أحدث الأخبار مع #إبراهيمعوض


نافذة على العالم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : مناقشة "الطوفان الكبير" و "رسول الشيطان" بنقابة الصحفيين.. السبت
الأربعاء 7 مايو 2025 09:39 صباحاً نافذة على العالم - يقيم صالون أقلام بنقابة الصحفيين ندوة لمناقشة رواية "الطوفان الكبير"، للدكتور عبد الرحيم درويش وكيل كلية الإعلام بجامعة بني سويف والصادرة عن دار حابي، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء يوم السبت 10 مايو. يشارك فى المناقشة الدكتور إبراهيم عوض والدكتور محمد عليوة والدكتورة منال رضوان والدكتورة دينا عبد الرحمن ويشارك في المناقشة هشام العطار ويدير اللقاء الروائي نشأت المصري مدير الصالون. رواية الطوفان الكبير الدكتور عبد الرحيم درويش روائي و أكاديمي وناقد ، أستاذ بكلية الإعلام بجامعة بني سويف ، له أكثر من عشرة كتب علمية في مجالات الإعلام والدراما كما صدرت له ست عشرة رواية من بينها " نفوس متمردة " و"النزيل الجديد" و"الغيبوبة" و"اسمي رباب" وله ثلاث مجموعات قصصية هي " أميرة في الخيال" و"صديقي الوزير" و" الدموع المتأخرة" و حاز درويش على العديد من الجوائز في مجال الرواية في داخل مصر وخارجها. كما يناقش صالون أقلام بنقابة الصحفيين يوم السبت القادم المجموعة القصصية "رسول الشيطان" للقاص عمرو زين ويتناولها بالنقد والتحليل الدكتور على حسن دبا ونهال القويسني ووائل علي السيد والدكتوره رويدا جابر.


النبأ
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- النبأ
بالصور.. تطورات حريق نشب بعدد من مخازن الأخشاب في الشرابية
أظهرت المعاينة الأولية لحريق محلات الشرابية، أن الحريق ناتج عن تسرب غاز من أسطوانة بوتاجاز وانفجرت فى إحدى المحلات وامتدت النيران لمحلات ومخزن تشوين مجاور لها. وكشفت المعاينة الأولية، أن خسائر الحريق تقدر بملايين الجنيهات نظرا لوجود كميات كبيرة من الأخشاب داخل المحلات ومخزن ومغلق تخزين مخلفات خشبية ومعدات. كما أن المنطقة المتواجد بها المحلات صادر لها قرار إزالة منذ فترة كبيرة ولم تنفذ نظرا لخطورة تخزين الأخشاب بالمكان بمحيط مربع سكني. كان فريق من المعمل الجنائي والنيابة العامة، انتقل لمكان الحريق لحصر الخسائر، والكشف الأسباب التى أدت إلى اشتعال النيران فى محلات أعشاب الشرابية. كما استمع رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة لأقول شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على ملابسات حريق محلات أخشاب بمنطقة الشرابية بداية أحداث الواقعة في البداية تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغا بنشوب حريق بعدد من مخازن الأخشاب بدائرة قسم شرطة الشرابية. على الفور دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة، بعدد 15 سيارة إطفاء و3 خزانات مياه، إلى موقع الحريق، وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على الحريق. وبالفحص تبين لرجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، نشوب حريق داخل مخزن اخشاب وامتد إلى عدد من المخازن المجاورة. أسفر الحريق عن احتراق محتويات تلك المخازن، فضلا عن إصابة عدد من الأهالي من قاطني العقارات المجاورة بالإختناق، وإصابة أحد رجال الحماية أثناء إجراء عمليات الإطفاء. وأجرى قوات الحماية المدنية عمليات التبريد لموقع الحريق منعا لتجدده مرة أخرى. وأنتقل فريق من النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية لتفقد موقع الحريق لبيان ومعرفة أسبابه وملابساته. كما أنتقلت اللواء الدكتور إبراهيم عوض محافظ القاهرة، وبعض القيادات الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إلى موقع الحريق لاتفقد موقع الحريق. يذكر أن حالة من الرعب والفزع أنتابت المواطنين بالمنطقة عقب اندلاع الحريق، ووجهوا استغاثات عديدة للمسؤلين عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى، الأمر الذي أدى إلى قيام البعض منهم بترك منازلهم خوفا من امتداد الحريق إلى منزلهم. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق لمعرفة أسباب وملابسات الحريق. حريق عدد من مخازن الأخشاب بالشرابية


24 القاهرة
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
بعد زيادة البنزين.. أسعار تعريفة ركوب التاكسي الأبيض بمحافظة القاهرة
أعلن اللواء إبراهيم عوض المتحدث الرسمي باسم محافظة القاهرة، أسعار تعريفة ركوب التاكسي الأبيض بمحافظة القاهرة، وذلك بعد زيادة أسعار البنزين. أسعار تعريفة ركوب التاكسي الأبيض بمحافظة القاهرة وأضاف المتحدث الرسمي باسم محافظة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن أسعار تعريفة ركوب التاكسي الأبيض بمحافظة القاهرة كالتالي: 11.5 جنيه لفتح العداد ويشمل 1 كيلو. 2.25 جنيه لكل 1 كيلو متر بعد الكيلو الأول من فتح العداد. 25 جنيها ساعة الانتظار وتزداد بواقع 12.5 جنيه لكل ساعة إضافية بنسبة 15%.. محافظ الوادي الجديد يعتمد تعريفة الركوب الجديدة بعد تحرك أسعار البنزين بعد زيادة البنزين.. أسعار تعريفة النقل الجماعي في محافظة القاهرة زيادة أسعار البنزين وفي ذات السياق، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، أنه روعي عند وضع تعريفة الركوب الجديدة مسافة كل خط سير، وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة، كما تم التنسيق مع المحافظات المجاورة التي ترتبط مع المحافظة بخطوط سير؛ لضمان توحيد التعريفة فى الجانبين لمنع استغلال المواطنين. وأشار محافظ القاهرة إلى أنه تم مراعاة مصلحة المواطن والسائق في التعريفة الجديدة، وكانت الزيادة 10% على معظم الخطوط، ولم تتجاوز 15% فى الخطوط الطويلة.

سودارس
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سودارس
شاهد بالصورة والفيديو.. لحن في فيلم الممثل المصري إسماعيل يس تحول إلى أشهر نشيد وطني في السودان.. تعرف على القصة كاملة
في مشهد غير متوقّع، تحوّل لحن وُلد في أستوديوهات السينما المصرية منتصف القرن الماضي إلى نشيد وطني هزّ وجدان السودانيين لعقود طويلة ولا يزال. ووفقاً لما نقل محرر موقع النيلين, من تقرير لموقع "العربية مصر" تعود القصة المثيرة إلى العام 1958، عندما أبدع الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله لحناً لأغنية "اظهر وبان عليك الأمان"، من كلمات الشاعر المصري فتحي قورة، وأداها الفنان السوداني الكبير إبراهيم عوض ضمن فيلم "إسماعيل يس طرزان". وقتها لم يكن أحد ليتخيّل أن هذا اللحن العابر في أحد أفلام إسماعيل يس الكوميدية سيعود لاحقاً ليأخذ مساراً مختلفاً تماماً، متحولاً إلى أحد أكثر الأناشيد الوطنية تأثيراً في السودان. من السينما إلى المناسبات السياسية ما حدث بعد ذلك أشبه بلغز موسيقي، إذ عاد برعي محمد دفع الله إلى اللحن ذاته بعد سنوات، لكن هذه المرة بكلمات سودانية خالصة كتبها الشاعر سيف الدين الدسوقي، لتصبح أغنية "أحب ّمكان وطني السودان". لم تكن مجرد أغنية وطنية، بل تحوّلت إلى رمز وجداني ردّدته الأجيال السودانية في المناسبات الوطنية، واستُخدمت في الاحتفالات الرسمية، وغير الرسمية وحتى في لحظات الثورة والمقاومة، مما عزّز مكانتها في الوجدان الجمعي للسودانيين. كيف أُعيد إحياء اللحن؟ وكشف الموسيقار كمال يوسف، الذي أعاد تسليط الضوء على القصة المُثيرة عبر فيسبوك، ل"العربية.نت"، تفاصيل غير معروفة عن هذه الرحلة الموسيقية الغامضة، قائلاً: "أغنية (اظهر وبان)، التي لحّنها برعي محمد دفع الله وأداها إبراهيم عوض في فيلم (إسماعيل يس طرزان) عام 1958، تعدّ واحدة من عدة أغنيات قدّمها مطربون سودانيون في السينما المصرية خلال الخمسينيات. لاحقاً، أعاد برعي وإبراهيم عوض تقديم اللحن ذاته في أغنية (أحب مكان وطني السودان) بكلمات سيف الدين الدسوقي. ومع ذلك، لم يكن اللحن سودانياً مصرياً، بل كان سودانياً خالصاً مستنداً إلى السلم الخماسي، في حين تولّى موسيقيون مصريون توزيعه وتنفيذه". الموسيقار كمال يوسف وأضاف يوسف: "ما حدث مع هذه الأغنية تكرّر سابقاً، حيث قدّم سيد خليفة (المامبو السوداني) في فيلم (تمر حنة) العام 1957، وغنّى أحمد المصطفى والمطربة اللبنانية صباح (رحماك يا ملاك) في فيلم (وهبتك حياتي) العام 1956. أما في العام 1952، فقد قدّم إسماعيل عبد المعين أغنية مع فريد الأطرش في فيلم (ما تقولش لحد). جميع هذه الأغنيات احتفظت بطابعها السوداني الخماسي، رغم أن الموزعين الموسيقيين سعوا لإبراز إيقاعها الإفريقي الراقص". وأكد يوسف ل"العربية.نت"، أن اللحن لم يكن مقتبساً، كما أُشيع، مشيراً إلى أن برعي محمد دفع الله لم يتأثر بالموسيقى المصرية، بخلاف الفنان السوداني العاقب محمد حسن، الذي كان أكثر تأثراً بها. أما فيما يتعلق بإعادة استخدام اللحن في أغنية "أحب مكان وطني السودان"، فقد ظلّ كما هو، مع استبدال الكلمات المصرية بأخرى سودانية. "موزارت أم درمان" في قلب هذا التحوّل الموسيقي، يقف اسم الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله، الرجل الذي حوّل النغمات الموسيقية إلى أيقونات خالدة. وُلد برعي العام 1929 في حي الموردة بأم درمان ، واشتهر بلقب "موزارت أم درمان". بدأ رحلته الفنية متأثراً بالإنشاد الديني، قبل أن يشق طريقه كعازف ماهر على العود، ثم ملحناً استثنائياً ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى السودانية الحديثة. الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين, فإن من أبرز محطاته تعاونه مع الفنان الكبير عبد العزيز محمد داؤود، حيث قدَّما معاً أعمالاً أصبحت علامات في تاريخ الغناء السوداني، مثل "أحلام الحب" و"عذارى الحي" و"أريج نسمات الشمال". كما لحّن أعمالاً لكبار الفنانين، من بينهم الموسيقار محمد وردي والفنان الكبير إبراهيم عوض، وصاغ مقطوعات موسيقية استثنائية، مثل "مارش الحرية" و"فرحة شعب". ورغم وفاته في أبريل (نيسان) 1999، لا يزال اسم برعي محمد دفع الله محفوراً في ذاكرة السودان الموسيقية، إذ ترك خلفه أكثر من 350 عملاً موسيقياً، بينها 100 معزوفة سُجلت في إذاعات عالمية، وبقيت شاهدة على عبقرية رجل لم يكن مجرد ملحن، بل صانع وجدان وأيقونات وطنية. مصادفة أم قدر موسيقي؟ قد يبدو أن تحوّل هذا اللحن من مشهد سينمائي إلى نشيد وطني مجرد مصادفة، لكن تأمل رحلة برعي محمد دفع الله يكشف أن موسيقاه لطالما حملت طابعاً ملحمياً. فهل كان يدرك منذ البداية أن هذه النغمات ستصبح جزءًا من هوية وطنية؟ أم أن الألحان تختار مصيرها بنفسها؟ ربما لم يكن برعي يدرك تماماً تأثير عمله في تلك اللحظة، لكن ما هو مؤكد أن "أحب مكان وطني السودان" لم تعد مجرد أغنية، بل صارت نشيداً غير رسمي محفوراً في ذاكرة السودان، يروي قصة وطنٍ صنع من ألحانه هوية لا تُنسى.


العربية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربية
لحن في فيلم لإسماعيل يس تحول أشهر نشيد وطني في السودان
في مشهد غير متوقّع، تحوّل لحن وُلد في أستوديوهات السينما المصرية منتصف القرن الماضي إلى نشيد وطني هزّ وجدان السودانيين لعقود طويلة ولا يزال. تعود القصة المثيرة إلى العام 1958، عندما أبدع الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله لحناً لأغنية "اظهر وبان عليك الأمان"، من كلمات الشاعر المصري فتحي قورة، وأداها الفنان السوداني الكبير إبراهيم عوض ضمن فيلم "إسماعيل يس طرزان". وقتها لم يكن أحد ليتخيّل أن هذا اللحن العابر في أحد أفلام إسماعيل يس الكوميدية سيعود لاحقاً ليأخذ مساراً مختلفاً تماماً، متحولاً إلى أحد أكثر الأناشيد الوطنية تأثيراً في السودان. من السينما إلى المناسبات السياسية ما حدث بعد ذلك أشبه بلغز موسيقي، إذ عاد برعي محمد دفع الله إلى اللحن ذاته بعد سنوات، لكن هذه المرة بكلمات سودانية خالصة كتبها الشاعر سيف الدين الدسوقي، لتصبح أغنية "أحب ّمكان وطني السودان". لم تكن مجرد أغنية وطنية، بل تحوّلت إلى رمز وجداني ردّدته الأجيال السودانية في المناسبات الوطنية، واستُخدمت في الاحتفالات الرسمية، وغير الرسمية وحتى في لحظات الثورة والمقاومة، مما عزّز مكانتها في الوجدان الجمعي للسودانيين. كيف أُعيد إحياء اللحن؟ وكشف الموسيقار كمال يوسف، الذي أعاد تسليط الضوء على القصة المُثيرة عبر فيسبوك، لـ"العربية.نت"، تفاصيل غير معروفة عن هذه الرحلة الموسيقية الغامضة، قائلاً: "أغنية (اظهر وبان)، التي لحّنها برعي محمد دفع الله وأداها إبراهيم عوض في فيلم (إسماعيل يس طرزان) عام 1958، تعدّ واحدة من عدة أغنيات قدّمها مطربون سودانيون في السينما المصرية خلال الخمسينيات. لاحقاً، أعاد برعي وإبراهيم عوض تقديم اللحن ذاته في أغنية (أحب مكان وطني السودان) بكلمات سيف الدين الدسوقي. ومع ذلك، لم يكن اللحن سودانياً مصرياً، بل كان سودانياً خالصاً مستنداً إلى السلم الخماسي، في حين تولّى موسيقيون مصريون توزيعه وتنفيذه". وأضاف يوسف: "ما حدث مع هذه الأغنية تكرّر سابقاً، حيث قدّم سيد خليفة (المامبو السوداني) في فيلم (تمر حنة) العام 1957، وغنّى أحمد المصطفى والمطربة اللبنانية صباح (رحماك يا ملاك) في فيلم (وهبتك حياتي) العام 1956. أما في العام 1952، فقد قدّم إسماعيل عبد المعين أغنية مع فريد الأطرش في فيلم (ما تقولش لحد). جميع هذه الأغنيات احتفظت بطابعها السوداني الخماسي، رغم أن الموزعين الموسيقيين سعوا لإبراز إيقاعها الإفريقي الراقص". وأكد يوسف لـ"العربية.نت"، أن اللحن لم يكن مقتبساً، كما أُشيع، مشيراً إلى أن برعي محمد دفع الله لم يتأثر بالموسيقى المصرية، بخلاف الفنان السوداني العاقب محمد حسن، الذي كان أكثر تأثراً بها. أما فيما يتعلق بإعادة استخدام اللحن في أغنية "أحب مكان وطني السودان"، فقد ظلّ كما هو، مع استبدال الكلمات المصرية بأخرى سودانية. "موزارت أم درمان" في قلب هذا التحوّل الموسيقي، يقف اسم الموسيقار السوداني برعي محمد دفع الله، الرجل الذي حوّل النغمات الموسيقية إلى أيقونات خالدة. وُلد برعي العام 1929 في حي الموردة بأم درمان، واشتهر بلقب "موزارت أم درمان". بدأ رحلته الفنية متأثراً بالإنشاد الديني، قبل أن يشق طريقه كعازف ماهر على العود، ثم ملحناً استثنائياً ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى السودانية الحديثة. سوشيال ميديا محادثة مع محمد رمضان تدفع ياسمين صبري لمغادرة الحفل باكية.. وإلغاء متابعته من أبرز محطاته تعاونه مع الفنان الكبير عبد العزيز محمد داؤود، حيث قدَّما معاً أعمالاً أصبحت علامات في تاريخ الغناء السوداني، مثل "أحلام الحب" و"عذارى الحي" و"أريج نسمات الشمال". كما لحّن أعمالاً لكبار الفنانين، من بينهم الموسيقار محمد وردي والفنان الكبير إبراهيم عوض، وصاغ مقطوعات موسيقية استثنائية، مثل "مارش الحرية" و"فرحة شعب". ورغم وفاته في أبريل (نيسان) 1999، لا يزال اسم برعي محمد دفع الله محفوراً في ذاكرة السودان الموسيقية، إذ ترك خلفه أكثر من 350 عملاً موسيقياً، بينها 100 معزوفة سُجلت في إذاعات عالمية، وبقيت شاهدة على عبقرية رجل لم يكن مجرد ملحن، بل صانع وجدان وأيقونات وطنية. مصادفة أم قدر موسيقي؟ قد يبدو أن تحوّل هذا اللحن من مشهد سينمائي إلى نشيد وطني مجرد مصادفة، لكن تأمل رحلة برعي محمد دفع الله يكشف أن موسيقاه لطالما حملت طابعاً ملحمياً. فهل كان يدرك منذ البداية أن هذه النغمات ستصبح جزءًا من هوية وطنية؟ أم أن الألحان تختار مصيرها بنفسها؟ ربما لم يكن برعي يدرك تماماً تأثير عمله في تلك اللحظة، لكن ما هو مؤكد أن "أحب مكان وطني السودان" لم تعد مجرد أغنية، بل صارت نشيداً غير رسمي محفوراً في ذاكرة السودان، يروي قصة وطنٍ صنع من ألحانه هوية لا تُنسى.