسياسية والاقتصادية. كما أحدثت شرخاً عميقاً في الشعور الجمعي بالثقة داخل المجتمع الإسرائيلي، مما أدى إلى انقسام داخلي وتراجع في الشرعية الدولية. في الإقليم، بدأت تظهر معالم "وحدة الساحات"، من لبنان إلى اليمن، مروراً بسوريا والعراق. لكن سرعان ما تحوّل هذا التماسك الظاهري إلى كلفة باهظة على تلك الدول. من اغتيال حسن نصر الله، إلى سقوط نظام الأسد، وتراجع الميليشيات في العراق، إلى مأزق الحوثيين في اليمن، بدت تلك الأحداث وكأنها بداية أفول لمشروع "محور المقاومة" الذي تقوده إيران. حادثة مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، واغتيال إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية - وفقاً للاتهامات الموجهة لإسرائيل - دفعت طهران إلى الرد، لكنها سرعان ما وجدت نفسها أمام خسائر إستراتيجية أجبرتها على التراجع والانكفاء. مع انحسار النفوذ الإيراني، يبرز سؤال جوهري: من يملأ الفراغ؟ هناك خياران رئيسيان: صعود المشروع القومي التركي بواجهة إخوانية. أو ولادة مشروع عربي جديد أكثر عدالة ومرونة، تقوده دول مثل مصر، الأردن، الإمارات، والسعودية. هذا ما قد يفسر تصاعد الضغط على جماعة الإخوان في الأردن، وتحوّل المزاج العام نحو الانفصال عن الخطابات العابرة للحدود، لصالح الهويات الوطنية. قد تكون التحولات القادمة أكثر صعوبة، لكنها ضرورية. فهي تمثل لحظة مراجعة عميقة لهوية العرب السياسية، ومسؤولية بناء نظام إقليمي عادل ومستقر تقع على عاتق الأنظمة، والنخب، والشعوب. ..


اذاعة طهران العربية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
مقاومة نساء غزة هي نتيجة الصمود ضد السياسات الشريرة
وقالت عقيلة الرئيس الإيراني السابق الشهيد إبراهيم رئيسي، جميلة علم الهدى في المؤتمر الوطني حول النموذج الثالث للمرأة المسلمة ضمن فعاليات الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، في إشارة إلى سياسات الخوف والخداع الشيطانية التي كانت قائمة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليوم حول المرأة، قالت: "نحن نشهد هذه السياسات اليوم أيضا لكن صمود نساء غزة ولبنان يثبت أنه من الممكن الصمود في وجه هذه السياسات. واعتبرت علم الهدى حضور عائلة الشهيدة الإيرانية على طريق القدس"معصومة كرباسي" في هذا اللقاء رمزاً للمقاومة والصمود. وأوضحت أن مقاومة المرأة الغزية هي نتيجة لبناء هوية الأمهات، مؤكدة أن الإسلام لديه نظرة ساحة حول المرأة، بينما النسوية تقلل من شأنها وتحولها إلى مجرد أداة. وفي ختام كلمتها انتقدت النظرة النسوية للمرأة، قائلة، "إن النسوية تحوِل المرأة إلى مصنع للإنتاج البشري، بينما الإسلام له هوية ونظرة سامية للمرأة". وهذه الرؤية هي التي يمكن أن تحوّل النساء إلى رموز للمقاومة وبناء الهوية.